روايات

رواية تنهيدة عشق الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى

 رواية تنهيدة عشق الفصل الرابع 4 بقلم روزان مصطفى
رواية تنهيدة عشق البارت الرابع
رواية تنهيدة عشق الجزء الرابع

رواية تنهيدة عشق الحلقة الرابعة

دخل العقرب وسط رجالته للملهى الخاص بالمايسترو وهما ساحبين بيلي معاهم
وقف العقرب وهو حاطط خلة أسنان في بوقه عمال يضغط عليها وهو حاطط إيده في جيبه وباصص للمايسترو ف قال ببرود للرجالة : سيبوه
إتعدل المايسترو وهو بيشرب من الكاسة بتاعته وبيبص لنبيل على الأرض
المايسترو بغضب : مقتلتهوش ليه يا عقرب ؟
العقرب ببرود : الشنطة مش معاه وموصلناش ليها ، نعرف مكانها وأصفيهولك
نبيل على الأرض : قولتلكم إتاخدت مني معرفش مين خدها
ضربه العقرب برجليه ف صرخ نبيل ، العقرب وهو بيفتح جاكيته وبيقعد : أيوة ماهو لحد ما تفتكر مين أخدها إنت هتفضل هنا بنعذب فيك وبنطلع عين أمك ..
المايسترو وهو باصص لنبيل : إحبسوة مع مراته
هنا العقرب بصله وعروق وشه باينه وعينيه زاغت وقال : ليه نحبسه معاها ؟ من قلة الأوض ! إرموه في أي أوضة
نبيل بيبصلهم بصدمة : إنتوا خطفتوا مياسة ؟ الجنين بخير ؟
العقرب رجع راسه لورا وهو مغمض عينه وبيضغط بسنانه على خلة السنان اللي في بوقه بغيظ
جنين!! يهمك الجنين ؟ أكيد فقدته بعد الخبطة اللي هي إتخبطتها ووقعت
بص المايسترو ب شك للعقرب ف قال لرجالته : طب إحبسوه في أوضة تانية وإعرفولي مكان الشنطة
سحبوه على الأرض وخرجوا بيه عشان يحبسوه ، بص المايسترو للعقرب وهو بيقول : طبعاً لما بيلي يجيبلنا الشنطة ونصفيه هنسيب البت في حال سبيلها ، ولا تحب نخليها تحصله ؟؟
رفع العقرب راسه وهو ييبص ببرود وبعدها قال : اللي يريحك ، بس قتلها ملهوش فايدة
إبتسم المايسترو لإنه عرف إن العقرب عينه منها
* بالقُرب من منزل المنيل
وقف عيسى * العقرب * بعربيته قدام البيت بس من الناحية التانية ، وهو باصص لشباك العُمارة
نزل من العربية وهو مغطي وشه بكاب لونه إسود ولافف كوفيه سودا مغطي بيها صدره اللي باين من الجاكيت
وقف تحت العُمارة وهو بيسمع صوت زعيق واضح جاي من شقتهم بسبب البلكونة المفتوحة
* جوا الشقة
والد يوسف ماسك الحزام لافه على إيده وبيضرب بيه يوسف وبيقول : كُنت عند الدكان بتعمل إيه ؟؟
يوسف بألم : أاااه ، كُنت بتكلم مع البوهيمي في إيه يا حج ؟
أبوه وهو بيضربه جامد : والسجاير اللي في جيب بنطلونك !!
إفتكر يوسف إنه قلع بنطلونه وسابه على السرير لحد ما يستحمى ونسي علبة السجاير في الجيب ، كل دا بيتضرب وهو لافف فوطة على وسطه
يوسف وهو بيخبط جبينه بإيده : طب ، طب بالراحة طيب هفهمكك
ابوه بصوت عالي وهو بيكمل عليه بالحزام : بتشرب سجاير يا إبن الكلب !!
* تحت العُمارة
العقرب سامعهم ف قال بإبتسامة حنين : وحشني حزامك يا حج غُريبي
وإفتكر لما إتضرب في تانية جامعة بسبب السجاير ..
شوية ونزل يوسف وهو بيقفل سوستة بنطلونه وبيقول : يحرق اللي جابوك يا بوهيمي
جه يمشي ف العقرب قال بصوت واضح : بتشربها من ثانوي يا فاجر !
وقف يوسف مكانه وهو عارف الصوت ، لف بص لقى أخوه عيسى
لسه يوسف بيفتح بوقه عشان يقول ( عيسى ! )
راح مقربله العقرب ومغطي بوقه وهو بيبص حواليه وبيقول : بس متعرفش حد أني هنا ..
بعد إيده عن بوق يوسف بعدها حضنه وهو بيقول : وحشتني يااض
حضنه يوسف وهو بيقول : عليا الطلاق وإنت كمان
العقرب بهدوء : إنت قولت لأبوك رايح فين ؟
يوسف بضيق : مقولتلهوش ، هو قالي روح رجع علبة السجاير دي
شاور العقرب برقبته على العربية وهو بيقول : طب ما تركب العريية أشربك حاجة ولا أجبلك حاجة تاكلها !
بص يوسف لفوق بعدها قال بضيق : مش هينفع ياعم أبوك هيعملي حوار ، طب هات رقمك هبقى أتواصل معاك
حسس العقرب على جيبه وهو بيقول : مش معايا رقم ثابت ، بس إسمع .. من وقت للتاني هتلاقيني بجيلك ، وإسمع كلام أبوك ورجع السجاير للبوهيمي .. إنك وسط أبوك وأمك ولسه بيعاقبوك دي نعمة مش هتحس بيها غير لما تتعب ومتلاقيش اللي يسندك يالا
حرك يوسف راسه وهو مبتسم ف مسك العقرب كتفه وهو بيطبطب عليه وبيقول : سلام ياض
ركب العقرب عربيته وإتحرك بيها ، يوسف كان واقف بيبص للعربية وهي بتبعد والهواء بيحرك شعره
جت من وراه نيللي وهي بتعدل نظارتها المدورة على وشها وبتقول : إنت كويس ؟ الصوت كان عالي أوي
يوسف بسُخرية وتريقة على صوتها وهو بيربط رباط جزمته : أه كويس
ربط الجزمة وإتحرك من جنبها بسرعة ..
* في الملهى الليلي / غُرفة مياسة
دراعها كان بيوجعها لإن الحارس مسكها منه جامد وكانت بردانة بسبب هدوم المُستشفى
دخل العقرب أوضتها وهو بيقفل الباب وبيسند عليه وبيبُصلها
مياسة بصتله بخوف وهي بتاخد نفسها بعدين قالتله بصوتها الطفولي : هتخرجني ولا هتقتلني ؟
العقرب بسُخرية عشان يخوفها : make your choice ! * إختاري *
مياسة بخوف : لو هتموتني يبقى ياريت بسرعة عشان أنا تعبت مش قادرة أستحمل
حطت إيديها على وشها وبدأت تعيط
قربلها العقرب وهو بيقول : جوزك ، نبيل .. في الأوضة اللي جنبك ، محبوس
رفعت راسها من بين إيديها وهي بتبصله بصدمة وبعدها قالت : هتقتلوه ؟؟
العقرب بإبتسامة غريبة : أول ما يعرفنا مكان الشنطة :))
* في منزل بالمنيل / بالقرب من منزل والد يوسف
كانت لابسة سويت شيرت إسود ومغطية راسها بالطاقية السودا بتاعته ، وقاعدة قدام اللابتوب بتكتب حاجة في البحث بتاع اليوتيوب
والدتها بصوت عالي من برا : تعالي يلا الغداا
هي بصوت واضح لكن باهت : مش جعانة دلوقتي ..
كتبت في سيرش اليوتيوب ( يوميات أميرة الغردقة )
ظهرتلها الصفحة وظهر فيديو جديد ، هي كانت متفرجة على الفيديوهات بتاعت القناة دي كلها وأي فيديو بينزل بتشوفه
فتحت الفيديو ف ظهرت واحدة مُحجبة ، شابة ولابسة ترينج بيتي لونه أزرق وبتتكلم وهي بتتحرك قدام الكاميرا
( يا صباح الخير عليكم من الغردقة من قدام البحر وأحلى مكان الواحد يحب يكون فيه ، هبدأ معاكم إنهاردة الروتين اليومي بدري ونخلص اللي ورانا عشان بالليل خارجين أنا وأحمد وإبننا * إبنها عنده سنة * هنروح نجيب حجات للبيت ونشرب حاجة في مكان ، يلا كل اللي مكسلة تفتح الفيديو بتاعي وتتفرج هتحس بنشاط معايا )
كانت بتتفرج عليها وكل دقة في قلبها بتدق بنغزة وجع ، وبتخبط بضوافرها على الكيبورد وهي بتتنفس بالعافية
أميرة دي مش مجرد قناة هي بتتابعها على اليوتيوب ، دي قناة مرات الإكس بتاعها .. حُب ٦ سنين راح هدر ، الغردقة اللي كانت بتحلم تعيش فيها طول عمرها مع أحمد حبيبها * الإكس * حققت حلمها واحدة تانية لا وفوق كدا بتصور حياتها لحظة بلحظة
ليه بتتابعها وتوجع قلبها ؟ بتحاول تتخيل كانت هتعيش إزاي لو كان أحمد مغدرش بيها
فضلت تتابع الفيديو وهي بتتفرج على كُل رُكن في الشقة ، وبتشوف أميرة بتحط هدومها مع هدوم أحمد وتغسلهم سوا
التيشيرت الإسود المخطط بتاعه أهو ! اللي كان بيحب يلبسه وهي بتكلمه فيديو كول قبل ما يسيبها ، دا المفضل عنده
عينيها بدأت تدمع وهي بتسمع أميرة بتقول ( وغالباً كدا مش هلحق أخلص الفيديو قبل ما أحمد يرجع من الشُغل )
خرجت شهقة عياط منها غصب عنها
دخلت عليها والدتها وهي بتقول : هتفضلي قدام الزفت دا كتير ومش هتقومي تاكلي لقمة ؟ يلا عشان خالتك جاية كمان شوية إلحقي إتغدي عشان نروق البيت ونبخره
قفلت هي اللابتوب ببهتان وقالت : مش هتغدى ، هروق معاكي البيت ونبخره ..
* الملهى الليلي / داخل غرفة مياسة
العقرب مسك مياسة من دراعها لقاها موجوعة
هو بتساؤل : مال إيدك ؟
مياسة بعياط : الحارس اللي على الباب مسكني منها جامد ، هو كلكم همج زي بعض ؟
العقرب فتح الباب وهو مكشر وبعدين نده على واحد ، جه وسأله مين كان واقف على الباب وهو برا ف قاله إسم الحارس
العقرب طلبه
كل دا ومياسة واقفة بتبُص على اللي بيحصل ومش فاهمة حاجة
جه الحارس ف العقرب قاله : هو إنت فتحت الأوضة وأنا برا من غير إذني ؟
الحارس : يا عقرب هي كانت بتصوت بصوت عالي وبتخبط جامد ف المايسترو طلب مني أسكتها
قربله العقرب ولف دراعه جامد ف التاني وشه إزرق ، قاله العقرب : الأوضة دي محدش ليه علاقة بيها حتى المايسترو ، ولو مديت إيدك عليها تاني همشيك معوق ناقص إيد .. فاااهم !!
الحارس بألم وهو بيحاول يفلت : خ خلااص
سابه العقرب ف مسك الحارس أيده بوجع شديد ، قاله العقرب : روح بلغ الحرس اللي واقفين على أوضة بيلي يجيبوه لحد هنا
إتحرك الحارس عشان يبلغهم ف قالت مياسة بصوت قرفان : يجيبوه ليه ! أنا مش طايقة أشوفه ، كفاية إبني اللي مات بسببه
الحرس جابوا نبيل ف أمرهم العقرب يدخلوه ، اول ما دخل قفل عليهم العقر هما الثلاثة
نبيل وقف ياخد نفسه وبص لمياسة وهو بيقول : إنتي كويسة ؟
* after 5 minutes
مياسة وهي بتحاول تضربه : يا أبن الكلب يا واااطي ، أجهضت بسببك ربنا ياخدك ، يارب يقتلوك
نبيل بعصبية : يلا يحرق أبوكي بنت *** دا أنتي نحسس نحسسس عليا
جه يرفع إيده عشان يضربها راح العقرب ماسك إيد نبيل في الهوا وبصله بتبريقه وشخط فيه بصوت خشن رجولي وقال : ولاااااا !!!
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية تنهيدة عشق)

اترك رد

error: Content is protected !!