Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل السادس 6 بقلم شيماء

سيف بحزن شديد وصدمه… انا مين اه صح حقك عليا مش هدخل في حاجه تخصك تاني ما انا مين بالنسبالك اصلاا…. ثم ذهب 
وبدأت بالبكاء بشده.
ودخل عمر عليها ووجدها تبكي بشده.
عمر… سما في اي ليه بتعيطي اي اللي حصل.
سما ببكاء…. انا مش عارفه اي اللي حصلي ي عمر انا مش عارفه ليه بيحصلي كدا انا مبقتش طايقه نفسي بجد.
عمر… طاب اهدي وفهميني اي اللي حصل.
سما… اتكلمت مع سيف بطريقه مش كويسه وجرحته في الكلام انا مش عارفه ازاي قولت كدا انا اول مره اتكلم معاه بالطريقه دي.
عمر… طيب ليه .
سما…. انهارده جه ابو يونس اللي مراته اتوفت وأنا بعملها العمليه وكان معاه ابن الست دي وبيعتذرلي بيقولي أنه كان عايز ينتقم للي كان السبب في اللي قتل مراته وهو مكنش يعرف حقيقة وفاة مراته وبيترجاني اني اطلع ابنه من السجن وابنه ندمان علي اللي عمله  عمر انا اصلا مكنتش عايزاه يعرف بالحقيقه دي لأن مراته قالتلي قبل ما تدخل العمليه 
مقولش لجوزها انها كانت بتعاني من مرض في القلب أو هو هيفضل يلوم نفسه طول ما هو عايش أنه السبب في وفاتها هو اه كان قاسي عليها جدا بس هي كانت حنينه عليه لأنها كانت بتحبه جدا واترجتني وانا وعدتها اني مش هقول لجوزها الحقيقه وشوفته قد اي كان زعلان عليها لما اتوفت.
عمر…. سما سيف معاه حق كان لازم يعرف جوزها الحقيقه لانه واحد مجنو**ن بجد انتي مش شايفه حالتك بقت ازاي بسببه انتي ازاي مستعطفه معاه كدا.
سما…. لاني وعدت مراتو افهمني بقا ولو حد بدالو كان عمل نفس الحاجه.
عمر…. متحاوليش تقنعيني ان اللي عملوا صح.
سما…. عمر انا مش بقول صح اللي عمله يووو بقا بقولك اطلع سيبني لوحدي خليني انا همكل عياط وأسكت لوحدي انا مش عايزاه اتناقش دلوقتي بجد.
عمر…. تصدقي انا غلطان اني جتلك عشان اشوفك زعلانه ليه واخفف عنك شويه انا هروح لصاحبي اشوف هببتيلو اي.
ويذهب وتنادي عليه.
عمر… خير نعم عايزاه اي.
سما… اقفل الباب وراك.
عمر…. مستفز*ه.
وبعد مرور عدة ايام….
سما وسيف مازالو متخاصمين ولا يتحدثوا معا بالرغم من محاولات العائله لاصلاحهم حتي طلبت سما من أبيها أنها تريد إنهاء خطوبتها منه.
عمر عندما سمع الخبر من أبيه ذهب عند سما بسرعه.
عمر…. انتي مجنو**نه بجد اي اللي بتفكري فيه دا انتي بجد فكرتي كويس انتي عايزاه تسيبي سيف بجد.
سما… ايوا انا أخدت القرار ولو سمحت متناقشنيش.
عمر…. وانا كل الخطط اللي عملتها راحت ع الفاضي.
سما… حاجه زي كدا.
عمر بعصبيه…. وبتتكلمي ببرود كدا ليه صدقيني هتندمي علي قرارك دا.
ثم ذهب.
ودمعت عين سما وقالت… عارفه اني هندم بس لازم يحصل كدا.
وبعد مدة جاء سيف بعدما سمع قرارها.
سحر قالت له… ارجوك ي سيف حاول تقنعها أنها تغير قرارها هي بتحبك ومتعلقه بيك اوي انا عارفه انها غلطت معاك بس اكيد في سبب ورا كدا وانا مش هلاقي حد يخلي بالو من بنتي زيك ارجوك خليها تغير قرارها.
سيف… طنط انا عارف ان في حاجه ف بالها عايزاه تعملها وانا مش هسمحلها.
ويطرق باب غرفة سما وسما كانت تبكي ومسحت دموعها بسرعه وقالت… اتفضل.
سيف بصراخ وعصبيه…. انتي انا*نيه وبارده ومجنو*نه بجد ومبتفكريش غير في نفسك وبس انا بجد بكر*هك انتي بجد عايزانا نفسخ خطوبتنا بالسهوله دي سما فرحنا مفروض بعد شهر من دلوقتي  انتي فكرتي في قرارك دا كويس.
سما… ايوا فكرت فيه كويس اوي.
سيف…. يعني مبقتيش عايزاني عايزاه كل اللي بينا ينتهي. 
سما عينيها تلمع…. ايوا.
وسيف يقترب منها ويقول… انتي كد*ابه.
سما لم تستطيع السيطرة علي دموعها ودمعت عينيها… لا مش كد*ابه انا بجد بقيت مش عايزاك بقيت مش طايقا*ك بكر*هك ي سيف ابعد عني سيبني في حالي بقا واطلع بره.
سيف… سما انتي محتجاني اكون دلوقتي جنبك
.
سما تبعد نظراتها… لا مش محتجاك.
سيف…. لا محتجاني.
سما… قولتلك مش محتجاك اطلع بقا بره.
سيف… سما انتي محتجاني وللأسف انا كمان محتاجك معايا تكوني جنبي.
سما… لا ي سيف انت مش هتكون محتاجني ولا انا محتجاك.
سيف… كل الناس بتكون محتاجه حد يفضل معاها دايما ويطمنها.
سما ببكاء…. انا محتجاك معايا اكتر ما انت محتاجني.
سيف… طيب بتعملي ليه كدا
.
سما…. عشان انا مش هسعدك ي سيف افهمني انا بقيت عاجزه في يوم هتيجي مش هتستحملني وهتزهق مني.
سيف… مش هيحصل.
سما…. متحاولش تقنعني انه مش هيحصل.
سيف …لو انتي بدالي كنت هتسبيني.
سما لم ترد عليه.
سيف… انا عارف اجابتك كويس اوي سما انتي من الناس اللي لما بيحبوا بيحبوا بإخلاص وانا بجد مش عايز اخسرك.
وتنهار سما من البكاء وسيف لم يتحمل بكائها وذهب وحضنها.
سيف…. هششش هششش اهدي.
سما…. انت لسه بتحبني.
سيف… اكيد.
سما… هتفضل معايا ومش هتسبني.
سيف… لاخر عمري وكمان في آخرتي.
سما .. انا بجد اسفه اسفه اسفه اووي.
سيف… متعتذريش عمر حكالي علي كل حاجه انا غلطان مكنش ينفع اعمل كدا.
سما…. انا بسليك وبفرحك احيانا بس معظم الوقت بضايقك بكلامي وبعملك مشاكل لاني انانيه.
سيف يمسح دموعها… كفايه بكاا صدقيني انا بحبك جدا وبخاف اني اجي عليكي أو اجرحك بحبك كدا زي ما انتي انتي مش انانيه…..
…………….
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد