Uncategorized

رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

 رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية لا أعلم كيف أحببتها الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

“سـنبـقـى غربـاء قليـل مـن يعـرفـنا وقـليل مـن يمــضي معنـا لله أمرناا ولله مسيـرناا ولله حيـاتنا . .”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد أن عُقد قرانهم ذهبت منة مع سليم للمنزل 
فريدة:نورتي بيتك يا حبيبتي
منة:بنور حضرتك 
سليم في نفسه:لأ وكمان عاملة مؤدبة ههه هستنى اي من واحدة اتجوزت عشان الفلوس
فريدة:يلا يا سليم يا حبيبي خُد عروستك واطلع فوق
سليم ببردو:طيب
ذهبت منة معه للغرفة 
سليم:بصي بقه انتِ هتنامي هنا وأشار على الكنبة الصغيرة وانا هنام على السرير و ما لكيش اي دخل في حياتي انتِ سامعه؟
منة لم تتفوه بأي كلمة فقط كانت تبكي بصمت
سليم:اي خرستي والا البتاع اللِ على وشك دَ خانقك مش قادرة تتكلمي فقد كان يقصد النقاب
لم تتفوه منة أيضاً بأي كلمة 
سليم خرج من الغرفة تاركاً إياها تبكي بشدة 
ظلت منة تبكي في غرفتها ولم تنزل ذلك اليوم أما هو فقد خرج منذ الصباح ولم يعد حتى الأن فقد كانت الساعة 2 بعد منتصف الليل ولم يأتي ظلت تصلي الى ان صدع اذان الفجر صلت الفرض وظلت تقرأ القرآن إلى أن غفت على سجادة الصلاة 
عاد هو كانت الساعة السادسة صباحاً دلف الى غرفته وجدها نائمة و وجهها الناحية الأخرى اي لم يراها إلى الآن لم يراها
ظل ينظر وهو متردد هل يفيقها ويقول لها نامي على الكنبة والا يحملها بين يديه ويضعها هو بعد تردد وصراع بينه وبين نفسه حملها وبمجرد أن لمسها إستيقظت هي مفزوعة
منة:اي في اي اي اللِ حصل
سليم بهدوء:اهد….ولم يكمل كلامه حتى صُدم مما رآه ما هذا هل هي جميلة بهذا الشكل يا الله هل هي حقيقية أم ماذا هل بشر ام ملاك ظل ينظر لها وهو مصدوماً مما يراه الآن عيونها البنية الجميلة كالقهوه بشرتها البيضاء شفتيها الكريزتان خدودها اللذان اصبحا مثل الفراولة من خجلها من نظراته لها….ظل يتطلع ويتأمل بها بعض الوقت 
قاطع شرودة 
منة عندما تحركت من أمامه 
هو في نفسه:ياااه اي الجمال دَ 
ذهبت منة للنوم على الكنبة دون أن تتحدث معه فكانت خاجله من نظراته لها 
أما هو فكان في عالم آخر عالم الصدمه مما رآه  ثم نفض تلك الأفكار من رأسه وذهب في نوم عمييق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي
استيقظت منة وذهب للمرحاض الخاص بالغرفة ثم بدلت ملابسها ب ملابس أخرى 
كعادتها كانت جميلة تشبة الملاك 
القت نظرة على ذلك النائم ولم يبالى لأحد نظرت له نظرة حزن تنهدت ثم نزلت إلى الأسفل
فريدة: اي اللِ منزلك يا حبيبتي دَ انتِ عروسة
منة ابتسمت ولكن لم تظهر ابتسامتها لأنها ترتدي النقاب
منة:هقعد أعمل اي في الاوضه ملبت قولت أنزل أقعد مع حضرتك 
فريدة:ماشي يا حبيبتي تعالي نفطر مع بعض،سليم فين
منة:نايم
فريدة:سايباه نايم ونازله 
منة بحزن:هعمل اي طيب
فريدة:عارفة ان سليم مش متقبل إنك مراته بس انا عارفة إبني كويس وانا اهو وانتِ اهو والزمن كويل و سليم هيجي يوم وهيقولك اوعي تسيبيني
منة:مش هتفرق كتير اللِ فيه الخير يقدمه ربنا
جلست منة مع فريدة بعض الوقت 
كانت الساعة 4 عصراً استيقظ سليم من نومه القى نظرة على الكنبة على أمل أن يراها ولكن خاب أمله ظل يتذكر كم هي جميلة كم كانت رائعة ليلة البارحة كيف لها أن تكن بكل هذا القدر من الجمال؟!
ظل يفكر ويفكر إلى أن قاطعه صوت رنين هاتفهه
سليم بتنهيدة:الو
الأب بعصبية:يعني انا خليتك تتجوز عشان تتلم وتلم نفسك شوية وفي الأخر دخلي البيت الساعه 6 الصبح لأ وكمان لغاية دلوقت لسه نايم
سليم ببرود:خلصت 
ماجد:يخربيك برودك ربع ساعة والاقيك تحت في مكتبي والا قسماً بالله مش هيحصل خير
سليم بضيق:حاضر
أغلق سليم هاتفهه وذهب للمرحاض وأخذ شاور وارتدى ملابسه فقد كام وسيم للغاية 
نزل ولكن أوقفه صوت ضحك من المطبخ 
ذهب للمطبخ وجدها تقف مع والدته تحضر الطعام ولم تكن مرتدية النقاب يا الله ما هذا الملاك كم هي جميلة هل هذه زوحتي بالفعل هل انا محظوظ ليرزقني الله بهذا الملاك الجميل كم أن ضحكتها تخطف القلب ما هذا؟
افاق على صوت والدته
_:صباح الخير يا عريس اي الاخبار 
نظر سليم ل تلك التي سحرته:الحمدلله 
أنا هي ف أدارت وجهها ولم تعيره أي إهتمام لا تريد أن تعلق نفسها بشئ سيزول بعد القليل من الوقت
خرج سليم دون أن يتفوه بأي كلمة ذهب لمكتب والده
دق سليم باب مكتب والده
دخل سليم إلى المكتب
ماجد:أهلاً بالبارد
سليم بضيق:في اي يا بابا
ماجد:في إنك ما عندكش دم 
_:عملت اي
_:تسيب عروستك يوم فرحهها كدَ ولا كأنك اتجوزت انت دلوقت بقيت مسؤول عن حد بقيت واعي إفهم بقه شغل القرف اللِ انت فيه دَ تبطله والا بقه انت الخسران 
سليم بضيق:حاضر
ماجد:مش عايز كلام،عايز فعل سهرك للصبح بره مع الصيع والقرف دَ مش عايزه تاني والا انت عارف بقه 
سليم:حاضر
خرج سليم من مكتبه وذهب للشركه
حمزة:اي يا عريس
سليم بضيق:مش فايقلك يا حمزه ابعد عني 
حمزة:مالك يا صاحبي بس
سليم:ما فيش 
حمزة بإبتسامة:بص يا سليم مش معنى إنك متجوز واحدة زي م بتقول خدامة يبثى واحده بقه جاهلة ومش من مستواك طب ليه ما تجربش تصاحبها كدَ وتعرف اللِ حواها وهل هي كويسه والا لأ و….
لم يكمل حمزة حديثة قاطعه سليم بعصبية
_:بص بقولك اي انا مش ناقصك ابعد عن نفوخي ثم شرد قليلاً انا بقه هوريها مين هو سليم اللِ يحصل فيه كدَ ويخلي أبوه يتحكم فيه…
ماذا سيفعل سليم مع تلك الملاك يا ترى؟!
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!