Uncategorized

رواية انتقام العشاق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

 رواية انتقام العشاق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي

طارق بصدمه : مروان انت بتعمل ايه !
مروان بحقد وهو يقبض علي ذراعيها ويضع المسدس فوق رأسها : لو حد اتحرك هفجر المسدس ده في رأسها 
رحيم وهو يحاول تهدئته: طب مروان ..اهدي اهدي ونزل المسدس كل حاجه بتتاخد بالعقل 
مروان بصراخ : قولت محدش يتحرك …ومن ثم خطي الي الخلف وهو يسحب مرام حيث كان ظهرها أمام صدره …
مروان بحده : اتحركي 
مرام وهي ترتجف بخوف : م مروان ليه بتعمل كده 
مروان بصراخ وغضب : قولت اتحركي معايا 
مرام : ح حاضر 
طارق بقلق : انت هتاخدها فين حرام عليك هي عملتلك ايه ! 
مروان بغل : هنتقم منها علي اللي عملتوه في امي 
طارق : احنا عملنا اي في امك يابني؟
مروان  وهو يفتح باب القصر ليخرج وهو مازال يضع المسدس فوق رءسها: انتوا عارفين انتوا عملتوا اي وهتدفعوا التمن غالي اوي …محدش يجي ورايا وقسما بالله لو حد جه ورايا هموتها 
ومن ثم توجه إلي السياره ليفتح الباب ويدفع مرام والتي انهمرت دموعها بخوف وصدمه أيضاً ….
انطلق بسيارته بسرعه كبيره ليرتعش جسد مرام وهي تهتف بخوف : م مروان حرام عليك انا عملت ايه ؟
مروان بصراخ وهو يضرب المقود بعنف : مش عايز اسمع صووووتك 
مرام وهي تنكمش بخوف : ح حاضر 
مرت دقائق ومروان يقود سيارته باقصي سرعه والصمت سائد بينهم ما من صوت سوي صوت أنفاسه العاليه والتي تدل علي غضبه الشديد …تطلعت الي مفاصله لتجدها ابيضت بشده …وعروق رقبته بارزه وكأنه علي وشك الاختناق …ودت لو تحادثه وتستمع إليه لما فعل ذاك بالفعل هناك مبرر لذاك الغضب الشديد ولكن ما هو سينفجر رءسها من التفكير …بالكاد هي ستسامحه عندما تعلم مبرره فهي تحبه مهما حدث ومهما سيحدث ولكن هل سيظل هذا الحب أما أن ما سيفعله مروان سيجعل مرام تبغضه وبشده !
توقف مروان في مكان ما لتجوب مرام المكان بعينيها ليضطرب قلبها وهي تجد نفسها في صحراء خاليه من البشر وقد أوشك الليل أن يحل في تلك المنطقه المهجوره …ليرتعد قلبها وهي تتشبث في السياره برعب .. 
مرام بخوف : مروان انت جايبني هنا ليه ؟
التف بنصف جسده وهو يتطلع إليها بشرار من حدقتيه ليردف بصوت جهوري جعل قلبها يسقط بين قدميها : جايبك هنا عشان اشوف اللي ابوكي عمله في امي بيتعمل فيكي يامرام ..
مرام برعب حقيقي فهي ولأول مره ترتعب منه : ب بابا عمل ايه في مامتك يامروان …
مروان بغل : ابوكي اغتصب امي زمان …امي اللي كانت خدامه في القصر ضحك عليها واغتصبها بكل وحشيه …ولما امي فاقت وعرفت ان ابوكي عمل فيها كده رفعت قضيه …وعشان جدي يلم الموضوع ابويا أتنازل واتجوز الخدامه …فضل يعاملها اسوء معامله ورغم كده امي كانت دائما مبتسمه وبتبان انها اسعد واحده في الدنيا …امي كانت لمزاج ابويا وبس …ورحمه امي هندم الكل ..هندم ابوكي وامك عليكوا وهندم جدي وابويا …هندم العيله كلها. 
كانت تستمع إليه وحدقتيها تتسع  كلما اخبرها عما حدث في الماضي …تهز رءسها بهستريه وعدم تصديق وهي تضع يديها فوق فمها …لن ولم تتقبل ذاك الحديث بالتأكيد هناك خطأ …بالتأكيد زوجه عمها كاذبه فوالدها لم يفعل ذاك ..والدها يعشق جميله والدتها منذ الصغر …فلما …لما يفعل ذاك في خادمه مسكينه ضعيفه وهو يعلم بأن كما تدين تدان ؟!
مرام بغضب : انت كذاب …كذاب بابا عمره ما يعمل كده ياحقيييير
مروان وقد برزت عروقه ليجذبها من خصلاتها وهو يهزها بعنف : لا عمل …عمل كده وامي عاشت طول عمرررها مقهوووره
مرام وقد داهمها الدوار وهي تستمع الي حديثه لتغلق عينيها بضعف ومن ثم تفقد الوعي بين يديه …
مروان وهو يهزها بعنف  : فوووقي …فوقي لازم تفوقي وتشوفي اللي هيحصل فيكي فوووووقي 
لم ترد وانما كانت في عالم اللاوعي ..
مروان وهو يضرب المقود بغضب : فوووووووقي 
في حاجه ياباشا؟
هتف بها شخص وهو يدخل نصف جسده في السياره ويتطلع الي مرام بشهوه …
مروان بحده: لا مفيش ياباشا 
الشخص وهو يغمز له ويتطلع الي مرام : اللي ياكل لوحده يزور 
مروان بغضب وهو يفتح باب السياره ليلكمه : يابن ****** 
ظل يكيل له اللكمات حتي سقط ارضاً ليضربه مروان بأقوي مالديه في معدته وكأنه يفرغ به شحنه غضبه …
انتهي ليفقد الشخص الوعي بين يديه ليبصق عليه وهو يفتح باب السياره ويقبع خلف المقود لينطلق بعدها الي مكان مجهول … 
مرت ساعه بالتقريب 
لنذهب الي مكان لأول مره نذهب إليه حيث كان منزل بسيط في منتصف الصحراء يبتعد عن الجميع ما من بشر سوي من بهذا المنزل 
اااه دماغي 
فتحت عينيها لتجد نفسها في مكان لن تتعرف إليه …انتفضت برعب وهي تستمع الي صوته بجانبها يهتف ببرود وهو يضع ساق فوق الأخري 
حمدالله علي السلامه .
مرام برعب: انا فين !
مروان : مع الشيطان 
مرام بتعجب وهي تتشبث في الفراش: ي يعني ايه ؟
مروان وهو ينهض ويقترب منها بخطي بطيئه لتزحف مرام الي الخلف برعب …ليحاصرها مروان بينه وبين الفراش وهو يهتف بشر : انتي هنا في بيتي …اللي انا بنيته لوحدي عشان اجيبك هنا وانتقم منك علي اللي حصل في امي زمان …
مرام ببكاء: مروان …حرام عليك انا ذنبي ايه 
مروان بصراخ: وامي ذنبهاااا ايه ؟
مرام بصراخ اكبر: وانا ذنبي ايه 
مروان بغل: ذنبك انك بنت ممدوح 
انهي جملته وهو يشق بلوزتها لتشهق مرام بعنف وهي تحاول أن تداري جسدها والذي ظهر من اسفل بلوزتها لتحاول النهوض بصراخ لكنه اطبق علي خصلاتها وهو يدفعها نحو الفراش بغضب ….
محدش هينقذك مني
اقترب منها وهو يطبق علي شفتيها يقبلها بعنف وغضب كلما تذكر ما حدث لوالدته علي يد تلك العائله …ليبتعد بعد قليل عندما أحس بدموعها وانفاسها والتي كادت تُعدم  
مرام بخوف وصراخ :لا متعملش فيا كده…. لا يامرووان حرام عليك متخوفنيش منك يامروان….متخلنيش اكرهك 
اغمض مروان عينيه بوجع وقد مست دموعها قلبه فكيف لا وهو يحبها ولكن انتقامه قد اعماه …ليبتعد عنها وهي مازالت تتلوي بعنف وتغمض عينيها وتهمهم بكلام غير مفهوم …وجسدها يرتعش بقوه ابيضت شفتيها ..اصفر وجهها  وكأنها علي حافه الموت ..
مروان بقلق من هيئتها: مرام فوقي مررام 
مرام وهي تهمهم برعب : لا يامروان متعملش فيا كده لا متخلنيش اكرهك لا 
مروان بصوت اعلي : مرام فوقي انا معملتش حاجه فووقي 
انتبهت مرام الي ما تفوه به لتفتح عينيها ببطئ ودموعها تنهمر بقوه …لتستند بجذعها علي الفراش وهي تتأوه بآلم ومن ثم تهتف بوهن وتعب : ح حرام عليك …كنت هتضيعني عشان تنتقم مني …حرام عليك يامروان انا بكررهك بكررررررهك
مروان ببرود : مطلبتش منك تحبيني 
ومن ثم خرج من الغرفه وهو ينوي الخروج من المنزل بأكمله ..
مرام بخوف : انت رايح فين 
مروان ببرود: همشي واسيبك …هسيبك لوحدك تموتي بالبطئ 
مرام بخوف ودموع : لا والنبي يامروان والنبي متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف والنبي ابوس ايدك انا بخاف ابقي لوحدي 
لم يعيرها اي انتباه لتنهض مرام وهي تهرول خلفه وتتشبث في قميصه بخوف : والنبي متسبنيش 
مروان وهو يدفعها بغضب: ابعدي 
مرام وهي تمسك كفه وتجلس علي ركبتيها أمامه يتوسل: متسبنيش …انتقم مني اعمل اي حاجه بس متسبنيش اموت لوحدي ابوس ايدك 
مروان وهو يغمض عينيه بغضب ليهتف بحده: قومي 
مرام بتوسل: متسبنيش 
مروان بصراخ : خلاص قولت قومي اتنيلي قدامي 
لا تتنيل قدامك ايه بس ده الليله ليلتنا ياعم الدنجوان !
مرام وهي تنهض وتتجه خلف مروان تتشبث في قميصه بخوف وتهتف بذعر: مين دول يامروان ؟
مروان بجمود: عايزين ايه؟
احد الاشخاص: عايزين المزه اللي معاك  بالذوق 
مروان ببرود: خدوها 
وان جيت للحق 
انا عايش زق 
والقلب انشق 
واللون بهتان 
وان جيت للحق 
والله تعبان ????????
“منك لله يامروان قلبي اتقطع علي مرام ياخرابه انت ????????????”
………………………………….
في القصر ..
رحيم بصدمه : هو أي اللي حصل ..انا مش فاهم ليه بيعملوا كده ؟
طارق بتعب: انتقام لامهم 
حسام بتعجب : ليه ياجدي  اللي حصل لطنط لمياء ؟
طارق : الله يرحمها عبت رأسهم بالسم …قالت كلام محصلش عشان تنتقم مننا 
رحيم : انا مش فاهم حاجه !
طارق: بعدين هتفهموا كل حاجه 
رحيم بعصبيه: يعني ايه بعدين هتفهموا كل حاجه ؟ واختي اللي اتخطفت وجوري ومرام اللي اتخطفوا دول …يعني ايه بعدين !
والده بغضب: اسكت يارحيم دلوقتي 
جميله ببكاء: بناتي ..انا عايزه بنااتي 
دق جرس الباب ليتهرول كارمن وتفتحه بلهفه …لتتسع عينيها بقلق وهي تجد تاليا تقف وتستند علي الحائط بتعب …
كارمن بقلق : تاليا مالك؟ 
تاليا بتعب وضعف: ا انتقم مني ياكارمن …انتقم مني وسابني تاني يوم فرحنا بعد ما عمل عملته 
اقترب منها الجميع بصدمه من هيئتها ودموعها المنهمره وتلك العلامات الزرقاء فوق جسدها لتدمع عين جميله وهي تتوقع ما حدث ليله امس لابنتها بسبب لعبه الانتقام والتي زرعتها لمياء في روؤس أبناءها لينتقموا اشد انتقام من بناتها …
تاليا وقد أوشكت أن تفقد وعيها: الحقيني 
اقترب منها حسام ليحملها بقلق لتستند برءسها علي كتفه ليضعها علي الاريكه
جميله بدموع: بناااتي …بناتي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يالمياء ..حسبي الله ونعم الوكيل 
ممدوح وهو يقترب منها بدموع :تاليا …انتي مبقتيش بنت؟
تاليا وهي تهز رءسها بدموع : سالم سابني يابابا …سابني بعد ما اخد شرفي مني …سابني عشان يفضحني تاني يوم فرحي. ..بينتقم مني في حاجه انا معرفهاش ولا اعرف سببها يابابا 
كارمن بدموع : انا عايز افهم أي اللي حصل لده كلله ..ليه يعملوا كده فيهم ليه 
رحيم : فهمنا ياجدي الله يخليك ايه اللي حصل 
رحيم باشا رحيم باشا الحق 
قالها أحد الحراس وهو يهرول داخل القصر ويلهث بعنف …
رحيم بقلق  : في ايه 
الحارس وهو يلهث بتعب: ف في ناس هاجمين برا علي القصر 
رحيم : ناس مين ؟
الحارس: ت تبع عامر الشرقاوي 
رحيم ببعض القلق : ايه …طب شدد الحراسه علي القصر و….
لا هو مش محتاج يشدد حراسه احنا خلاص دخلنا يارحيم بيه 
انتفض الجميع برعب لتنكمش كارمن في نفسها من هيئه ذاك الشخص والذي دلف الي القصر والتي تعرفه عن  ظهر قلب لتتجه الي جدها وهي تضم نفسها إليه بخوف …
رحيم بغضب : عايز ايه ياعامر 
عامر ببرود : عايز بنت خالتي 
رحيم بغضب وعصبيه : بنت خالتك عايشه معانا ومش هتخرج من هنا 
عامر وهو يقترب من رحيم بغضب : وانا هاخد بنت خالتي !
رحيم وهو يزمجر: مش هتاخد كارمن علي جثتي 
عامر وهو يجز علي أسنانه بعنف : خليني اخد بنت خالتي بالذوق بدل ما اقتلك 
رحيم وهو يجذبه من تلابيب قميصه : محدش هياخد مراتي مني يابن الشرقاوي 
الجميع بصدمه : مررراتك 
عامر بصدمه اكبر.: مراتك !!
رحيم وهو يتطلع إليه بشرار : أه مراتي …وخد شويه النسوان اللي انت جايبهم برا دول واتكل من هنا 
عامر وهو تلكمه بغضب : ده بعينك …عارف يعني ايه بعينك انت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك وهاخدها معايا الصعيد
رحيم وهو يمسح الدماء من فوق فمه بغيظ ليهتف بهدوء ما قبل العاصفه : انت قد اللي انت عملته ده ؟
عامر بغل : اه قده وريني هتعمل ايه ؟
كاد أن يقترب منه رحيم ليلكمه بعنف لكنه توقف عندما اردفت كارمن ببكاء: رحييم ارجوك خلاص 
توقف ليلتف إليها وصدره يهبط ويصعد بعنف لتهرول إليه وهي تضمه بقوه أمام نظرات الجميع المصدومه والغاضبه أيضاً
كارمن وهي تخرج من أحضانه لتردف ببكاء : عامر ارجوك سيبني في حالي …انا متجوزه رحيم ابن عمي …انا مش عايزه اروح معاك 
عامر بعيظ: اتجوزتيه يابنت خالتي …اتجوزتي ابن عمك 
 كارمن : ايوه احنا بنحب بعض 
عامر بغموض: بس انا مش همشي من هنا غير وحد معايا 
رحيم بتعجب: يعني ايه ؟
عامر : يعني جدي بيموت وعايز يشوف بنت بنته اللي مشافهاش من وهي صغيره …ولازم اخد كارمن معايا أو اي حد 
رحيم : يعني ايه اي حد 
عامر بحزن : يعني لو اي بنت تمثل انها كارمن عشان انا خايف علي جدي …
رحيم بغضب: روح دور عليها في حته تانيه 
تاليا بلهفه : ممكن انا اجي معاك ؟
الجميع بصدمه : ايييبه
………………………………….
كنزي بصراخ وهي تهرول الي جوري والتي ينزف ذراعها: جوري ..جوري انتي كويسه 
جوري وهي تستند علي ذراعها السليم بتعب : انا كويسه ياكنزي …ساعديني بس قوميني 
كنزي وهي تساعدها علي الوقوف لتقترب من حازم وهي تصفعه بأقوي ما لديها : انت حيوان ياحازم …حيوان وخاين حرام عليك ليه بتعمل فيها كده هي عملت اي يااخي ..
شادي وهو يقترب منها بغضب ليجذبها من خصلاتها : انتي متربتيش …بتمدي ايدك علي ابن عمك انا هربيكي
جوري بغضب وهي تقترب منه وتضربه في كتفه بغيظ: سيب شعرها …سيبها 
دفعها شادي ليهتف بغضب : ايه اللي حصل ياحازم …ضربتها بالنار ليه …ليه مقتلتهاش اهو كنا نخلص منها 
كنزي بغضب : خلصت روحك انت وهو ياولاد ***** 
شادي وهو يجز علي أسنانه بعنف : كده انتي اللي جنيتي علي نفسك ..
كنزي وقد ارتعب قلبها لتهتف بخوف : ا انت هتعمل ايه 
شادي وهو يسحبها من معصمها ليسير خارج الخارج وهي خلفه تتعثر في مشيتها وقلبها يرتعد …
جوري وكادت أن تهرول خلفهم ليقبض حازم علي معصمها لتتلوي وهي تهتف بغضب : انت هتاخدها علي فين يا**** يا*** ….سيبها والله لو لمست شعره منها هقتلللك …سيبني يا**** سييييبني هو هياخدها علي فين ..
حازم وهو يلهث بتعب وفرهده: اتهدي بقي اتهددددي 
جوري والدوار يداهمها لتهتف بتعب وضعف وذراعها ينزف بشده: سيبها …خليه يسيبها هقتله 
حازم بقلق من هيئتها: جوري انتي كويسه 
جوري بدموع  لا …لا انا مش كويسه …انا تعبانه اوي ذراعي بيوجعني 
حازم بضعف أمام دموعها ليضمها الي صدره لتنفجر في بكاء مرير وهي تصرخ بوجع مما حدث ومما سيحدث علي يد معشوقها …
حازم بهدوء: اهدي …اهدي انا هخرجلك الرصاصه من ايدك 
جوري بخوف : لا لا هتوجعني
حازم بحنان: متخافيش مش هوجعك 
جوري بمراره : عمري ما هثق فيك ….لأنك وجعتني 
حازم بجمود وهو يسحبها من معصمها برقه ويجعلها تقبع فوق الاريكه: خليكي هنا ثواني وجاي
جوري بدموع : كنزي راحت فين !
حازم ببرود : متقلقيش مش هيأذيها 
قال جملته ليذهب بعدها الي مكان ما …
جوري وهي تجوب القصر بعينها فلم تجد أحد …وقفت تسير علي أطراف أصابعها خارج القصر لتستطع وبصعوبه الخروج من بوابه القصر فهي قد تعلمت كيفيه التخفي في عملها …
ظلت تهرول بعيداً عن القصر وهي تلهث بتعب وتلتف خلفها بخوف …فلم تنتبه الي تلك السياره والتي تأتي امامها لتصطدم بجسدها لتقع ارضاً غارقه وسط دماءها ….
………………………………..
انت هتوديني فييين ..
هتفت بها كنزي بخوف وهي تتشبث في السياره …
شادي بهدوء ما قبل العاصفه : هتعرفي دلوقتي 
كنزي ببكاء كالاطفال: نزلني ….نزلني بقي 
شادي بغضب : اخررررسي 
كنزي بخوف: ح حاضر 
لتهتف بتلعثم : ط طب احنا هنروح فين ؟
شادي ببرود : مصر  
كنزي بخوف : ا ايه 
شادي وهو يلتف إليها ويبتسم بشر : هنعلن جوازنا ياحرمي المصون …هقهر قلب حبيب القلب 
كنزي ببكاء: لا لا حرام عليك ابوس ايدك لا …حسام عنده القلب ممكن يموت فيها والنبي 
شادي وهو يسير بسيارته ببرود: ياريت هيريحنا 
كنزي وهي تقترب من كفه وتقبله بتوسل: ابوس ايدك لا 
شادي بغيره وغضب : للدرجادي بتحبيه؟
كنزي بدون وعي : هو كل حياتي 
شادي بغضب وقد برزت عروقه : هو ايه ؟
كنزي ببكاء: هو كل حياتي وبعشقه مش بس بحبه 
شادي وصدره يهبط ويصعد بعنف : طب اترحمي عليييه بقي 
كنزي بخوف : ا انت هتعمل ايه !
شادي بغموض وهو يرش مخدر فوق وجهها : لما نروح مصر هعرفك …
……………………………….
في احدي المستشفيات الخاصه …
جسد يقبع فوق الفراش الاجهزه تحاوطه من كل جانب …في عالم اللاوعي ..فتاه باكيه تتوسل إليه أن يرحمها …حفره كبيره تقف علي حافتها …هناك نيران أسفلها …وهي تتوسل إليه ولكن دون جدوي فقد كان يقف ويتطلع إليها ببرود وشر من حدقتيه الرماديه والتي تحولت إلي الاحمر القاتم ..
وأخيراً خرج صوتها وهي تتوسل إليه ببكاء: جاسر ساعدني …ساعدني انا بموت 
جاسر ببرود : وانا هدفي تموتي 
غيداء ببكاء: انا معملتش حاجه …متظلمنيش وتندم بعدين …انا مأذنبتش …انا بحبك والله بحبك وعمري ما اعمل حاجه تخليك حزين …ساعدني ياجاسر متسبنيش هنا لوحدي ..
جاسر وهو يسير ببرود تاركاً إياها وسط النيران لتصرخ غيداء بأقوي ما لديها وهي تهتف بتوسل : جااااسر متسبنيش ياجاااااااااسر 
انتفض من فراشه ليفتح عينيه بخضه وهو يجوب المكان بعينيه يميناً ويساراً ليجد احدي الممرضات تهرول إليه بفرحه …
حمدالله علي السلامه انت فوقت؟
جاسر بوهن : ا انا فين 
الممرضه : انت في المستشفي …جيت في حادثه عربيه 
جاسر وقد تذكر حلمه: غيداء …انا سيبت غيداء تموت 
الممرضه بعدم فهم : غيداء مين 
جاسر وهو ينهض ويفصل الاجهزه من جسده بسرعه ولهفه ..
الممرضه بقلق : انت بتعمل ايه
جاسر بغضب : ابعددي عني…ابعددي 
خرج من الغرفه بعدما فصل الاجهزه من جسده ليسير عاري الصدر وهو يهرول الي الاسفل ..
توقف بصدمه وهو يجد جسدها امامه على الفراش والممرضين يهرولون الي غرفه العمليات بقلق …فقد كان وجهها شاحب شفتيها بيضاء جسدها ازرق وكأنها علي حافه الموت 
جاسر بقلق وهو يهرول إليها  : غيداء 
الممرضه وهي تلهث : حضرتك تعرفها ؟
جاسر وقد سقطت دمعه فوق وجنتيه: ايوه ديه مراتي 
الممرضه بشفقه: ادعيلها 
مرت ساعه بالتقريب وغيداء بداخل غرفه العمليات وجاسر يقبع ارضاً مستند بظهره علي الحائط وهو يدعو ربه أن تكن بخير فما فعله ليس بيديه …
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الاسف لينهض جاسر بلهفه: طمني 
الطبيب بأسف : انا اسف البقاء لله …. 
“المره ديه قبل ما تتوقعوا …غيداء ماتت فعلا ..ياتري ايه هيبقي رد فعل جاسر …ياتري اي شعوره لما يعرف الحقيقه ويعرف أنه ظالمها …هيفضل ندمان طول عمره …بس معتقدش الندم يفيد بحاجه ???? بس برضو مش معني كده ان حياه جاسر هتقف لسه جاسر ليه دور كبير اوي في الروايه …يمكن دور احلي واجمل من اللي فات ????
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد