Uncategorized

رواية عرين الليث الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

 رواية عرين الليث الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

رواية عرين الليث الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

رواية عرين الليث الفصل الخامس 5 بقلم مريم حسن

ليث بيسمع صراخ تاليا و بيروح الاوضة بيلاقي تاليا عمالة تعيط
ليث بخضة .. في ايه
تاليا… كمان عايز يموتني كان هيموتني 
ليث بص للفراغ بغضب و راح جاب مسدسه
ليث… تنتشروا في المكان و تجيبوا الواد ده
و في ظرف دقايق كان الراجل موجود 
ليث بيضربه كزا بوكس… كنت عايز تموتها ها لي مين باعتك 
الراجل بتعب… واحدة بعتتني واحدة بس انا انا معرفهاش 
ليث ضربه طلقة في رجله… المرا الجاية في نفوخك انطق مين 
الراجل… لليلى ليلى الشناوي 
ليث بهمس… ليلى
و بيفتكر تاليا و بيطلع فوق جري
تاليا… ليث و بتحضنه 
ليث.. ششش انا اسف اسف 
تاليا… خليك جنبي يا ليث انا خايفة 
بيقرب منها و بيق***لها لمدة طويلة 
تاليا بكسوف… ليس عيب ابعد 
ليث… انا خارج 
تاليا بخوف… لا ونبي خليك معايا متمشيش 
ليث بيبوس دماغها… انا اسف 
تاليا  .. هتفضل معايا 
ليث.. هفضل معاكي 
ليث بياخدها في حضنه و هي بتنام
عند عمار 
كان قايم من النوم يشرب ميا و تعبان و هو بيشرب بيقع و الازازة  بتتكسر بتبقى كارما صاحية بتقوم بسرعة و بتنزل تحت
كارما… بابي بابي قوم يا بابي و بتتصل ب مامتها.. الو يا مامي 
مليكا بخضة… في ايه مالك صوتك
كارما… بابا واقع مش بيرد عليا تعالي ونبي
مليكا… حاضر يا حبيبتي انا جايا اهو بس خليكي معايا
بتنزل مليكا تركب عربيتها و بتشوف على سرعة عاليا جدًا 
و بتوصل في نص ساعة بتطلب من الحارس انه ينقله فوق
مليكا.. متعيطيش يا حبيبتي هيقوم دلوقتي عايزاك تجيبلي الادوية دي من الصيدلية 
الحارس… حاضر يا فندم و بيمشي
مليكا بتبص حواليا بتلاقي صورها هي و عمار في الاوضة و اخر صورة ليهم مع بعض كانت من سنتين و بعديها تاني يوم اطلقوا و كارما نامت من كتر الدموع 
عمار… اااه
مليكا… انت كويس يا عمار
عمار… مليكا انتي جيتي ازاي
مليكا… كارما كلمتني المهم انك كويس انت ليه مش بتاكل 
عمار… مباخدش بالي 
مليكا.. لا لازم تاخد بالك و تاكل انا خليت الحارس يجيبلك الدوا انا همشي انا بقى
عمار بيمسك ايدها… ممكن تخليكي جنبي النهاردة 
مليكا… مش هينفع يا عمار 
عمار… لي
مليكا… عمار انا جيت عشان اكشف عليك عشان انا دكتورة مش عشان حاجة تانية و لو سمحت انا همشي النهار ابتدى يطلع انا ماشية 
بتمشي و دموعها على خدها و بتتمنى انه كان يقولها هتبعد عن كل ده بس لا 
 صباحًا
ليلى… بابا انت شايف اللي ليث بيعمله 
حمدي… بيعمل ايه
ليلى بعصبية… البنت اللي قاعدة عنده عايزاها تمشي
حمدي… انا مش هقعد اتكلم مع ليث في التفاهات دي شغلي هيبوظ و انا مش نخسر شغلي عشان كلام فارغ
ليلى… طب خليه يعجل الفرح شوية 
حمدي… ليلى خلاص خلصنا انا هعمل اي حاجة هو عايزها الشغل معاه هيرفعنا لفوق
 في المعمل
الدكتور.. التحليل هيطلع كمان أسبوعين 
كامل.. انا عايزه يطلع النهاردة و هدفع اللي انت عايزه 
الدكتور… هحاول
ليث بغضب… مفيش حاجة اسمها هحاول يطلع النهاردة فاهم 
و بيخرج برا و تاليا بتبقى موجودة و لما بتشوف كامل بتستخبى ورا ليث 
تاليا بهمس… ليث مين ده
ليث… متخافيش يا تاليا 
تاليا… عمو ده كيوت اوي 
و بتقول منه و بتمد ايدها و بتبسم.. انا تاليا 
بيمد ايده و يسلم… و انا كامل 
بيمشوا و ليث بيبقى قاعد مستني الو نار هو و كامل 
الدكتور… الو يا كامل باشا 
كامل.. النتيجة ايه
الدكتور… النتيجة هي ان تاليا بتكون..
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد