Uncategorized

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

 رواية دهب (لا ترحلي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة محمد

خرجت دهب من مكتب ادم لتتوجه لمكتبها و تجلس و تظل شارده بادم و حنيته و اسلوبه الناعم معها فهي كانت تعامل بجفاء سواء من والدها او عباس فهو او رجل يعاملها بتلك الحنيه لتفق من شرودها علي صوت كارما
كارما : الجميل سرحان في ايه
دهب بابتسامه : ها لا و لا حاجه حبيبتي
كارما : طب بطلي تسرحي عشان تعرفي تشتغلي
اتي زين اليهم و نظر لكارما
زين : صباح الخير
دهب و كارما : صباح النور
زين و هو مازال ينظر تجاه كارما : ممكن ادخل لادم هو منتظرني قوليلو زين
دهب : حاضر ثواني
و قامت بمهاتفه ادم و اخباره
دهب : اتفضل يا فندم و نظرت لكارما لتدخل معه
دخل زين مكتب ادم
كارما : تؤمر حضرتك باي حاجه
ادم : اطلبلنا اتنين قهوه ساده
كارما : حاضر و كادت ان ترحل ليوقفها صوت ادم
ادم : كارما اي وقت زين يجي فيه خليه يدخل علطول
كارما : حاضر يا فندم عن إذنك
بعد خروج كارما
زين باستفهام و رفعه حاجب : هو انت عندك كام سكرتيره بالضبط
ادم بضحك : اتين ليه
زين : اتنين يا ادم ليه يا عم مكفايه واحده
ادم : كدا كدا كارما هنقلها بعد ما دهب تاخد فكره عن كل حاجه هي موجوده مؤقتا بس
زين بفرحه : هتنقل ام شعر احمر لا يا عم متنقلهاش ولا حاجه انا هاخدها تشتغل معايا اصل انا كنت عاوزه سكرتيره
ادم بضحكه: خلاص اتفقنا ………..
عند سليم
كان يجلس بمكتبه فدق هاتفه
سليم : حازم حازم فينك يا جدع واحشني
حازم : هههههه و انت كمان اخبارك ايه
سليم : تمام و انت
حازم : اها كويس بتصل اعزمك علي خطوبتي و هبعتلك الدعوه بكره بس قولت اتصل اققولك قبل متجيلك الدعوه
سليم : يااااا اخيرا هتخطب دي مين اللي امها داعيه عليها دي عشان تقع ف حازم
حازم : اهو بقاا هعرفك عليها اكيد الخطوبه هتبقا الخميس ها متنساس
سليم : الف مبروك يا صاحبي و ان شاء الله هاجي
حازم : مستنيك
سليم : بإذن الله ليغلق معه و يشرد بمن احبها قلبه و لكنه خسرها بكل غباء ………..
عند ادم و دهب ….
ادم بابتسامه : دهب يلا وقت البريك و انا عاوز اعزمك علي الغدا
دهب : بس انا ورايا لسه شغل و مكنتش هاخد بريك
كارما بلهفه : سيبي الشغل اللي وراكي انا هعملو يا دهب اخرجي اتغدي انتي
دهب : طب ما انتي كده مش هتاخدي بريك
كارما : انا طلبت اكل هيجي وقت البريك متقلقيش
ادم : تمام يلا يا دهب
ذهبت دهب معه و صعدو بالاسانسير
ادم و هو ينظر لها
ادم : وحشتيني
دهب : شكرا
ادم بخبث : شكرا ايه بقولك وحشتيني يعني تقوليلي و انت كمان وحشتني مش شكرا
دهب بخجل : ادم انا لسه معرفكش كويس و متعودش عليك
كل الموضوع ان انا مستريحالك يعني لسه مفيش اي مشاعر اللي تخليني اققولك وحشتني و انت كمان متكدبش علي نفسك انت لسه عارفني من يومين و جاي تالت يوم تقولي وحشتيني
كاد ادم ان يرد و لكن فتح الاسانسير ليخرجو منه و يصطحبها ادم احدي المطاعم القريبه من الشركه و قام ادم بطلب الطعام
ادم بصوت هادئ و حزن مصطنع: انا لما اققولك وحشتيني تبقي وحشتيني لانك ببساطه لو مش وحشاني مش هقولها و بالنسبه لموضوع عارفك من يومين فده انا عارفه بس عارف برضو اني ف حاجه اسمها اعجاب حب من اول نظره سميه زي ما تسميه المهم عندي اني من تلت ايام من ببطل تفكير فيكي
دهب بخجل : ماشي يا سيدي حقك عليا
اتي لهم الطعام و شرعوا بتناول الطعام
ادم بترقب : قوليلي يا دهب حبيتي قبل كدا
دهب : تؤتؤ و لا مرة
ادم بكدب : و انا كمان و لا مره حبيت قلبي كان مستنيكي
زادت دقات قلبها من حديثه
دهب ف نفسها : في ايه مالك يا دهب اهدي انتي لحقتي تحبيه
بعد انتهائهم من تناول الطعام
صعدو بالاسانسير مره اخري و بمجرد دخولهم الاسانسير يقوم ادم بمسك معصمها و يقوم بتقبيل باطن يديها
دهب و دقات قلبها تتزايد اكثر تحاول سحب يدها منه و لكنه يتمسك بها اكثر
ادم : مكسوفه ليه يا حبيبتي ده انا بوست ايدك والله
دهب بعدما سحبت يدها و تزايد وجها سخونه : لو سمحت متكررهاش تاني
ادم : ليه
فتح باب الاسانسير فخرجت دهب سريعا و ذهبت تجاه مكتبها فوجدت كارما تعمل علي مكتبها
و دخل ادم مكتبه و هو شارد
ادم : هي بتكسف كدا ازاي
عقله : اكيد بتمثل عليك و بتشتغلك و انت جاي عاوز تصدقها
ادم : اهاا بتشتغلني قال يعني بريئه و بتكسف…..
في المساء بمنزل هشام
تجلس دهب بغرفتها شارده بادم ليطرق الباب
دهب : اتفضل
نهله : حبيبتي وحشاني مش عارفه اتلم عليكي من ساعه ما انزلتي الشغل مرتاحه يا روحي
دهب بابتسامه و عينيها تلمع : اها يا ماما مبسوطه ادم بيعاملني كويس اوي
نهله بخبث : اهااا ادم قولتيلي
نظرت لها دهب : قصدك ايه يا ماما
نهله بابتسامه : و لا حاجه حبيبتي يلا قومي غيري عشان تنزلي تتعشي معانا
دهب و هي تنام : لا مش قادرة همووت و انام
نهله : ماشي يا قلبي براحتك
و بخبث قالت : بمناسبه ادم هو جاي يتعشا معانا هو ماماته
نهضت دهب و نظرت لها : بجد
نهله بابتسامه : بجد يلا قومي بقا مينفعش عيب
دهب بتمثيل : لازم يعني يا ماما
نهله : اهاا يلا قومي و تخرج من غرفه ابنتها
تنهض دهب من سريرها بسعاده فمن اقتحم تفكيرها سيكون امامها بعد قليل لتخرج فستان رقيق و ترتديه و تترك شعرها منسدل علي ظهرها وسمعت صوت سياره ادم ففتحت الباب و نزلت بسرعه
وصل ادم و والدته وسلمو علي كلا من هشام و نهله و سلمي
مردفا ادم بضحك : عاش من شافك فينك يا سلمي مش علي اساس عتنزلي الشغل من اول يوم و تعبتي
راته دهب و هو يتكلم و يضحك مع سلمي فنهشت الغيره قلبها
سلمي : ما انت عارف يا ادم انا مش بتاعه شغل و بعدين كنت عاوزه اشتغل معاك مش بابا بابا ده مفتري
هشام بجديه مصطنعه : انا مفتري يا سلمي
سلمي بضحك : لا مش اوي
ازيك يا عمتو وحشاني و تقوم باحتضانها
ميرفت بضحك: انتي لسه فاكره تسلمي عليا ده هشام و نهله مسلمين عليا بقالهم عشر دقايق
لتري دهب
ميرفت بامتعاض : ايه يا دهب مش المفروض تسلمي و لا ايه
دهب و هي تقترب منهم : اها اكيد يا طنط انا اسفه سرحت شويه و قامت بتحيتها للتتوجه لادم كاد ان يمد يده عندما وجدها تقول
دهب : طبعا مش هسلم عليك لسه كنت معاك ف الشغل
ادم و هو يجز علي اسنانه : اها و مالو برضو
اجتمعو علي الطاوله فتحدث هشام مع نهله و ميرفت و ادم مع سلمي و دهب قليلا ما يوجهه لها حديث و بعد تناول الطعام جلسوا سويا فجلست دهب معهم و هي تلاحظ ان ادم لم يعير لها اننتباه و بعد مرور بعض الوقت نهضت دهب
دهب بابتسامه مزيفه: بعد اذنكو بيا جماعه عشان بصحي بدري تصبحو علي خير يا جماعه
و لم تنتظر رد علي كلامها و بعد مرور بعض الوقت يستاذن ادم لدخول الحمام
في نفس الوقت كانت بغرفتها و اوشكت علي النوم فوجدت من يقتحم غرفتها
دهب باندهاش و تنهض من علي الفراش : ادم بتعمل ايه هنا
ادم و هو يقترب منها : مالك في ايه اللي قالبك كدا
دهب : مفيش حاجه و اتفضل اطلع بره مينفعش تفضل هنا
ادم بغضب: دهب لو سمحتي ردي عليا
دهب بانفعال : يعني مش عارف في ايه شغال ضحك و مسخره مع ست سلمي و لا عمالي حساب ليه طرطوره انا قاعده
ادم و هو يقترب اكثر و اكثر : افهم من كدا انك غيرانه لا مش معقوله تكوني غيرانه ده انتي لسه متعرفنيش كويس و كمان مش بوحشك معقول مش بوحشك بس بتغيري
قام بجذبها وتقبيلها فقامت بدفعه بانفعال و صفعته علي وجهه
دهب بانفعال و دموع محبوسه : اياك تكرر اللي عملتو ده تاني فاهم و اتفضل برا عشان هنام
ادم باسف حقيقي : دهب انا اسف بس مقدرتش امنع نفسي
دهب : برا يا ادم
خرج من غرفتها و تحولت ملامحه فهو كان يتوقع رد فعل اخري منها و لكنها صدمته
في صباح يوم جديد …………
دخل ادم الشركه بغضب ظاهر و هو يتذكر عندما ذهب صباحا لاصطحابها و لكنها رفضت الذهاب و مكثت بالمنزل متعلله انها مريضه و ما اغضبه اكثر ان من اخبره نهله فهو لم يراها
ادم و هو يدخل مكتبه كارما تعالي ورايا فنهضت كارما و دخلت مكتبه فأخبرها
ادم : عاوز جدول مواعيد انهارده يكون قدامي حالا
هرولت كارما للخارج و تحضر له ما طلبه وسئلها عن دهب فأخبرته بانها هاتفتها و اخبرتها انها مريضه
فقال لها : طيب اطلبيلي قهوه يا كارما لتذهب كارما تلبيا لطلبه
خرج من مكتبه باحثا عن هاتفها فوجده علي مكتبها ففتحه و بحث عن رقم دهب حتي وجده و سجله
دخل مكتبه مره اخري
قائلا ف نفسه : حلو اوي شغل المراهقه ده بس انا اللي الغبي اني مفكرتش كل ده اني اخد رقمها
بغرفه دهب…..
كانت غارقه بالنوم فهي ظلت مستيقظه طول الليل فأستيقظت علي صوت هاتفها و قامت بالرد
دهب بنعاس : الو
ادم : الو
دهب : مين
ادم : انا ادم يا دهب و لو سمحتي اسمعيني
دهب : ……………
يتبع…
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد