Uncategorized

رواية انتقام العشاق الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

 رواية انتقام العشاق الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

رواية انتقام العشاق الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

توقف العالم من حوله …ظلت رءسه تدور وكأنه في ارجوحه ..هوي جسده ارضاً وقد تساقطت الدموع من حدقتيه دون وعي …
لا ياغيداء لا متمووووتيش لا مش هسمحلك تمووتي لااا 
اقتربت منه فتاه كانت تقف من البدايه تراقبه وتراقب تعبيراته دموعه قلقه وكأنه عاشق لتلك الفتاه والتي ذهبت الي رب كريم …
الفتاه وهي تربت علي كتفه برقه : قوم يااستاذ مينفعش كده حرام اللي انت بتعمله 
جاسر وهو ينفض ذراعه بغضب: اووعي ابعدي ايدك عني  …انا مش هسمحلها تموت كده بالساهل لازم تتعذب …لازم اشوفها بتتعذب 
الفتاه بغضب وأحتقار: انت ازاي كده …انت معندكش قلب ليه عايزها تموت وتتعذب حرام عليك ليه 
جاسر وهو ينهض بغضب ويدفعها : انت مالك انتي …غوري في داهيه غوري من وشي 
الفتاه بغضب وهي تصرخ في وجهه : انت مش بني ادم …انت شيطان ..ويكون في علمك البنت اللي جوه ديه انا اللي جبتها هنا وانا هسجنك عشان شوفتك وانت خارج من البيت اكيد انت اللي قتلتها …
جاسر بجنون : اه انا …انا اللي قتلتها انا اللي قتلتها وهقتلك لو ممشتيش من قدامي حالااااا 
خرجت الممرضه بلهفه وتعبيرات وجهها تدل علي الفرح : يااستاذ يااستاذ …الانسه اللي جوا فاقت بأعجوبه من الموت الحمد لله الف حمد لله علي سلامتها ..
جاسر بصدمه : ايه انتي بتقولي ايه !
الفتاه بفرحه ودموع  : بجد الحمد لله يارب الحمد لله 
جاسر وقد كشر عن انيابه : انا هقتلها …مش لازم تعيش هي لازم تمووت 
انكمشت الممرضه في نفسها وعينيها تتسع وهي توزع النظرات بين جاسر وتلك الفتاه والتي امتعض وجهها بغضب  لتهتف بعصبيه وصراخ : ده بعيييينك …مش هسمحلك تمسها ابدا لو علي جثتي ..انت مريض نفسي يابني ادم انت …انت مفيش عندك قلب 
جاسر وقد كشر عن انيابه وهو يجذبها من ذراعيها ويهدر بعصبيه: وقسماً بالله لو ممشيتي من قدامي دلوقتي انا هقتلك ومش هيهمني حدد 
الفتاه وقد هابت تلك النبره ليرتجف قلبها بعنف وخوف وهي تهتف بتلعثم : س سيب ايدي والله العظيم هصوت والم عليك المستشفي …
دفعها جاسر لتصطدم رءسها بقوه في الحائط خلفها …ليدفع الممرضه وهو يدلف الي الغرفه التي تقبع بها غيداء وهو يقترب من الفراش بخطوات واسعه غاضبه …
كانت غيداء تفتح عينيها بوهن وتعب لتستمع الي صوت شجار بالخارج ليرتجف قلبها برعب وهي تستمع الي صوته الغاضب … 
جاسر وهو يقترب من الفراش بغضب ليجدها تفتح عينيها علي وسعهما من الرعب ليهتف بشر : مش هسمحلك تموتي 
غيداء وعينيها تنهمر بالدموع لتهتف بضعف وهي تسعل بشده: ج جاسر حرام عليك …و والله انا مقتلتش مراتك وابنك
جاسر وهو يهبد علي الكمود بجانبها وقد سقطت دمعه ساخنه فوق وجنتيه: اووومال مين …مين اللي قتلهم 
غيداء وهي تتنفس بتعب : م مراتك مماتتش و والله مماتتش 
جاسر وقد فقد اخر ذره ثبات ليضع يديه فوق رءسه وهو يبكي كالاطفال ويهتف بشهقات : ا انتي كذابه 
قال جملته ليسقط بعدها ارضاً فاقد للوعي …
غيداء بقلق : جاسر ..جااسر قوم ..
اقتربت منه الممرضه وتلك الفتاه والتي كانت تتشاجر معه منذ قليل لتهتف غيداء بقلق : هو ماله؟ 
الفتاه بغضب : يعني بعد كل ده وكمان بتعيطي عشانه يخربيت الكرامه ياشيخه …
ساعدت الفتاه الممرضين لنقل جاسر الي الغرفه المجاوره وهي غاضبه بداخلها بسبب تصرفاته الهوجاء والتي كانت ستؤدي الي مصرع تلك الفتاه البريئه والتي احبته فلم تجد منه سوي الشك وبوادر انتقام ….
الفتاه وهي تدلف الي غرفه غيداء مره اخري لتطمئن عليها : انتي كويسه؟
غيداء بلهفه : جاسر فين ؟
اقتربت منها الفتاه لتسحب كرسي وهي تقبع أمامها وتهتف بضيق : متلقح في الاوضه اللي جمبك 
غيداء ببكاء : هو كويس ؟ 
الفتاه بغضب : انتي بعد كل اللي عمله فيكي لسه بتسألي عن حالته ؟
غيداء بغضب : انتي مين انتي
الفتاه بضيق وقرف : ده انتوا كلكوا شكلكوا متخلفين ومفيش عندكوا ذوق ..انا اللي انقذتك ياانسه 
غيداء باحراج : ا انا اسفه جدا 
الفتاه بابتسامه: ولا يهمك …بس هو ليه الحيوان ده عمل كده؟
غيداء وقد أوشكت في البكاء لتشهق بعنف وهي تهتف ببكاء: ع عشان هو مفكرني انا اللي قتلت مراته 
الفتاه بصدمه : معقوله! ازاي يفكر كده 
كادت أن تتحدث لتصرخ غيداء بفزع وجسدها يرتجف برعب وهي تجد شخص ما يدلف الغرفه …فياتري من هو؟!
………………………………….
اتسعت عينيها وهي توزع النظرات بينه وبين هؤلاء الشباب والذي يبدو علي هيئتهم السُكر والفساد …ليرتجف قلبها رعباً وقد انهمرت دموعها واحده تلو الأخري وهي تتخيل ابشع سيناريو قد يحدث لها علي يد هؤلاء الاوغاد …
استكمل مروان حديثه وهو يسحبها من معصمها ليجعلها تقف خلفه ليهتف ببرود : بس علي جثتي ! 
زفرت بأرتياح وهي تتشبث في قميصه برعب …
أحدهم بسخريه : لا ماهي هتيجي معانا برضاك او غصب عنك 
مروان وهو يبتسم ابتسامه صفراء ويضع يديه في جيب بنطاله ببرود: مروان السلطان مش بيتلوي ذراعه ياحيلتها منك ليه 
أحدهم وهو يبتلع ريقه بصعوبه :ا الكينج ؟ 
مروان ببرود وغرور : عليك نووور 
لم يستكمل جملته ليهرول الجميع من أمامه بخوف …
مرام بتعجب وهي تمسح دموعها بكف يديها كالاطفال: هما خافوا ليه ؟
مروان وهو يلتف ويتطلع إليها من أعلاها الي أخمص قدميها بتعالي: مش عاجبك اسمي اللي كفيل يرعب اتخن تخين ؟
مرام وهي تهز رءسها بتوتر : ع عاجبني 
مروان وهو يشير لها ببرود : يالا ورايا 
مرام بخوف : ه هنروح فين ؟
مروان بغموض :مفاجأه 
مرام وصوتها مختنق بالدموع : م مروان 
مست تلك النبره البريئه قلبه ليهبط صدره ويصعد بعنف وهناك صراع ابدي بين قلبه وعقله ..قلبه والذي احبها منذ نعومه اظافرها وعقله والذي اقسم علي الانتقام من عائلته …
مروان بجمود : عايزه ايه؟
اقتربت منه مرام لتضع يديها فوق قلبه ببراءه وتوسل : صوته واصلي …عارفه انه بيأنبك وانك مش كده …ليختنق صوتها بالدموع : انا معرفش ليه بتعمل معايا كده …انا حتي لو حصل اللي قولت عليه ..ا انا مليش ذنب 
اغمض مروان عينيه بتأثير وهو يتطلع داخل حدقتيها لتنهمر دمعه ساخنه من عينيه بشرود …
مسحت دموعه بطرف أصابعها لتهتف بهدوء ورقه : مروان …اسمع الاول من كل الأطراف أي اللي حصل ..متعملش حاجه تخليك تندم 
مروان وهو يدفعها بغضب : قصدك اي اسمع من كل الأطراف …قصدك أن امي كذابه ؟ 
مرام وهي تهز رءسها بنفي: لا والله مش قصدي 
مروان وهو يتنهد بغضب : اطلعي قدامي يامرام …انا مش هتنازل عن انتقامي 
مرام بغضب وهي تضربه فوق صدره بغضب : انا مش هاجي معاك …ولا هسيبلك فرصه تأذي بني ادم واحد من العيله .. 
مروان وهو يسحبها من معصمها بغضب : يالا قدامي 
مرام وهي تتلوي بعصبيه : مش همشي معااااك 
مروان وهو يصفعها في لحظه غضب ودون وعي لتسقط ارضاً وتصطدم بصخره كبيره لتفقد الوعي علي الفور وهي ورءسها تنزف بالدماء ….
مروان وقد اتسعت عينيه ليهبط علي ركبيته أمامها وهو يجذب رءسها : مرام …مرام فووقي مررام 
حملها بسرعه ليهرول الي سيارته بقلق وخوف متجهه الي اقرب مستشفي …
مرت ساعه بالتقريب وهي بداخل غرفه العمليات …
خرج الطبيب وهو يزفر بتعب ليقترب منه مروان بقلق : ها يادكتور طمني!
الدكتور وهو يبتسم بهدوء: اهدي حضرتك الحمد لله خبطه بسيطه في الراس اخدت غرزتين ..
مروان : ممكن ادخلها 
الدكتور : اتفضل 
دلف الي الغرفه ليجد مرام تستند برءسها علي الفراش وتتأوه بتعب …
مروان بلهفه: مرام انتي كويسه !
مرام بتعب ودموع : ااه دماغي 
اقترب منها مروان بحزن ليقبع علي طرف الفراش وهو يضع يديه فوق كفها ويهتف بندم : انا اسف 
مرام وهي تشهق بعنف: ا انا دماغي وجعاني اووي 
مروان وهو يقترب منها ليضمها برقه وهو يقبل اعلي رءسها : حقك عليا
انفجرت مرام في بكاء مرير وهي  تتشبث في قميصه وتعاتبه بكلام غير مفهوم وهو يشدد من ضمه لها بقوه 
مروان في نفسه : انتي ملكيش ذنب يامرام …مش هأذيكي 
مرام وهي تبتعد عنه بخجل : م مروان 
مروان وهو يحاوط وجهها برقه: نعم 
مرام وانفها احمر من البكاء لتهتف بتلعثم : م متأذنيش …متخلنيش اكرهك 
مروان بشرود : وامي اللي ماتت مقهوره بسبب ابوكي وامك ؟
مرام بغضب :  بابا معملش كده
مروان بصراخ : يعني انا امي كذابه ؟
مرام بعصبيه : ااه 
مروان وقد برزت عروقه ليجذبها من ذراعيها بغضب : امي مش كذابه 
مرام وهي تتطلع داخل حدقتيه بتحدي: وبابا معملش كده  
مروان بغضب : متعصبنييييش 
مرام وقد بدء الدوار يداهمها لتهتف بضعف : ا ايه هتموتني المره ديه ؟
مروان وهو يترك ذراعيها ليعم الصمت المكان ما من صوت سوي صوت أنفاسه الغاضبه فقط…
أعلن هاتفه عن اتصال ما ليجيبه ببرود : نعم عاوزين ايه؟
ممدوح بغضب : بنتي فين يامروان …وقسماً عظماً لو بنتي جرالها حاجه مش هيكفيني عمررك …رجعلي بنتي والله لو مرجعتها هبلغ عنك انك خاطفها
مروان ببرود : خلصت ياعمي المبجل؟
مرام بلهفه: بابا 
استكمل مروان حديثه ببرود اكبر: وبعدين هتبلغ عني تقولهم اي ..خاطف مراتي ؟!!!!
…………………………………. 
كانت تستند برءسها علي زجاج السياره المتجهه الي الشرقيه حيث بيت جد كارمن …
عامر وهو يتطلع إليها بطرف عينيه بين الحين والآخر ليجد دموعها تنهمر بشده …
عامر بشفقه: انتي كويسه؟
تاليا وهي تمسح دموعها بحزن: اه 
عامر وهو يستكمل قيادته ويهتف بجديه: انتي ليه قولتلهم انك عايزه تكوني مكان كارمن ؟
تاليا وهي تتذكر ما حدث لها علي يد معشوقها: ل لاني مجبره
عامر وهو يرفع حاجبيه بتعجب: مجبره؟
تاليا بدموع : لو سمحت ممكن متسألنيش عن السبب 
عامر بشفقه وهو يسحب منديل ليمد يديه إليها : خلاص انا اسف متعيطيش 
التقطته تاليا لتشهق في بكاء مرير ليتوقف عامر بقلق وهو يجد جسدها يتشنج ولم تقو علي التنفس …
عامر بقلق : في ايه مالك ؟
تاليا وهي تحاول التقاط أنفاسها لتهتف بصوت مبحوح : ا افتح الشباك 
فتح لها جميع شبابيك السياره لتلتقط تاليا أنفاسها بصعوبه …
بعد مرور فتره ..
عامر وهو يتطلع إليها : انتي كويسه؟
تاليا وهي تهز رءسها بضعف : كويسه 
عامر : نطلع ؟
تاليا : اه 
انطلقت سياره عامر الي الشرقيه…لتصل السياره الي قصر فخم اقل ما يقال من القصور القديمه ذات التراث الراقي ….
فُتحت أبواب القصر علي مصرعيها لتدلف بعدها سياره عامر والذي ما ان دلف حتي هتف بجديه : انتي اسمك كارمن ها 
تاليا وهي تهز رأسها : ماشي 
ترجل من سيارته ليلتف الي تاليا والتي هبطت تجوب القصر بعينيها بخوف فهي تخشي الذهاب الي اي مكان بمفردها فكيف ستظل مع هؤلاء الغرباء لفتره طويله ….
فاقت من شرودها علي صوت عامر يهتف بجديه: اتفضلي 
دلفت تاليا ومن خلفها عامر والذي طرق باب القصر عده طرقات …
فتحت لهم فتاه اقل ما يقال ملاك تقف ارضاً ذات جسد ممشوق وطول فارع وعينان زرقويتان ووجهه ابيض مستدير فكأنها حوريه هبطت من السماء وليست بفتاه عاديه …
عامر بغضب : انتي ازاي تفتحي كده!
الفتاه وهي تضع يديها فى وسطها وتهز قدمها بغضب : وانت مالك ؟
عامر وهو يدلف ويسحبها من معصمها بعصبيه : احترمي نفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين ياتسنيم  
تسنيم وهي تسحب ذراعها بقوه : اعرف انت اللي بتتكلم مع مين ياحضره الظابط …مش عشان ابن عمي تبقي تتحكم فيا وتزعقلي كده 
عامر بغيظ : انا مش هتكلم معاكي دلوقتي عشان مش فاضيلك …بس هحاسبك علي اللي قولتيه 
تسنيم بسخريه : نينينينينيني
فلتت ضحكه من تاليا والتي تقف وتبتسم علي تلك المجنونه والتي تذكرها بنفسها وبصديقتها كارمن …
تسنيم بلهفه : انتي كارمن ؟
تاليا بتوتر: هه ا اه 
تسنيم وهي تفرد ذراعيها بمرح : خش في حضن اخوك يافوواز
ابتسمت تاليا بأهتزاز وهي تتطلع إليها والي عامر والذي اماء برءسه لها بأطمئنان لتقترب من تسنيم بتردد لتسحبها تسنيم وهي تضمها بقوه وقد احست بدفئ وطيبه تلك الفتاه والتي تبدو مشاغبه مثلها ….
سحبت تاليا تسنيم من معصمها لتدلف الي جدها والذي ينتظر قدوم ابنه ابنته علي احر من الجمر …
تسنيم بمرح : جدووو شوفت جبتلك مين معايااا
انتفض الجد بفرحه وهو يهتف بلهفه: كارمن ؟
تاليا وهي تبتسم بأهتزاز وتمد يديها إليه : ا ازيك حضرتك ياجدو 
لم تستكمل جملتها حيث سحبها الجد ليضمها بفرحه ودموع شعرت بها لتربت تاليا علي ظهره برقه …
بعد الترحاب من الجميع جلست تاليا معهم وبداخلها راحه تغمرها فقد احست بالدفئ في تلك العائله ….
تسنيم بمرح : تعالي بقي ياستي اوريكي اوضتك 
الجد بحده وقسوه نوعاً ما : ملكيش دعوه بيها ياتسنيم 
تسنيم وقد اغرورقت عينيها بالدموع لتهتف بحشرجه : ح حاضر …انا اسفه عن اذنكوا 
هرولت تسنيم الي غرفتها وهي تحاول الا تبكي أمامهم …
تاليا بضيق من تصرفات إبراهيم : ليه كده ياجدو 
عامر وهو ينهض بعصبيه: تاني ياجدو …تاني بتعاملها كده 
إبراهيم بغضب : انت بتعلي صوتك عليا ياعامر 
عامر وهو يهبد الطاوله أمامه بعصبيه : انا قولت لحضرتك قبل كده إلا تسنيم …لو عاملتها كده تاني انا هاخدها وامشي 
قال جملته ليذهب بعدها وهو يصعد الي الاعلي حيث غرفه تسنيم …
عامر وهو يطرق الباب : تسنيم 
فتحت له تسنيم والتي تقف ببرود ليست ككل مره تبكي بها ليهتف بتعجب: انتي كويسه ؟
تسنيم وهي تبتسم ببرود : جدا 
عامر بأسف وحزن: طب متزعليش…ايه ده ؟
بتر جملته وهو يتطلع الي تلك الحقيبه بجانبها ليهتف بصدمه وقلق : ايه الشنطه ديه؟ 
تسنيم ببرود وداخلها تنهار : انت شايف ايه ؟
عامر بغضب وهو يغلق باب الغرفه بعصبيه: شايف انك اتجننتي 
تسنيم بعصبيه :  انت ملكش دعوه بيا 
عامر وهو يسحبها من معصمها : لا ليا ….عيطي صوتي اضربي دماغك في الحيطه إنما تسيبي البيت ده علي جثتي 
تسنيم وهي تسحب معصمها بغضب وقد سقطت دمعه حارقه فوق وجنتيها: انت ملكش حكم عليا انت فاهم 
عامر وهو يصك  علي أسنانه بعنف : لا يابت عمي انا اللي ربيتك من وانتي صغيره يعني في مقام اخوكي الكبير 
تسنيم بغيظ وعناد :انا همشي يعني همشي 
عامر وهو يهبد علي الحائط بعصبيه : انتي مش هتروحي في حته لو اضطريت اني احبسك هنا 
تسنيم بصراخ ودموع وقد فاض بها الكيل : انا محدش بيحبني هنا …من ساعه ما ابويا وأمي ما ماتوا وجدي وامك وابوك وانت بتعاملوني شبه الخدامين ….انا تعبت وعايزه امشي من هنا 
عامر بشفقه وعتاب: انا مش بكرهك …بس انتي عناديه وبتعصبيني
تسنيم بغضب: وانا بكرهك وبكره جدي وبكرهكم كلكوا 
عامر وهو يصفعها بغضب: انتي قليله الادب وانا هربيكي من اول وجديد 
قال جملته ليخرج من الغرفه بعدها وهو يغلق الباب خلفه بالمفتاح …
تسنيم بدموع وهي تهبد علي باب الغرفه : افتتتحلي …افتتتتحلي ياعامر 
عامر من خلف الباب بحده: مش هفتحلك وهربيكي من اول وجديد 
تسنيم وهي تقبع خلف الباب وتضم ركبتيها الي صدرها بشهقات لتهتف بصوت مبحوح استمع إليه عامر ليغمض عينيه بآلم : بكرررهك  
هبط الي الاسفل ليقف مكانه كالصنم وهو يستمع الي جمله جده الاخيره 
عامر قالي انا مش هتجوز غير كارمن بنت خالي …
“ده انت يومك اسود ..يومك اسووود ..????????????”
…………………………………. 
في قصر السلطان كان يقبع الجميع وكانت كارمن تستند برءسها علي كتف رحيم بتعب ودموعها تنهمر علي ما حدث وما سيحدث في القصر …ارتعب قلبها من المستقبل المجهول فماذا سيحدث من صدمات بعد في ذاك القصر والذي تحول في يوم وليله الي قصر جحيم ..
انتفضت بفزع والباب يطرق بعنف لتتشبث في كتف رحيم والذي ربت علي كفها برقه وهو يطمئنها: اهدي متخافيش 
دلف شادي وهو يسحب كنزي خلفه …لينتفض الجميع بصدمه ومن بينهم حسام …
رحيم بلهفه : كنزززي 
كاد أن يقترب منها ليضع شادي مسدس فوق رءسها وهو يهتف ببرود: توء …لو قربت هفجر رأسها 
رحيم بغضب : انت ابن**** …سيبها واتعامل معايا راجل لراجل 
شادي بغضب : انا راجل غصب عنك ياحيلتها …  
رحيم بغضب : سيبها وأتكلم معايا انا 
حسام وكاد أن يقترب منه ليضرب شادي رصاصه طائشه في الهواء  …
كنزي وهي تصرخ بفزع : عاااااا
شادي بصراخ : اخررررسي 
رحيم بعصبيه: انت بتعمل كده ليه ؟
شادي بغضب : عشان انت حقير …بقي تعمل كده في اختي انا ..
رحيم بعصبيه : انا معملتش حاجه في اختتتك …سيب كنزي 
شادي ببرود : مش هسيب مراتي 
الجميع بصدمه : مرررراتك 
حسام بأهتزاز : م مراتك؟
شادي وهو يبتسم ابتسامه صفراء : معلش بقي اسفين …ربنا يعوضك بالاحسن منها 
حسام بهدوء مريب : م مراتك 
شادي ببرود : هثبتلك ثانيه واحده 
انهي جملته وهو يسحبها من خصرها ويقبلها بنهم أمام نظرات الجميع المصدومه …
صوت رصاصه طائشه خرجت من مسدس شادي لينصدم الجميع وتتسع أعينهم بصدمه وهما يتطلعون الي ذاك الجسد والذي هوي ارضاً غارقاً وسط دماءه فياتري من ذاك الشخص ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد