روايات

رواية فيروزة الفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى محمود

  رواية فيروزة الفهد الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى محمود

رواية فيروزة الفهد البارت الخامس عشر

رواية فيروزة الفهد الجزء الخامس عشر

رواية فيروزة الفهد الحلقة الخامسة عشر

قمر: حفيدك مش راضي يتزوجني مش راضي يلمسني حتى في يوم دخلتي
فخرية: مأنتِ مراته
قمر: على ورق افهمي
وضربت المزهرية على الارض
كانوا عايشين في نفس الڤيلا بتاعت فهد وعزيزه
قمر: لسه فاكرها فيروزة مبترحش من دماغه
فخرية: اطلعي برا الاوضة
قمر بدموع باست رجل فخرية: خليه يحبني انا قمر بنت عمه خليه يتجوزني ويحبني يحب قمر
فخرية: قومي قومي بتزلي نفسك ليه
قمر: علشان الحب  جبار فيروزة استولت عليه واخدت مني
فخرية: متجبيش سيرتها
قمر بدموع: ابوس رجلك تاني خليه يحبني يشوفني ويحس بوجودي حسوا بيا
فهد كان سامع كلامها ورا الباب
قمر بدموع: قوليله يهتم بيا نفسي يتجوزني مش زواج على ورق يا جدتي قوليله بقى قوليله
وقعت على الارض وكانت بتبكي
دخل فهد الاوضة وقمر شافته قامت من على الارض وقربت منه
فهد قرب منه ومسح دموعها: كفاية بكاء ونويح يا قمر أنا نسيت كل اللِ عملتوا يوم قتل فيروزة قطعت الصلة ما بينكم جدي جمعنا قبل وفاته وامي سامحتكم لكن قلبي شايل من فخرية وكتب كتابنا على ورق لكن عمري ما هشوفك مراتي رسمي شايفك بنت عمي وبس
طلع من الاوضة وقفل الباب: نبيلة
نبيلة جريت على السلم: نعم يا فهد بيه
فهد: جهزي ملابسي
نبيلة: احطهم في شنطة
فهد بغضب: لا حطيهم فوق راسي
دخل اوضة النوم وخبط الباب
نبيلة هي وبتضرب راسها: غبية
دخلت وراه الاوضة
كان فهد بياخد شاور ونبيلة بتجهز ملابسه وتحطهم في الشنطة دخلت قمر وقالت: اطلعي برا
نبيلة: لكن فهد بيه قالي…
قمر بغضب: برا
فهد قفل الدُش لما سمع صوت قمر لف الفوطه على خصره وطلع
قمر: انا قولت برا
مسك ايد قمر قبل ما تضرب نبيلة بالقلم
وزاحها: خلصتي يا نبيلة
نبيلة: ايوا يا فهد بيه
فهد شاور انها تطلع
قفلت الباب وقمر كانت بصاله: اوضتي متعتبيهاش تاني
قمر بدموع: طلقني يا فهد طول ما زواجنا كان في السر نتطلق في السر يا وِلد عمي
فهد كان شايف دموعها قلبه رق ليها : اطلعي برا دلوقتي
قمر: ياه بقولك طلقني وأنت مش راضي قولي اعمل ايه
فهد: لما ارجع هنتفاهم اطلعي
قمر: رايح فين
فهد: مسافر
قمر بدموع كانت بتبص لـ صور فيروزة وهزت راسها وطلعت مسحت دموعها ودخلت اوضتها كانت بتبكي سندت على الباب بضعف
فهد غير ملابسه وقعد على السر دقت سعاد الباب: فهد بيه
#بقلم_سلمى_محمود
فهد: ادخلي يا سعاد
سعاد: جالك الصندوق ده
فهد: من مين
سعاد: معرفش بفتح باب لقيته مكتوب عليه فهد الجوارحي
فهد اخده منها وسعاد طلعت بيفتح الصندوق فجأة شاف ورقة مطوية على شكل نجمة
وصوره هو وفيروزة في كل مكان فتح الورقة وكان مكتوب فيها: نسيت فيروزة يا فهد عشيقتك واتجوزت
كان معمول على صور فيروزة إكس باللون الاسود
فهد: كل يوم رسايل شكل يا ترى مين اللِ بيبعت
حط الصور تاني وطلع من الاوضة طلع عربيته ومشى كان رايج لطريق الشركة
……………………..
عاشق بإبتسامة: توأم
فيروزة بدموع: ولادي
عاشق: بنت وولد
فيروزة قامت وعاشق سندها وقالت بدموع: مردتش على سؤالي مين ابوهم أنا مين اسمي إيه
عاشق مسك إيدها وقال: اسمك فيروزة
وكمل هو وباصص في عينيها وهي بصاله: أنا ابوهم
فيروزة كانت باصه ليه ودموعها نزلت: حصلي إيه انا مش فاكرة حاجه انا مش عارفه غير اسمي
عاشق لأول مرة يمسك إيدها: هحكيلك كل حاجه
فيروزة هزت راسها بنعم فجأة تيلفون عاشق رن كان المتصل فهد
#بقلم_سلمى_محمود
فيروزة: اخوك فهد صح رد عليه
عاشق بص ليها وبعد عنها ومسح دمعته وقفل التيلفون:  مش مهم ارد بعدين
الدكتور دخل وقال: الحمدلله على سلامتك يا مظام. ف…
عاشق بمقاطعه: الله يسلمك نقدر نخرج
الدكتور: اذن الخروج جاهز
قرب منها وبص لـ جهاز القلب:  هي كويسه حالتها بخير
اخد كشف على الجنين بالجهاز شافوهم في الشاشه فيروزة  كانت مبسوطه فجأة مسكت إيد عاشق اختفت بسمته وبص ليها وبص لـ ايدها وايده وبص لعيونها شاف فرحتها
الدكتور:  عاشق بيه ممك ثواني
فيروزة سابت ايده وراح تجاه الدكتور:  نعم
الدكتور:  حالتها بخير في والجنينين للاسف فقدة الذاكرة معرفش امتى هترجعلها دي بمعجزة من ربنا حافظ عليها و متخلهاش تتعرض لأي ازمة نفسية او تتعصب او حالة توتر هيحصل اغماء وتشتت في عقلها
عاشق:  متقلقش عليها
الدكتور:  الحمدلله على سلامتك يا فيروزة هانم
وكلع الدكتور من المستشفى
عاشق عمل مكالمة وقفل قعد جمبيها
فيروزة بصت للشارع والناس: احنا فين دي دولة اجنبية
عاشق:  لندن
فيروزة: انا مش فاهمه حاجه
وصلت رسالة ان عربيته تحت
عاشق: تعالي
سندها عاشق وطلعت على كرسي متحرك فتح الباب شاف بوكيه ورد على طربيزه كبيرة اخدتها فيروزة  وشمتها بإبتسامة
عاشق كان بيمشي بيها بالكرسي ودخل الاسانسير فيروزة مسكت ايده وقالت: شكرا
عاشق: العفو يا سلطانة
فيروزة استغربت الاسم اتردد في ذاكرتها وقالت في نفسها: انا سمعت الاسم ده قبل كده
طلع عند العربية وشال فيروزة دخلها العربية وطلع جمبيها ومشى السواق
…………………….
ضياع كان قاعد في الشركة فجأة الباب خبط:  ادخلي يا علا
السكرتيرة دخلت: ضياع بيه الظرف ده جه ليك
ضياع:  هاتيته اخده منها وطلعت
ضياع كان بيرن على رنا وكان قلقان:  تيلفونك مقفول ليه
وقف علشان يمشي فتح الظرف شاف علبة قطيفه لونها أحمر استغرب بيفتحها شاف خصلة شعر لونها اسود طويلة قلبه دق قرب منها وشمها كانت ريحة شعر رنا
فجأة تيلفونه رن بلع ريقه بالعافية وفتح
نيكولا:  اعجبتني المرحومة اولا ولكن صغيرتك اجمل بكثير
ضياع بصراخ:  يااااا كلللللب
نيكولا:لماذا الخطأ
ضياع بجبروت: رنا فين يا كلب رنا فين
دخل وقتها فهد على صوته
وقفل الباب
فهد:  في ايه
ضياع بضعف فتح الإسبيكر
نيكولا: اسمعني سوف اقول لك لغز إن اجبتهُ ربحت ووجدتها
 (حُفرة حفرتها داخل نادي القلوب، دماء في كل مكان، وشيء تأكلهُ بإستمرار)
إني سيء في الوصف ولكن كل شيء يرجع لعقلك ايها الفتى معاك ساعتين ان لم تلحقها سوف تراها في الكفن
فهد خطف التيلفون من إيده:  إتأكد إني اول واحد هقتلك يا نيكولا هقتلك
وفصل
فهد: ضياع ضياع اتكلم خليك معايا
ضياع كان بيتنفس بصوت عالي: مش قادر
فهد حضنه: متقلقش هنلاقيها تعالى معايا جه الوقت
#بقلم_سلمى_محمود
طلعوا من المكتب بجبروت وكانت هبيبتهم جميلة دخلوا اوضة تحت الارض في الشركة كان فيها سرير فهد وضياع شالوا المرتبه وشالوا الخشب كانت فيه جميع انواع الاسلحه تحت الخشب
بصوا لبعض وكل واحد فيهم اخد سلاح ورصاص زيادة وسلحوا وحطواهم في خصرهم ونزلوا جواكيت البدلة وقفلوا الخشب والاوضة وطلعوا
ضياع كان راكب جمبه وراحوا عند الحارة بتاعت فهد القديمة كانت الشباب ملمومة نزل فهد رحبوا بيه اخدهم كلهم وكان بيتكلم معاهم اخدوا عصيان واسلحة وطلعوا عربيات تاني وراهم
………………………
كانت رنا مربوطة في مستودع جمب نادي ممددة على سرير ومربوطة في ايدها ورجلها ورابطين بؤها كان فوقيها منشار بتاع الخشب وكل ما ماله بينزل كان مستقيم على بطنها كانت بتهز في نفسها وتصرخ وتشد في ايدها اكتر استسلمت ودموعها نزلت
عند فهد وضياع فهد كان سايق وضياع قليل الحيلة كان قاعد من ورا وماسك صورتها كانت دموعه بتنزل وصرخ فهد:  افتكر معايا نادي ايه اللِ كنت تروح عنده
ضياع بقلة حيلة طلع الساعة وهي كانت لابسه نفس الساعة وفيها جهاز تعقب: رنا دلوقتي  في مستودع قديم جمب نادي ****
فهد:  عرفت ازاي
ضياع رفع ايه ووراه الساعة
فهد هز راسه بنعم وكان سايق بكل طاقته وسرعة العربية كانت عالية العربيات التانية وراه
رنا كانت بتهز في نفسها ودموعها نزلت لما شافت المنشار خلاص نازل على بطنها وهيشقها لنصفين صرخت: ضيااااااااع
يتبع…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فيروزة الفهد)

اترك رد