Uncategorized

رواية صعيدي يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم حنين وليد

 رواية صعيدي يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم حنين وليد

رواية صعيدي يعشقني الفصل الرابع 4 بقلم حنين وليد

وبعد دقائق فُتح الباب . نظرت بإتجاه الباب ووجدت رعد دون إرادة منها جرت عليه وقفزت وإرتمت بأحضانة
اهتز رعد أثر قفزتها علية ولكنه لم يبالي وتماسك ودون إرادة منه هو الاخر لف يديه حول خصرها 
احتضنته هي بكامل قوتها وشددت علي احتضانه 
رعد بإستغراب : مالك يا شمس 
شمس بقلق وخوف : إتأخرت ليه يا رعد إنتَ قولتلي مش متأخر و.. وكمان اي اللي ف إيدك دا ؟!
رعد بإطمئنان : اهدي يا شمس مفيش حاجة إتأخرت لأن الطريق اللي بمشي منه كان متعطل روحت من طريق تاني بس الطريق دا كان مقطوع وطلع عليا اتنين من قطاع الطرق كانوا عاوزين ياخدوا ألعربيه وحاولوا يضربوني بس انا ضربتهم وواحد منهم فتحلي أيدي
شمس بصدمة : يا نهااااار وريني إيدك كدا يلهههوووى دي مفتوحة جامد اقعد ع الكرسي لحد ما اجيب شاش وقطن ومطهر علشان اطهرلك الجرح 
وذهبت لتحضر هذه الأشياء ولم تدري بهذا الرعد فاتحاً فمه من الصدمة .. نعم مصدوم وبشده أهي تخاف عليه ؟؟!
نعم هي تخاف هو شعر بها كانت خائفه عليه ابتسامة زينت ثغره وبداخله شعور جميل وصوت عذب يقول ان هذه الشمس ذات العيون السوداء الحالكة تحبه . 
وجاءت شمس وجلست بجانبه على الأريكة ومسكت يديه احست بقشعريرة اثر لمسها ل يده وبدأت في تطهيرها 
اما هذا الرعد كان في عالمٍ آخر مع معشوقته هذه الذي تطهر جراحة قال في نفسه 
رعد في نفسه : يا ريت تداوي جرح قلبي زي ما بتداوي جرح أيدي وتحبيني 
ظل ينظر لها الي ان انتهت من تطهير جرحه 
شمس : انا خلصت حاول متحركهاش لحد ما تخف خالص عشان ما تفتحش تاني بلييييز يا رعد عشان ما توجعكش 
رعد بهدوء وهمس امام إذنها : حاضر يا شمسي 
نظرت له شمس بصدمة ؟… هل قال شمسي هل انا حقاً شمسه 
شمس يصدمه : انت قولت اي يا رعد 
رعد وهو ينظر في عينيها : قولت شمسي 
احمر وجهها وخجلت وانخفضت وجهها للأرض رأي هو خجلها ابتسم وأردف قائلاً بإبتسامة : مش انتي قولتلي هنلعب انا وانتي يلا هنلعب اي
شمس وقد تناست خجلها واردفت بحماس : بص يا سيدي هنلعب اول لعبه اسمها صراحة وجراءه اختار صراحة ولا جراءه
رعد بتفكير : امممم .. صراحه وانتي ؟؟ 
شمس : انا بحب الصراحه خلاص يبقي احنا الاتنين صراحة 
رعد : ماشي يلا نبدأ إسألي 
شمس : هسألك سؤال وأكملت بخجل : انا عارفه انك بتحبني بس …. بس يعني انت حبيّت حد قبلي ؟؟ 
رعد بخبث وفكر ان يثير غيرتها : ايوا حبيّت 
شمس بصدمة وغضب : مين دي بقا وهي فين دلوقت
رعد بضحك وخبث : اي في اي اهدي مالك اتعصبتي كدا ليه 
شمس بتوتر : مش … مش متعصبة ولا حاجة وأكملت بعصبية : وبعدين ماهو انت اللي مستفز قول بقا مين دي 
رعد بضحك : اهدي شويه يا بنتي والله بهزر ما فيش حد دخل القلب الا انت يا عسل وأنهي كلامه بغمزه 
خجلت شمس بشده من كلامه هذا وغيرت الموضوع 
شمس : مش انت اللي عليك الدور اسألني 
رعد بتفكير : امممم ماشي ياستى بتعرفي تعملي اكل ؟؟ 
شمس : ايوا بعرف 
رعد : متأكده 
شمس بتحدي : متأكده 
رعد بتحدي : طيب يا شمس دلوقت انتي هتقومي تعملي مكرونة بشاميل ولوحدك عشان اشوف مهاراتك في الطبخ 
شمس بتحدي : وانا موافقه 
رعد : مدام انتي واثقه كدا وهتعرفي هقف معاكى ف المطبخ وأشوفك بتعمليها ازاي 
شمس :ماشي تعالى يلا بينا ع المطبخ 
وبالفعل ذهبوا الي المطبخ ولكن هذه المجنونه لم تكف عن جنونها وهي تحضر الأشياء كانت تلقي الدقيق علي رعد وهو أيضاً يلقي الدقيق وظلوا يلهون كالأطفال فى هذا الدفء وحياتهم الجميله 
وعلى الناحيه الآخري في ملهي ليلي كان ها الشخص يجلس فى هذا المكان القذر وسط مجموعة من أصدقائه يتناولون الخمر 
ماجد : بنت ال **** اتجوزت
صديقه : يا عّم هي كانت تعرفك أصلاً انت اللي كنت بتغلس عليها انت محسسني انها كانت وعداك بالجواز 
ماجد بعصبية : مش ناقصاك انت كمان يا احمد تقعد تقطم فيا بق انا أمجد الصيرفي تسيبنى عشان الزفت ابن عمها دا 
وأكمل بجنون : انا لازم اعمل حاجه شمس ليا شمس لياااا هقتل حوزها هقتله .. هقتله وظل يصرخ بجنون 
وعلى الناحيه الآخري عند رعد وشمس انتهوا من تحضير المكرونة ووضعوها علي المائدة 
شمس بغرور مصطنع : شوف بقا مكرونتي يا أستاذ رعد 
رعد : اديني هشوف وأقولك رأيي 
واكل رعد ملعقه منها كان يظن ان شمس لم تكن ماهره ف الطبخ ولكنها خالفت كل توقعاته
رعد وهو يأكل بتلذذ : امممم اي الحلاوه والطعامة دي كلها لا دا انتي خالفتي كل توقعاتي 
شمس بفرحه : بجد يا رعد عجبتك
رعد بإبتسامة : جميله اوي 
شمس بغرور مصطنع : اقل حاجه عندي انا محدش يتوقعني 
رعد بضحك : اي يا بت الغرور دا خليكي متواضعة شويه كدا وضحكوا بشده وتناولوا الطعام وسط مرحهم وضحكهم 
الي ان انتهوا من الطعام 
شمس بحماس : رعد باشا خد بالك لِسَّه مكملناش لعب ومن شروط العبه التانية انك تسمع معايا فيلم 
رعد وهو يمثل التعب :  والله يا شمس تعبان وعوز انام مش قادر 
شمس بزعل : ماشي يا رعد مش عاوزه منك حاجه 
واستدارت لتذهب ولكن أوقفها رعد وإذا به هذا الوسيم يمسك يدها ويبتسم لها تقسم انها ستموت من ابتسامته الجميله تلك  وأردف بإبتسامة : زعلتي بسرعه كدا بهزر معاكي علفكرة مقدرش ازعلك هنسمع فيلم يا شموس 
فرحت شمس بشده وذهبوا للغرفة التي بها التلفاز وأحضرت شمس فيلم تحبه جدا وكان هذا الفيلم رومانسي وجميل وكلما جائت لقطة رومانسية ف الفيلم دون إرادة من الاثنين ينظران لبعضهما وتلاقي النظرات تحت خجل شمس الشديد وضحك رعد علي خجلها المحبب لقلبه الى ان جائت موسيقي هادئة وجميله وكان ابطال الفيلم يرقصون slow ودون إرادة من هذا الوسيم قام واتجه ناحية شمس ومد يده لها وبدون وعي منها هي الآخري أمسكت بيده ووضع يده علي خصرها ووضعت هي يدها علي كتفه ودون وعي منه جذبها من خصرها لترتطم بصدره وهي تتمايل معه على الأنغام الهادئة  الى ان اقترب منها اكثر وقبلها وهي بكل هدوء مستسلمه ومتجاوبة معه والاثنان وكأنهم مخدرين تماماً وفصل قبلتهم حاجتهم للهواء وسند جبينه علي جبينها وعاد وقبلها مرة اخري ولف يدها حول رقبته ومازالتمستسلمة الي ان ….
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد