Uncategorized

رواية عشق الرعد الفصل السابع 7 بقلم جميلة أحمد

 رواية عشق الرعد الفصل السابع 7 بقلم جميلة أحمد

رواية عشق الرعد الفصل السابع 7 بقلم جميلة أحمد

رواية عشق الرعد الفصل السابع 7 بقلم جميلة أحمد

رعد : متزعليش يا عشقي ههههههه
اتسعت اعين الجميع كيف لرعد ان يضحك فهو لا يضحك معهم الا قليل ويقول لها عشقه وجمان التي اوهمت نفسها انها ليست عشق فكيف لعشق ان تكون سعيده في هذه الظروف
همس : ابيه رعد 
رعد : همس ازيك يا جميل
همس : حمد لله بس زعلانه منك اوي اوي 
رعد : ميرضنيش الجميل يزعل 
نورهان : رعد هتيجي امتي 
رعد : انا قولت لبرق انهم اسبوعين كدا الامور تهدي وبعدين هسيب اللي هتجوزها وهرجع بس…. 
جاسر : اشطااا هنستناك 
رعد : ماشي 
وبعد حوار طويل قفل رعد معهم 
********************************
كانت هناك من قلبها المها لسمعها انه سيتركها رعد سيترك عشق بعد أسبوعين فألمها قلبها ولكنها لم توضح نهائي
بعد وقت ذهب كل منهما لغرفته 
في غرفه لارا كانت ستقفل الباب ولكن وضع ادهم رجله لكي لا تقفله ودخل وقفل عليهم 
لارا : انت بتعمل ايه هنا 
ادهم : في اوضة مراتي 
لارا : دا كتب كتاب وبس وانا هطلق منك يا ادهم 
شدها ادهم من شعرها ووضع يده علي خصرها ورفعها لمستواه
ادهم بعصبيه : وقسما بالله اسمع كلمه طلاق منك يا لارا لموتك ومش هرحمك 
لارا بدموع تنزل : موتني وريحني بقي موت قلبي اللي بينبضلك انا كرهت نفسي كل مره تسبني وانتي يا زفته استحملي واستني دا ادهم دا عشقك ادخل والاقي العميلات يتقربوا منك وحضرتك تتضايق وتقولي مبقاش غيوره او تستمتع بكده يا شيخ ارحمني بقي 
ادهم بعصبيه : افهمي بقي انا بعشقك 
لارا : وانا بكره عشقك ليا وبكره نفسي وعايزه اتطلق
ادهم بعصبيه : طلاق مش هطلق يا لارا فاهمه…..ثم قبلها كأنه يقول لها انتي ملكي وتركها وذهب 
ابتسمت لارا وبكت في وقت واحد ولكنها لم تتراجع عن قرار الطلاق
في غرفة برق
خرجت جمان من الحمام مرتديه بيجامه زهري جميله ولمت شعرها بعشوائيه وارتدت اسدالها لتصلي وصلت ثم تكلمت مع برق
جمان : احم برق
برق ببرود : نعم 
جمان : انت اتجوزتني لسبب وهو الانتقام 
برق : امممم
جمان : طيب هنتطلق امتي 
برق وقد اتسعت عيناه : افندم 
جمان : بقولك هتطلقني امته اكيد مش هفضل في عذابك العمر كله 
برق بشر : ليه في حبيب مستنيكي 
جمان : ولو في مش دخلك 
تعصب برق جدا من فكره ان لديها وشدها من طرحتها وقربها اليه فكيف تقول هذا وهي ملكه منذ أول مره رأها
برق بعصبية : متفكريش انك لحد غيري فاهمه انتي ملكي لوحدي 
جمان ببرود : انا مش ملك حد وفي يوم هسيبك وهشوف حياتي فهمت يا برق واكيد انتقامك مش هيفضل العمر كله 
برق وقد احمرت عيناه : هثبتلك انك هتفضلي ملكي لاخر يوم 
ونزع اسدالها و……………….
************************************
في صباح يوم جديد استيقظ رعد ونظر علي السرير بجانبه لم يجدها ففي المساء اليوم التالي لزواجهم لم يستطيع النوم علي الاريكه واخبرته عشق انه بإمكانه النوم بجانبها ولكن وجدها تجلس علي طرف السرير وتبكي فقام وجلس بجانبها ومسك وجهها بيديه ومسح دموعها
رعد : عشقي بتعيط ليه 
عشق : خايفه يا رعد 
رعد : خايفه من ايه وانا جنبك مش قولنا مفيش خوف
عشق : ازاي يا رعد….. انا مش فاهمه حاجه انا واحده اتجوزت من واحد متعرفش عنه حاجة ولقيته انسان كويس ومتفهم مأذهاش بس ايه اللي هيحصل بعدين…..بابا والعيله هيرجعوا المنصوره النهارده وانا مش فاهمة حاجه هعمل ايه 
رعد : عشق انتي واثقه فيا 
عشق : اول مره اثق في حد للدرجادي 
رعد : عشق مش عارف انتي دخلتي حياتي في وقت غريب غيرتيني في دقايق خلتيني احسك بنتي طفلتي مش عارف حاسس انك بقيتي حد مهم حد لازم احافظ عليه…… تنهد ثم قال انت في كليه ايه
عشق : صيدله 
رعد : هتكملي كليه وهيبقالك كيانك ومش هتسمحي لعاصم وامثاله يأذيكي ولحد الوقت ده انتي مراتي وبعدها لو…….. عايزه تتطلقي وتشوفي طريقه انا مش هقف في طريقك يا عشق 
عشق : انت بتعمل كده ليه 
رعد لنفسه : لاني عشقتك من اول اول لحظه شوفتك 
رعد : مش عارف بس كل اللي اعرفه انك مهمه 
حضتنه عشق وتشبثت في تيشرته وشعرت ولاول مره انها وجدت امانها مع شخص غير اباها 
وبعد وقت نزلوا للاسفل عند العائله 
عشق : صباح الخير 
الكل : صباح النور
وذهبت وقبلت احمد من وجنته ونزلت دموعها فمسح احمد دموعها 
احمد : بكره اشوف دموعك……سامحيني يا عشق 
عشق : علي ايه 
احمد : اني مقدرتش احميكي 
عشق موجها كلامها لجدها امام الكل : استاذ جلال شكرا بجد واتأكد انك لاول مره تعمل معايا حاجة صح وهي جوازي من رعد دي اولا وثانيا انك حميته من هدير 
هدير : بتقولي ايه 
عشق : بقول ان رعد افضل بكتييير من انه يتجوزه واحده زيك 
جلال : هتفهمي بعدين انا عملت كده ليه 
عشق : عشان تقتلني زي ما قتلت امي وتحرم ابويا مني زي محرمته من امي……..لم تعلم بما تفوهت ولكنه تركتهم ودموعها تنزل بغزاره وكذلك اباها 
جمال : احمد بس متبقاش ضعيف 
احمد : احمد ضعف من موت نور يا جمال 
كان رعد يقف لم يفهم شئ سوا ان طفلته تعاني ووجد احمد يوجه له الكلام 
احمد : رعد خلي عشق في عينيك دي روحي 
رعد : عشق في قلبي قبل عنيا 
احمد : ربنا يخليك يا بني…… روح لمراتك هديها لاني مش هقدر 
رعد : اكيد……وذهب لعشق وجدها تبكي كثيرا فذهب وحضنها اليه وود لو ينهي من سبب في بكائها وتشبثت به
عشق ببكاء : ماما اتظلمت اوي يا رعد 
رعد : هشش خلاص يا عشقي وبعدها عنه ومسح دموعها عشق انت غلطتي 
عشق : بس انا 
رعد : اسمعي بس….اومأت برأسها……مش المفروض نعلي صوتنا علي الكبار او نكلمهم بطريقه وحشه تمام 
عشق : تمام 
رعد مقبلا جبينها : شطوره يا عشق الرعد 
ابتسمت عشق وحضنته مره اخري 
كان احمد يراهم وتذكر حبه لامها
فلاش بااااك
كان احمد في السنه الثالثه من كليه التجاره وكان شاب في غايه الوسامه وغني وكل الفتيات تحبه لماله وجماله ولكنه لم يعيرهم انتباه ولم يكن يريد الوقوع في الحب حتي لا يتعلق باحد
في يوم استيقظ احمد من النوم علي صوت والدته 
فاطمه(والدته) : احمد قوم دا النهارده اول في الكليه
احمد : ماما خمسايه كمان 
فاطمه : ههههه كسلان قوم يلا محمد زمانه جاي 
احمد : قومت اهو 
فاطمه : شاطر 
وقام احمد من النوم واخذ شاور وادي فريضته وجاء محمد والد جودي اليه وذهبوا الي الجامعه 
********************
في مكان اخر في منزل بسيط لعائله متوسطه تنام فتاه خمريه البشره وشعرها الاسود المائل للبني يغطي وجهها 
ثناء : نوووور اعاااا قومي الجامعه
صفاء(والدتها ) : اسطوانه ايام الدراسه هههههه
وبعد عده محاولات استيقظت نور من النوم 
نور : مين اللي مات 
صفاء : هههههه قومي النهارده اول يوم ليكي في الجامعه 
نور : ياماما يا حبيبتي انا لسه واخده نتيجه الثانويه من فتره قليله تقوليلي جامعه اففف
ثناء : بتشتكي من سنه اولي يا فاشله 
نور : شغلاها ليه وبعدين انا فعلا فاشله والبنت ملهاش غير بيتها وجوزها وعيالها جوزوني بقي ومش عايزه اروح جامعات الله 
صفاء : خلاص انا همشي انا واتصرفي يا ثناء مع اختك 
ثناء : حاضر…..وبعد خروج صفاء…..قومي عشان اوريكي محمد يا بت 
نور : بجد 
ثناء : بجد 
فقامت نور وذهبت للجامعه مع اختها
************
محمد : اخيرا هشوفها 
احمد : مين دي……اي ثناء مش دي معانا 
محمد : اي يا بني بحبها اوي يااحمد
احمد : حب ايه وكلام فارغ ايه اسكت 
محمد : انت اهبل يالا دا الحب هو الحياة بحبها وبحب عيونها الزرقا وشعرها اما بتسيبه مفرود
احمد : يخربيت الهبل اخرس يالا 
محمد : يا نهار ابيض ايه الجمال الطبيعي ده 
احمد : ايه 
محمد : بص مين مع ثناء شكلها من دفعة السنه دي 
احمد دون ان ينظر : امشي يالا 
وهم يذهبوا نسي احمد كتابه في نفس المكان الذي كان يجلس فيه مع محمد فرجع لوحده واخذه وحين كان يمشي خبط في نور 
احمد : انتي عاميه
نور بدموع : اسفه 
نظر احمد لها فسرح في هذا الجمال والعيون التي تضئ بفعل الشمس والممتلأه بالدموع والشعر الحريري الطويل جدا البني والبشره الخمريه الناعمه والطول كعارضات الازياء اااااه 
احمد : انتي بتعيطي ليه 
نور وهي تمسح دموعها كالأطفال : خايفه 
احمد : من ايه 
نور : انا سنه اولي وكنت ماشيه مع اختي وقالتلي راحه تجيب ملخص ومرجعتش فقومت اشوفها تهت
احمد : تقومي تعيطي 
اومأت نور برأسها 
احمد : خلاص انتي اسمك ايه واختك اسمها ايه 
نور : انا اسمي نور واختي ثناء 
احمد : اختك في سنه تالته 
نور : ايوه
احمد : عرفتها تعالي معايا ندور عليها 
اومأت نور برأسها 
وذهبوا ليجدوا ثناء ووجدها تقف مع محمد وتلتفت وتبكي 
نور : ثناء 
ثناء ببكاء : نور خضتيني عليكي……انتي كنتي فين 
نور بمرح : في الهدوم 
ثناء : ههههه بتهزري 
نور : اي في مانع……المهم شكرا يا…..اسمك ايه 
احمد : ههههه احمد 
ثناء : انتي اللي لقيتها يا احمد 
احمد : اي كانت بتعيط شبه الاطفال 
ثناء : ههههه طفله…..اعرفك يا نور محمد واحمد زمايلي 
نور : محمد وابو حميد اي ماشي 
ثناء : مجنونه 
نور : منا عارفه…..يلا وديني السكشن لاني كرهت الكليه دي اوي 
ثناء : يلا يا غلسه 
نور : شكرا يابو حميد مع انك قولت عاميه بس انا بشوف وشايفه عيونك الزرقا الحلوين كمان وسلام يا محمد
تركته نور وانفجرا احمد ضاحكا علي هذه المجنونه 
بااااااك
ضحك احمد كثيرا ونظر لعشق التي تضحك مع رعد وتذكر انها تقول ابو حميد مثل امها تماما وتأخذ منها الطفوليه والمرح قاطع تفكيره صوت ايمان 
ايمان : انكل انت هنا 
احمد : ايوه يا ايمي 
ايمان : مش هتكملي ايه اللي حصل بعد اول لقاء بينك انت وطنط
احمد : ههههه لسه فاكره 
ايمان : ايوه وانت وعدتني هتكملي في اقرب وقت 
احمد : خلاص هكملك واحنا مروحين 
ايمان : اشطااا…. اوبس نسيت جدي بعتني عشان اقول لحضرتك عشان نمشي 
احمد : طيب يلا 
ونزلوا سويا الي الاسفل وذهبوا وودعتهم عشق 
عشق : هتوحشني اوي يا بابا 
احمد : وانتي يا عشقي 
عشق : متنسنيش 
احمد : في حد ينسي عشقه 
رعد : عشق انا بأمرك حالا تضربي عاصم بالالم 
عشق : بتهزر 
رعد : دا امر يا عشق 
عشق : رعد انت في وعيك دا ممكن يمو… 
رعد : ثقي فيا 
احمد بابتسامه : جدع 
ذهبت عشق لعاصم 
عشق : عاصم 
عاصم : نعم ايه عايزاني اخدك وتسيبي الضابط الزباله بتا…. 
صفعه قويه تلقاها من عشق فرفع رأسه وتلقي الثانيه 
رعد : هههه انا قولت لبنتك تضربه واحده مش اتنين
احمد : ههههه هي لقتها فرصه 
رعد : عنيفه ومجنونه بس بعشقها 
احمد : حقك تعشقها زي مانا عشقت امها في يوم من الأيام 
رعد وقد ادرك ما قال : احم اصدي… 
احمد : اوعي تخسرها انا خسرت امها وقلبي بيوجعني وحاسس اني ميت اوعي تغلط غلطتي 
رعد : في عنيا 
عند عاصم 
عاصم : انتي اتهبلتي يا بت انتي…. وكان سيرفع يده ليضربها ولكنه تذكر كلام رعد ونظر له وجده ينظر ويبتسم ود عاصم لو يقتله 
وبعد سلامات وترحاب ذهبوا الي بلدهم وتركوا عشق في حضن رعد تبكي 
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد