Uncategorized

رواية اغتصب براءتها الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني

 رواية اغتصب براءتها الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني
رواية اغتصب براءتها الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني

رواية اغتصب براءتها الفصل الاول 1 بقلم محمد مهني

 متجوزه بقالي سنتين ولسه ربنا مرزقنيش بخلفة, اكتر شيء مضايقني ومنغص حياتي هو الخلفة بسمع كلام كتير من حماتي واهل جوزي عموما لكني صابره… لفيت علي دكاترة  كتير والمشكلة هي ان الجنين بعد الشهر التاني او ف الشهر التالت بيسقط ! اخت علاج كتير يثبت الحمل لكن ربنا مارضش… ( جلال ) جوزي عمره ما حسسني بنقص خالص ولما كان بيسمع حد بيضايقني بكلامه ان يعني لسه مخلفتش كان بيرد عليه رد قاسي وكان دايما بيقولي جملة هي اللي كانت بتنسيني كل الكلام الوحش اللي بسمعه

_ يا حبيبتي احنا مجرد اداة السبب الاول ف الخلفة هو ربنا وادام ربنا لسه مارضش يبقي علينا اننا نصبر وناخد بالاسباب, ميهمكيش اي كلام خليكي مع ربنا وبس, غير كده ارمي ورا ضهرك , وانا معاكي وهفضل معاكي طول العمر حتي لو مجبناش طفل
صبرت وفضلت اصلي وادعي ربنا انه يرزقني بطفل لان ده اللي بتمناه من الدنيا وواثق في ربنا انه هيجبر بخاطري.. مشيت ع العلاج وفي اخر زيارة للدكتورة اللي بتابع معاها عرفت اني حامل في الشهر التاني , كلام الدكتوره كان هو هو ان اخد بالي من العلاج كويس جدا ومفوتش ولا يوم لان الحقن اللي بخدها هي اللي بتوصل الغذا للجنين , مشيت ع العلاج ودعيت ربنا ان المره دي الحمل يثبت وميسقط زي كل مرة , الدكتورة قالتلي اهم حاجة اول 4 شهور وبعد كده الجنين خلاص يكون اخد وضعه وثبت, عدي فعلا 4 شهور ع خير ورحت للدكتورة وقالتلي مبروك عليكي يا ( سارة ) المرة دي الجنين كويس جدا والغذا بيوصل بشكل كويس جدا بس برضه خدي بالك ومتعمليش اي مجهود خالص..
لما سمعت كلام الدكتورة كنت انا و ( جلال ) في قمة السعادة اخيرا ربنا استجاب لدعائي , جلال مكانش بيخليني خالص اعمل اي مجهود وكان بيساعدني لما بيكون موجود في البيت , هو شغال امين مخازن وساعات كتير بيبات باليومين ف الشغل , وقت ما بيكون بايت ف البيت مكانش بيخليني اعمل اي مجهود خالص.. الشهور بتعدي وخلاص بقي فاضل لي اقل من شهر وطفلي الاول اللي اتمنيته من ربنا هيظهر في حياتي, بالرغم ان مرتب ( جلال ) كان بيكفي مصاريف البيت بالعافية كان كل شوية الاقيه داخل عليا بحاجة شكل للبيبي يعني مره يجي بلبس ومره يجي بلعب كمان, كنت اقوله لسه بدري ع الالعاب دي , كان يقولي وهو فرحان اوي : 
_ ياسين مش هخليه محتاج اي حاجة انا عايزه لما يجي حياتنا يشوف كل حاجة قدامه
كان فرحان اوي وانا كنت فرحانه اكتر انه فرحان…
في يوم جالي ( جلال ) وكان في ايده شنطة احط فيها البيبي, لما شوفتها قلتله:
_ ليه بس يا جلال المصاريف دي احنا ف ابل كل جنية 
مد ايده وحطها ع باطني وهو مبتسم وقالي:
_ مش خسارة ف ياسين ومتقلقيش هي مش غاليه اوي 
اختها وشلتها في دولاب اوضتنا وكنت فرحانه جدا بيها … حطيت الاكل واكلنا انا وجلال ودخلنا ننام بعدها … صحيت من النوم ع صوت خروشة اكياس جاية من الاوضة , قعدت ع السرير وفضلت اركز ف الصوت عشان اعرف يعني الصوت جاي منين , لقيت الصوت جاي من جوه الدولاب؟! بصيت ل ( جلال ) لقيته نايم نوم عميق وكان شكله تعبان جدا , مرضتش اصحيه فروحت انا ع الدولاب عشان اشوف ف ايه , لما قربت ع السرير لقيت الصوت سكت , فدورت وشي ولسه هتحرك واروح للسرير اكمل نوم سمعت صوت عياط طفل صغير جاي من ورايا! دورت وشي وبسيط ليقت ان الصوت ده جاي من جوه الدولاب ! خفت اوي امد ايدي وافتحه لان معرفش ايه اللي ممكن يحصل لو عملت كده ! فجأة لقيت باب الدولاب عمال يتهز جامد عايز يتفتح كأن ف حد جوه بيحاول يفتحه ! فضلت باصه للمشهد ومش قادرة اتحرك من مكاني ! باب الدولاب اتفتح بقوة وعلي ضوء الاباجورة شوفت طفل جوه الشنطة اللي ( جلال ) لسه جيبهالي عمال يعيط جامد ! اول ما شوفت المشهد ده صرخت بعلو صوتي ووقعت من طولي! .
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!