Uncategorized

رواية ليالي الفهد الفصل الثانى عشر 12 بقلم سارة أحمد

 رواية ليالي الفهد الفصل الثانى عشر 12 بقلم سارة أحمد
رواية ليالي الفهد الفصل الثانى عشر 12 بقلم سارة أحمد

رواية ليالي الفهد الفصل الثانى عشر 12 بقلم سارة أحمد

هتف فهد قائلا: ليالى انا…..
ليالى: فهد مفيش داعى انك توضحلى او تبررلى انت كنت صريح معايا من الاول وانا عارفه دا
بس ممكن لو سمحت اللى كان هيحصل من شويه دا يتأجل انا مش مستعده لدا دلوقتي
فهد: انا عمري ماهفرض نفسي عليكي يا ليالى ولازم كمان ………
قاطع حديثهما صوت صراخ يأتى من الطابق الاسفل
فهم سريعا يجرى نحو الباب يفتحه ليجد عمه سليمان وولده عصام يهتفون بصوت عالى ويقف بمقابلتهم عمه سالم
سليمان: اللى انت عملته دا ميصحش يا سالم احنا كان بينا اتفاق
سالم: اديك قولت كان وابنك خلف الاتفاق وراح خطب من غير ما يسأل
عصام: وجيتلك ياعمى وكلمتك انى عايز امشي كلمتى معاك
سالم: وانا مبحبش شغل العيال دا يا عصام ومش هتاجر ببنتى
انت جيت يا سليمان طلبت ايد بنتى أسماء وانا قولتلك سيها على الله
وقولتلى ابن عمها واولى بيها ونحل المشاكل ولما انا شورت على بنتى مكسرتليش كلمه
واتفقت معاك لما تخلص كليه روحت انت خطبت بنت ابو سرج الجزار ولما فهموك وعرفوا انك طمعان خلعوك ورمولك شبكتك راجع دلوقتي عشان تقولي بنتك وكلمتك
سليمان: يعنى ايه يا سالم
سالم : يعنى انا عارف كويس اوى انت عايز ايه انت كل اللى عايزه السرايا والعموديه اللى معرفتش توصلها
سليمان: هههههه السرايا انا كدا كدا ليا حق فيها وبالنسبه للعموديه هاخدها هاخدها متنساش ان ابنى رضا معاه بدل الواد تلاته
هتف فهد من اعلى الدرج قائلا: ودامت لمين ياعمى عشان تدوملك؟
عصام: اهلا دا سعادة الباشا فهد هنا
سالم: باشا غصب عنك راجل محترم وجدع مش عيل فاشل عايز يجرى ورا النسوان اللى معاها ترفعه
عصام: اه عندك حق ياعمى والدليل انه اتجوز خدامه من الشارع بعد ما طلق بنت الاصول ورمى بنت خالى وخد منها بنتها
فهد بصراخ رج السرايا وتقدم فهد من عصام يمسك فى تلابيبه وهو يصرخ قائلا: حريم بيتى خط احمر ياعصام ألف خط ومراتى بالذات مليون خط
التف حولهم الجميع يفك اشتباكهم وخلصوا عصام من براثن هذا الفهد بصعوبه
سالم: انت جاى دلوقتي عايز ايه يا سليمان انت وابنك ؟
سليمان: انت خدت حقك تالت ومتلت انا خلصتلك كل ديونك واديتك البيت اللى عالطريق و شاركتك فى مشروع مدشة الاعلاف وسرقتنى فيه وسيبتهولك وسيبتلك خمس فدادين
يعنى انت خدت اكتر من حقك بكتير
عصام: وانا ياعمى عايز اسماء وماليش دعوه بحوارتكم دى
هو مش برده النبي عليه الصلاة والسلام قالك لا يخطب احدكم على خطبة اخيه؟
يعنى انا اللى متكلم الاول وانا اولى بيها
هنا خرج عدى يتكأ على عكازه قائلا : انا سامع من بدرى ومش عايز اتكلم وبقول دى خصوصيات بينكوا كعيله انما لما تيجى سيرة مراتى فأكيد لازم اتدخل وطبعا بعد اذن عمي سالم وفهد
سالم: دى مراتك يابنى وانا ماليش اقولك متدخلش
عصام بسخريه: هههههههه وهو دا بقى العريس يعنى ابو رجل مقطوعه دا اللى فضلته عليا
فهد بصراخ: عصام
عصام: ايه بشتمه زعلت من الحقيقه ليه؟
شعر عدى بشعور الألم يأكل فى صدره ولكنه حاول السيطره على مشاعره ورد فعله كى لا يظهر ضعيف
فهو رجل جيش ويعلم جيدا كيف يتصدى لاى موقف
فهتف قائلا: بعد اذنك يافهد انا رجلى مقطوعه مش لسانى
ولا ايدى
عصام: يعنى ايه ولا ايدك هتضربنى يعنى ولا ايه؟
عدى ببرود: اولا الراجل.هه الراااجل مش بيرجع فى كلمته وانا على استعداد اخرسك خالص متنطقش وانا فى مكانى هنا
عصام:هههههههه ودا ازاى بقا هتحدفنى بالطوب ولا علموك فى الجيش تضرب بالنبله
عموما يابنت عمى الايام بنا وبكره هترجعى زاحفه ماهو اكيد مش المشلول دا اللى هيبسطك ويرضيكي
هنا دفع عدى احد عكازيه ليصيب هدفه تحت الحزام ليقع عصام ارضا لا ينطق من شدة الالم لم يستطيع اطلاق صوت توجع ليفرغ عن نفسه شدة الالم
ليهتف عدى قائلا: علمونى فى الجيش ابقى راجل ودمى حامي على ارضى وعرضي واسماء بقت مراتى وعرضي وانا اقدر اخد بالى منها كويس حتى لو عضمة فى قوفه
صرخ سليمان قائلا: انت مجنون وانا هوديك فى ستين داهية
عدي: اعلى ما فى خيلك اركبه وانا لو حطيتك فى دماغى داهيه واحده بس من اللى تبعى هتوديك ورا الشمس انت وابنك
سليمان: خليك فاكر يا سالم انى اتهانت فى بيتك وابنى انضرب كمان
سالم: اللى يدخل على الناس فى نصاص الليالى يقل ادبه وينتهك حرمة بيته يستاهل طلقه ومالوش فيها ديه ولا انت تايه عن اهل البلد
سليمان: لا مش تايه بس انا وانتوا والزمن طويل يلا يا عصام
هم عصام يقف بصعوبه وهو مازال يتألم وترتسم على ملامحه معالم الالم الشديد وخطى ليخرج مع ابيه فهتف عدى قائلا: يلا يا صاصا ورا بابا
زغر له سليمان عينه بشر وذهب وهو يسند ولده
هتف سالم قائلا: عدى يا ابنى مش عايزك تكون زعلان انت عارف انت ايه بالن………
قاطعه عدى قائلا: انا اللي مش عايزك تكون زعلان هو مهما كان اخوك وعصام يبقى ابن اخوك بس اللى بيتكلم عنها دى مراتى وانا مقدرتش امسك اعصابي
سالم: لو مكنتش اتصرفت كدا وعملت اللى عملته ياعدي انا كنت فعلا هقلق على بنتى معاك بس انا دلوقتي اتأكدت انى اديت بنتى لراجل يصونها ويخاف عليها
عدى: وانا قد ثقتك فيا يا عمى سالم
فهد: وبعدين ياعمى فى عمى سليمان وولاده
سالم: ولا اى حاجه يافهد اتجدعن انت بس عايز اشوف حفيدى
فهد: ولو محصلش ياعمى
سالم: ان شاء الله هيحصل يافهد
نظر فهد لليالى التى كانت تقف اعلى الدرج واستمعت وشاهدت ايضا كل ما يدور بينهم ولكنها اخفضت رأسها ارضا حين نظر لها فهد بعد كلمات عمه فهى فهمت ما يعنيه بتلك النظره ذهبت الى غرفتها
هتفت زينب قائله: ربنا يسترها يا ابو جهاد سليمان اخوك مش سهل ومراته دى حيه فى كوم تبن
سالم: اعلى ما فى خيله يركبه زى ما قال عدى
المهم روحى انتى طلى على امى لا تكون صاحيه وسمعت حاجه وتتعب
زينب: متقلقش هى واخده الحبايه ونايمه فى سابع نومه
هروح اطمن عليها
ذهبت زينب تطمئن على الحاجه عون
وهتف سالم قائلا: يلا كل واحد يروح اوضته
دلفت الفتيات الى غرفهن ودلف عدى ايضا الى غرفته وصعد فهد الى غرفته
فى غرفة فهد جلس على الفراش يضع رأسه بين كفيه
غافلا عن تلك الجميله التى ارتدت ثوب مخصص للنوم قصير ومغرى واسدلت خصلاتها ووضعت العطر وكل هذا فى وقت قياسي فور دخولها غرفتها
رفع فهد رأسه حين راى قدميها بجمالهم ونعوميتهم تقف امامه مباشرة فبدأ يرفع رأسه ببطئ يتفحص جمالها فلم يتخيل ذلك الجمال فهى لم تكشف نفسها امامه مثل هذا الوقت
هتفت ليالى قائله /: فهد انسي اى حاجه قولتهالك انا مراتك وحلالك ومكنش ينفع اقولك كدا اصلا وانت متجوز عشان تخلف وتعمل بيت واسره وانا مش من حقى اعمل كدا
فهد : وتفتكرى انتى فى نظرى كدا واحده هخلف منها وبس
انا عمرى ما هكون معاكى غصب عنك
ليالى: وانا بقولك مش غصب عنى
مد يده لها واخذ كفها الصغير بين كفه ثم هتف قائلا: تعالى ياليالى
فاقتربت منه ليهتف هو قائلا: ممكن تنامى فى حضنى بس
اومأت له راسها بالموافقه وذهبت ونامت بين احضانه
وهي تهتف بداخلها قائله: مش عارفه ليه يافهد كل ما افكر اقولك ان هى تحصل حاجه تمنعنى واوقات اخاف متصدقش واوقات احس انك لازم تحب ليالى عشان تتقبل انها توته للدرجه دى ملامحى اختلفت للدرجه دى معرفتنيش
ظلت تفكر وتفكر حتى غطت فى نوم عميق
فى صباح يوم جديد
اجتمع الجميع على طاولة الطعام يتناولون وجبة الافطار ولكن لاحظ الجميع شرود عدى وانه على غير عادته فهو صامت منذ خروجه من غرفته ويلوك الطعام فى فمه بصعوبه
فهتف فهد قائلا: عدى
فالتفت له عدى بهدوء قائلا: ايوه يافهد
فهد: مالك في ايه؟
عدى: ابدا مفيش
صمت فهد فهو يعلم جيدا ما بصدر صديقه من حزن ولكنه لا يستطيع الحديث معه امام الجميع
فنظر لعمه سالم وزوجته زينب بحزن ليبادلوه تلك النظره
لاحظت اسماء ذلك ولكنها لاتعلم ما يجب فعله لتخرجه من هذا الضيق وذلك الشعور
فهتفت قائله: عدى مش هتذاكرلى انا خلاص اخر ماده عندى همتحنها الاسبوع الجاي
ابتسم عدى بصعوبه وهتف قائلا: معلش يااسماء تعبان خلى فهد يذاكرلك
اسماء: لا ياعدى انا عيزاك انت تذاكرلى
سالم: لو ذاكرتلها ونجحت بامتياز ليكوا عندى مفجأه
اسماء بلهفه: بجد هدية ايه دى يا بابا
سالم: فرحكم هيبقى الاسبوع اللي بعده وتكملى اخر سنه فى بيت جوزك
عدى: بجد ياعمى
سالم: الله انت فرحت ووشك اتفرد اهوه
زينب: لو دا هيفرحك ويخلينا نشوف ضحكتك اللى اتعودنا عليها من يوم ماعرفناك اقنعلك عمك يخلى فرحكم بالليل
ملك: اه بالله عليكي ياماما اصل انا كمان اتعودت عليه بيضحك وبيضحكنى وكنا متفقين نعمل مقالب فى اسماء
اسماء: والله بقا كدا لاخليك مكشر ياعم
ضحك الجميع ومن بينهم عدى الذي شعر بكم المحبه التى يحبونها له وحمد الله على تلك العائله التى تهتم به كثيرا
وحمد الله على وجودهما فى ذلك الحين بالاخص
وايقن ان عوض الله دائما افضل مما يتمنى
فى شقه صغيره حيث تسكن عاليه
دق جرس الباب ففتحت لتجد احد رجال الأعمال التى تعرفهم عن طريق ميس
عاليه: اهلا يا محسن بيه
محسن: ازيك يا عاليه انا سألت ميس عليكى وقالتلى انك تعبانه شويه
عاليه: هه اه انا كويسه الحمدلله
محسن: طيب مش هتسمحيلى ادخل اشرب معاكى الشاى
عاليه: لا ازاى اتفضل
دلف محسن الى الشقه فاغلقت الباب وهتفت قائله: اتفضل
انا هروح اعمل الشاى وجايه على طول
محسن: اتفضلى
دلفت الى المطبخ وغابت دقائق ثم عادت وهى تحمل صينيه عليها كوب من الشاى وضعته امامه على الطاوله
فهتف هو قائلا: تسلم ايدك
عاليه: بالهنا والشفا
محسن: بصي يامدام عاليه خلينى اجيلك دغرى فى الكلام
انا راجل مقتدر وعندى بدل الفيلا تلاته وبدل العربيه عشره وطالب الحلال وانا اتكلمت مع ميس اختك وهى طلبت منى انى افاتحك فى الموضوع بنفسي
عاليه: بس انت متجوز يا محسن بيه
محسن : انا قولتلك من الاول انى راجل مقتدر وطالما مكفى مراتى واولادى وقادر افتح بيت واتنين وتلاته يبقى خلاص
عاليه: قصدك ايه يعني انا لو وافقت هتتجوز عليا طالما انت مقتدر
محسن: والله بقا انتى وشطارتك
عاليه: قصدك ايه ؟
محسن: يعنى طول ما انتى مدلعانى اكيد مش هفكر اتجوز
عاليه: ليه هى المدام مش مدلعاك
محسن: المدام بتعمل اللى تقدر عليه بس مسئوليه البيت والاولاد واخدين كل وقتها وهى قالتهالى بكل صراحه انها مش هتقدر تكفينى او تاخد بالها من طلباتى
عاليه: وطبعا حضرتك طلبتنى انا بالذات لانك متأكد انى عمرى ما هخلف وانشغل عنك
محسن: مكدبش عليكى ودا كمان كان طلب المدام لانها مش عايزه اخوات لاولادها يورثوا
عاليه: طيب وانا
محسن: هكتبلك شقه باسمك وهحطلك فى البنك ربع مليون وشبكتك اللى تختاريها هجيبهالك
عاليه: طيب سيبنى يومين افكر وهرد عليك
محسن: اللى يريحك . استأذن انا بقا
ذهب محسن وجلست عاليه تهتف لنفسها قائله: هو دا اللى انا سيبت فهد عشانه فكرت انى هحقق حلمى وابقى ممثله مشهوره وليا مكانتى وشهرتى فى الاخر يكون دا نصيبي راجل متجوز واولاده من سنى ومش من نفس تعليمى وكمان جايلى عشان مبخلفش
بس هعمل ايه هو دا الحل الوحيد اللي قدامي عشان اقدر ادفع ايجار الشقه واشتراك النادى والفلوس اللى بقت عليا دى كلها
فى احد الكافيهات جلست تنتظره على احر من الجمر وحين وصل هتفت قائله: اخيرا جيت ايه دا انت مالك متخشب كدا ليه؟
عصام: ابدا شوية تعب
ميس: ايوه تعب ايه يعنى اللى مخشبك كدا
عصام: تعب وخلاص يا ميس
ميس: طيب طيب اقعد الناس بتتفرج علينا وقولى بقا عملت ايه؟
عصام: اقنعت ابويا بالعافيه وروحنا وعملنا اللى اتفقنا عليه
ميس: عرفتهم انك هتروح تقعد في السرايا
عصام/: طبعا ابويا رمى كلام بالمعنى دا
ميس: يعنى ايه يا عصام احنا لازم نروح نعيش هناك
عصام: انا مش فاهم انتى ليه شاغله بالك بالسرايا اوى كدا
ميس بتوتر: ا ا هه لا انا عيزاك تاخد حقك وبصراحه عايزه اخد حق اختى اللى اتظلمت معاهم
عصام: متقلقيش انا واثق انى هدخل السرايا وهعيش فيها وهخليهم كلهم يطلعوا منها
ميس: ياريت يا عصام
عصام: طيب مش نتجوز الاول عشان ننفذ باقى الخطه
ميس: حدد اليوم وانا موافقه
عصام: بجد يا ميس
ميس: طبعا بجد
بس قولى يا عصام انت شوفت مراته
عصام: مش هى اللى لابسه نقاب دى
ميس: اه هى كانت واقفه
عصام: لمحتها واقفه على السلم
ميس بلهفه:وفهد كان واقف فين جنبها
عصام: لا بس كان نازل من عالسلم فاكيد يعنى كان نايم فوق
ميس: بغيظ تهتف لنفسها قائله: معقول يكون اتقبلها زوجه بجد بس ازاى دي مشوهة
عصام: بتقولى ايه؟
ميس: لا مفيش حاجه بقولك ايه ممكن توصلنى عند عاليه؟
عصام: انا جاى بالسواق لانى مش قادر اسوق وعندى معاد عند الدكتور
ميس: تحب اجى معاك؟
عصام : لا طبعا اقصد مش عايز اعطلك وبعدين مش هينفع تدخلي معايا عند الدكتور
ميس: طيب تمام اللى تشوفه
خرج عصام معها تحت نظرات الجميع وضحكاتهم على طرية سيره
وكانت هى فى قمة احراجها من همسات الموجودين ونظراتهم.
فهتفت بداخلها قائله: مضطره استحملك على ما اوصل للى انا عيزاه
ولما اخرج من نفس الكافيه دا وانا ايدى فى ايد فهد العدنان اكيد هضحك على اليوم دا.
فى شقة عاليه رن جرس الباب ففتحت لتجد ميس تستند على الباب وتطبق ساعديها على صدرها وهى تهتف قائله: ايه العريس مشي ادخل
عاليه: تعالى يا ميس بقا ومتهزريش انا مخنوقه وتعبانه
دلفت ميس وهى تلقى حقيبتها باهمال قائله: ودا من ايه بقا ان شاءالله اول خطوه فى سلم النجاح بتخطيها
عاليه: قصدك ايه؟
ميس: قصدى المانى ياحبيبتي الفلوس
محسن بيه ايده فرطه ومعاه فلوس على قلبه قد كدا
عاليه: بس دا قالى انى مش هورث انا بس هاخد الشقه وربع مليون وشبكتى
ميس: ايوه بقى يالولو وانتى هتعوزى ايه اكتر من كدا وبعدين انتى مين قالك اننا هنستنى انتى هتاخدى كل حاجة وتخلعى وبعدين انتي وشطارتك بقا ياروحى كل ماتدلعيه انا عايزه الخاتم دا ياحبيبي النهارده عيد ميلادي ادينى فلوس وانا اشترى هديتى وعيد ميلاد يجر عيد جواز وطول مهو راضي عنك والله لو قولتيله عيد تحرير سينا ولا عيد العمال هيجيبلك.
عاليه: يعنى انتى شايفة كدا يا ميس؟
ميس: طبعا ياروحى هو انا برده هضرك!
عاليه: لا طبعا
بس مقولتليش عملتى ايه مع عصام؟
ميس بضحكه شيطانيه:عصام ابن عمتك دا اهبل مش طالع واعى لامه يعنى عمتك دى لولا هى كان عمك سليمان دامش لاقى ياكل
اهم ياستى راحوا وعصام قالى اننا هنتجوز ونقعد فى السرايا
عاليه: وانتى ايه ضمنك انهم هيوافقوا!
ميس: حبيبتى لازم يوافقوا اولا لان سليمان ممضاش على انه اتنازل عن حقه فى السرايا ولا البيت الكبير
وكمان الكارت التانى اللى هلعبه جدته
لازم يتقرب منها ويدخلها من اى باب وتخليهم يوافقوا
عاليه: الحاجه عون دى مبتقبلش حاجه اسمها عصام ودايما تقوله ياواد يا شبه امك
ميس: ولو محصلش ووافقت هندخل السرايا ونعيش فيها يعنى هندخل وهنعيش فيها
عاليه: انا مش فاهمه دماغك بصراحه ليه مصممه اوى كدا على العيشه فى السرايا
ميس: دا تكتيك يابنتى عشان ارد حقك وحقى
عاليه باستغراب: حقك؟
ميس بتوتر: اه انتى متعرفيش انى روحت السرايا تانى يوم طلاقك لفهد اكلمه واقوله انه استعجل فى موضوع الطلاق دا وانه كان لازم يسيبلك فرصه تبررى موقفك وكمان تاخدى قرارك اللى يريحك
بس محدش سمعنى وكمان قلوا ادبهم عليا وطردونى
عاليه: تانى يوم ازاى وانتى قولتيلى انك فى الساحل ومرضتيش تجيلي المستشفى
ميس بتوتر: هه لا ماانا رجعت وروحت له ولما حصل كدا وطردنى خفت اجيلك تعرفى وتتعبي اكتر
عاليه باستغراب وعدم تصديق لاختها:امممم
فها هى افعى تمثل على حيه
مقولتليش عملتى ايه فى الموضوع اللى اتكلمنا فيه
ميس: موضوع ايه؟
عاليه: موضوع البنت اللي حكت لينا عليها عمتك اللى كان يعرفها زمان ومتعلق بيها
ميس: اه لا دا بظبطله داخله تانيه خالص هتخليه يقلع البت اللى اتجوزها دى من حياته
عاليه: ازاي يعني مش فاهمه؟
ميس: ولا حاجه انا دخلتله من رقم غريب وهبدأ اكلمه وافهمه ان انا توته اللى كان يعرفها
عاليه: انتى مجنونه هو فهد صغير مش هيفهم ان كل دا كدب وعارف انك مش هى توته
ميس: غبيه لان لما ييجي يشوفنى مش هيتعرف عليا انا
عاليه: امال على مين
ميس: اى واحده هزقها عليه وادفعلها قرشين واخليها تعرف هتقوله ايه وترسم عليه الحب وانها هى البنت دى
والبركه فى عمتك هى اللى عارفه كل حاجه والبركه كمان فى المذكرات اللى معانا فيها كل اسراره مع البت دى
عاليه: انا معاكي بس برده فهد مش اهبل للدرجه دى
ميس: انا مش عيزاكى تشغلى بالك انتى يا عروسه وافرحى واتبسطى بالشقه والفلوس ههههههههه يلا باى انا لازم امشي بقا
عاليه: ماشي ابقى طمنينى على آخر الاخبار
ميس: ماشي وانتى كمان يلا باااى
عاليه: باااى
فى حديقة السرايا يجلس عدى وفى يده احد الملخصات ويهتف قائلا: يلا لفى لفه كمان
اسماء: ما خلاص بقا يا عدى انا تعبت انا لفيت الجنينه عشرين مره
انا فى كلية هندسه وانت بتذاكرلى مش فى معسكر جيش وبتأدبنى
عدى: قدامك عقاب من الاتنين يا اما تلفى وتعملى ضغط يااما الغلطه ببوسه
اسماء: عدى انت قليل الادب
عدي: جدااااا
دلف فهد ليجد أسماء تضع يديها خلف راسها وتجرى تلف حوله
هتف فهد عاليا: ايه دا عسكرى اسماء
اسماء: عاجبك كدا يافهد انا على ما ادخل الامتحان هحتاج حد يسندنى
عدى: يلا يا أسماء فاضلك لفه
أسماء: واكسب ربع جنيه
عدي: انتى بتتريقى طيب ايه رايك بقا بقوا لفتين
جلس فهد بجانب عدي يهتف بضحك قائلا: يابني مش كدا بالراحه عليها
عدي: سيبك منها دلوقتي وقولى مالك ؟
فهد: انا برده اللى مالى! انت اللي مالك من بدرى
عدى: مفيش كنت مخنوق شويه وفكيت اما انت مشغول دايما فى الفون وكمان حاسك تايه كدا
فهد: مش هتصدق
عدي: هصدق بس قول
فهد: توته
عدي: مالها توته؟
فهد: بتكلمنى على الفون
عدي: ازاي يعني مش فاهم؟
فهد: يعنى فيه رقم كلمنى وبيقولى انا توته وبتحكيلى حاجات كتير فعلا حصلت زمان
عدى: طيب وانت اتصرفت ازاى؟
فهد: عادي بكلمها وبحاول اعرف ازاى تعرف الحاجات دى
دى حاجات ميعرفهاش غيري انا و توته وجدتي
عدي: طيب ووصلت لحاجه
فهد: تقريبا المهم انا هطلع اخد شاور واغير هدومى عشان اروح استقبل والدك
عدي: هو وصل
فهد: اه خلاص علي وصول
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!