Uncategorized

رواية جنة أميري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الحميد

 رواية جنة أميري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الحميد

رواية جنة أميري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء عبد الحميد

داخل المطعم 
صدمت ورد وأمير بشدة مما رأوه في نفس الوقت….لحظة وأتى على طاولتهم شخص نعرفه جيدا
الدكتور إيهاب وهو يقبل عليهم: ياااااه يا محاسن الصدف…بشمهندس أمير بنفسه والعائلة الكريمة هنا….دا انا محظوظ والله انى شوفتكم
أمير وهو يجز على أسنانه: اه صدفة سعيدة
إيهاب وهو ينظر لورد: ازيك يا مدام اى اى..اسم حضرتك ايه…اصلي مش متذكر اوووى…
أمير بغيظ وغيرة في نفس الوقت: انشراح…اسمها انشراح
ورد اتصدمت وبصت لأمير عالاسم اللى قاله
فؤاد: طب ما تتفضل اقعد اشرب حاجة معانا
إيهاب بسعادة: ينهار أبيض دا انا يشرفني طبعا اقعد معاكي ونظر إلى ورد…اي اي قصدي معاكم
خبط أمير فؤاد في رجله من تحت الترابيزة
أمير بابتسامة مزيفة: اه اه اقعد عادي مفيش مشكلة..ثم نظر إلى ساعته..بس انا اسف والله عندي شغل بدرى ولازم امشي دلوقتي…يلا يا ورد…حد جاى معانا
آرون: اه انا جاى معاك.. يلا كارما
وقامت هنا وحبيبة وكارمن وفؤاد وهيام وكله قام خرج ومعدش غير كريم اللى قاعد وساند ضهره على الكرسي وبيشرب في العصير وكان شرب نصه تقريبا
شوية وقام ميل عليه: نصيحة مني متجيش المطعم دا تاني…طلع وحش…تخيل بيعملوا عصير الفراولة ببزرها….وسابه وخرج هو كمان
إيهاب بغيظ مسك كوباية المياة جامد لدرجة كانت هتتكسر
مسك تليفونه ورن على حد…شوية وجاله رد
إيهاب: ألو…طلعو كلهم من المطعم دلوقتي…تمام
★★★★
خارج المطعم
أمير وهو يضرب فؤاد على رأسه: اقعد اشرب معانا حاجة… لأ كريم اوووى يا اخويا
كريم: ايه دا هو كمان اسمه كريم زيي
فؤاد: وانا ايش عرفني انك مبتطيقهوش..انا شايفه داخل علينا علطول وشكله عارفك وعارف ورد كمان
أمير: ساعتها بقااا انا اللى اعزم عليه …يلا حصل خير اركبوا زى ما كنتو جايين
وركبوا كلهم ووصلو البيت وكل واحد دخل أوضته من كتر الارهاق والكل نام والفيلا ظلمة إلا من نور بسيط
ورد دخلت أوضتها وهي حاسة بتعب جامد ودوخة من اللعبة اللى ركبتها قعدت عالسرير بإرهاق ومخدتش بالها من كوباية اللبن اللى على الكومودينو 
أما أمير في أوضته دخل غير هدومه ومسك العلبة اللى جابها من المول من غير ما ورد تشوفها…فتحها وفضل ماسكها شوية وكان طقم كامل كوليه بالحلق والخاتم والإسورة…مسك الكوليه وتخيل وهو بيلبسهولها…ابتسم لتخيله وقفل العلبة وخدها وخرج
عند ورد الباب خبط وردت بتعب: ادخل
دخل أمير وهو مبتسم وبعدين كشر لما شافها كدا
أمير: مالك
ورد: مفيش
أمير بترقب: تعبانة صح…؟ انا كنت عارف اصل…
ورد فجأة حطت ايدها على بؤها وجريت عالحمام
أمير دخل وراها سندها: براحة براحة … ألف سلامة…براحتك…وغسلها وشها وسندها يخرجو
قعدت عالسرير وهو شاف كوباية اللبن فكر هي اللى جايباها مسكها وادهالها: اشربي..اللبن حلو هيهدي نفسك
مسكت الكوباية ومقدرتش تتحكم فيها وقعت اتكسرت وبهدلتهم
ورد بتوتر: انا..انا مش قصدي والله وقعت غصب عني
أمير: ولا يهمك..فداكي
وفي الخارج كان يقف شخص بالقرب من الباب يراقبهم والغل والغيظ بادي على وجهه يبدو أن الهدف كان في كوب اللبن
رانسي بشر: منك لله وقعتي الكوباية ليه..؟ كنت خلاص هخلص منك
في الداخل
ورد: انا هنزل اجيب حاجة امسح بيها اللى وقع
أمير: لا لا خليكي هنزل اجيب انا ارتاحي انتى
ورد: لأ انا هنزل انا بقيت تمام …وسابته وخرجت
أما رانسي لقتها فرصة أن محدش موجود وجريت سبقتها قبل ما تخرج من الأوضة وحطت زيت عالسلم واستخبت بسرعة بعد ما كانت هتنكشف وفضلت تنهج
ورد خرجت بس أمير خرج وراها نزلت السلم وللأسف اتزحلقت وكانت هتاخد السلم كله دحرجة بس أمير جرى بلهفة ولحقها وكان هيقع معاها هو كمان بس مسك نفسه في ترابزين السلم
أمير: الحمد لله…الحمد لله…قومي 
بس هي كانت رجلها اتلوت ومش قادرة تقوم
ورد بعياط: مش قادرة اقوم…رجلي بتوجعني اوووى
أمير شالها ولاحظ أن في زيت عالأرض وكمان لاحظ وجود خيال بس عمل نفسه مش واخد باله ودخلها أوضتها تاني وجاب مرهم وعلاجات وفضل يدهن كاحلها وهي محروجة جدا وبتعيط من الألم
خلص ولم هو الازاز ومسح الأرض
أمير: ارتاحي انتى بقااا ومتقوميش من مكانك
ورد: شكرا اوووى…انا مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه
أمير: ربنا احسن من الكل..اهم حاجة ارتاحي انتى ولو عوزتي حاجة اتصلي عليا وانا هجيلك…كدا كدا مش هنام
ورد بامتنان: لأ انا هنام إن شاء الله نام انت كمان عشان شغلك
أمير: تصبحي على خير
ورد: وانت من أهله
خرج أمير ورانسي شافته من بعيد وهي هتموت من الغيظ
رانسي: أنقذتها مرتين يا أمير ودا مش حلو في صالحك…للأسف معدش عندي غير الاختيار الأخير وانت اللى اتضطرتني لكدا
★★★★
بعد فترة من الوقت كانت ورد خلاص بتروح في النوم فجأة حست بحد بيفتح الباب
ورد بخضة: مين..مين هنا…وقامت فتحت النور بس ملقتش حد
قامت وهي بتعرج لقت الباب موراب فتحته وبصت برا بس بردو ملقتش حد…خافت جدا ودخلت ولسة بتقفل الباب لقت ظرف في الأرض
مسكته وبقت متوترة وخايفة تفتحه…فتحته وياريتها ما عملت…برقت عنيها بصدمة خلتها مش عارفة تنطق
★★★★
أتى اليوم الثاني والجميع على قدم وساق فلم يتبق سوى ليلة واحدة…والثانية ستكون المنتظرة من أجل عقد قران آرون وكارما
سناء: يلا يا بنات كدة مش هنخلص…انجزو شوية
وانتي يا رانسي راحة فين
رانسي: خارجة الجنينة يا خالتو أرون برا وكنت عايزاه
كارما: طب بسرعة يا اختي دا مش اى فرح..دا فرحي انا..يا اللى نمتي بدرى امبارح ومش رضيتي تيجي معايا
رانسي: انتى عارفة بقااا انى كنت تعبانة لولا كدا اكيد مكنتش هتأخر عليكي
كارما: طب خلصي وتعالي عشان تساعديني
رانسي: عنيا
خرجت رانسي ولقت آرون وأمير قاعدين بيتكلمو وواضح انه موضوع مهم
رانسي: أرون عايزاك
أرون: تعالي يا رانسي قولي عايزة ايه
رانسي: هو انت جهزت المفاجأة اللى هتوريها لكارما بكرة
أرون خبط جبهته بتذكر: اووووبااا…نسيت..طب انا هروح اجيب حاجات دلوقتي قبل ما انسى تاني..عن إذنكم
رانسي: سلام..ولسة هتمشي
أمير: رانسي
رانسي التفتتله: نعم
قام أمير وفضل يتمشي قدامها وشبك ايديه ورا ضهره: هو انتى عارفة أن زعلي وحش
رانسي بتوتر: قصدك ايه
أمير: مجرد سؤال بس..عارفة يعني اللى بيقرب ناحية حاجة تخصني انا ممكن اعمل فيه ايه…؟
رانسي: اااا اى انا مش عارفة انت بتتكلم عن ايه
أمير بصلها بغضب وجز على سنانه: انتى فاهمة اوووى انا قصدي ايه…عارفة لو قربتي ناحية ورد تاني انا هعمل فيكي ايه…؟
رانسي: انا معملتش حاجة
أمير بعصبية: متكدبيييييش…اكتر حاجة بكرهها في حياتي كلها الكدب…لتكوني مفكراني نايم على وداني..ومش عارف ألاعيبك…انا بس سايبك براحتك..لكن توصل انك تحطى زيت عالسلم عشان تقع وتتكسر…ولا السم اللى كان في اللبن…عايزة تموتيها…
رانسي بخوف: انا معملتش كدا..مين قالك انى عملت الحاجات دى..هي اكيد مبتحبنيش عشان كدا عايزة تلبسها فيا 
أمير: اسكووووتي…مش عايز اسمع صوتك…انتى فاكراني عبيط وهصدق التفاهة بتاعتك دى…في الاول شكيت مين اللى حط الزيت…بس الصبح باب أوضتك كان مفتوح وشوفت عندك ازازة الزيت…بيعمل ايه عندك الزيت في الاوضة…دا غير اللبن اللى كنت هشربهولها بإيدي…بعد ما مسحته حسيت ريحته مش طبيعية بس قاوحت وقولت عادي لكن انزل المطبخ وألاقي كيس عرفت انه سم قوى وعليه نقط لبن.. دليل انه كان مع اللى جهز كوباية اللبن…استغربت بتاع مين..بس بعدها لقيت اسورة واقعة جمبه ولما سألت عليها عرفت انها بتاعتك…مش الاسورة دى بتاعتك بردو وطلعها من جيبه
رانسي بتوتر وهي تأخذها منه: اي اه بتاعتي…بس دا مش مبرر ابدا ان انا اللى عملت كدا…يعني الزيت انا خدته الأوضة عشان كان في درج مش راضي يتفتح وقالولى حطى عليها حبة زيت..فمش معنى انك شوفته عندي يبقا انا اللى حطيته عالسلم…وكمان الاسورة دى بتاعتي فعلا ووقعت مني ودورت عليها مش لقيتها بس جايز وقعت مني لما كنت بشرب في المطبخ
أمير بضحكة عالية: ههههههههههه لأ ضحكتيني بجد….هههههه لأ مش قادر…عرفتي تردي وتغلبيني المرة دي…لو حد تاني كان صدقك فعلا…ثم أكمل بغضب لكن أنا لأ…مش انا اللى تحاولى تستغفليني…لتكوني فاكرة انى معرفش أن انتى اللى حطيتي التعبان كمان في الأوضة وقرصها…مهما تحاولى تنقذى نفسك من موقف هتلاتقيني بردو حافظ تصرفاتك
رانسي باعتراف وغل: ايوا انا اللى عملت كل دا…والدرج مكنش عايز زيت ولا حاجة…والإسورة وقعت مني اه وانا بحط السم في اللبن..وانا اللى جبت التعبان كمان…بس مسألتش نفسك انا عملت كل دا ليه….انا مش بطيقها…انت عارف انى بحبك ومستحيل اسيبك لواحدة غيرى…مش قادرة اشوفك مهتم بيها هي وانا اللى بحبك
أمير: هههههههههه وكمان بتعترفي… لأ شابووو ليكي بجد…ابهرتيني…بس يا راااااااااااانسي انا لو شوفتك بتبصلها بس هتشوفي مني وش تاني غير دا…انا لحد دلوقتي عامل اعتبار لعمتي..وآرون…عموما انا لسة كنت بتكلم انا وارون دلوقتي واتفقنا أن هيكتب الكتاب وتنقلو بيتكم عشان مينفعش يقعد هو وكارما كدا في بيت واحد لحد الفرح…طبعا انتى هتروحي معاهم…لو جيتي عندنا اكيد مش همنعك بس لو عملتي حاجة تانية انا ساعتها مش هيكفيني موتك…دا غير انى هعرف امك وارون
رانسي بعياط: لأ لأ ارجوك متقولهمش…انا اسفة والله…والله انا مش وحشة كدا بس انا اللى بحبك…سامحني ارجوك
أمير: انا ممكن اسامحك بس توعديني كل واحد في حاله..ومتأذيش ورد وتعامليني كأخ ليكي
رانسي بانهيار: مع انى مش هقدر…بس اوعدك هحاول
★★★★
أما في الداخل كانت ورد قاعدة في أوضتها ومش قادرة تحرك رجليها…شوية ودخل أمير
أمير: رجلك عاملة ايه دلوقتي
مردتش عليه
أمير: مش بكلمك
بردو مردتش عليه
أمير جاب المرهم وقعد في الأرض ولسة هيدهنها تاني..هي شدت رجليها
أمير: في ايه مالك عالصبح كدا
ورد: مفيش
أمير: اومال بتعامليني كدا ليه.. وشد رجليها ثبتها وفضل يعالجها
ورد بعصبية: عايزني اعاملك ازاى يعني…لتكون نسيت نفسك
أمير باستغراب: نسيت نفسي؟…انتى جرالك ايه…
ورد: ولا حاجة…بس عايزاك تفوق لنفسك…عشان الجو اللى بتعمله دا مش هيخيل عليا…وانا اللى قولت ايه الحنية اللى نزلت عليه مرة واحدة دى…
أمير: لأ انتى واضح انك اتجننتي رسمي
ورد بعصبية: فعلا اتجننت…اتجننت عشان وافقت على واحد زيك…انت تطلقني حالا وخليني اخلص من القرف دا بقااا
أمير ساب رجلها اتهبدت في الأرض ووجعتها لدرجة أنها صوتت: انتى فعلا مجنونة…وانا اجن عشان سايبك تقولي الكلام الفارغ دا..بقا انا معيشك في قرف…؟ ماااشي..عموما انا هسيبك لحد ما تعقلي عشان انتى فعلا اتجننتى…وأكمل بغضب وكلمة طلاق منك عايز اسمعها تاني..وساعتها هتشوفي ردة فعلي…وسابها وخرج
أما ورد فضلت تعيط جامد وصعب عليها نفسها
★★★★
أتى اليوم المنتظر والجميع سعداء إلا من بعضهم يكمن في قلبه الحزن
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
سناء: لولولولوى لولولولوى…مبروك يا ولاد مبروك يا بنتي
أرون قام وشالها ولف بيها كتير وهي ماسكة فيه جامد ومبسوطة
خالد: أرون يا ابني..دى بنتى الكبيرة وأول فرحتي خد بالك منها
أرون: في عنيا يا خالي
أما البنات كلها قامت وفضلو يباركولها ويحضنوها
أرون: بعد إذنكم بقااا يا جماعة بعد إذنك يا خالي هاخد مراتي وأقعد  معاها في في الجنينة
كريم: اه لحقنا بقااا..الله يسهلووو يعم…علفكرة يعم الشيخ حرام تكتب كتاب واحد…لازم اتنين مع بعض
المأذون بضحك: حرااام؟ انت هتفتي..؟ عموما هات العروسة وانا اجوزك لو عايز
كريم: والله هي موجودة وقاعدة معانا بس توافق بس
أما هيام خجلت من تلميحه وبرقت
ورد: يلا خلينا نخلص 
هيام: انتى عبيطة يا بنتي…انا مستحيل اتجوزه
ورد: براحتك
خالد: اطلع انت يا ابني خد مراتك واقعدوا بس متتأخروش..ولم نفسك ها…لم نفسك…عشان انا عارفك
فؤاد: لأ انت سمعتك مسمعة يا أرون
أرون: ههه ما كفاية يا جماعة 
وخدها وخرج
مسك ايديها وفضلوا يتمشوا في الجنينة وفرحانين
أرون بابتسامة: ايه إحساسك دلوقتي
كارما مردتش عليه
أرون: هههه لأ ما خلاص معدش كسوف…انا اكلمك تردى عليا…قولتيلي التزم حدودك لحد ما نتجوز وسمعت الكلام…وادينا اتجوزنا ها بقاا
كارما بخجل: ماشي ما هو انت بردو لاحظ أن لسة متجوزين كمان مش مجرد ما مضيت عالورقة خلاص كدا معدتش بتكسف يعني…؟ ما هو مش زرار..
أرون: هههههه ماشي يا ستي لما نشوف اخرتها…وخرج رباطة سودا وغمم عينيها
كارما: اما يكون الجو ضلمة اصلا..بتغميني ليه
أرون: هههه هخطفك
كارما بصدمة مصطنعة: ايه دا بجد…طب مقولتش ليه كنت هربت…
أرون: هههه هخطفك بس لعالمي وعشقي وحياتي…هخطفك في قلبي انا وبس
كارما: يسلام يسلام…انا مش أد كلامك دا بتكسف
أرون شال الرابطة: ايه رأيك…
كارما باندهاش ومفاجأة: ايه دا…انت اللى عامل كل دا
أرون: بصراحة هي كانت فكرة رانسي بس انا نفذت…
المفاجأة كانت عبارة عن قاعدة رومانسية مليانة بالورد والشموع والريحة الحلوة وكرسيين وطرابيزة وعليها العشا…وجو فعلا فوق الروعة
كارما: تحفة بجد…انا مش مصدقة نفسي
أرون قعد ومسك ايديها: انا حاسس ان انا مش في الدنيا…حاسس انى طاير في السما…فرحان فرحة عمرى ما فرحتها في تاريخ الفرح
كارما: هههه ايه كمية الفرحة اللى في كلامك دى 
ارون: ههههه بجد فرحان اوووى…مبسوط انك بقيتي مراتي وعلى اسمي…كارما انا بحبك
كارما قلبها فضل يدق جامد ومن كتر فرحتها ومش قادرة تتكلم…مسكت الشوكة وبدأت تاكل
أرون: لأ والله ما يحصل…لازم اول حاجة تاكليها وانتى مراتي تكون من ايدي…ومد ايده أكلها وهي كلت بخجل
كارما: علفكرة انا عمرى ما حد اهتم بيا كدا…وشكلك هتعودني
أرون: يسلام…انتى اتعودي براحتك واعملي كل اللى عايزاه وادلعي عليا…وانا إن شاء الله ارضي ربنا فيكي واسعدك على أد ما اقدر…
كارما بخجل: ربنا ما يحرمني منك يارب
أرون: ولا منك يا قلبي
★★★★
في الداخل بعد ما أرون وكارما خرجو…ورد كانت قاعدة جمب أمير…قامت وطلعت أوضتها وهو كمان قام وطلع وراها كانت بتفرد البطانية وهتنام
أمير قعد جنبها ومسك ايديها بحنية: مالك بس في ايه…قوليلي لو حد مضايقك في حاجة وانا اخدلك حقك مش عايز اشوفك زعلانة
ورد: ههه حنين اوووى..وبتعرف ترسم الدور..عموما مش عايزة منك حاجة…ولو عايز فعلا تراضيني طلقني دلوقتي حالا واروح اقعد في بيت بابا غير كدا اطلع واقفل الباب وراك عشان مش طايقة اشوف وشك…
أمير بغضب من كلامها الجارح: تاااااااني…؟ بتقولي طلاااااق تاااااااني….؟ انا بقااا هوريكي نتيجة كلامك دا…وسابها ورزع الباب وراه…
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد