Uncategorized

رواية اغتصب براءتها الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني

 رواية اغتصب براءتها الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني
رواية اغتصب براءتها الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني

رواية اغتصب براءتها الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهني

اول ما فتحت الدولاب وشوفت الطفل نايم ف الشنطة اللي ( جلال ) لسه جيبها للبيبي متمالكتش نفسي, صرخت ووقعت من طولي , الصدمة كانت شديدة اوي عليا , فوقت لقيت نفسي ع الارض و ( جلال ) جنب مني كان بيفوقني , لما فوقت فضلت اصرخ وانا ببص للدولاب اللي كان مفتوح والشنطة مرمية ع الارض , فضلت اصرخ وانا ببص للشنطة وعماله اقول ل ( جلال ) انا شوفت طفل نايم جوه الشنطة يا جلال وفضلت اصرخ , جلال استغرب من كلامي وحاول يهديني ويقولي :
_ اهدي يا سارة مفيش حاجة من اللي بتقوليها دي الشنطة قدامك فاضية 
رديت عليه وانا متعصبه وقلتله :
_ ما انا شايفه ان الشنطة مفهاش حاجة انا مش عامية يا جلال , بس انا متأكده اني شوفت طفل جوه الشنطة 
جلال قومني من ع الارض وقعدني ع السرير وقالي :
_ اهدي كده انا هروح اعملك كوباية لمون تهدي اعصابك 
راح جلال يعملي كوباية ليمون وانا قعدت ع السرير مش مستوعبه اللي حصل , كنت مبرقه ع الدولاب وع الشنطة اللي مرمية ع الارض ومش فاهمه اللي شوفه ده ايه بظبط هل هو حلم كابوس ولا واقع فعلا ؟!.. جلال دخل عليا وف ايده الليمون , اخدته وشربته وهديت نوعا ما , جلال بعدها قالي :
_ عايزك بقي تهدي كده لان ده غلط عليكي وعلي ابيبي , احكيلي اللي حصل براحه 
اخدت نفسي وبدات استعيد المشهد واحكي:
_ انا عادي نمت ومكانش ف اي حاجة , صحيت من النوم علي صوت خروشة اكياس جاية من جوه السرير, قربت بشويش وكنت خايفة للدولاب فالصوت سكت اول ما وصلت للدولاب , فدورت وشي ورجعت للسرير , هنا سمعت صوت طفل بيعيط ! دورت وشي ولقيت الصوت جاي من جوه الدولاب , المرعب اكتير يا جلال ان باب الدولاب فضل يتهز جامد كأن حد بيحاول يفتحه من جوه ! انا مديت ايدي ناحية مفتاح الدولاب وفتحته , ع ضوء الاباجورة شوفت طفل نايم جوه الشنطة ! مستحملتش المشهد فصرخت ووقعت من طولي , هو ده اللي حصل يا جلال !… 
اول ما حكيت لجلال بان علي وشه الاستغراب وعرفت انه مش مصدق اي كلمه من اللي بقولها , فهنا قالي:
_ انتي تعبانه شوية يا سارة اكيد الحمل هو اللي عملك التعب ده لازم تهدي نفسك عشان نفسيتك مهمه جدا ليكي وللبيبي 
قلتله وانا نتعصبه :
_ يعني انت مش مصدقني ؟ انا مش مجنونه انا متأكده من كل كلمه قلتهالك
_ ياستي محدش قالك انك مجنونه… بعد الشر عليكي انا بقولك انك مضغوطة نفسيا بسبب انك خلاص قربتي تولدي 
انا سكت ومتكلمتش لان مش عارفه اقوله ايه , مش قادرة اقنعه بكلامي , وهو عنده حق مفيش حد عاقل يصدق اللي بقوله ده فهنا قلت لنفسي ان ده مجرد كابوس واقنعت نفسي بكده وقفلت الموضوع كله …
فضلت كتير قاعده ع السرير مش عارفه انام بستعيد المشاهد اللي شوفتها لحد ما اخيرا نمت .. صحيت الصبح فطرت جلال ونزل الشغل بعدها , وقبل ما ينزل الشغل قالي:
_ خدي بالك من نفسك ومتفكريش ف اي حاجة تضايقك , انا هبات النهاردة ف الشغل لان ف جرد كتير لمواد جديدة جاية للمصنع , خدي بالك من نفسك.. نزل الشغل بعدها وانا اتصلت بمامه فضلت اتكلم معاها واطمنت عليها وكلمت اختي كمان اطمنت عليها , فضلت اتفرج ع التلفزيون لحد ما الساعة جت 9 ونص بليل فدخلت الاوضة احاول انام لان منمتش كويس امبارح … 
حطيت راسي ع المخدة وفضلت اتقلب شوية ع السرير لحد ما نمت , صحيت لقيت نفسي ف مكان غريب , كنت واقفه قدام بيت قديم وحواليا بيوت كتير برضه عشوائية ! مكنتش فاهمة انا فين وجيت هنا ازاي ! فضلت الف حوالين نفسي عشان اكتشف المكان اللي انا فيه عشان افهم انا فين , مكانش قدامي غير ان افتح باب الحديد بتاع الباب اللي انا واقفه قدامه , اول ما فتحته لقيت بنت واقفه عند اخر سلمه بتشاورلي كأنها بتقولي اجلها! اتحركت وانا خايفة اوي وطلعت سلم البيت المكسر بشويش عشان ما اقعش , وصلت لاخر السلم , ف وش السلم كان ف باب مفتوح شوفت البنت جوه الشقة دي بتقولي ادخل , دخلت , والبنت دخلت ف اوضة نورها كان مفتوح , اول ما دخلت الباب اترزع بعنف, و اول ما الباب اتقفل سمعت صوت صرخه هزت جسمي كله ! قربت ناحية الاوضة وانا جسمي كله بيتركش , كنت بقدم خطوه واخر خطوه لحد ما في الاخر وصلت عند الباب , واول ما وصلت لقيت الباب اتفتح وشوفت اكتر مشهد صادم ف حياتي ! راجل كبير شكله ضخم نايم وكان بيغتصب البنت بوحشية ! شوفت المنظر ده صرخت ! وجريت ع باب الشقة لقيت نفس البنت واقفه عند الباب معنتني ان اخرج ! البنت كانت ماسكة شنطة هي نفسها الشنطة اللي جلال جبهالي وفيها نفس الطفل اللي شوفته جواها ! البنت كانت من اصحاب متلازمة ( داون ) او زي ما بنقول عليهم منغوليين ! البنت ابتسمتلي وقالت لي جملة واحدة ( انا عايزة حقي ) كانت بتقول الجملة دي بصعوبه وبتهته ف كل جملة بتقولها , قالت الجملة دي واختفت وانا فتحت عيني لقيت نفسي نايمة ع السرير ! …
صحيت ومكنتش مستوعبة اللي حصل , مش مصدقة اللي شوفته , فضلت قاعدة ع السرير افكر ف اللي شوفته وبحاول الاقيله اي تفسير , ف اللحظة دي عيني وقعت ع صورة محطوطه ع الاباجورة اللي جنبي ! مديت ايدي وببص للصورة لقيتها صورة البنت اللي شوفتها ف الحلم ومكتوب عليها اسم ( دينا ) وتحت الاسم مكتوب عنوان ! الصورة دي ايه اللي جبها هنا ؟! اكيد في رساله البنت دي وصلتهالي بالحلم اللي شوفته , ربط الحلم بالصورة وباخر جملة قالتها ( عايزة حقي ) والراجل اللي لقيته بيغتصبها والطفل , كل ده وصلني ان البنت دي عايزاني اروح للبيت وادور ع الراجل ده واخد حقها ! مش عارفه اعمل ايه انا في حيرة !… 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!