Uncategorized

رواية ملاك يونس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة محمد

 رواية ملاك يونس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة محمد

رواية ملاك يونس الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة محمد

احمد : انتي مجنونه پهند ؟!
انتي اتجننتي ؟!
هند بعياط وصريخ : اااه انا اتجننت يا احمد
اتجننت بسببه .
احمد طلع بجری شال الازازه من ايديها ورماها على
الارض..
هند اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت تعيط
في اوضه يونس وملاك .
ملاك بدءت تفتح عينيها
ملاك بتعب شديد : اشرب .
يونس : ثواني بس ، جاب يونس كبايه بسرعه وصب
فيها میا وقوم ملاك براحه وسربها وجای يمشي يحط
للكبايه مكانها ملاك مسكت في ايدة وقالتله
حبيتك ليه ؟!
وبشوفك مصر احلامي وفرحتي على ايه ؟! .
ومصدق ليه انك دنيا !
وبفكر ليه في دخولي عليكي في بيت واحد ؟
انا اكبر احلامي وجودك !
والنبي .. شوفتی غباء في غبائی ؟!.
اکبر احلامي افتح عيني على حضورك
يا اخي ابوه ده الحب ، اللى يخلى حضورك كل امالی
ملاك : متسيبنيش …
يونس حط الكبايه الى ف ايده وقعد جنبها
يونس : متخافيش
ليس هنا** وى الرعب الرعب المتعلق بالفقدان
فقدان الضوء ورعب الظلام، فقدان الآخرين ورعب الوحدة
، فقدان اللغة ورعب ال **ت، فقدان الموضوعات ورعب
الخواء فقدان الحياة ورعب الموت. ما هو مخيف هنا ،
هو أن ما يحدث لا يحدث ، بل إنه يتوقف عن الحدوت
أيضا…
ملاك بدت تعيط وهي بترتعش ..
ملاك : انا كنت هموت .. لاء انا كنت بموت.. أنا
فكرت نفسی موت خلاص. احسادس أن روحك بتطلع ده
صعب اووي ..
وراحت مصرخه وهي بتعيط وقايله .
ملاك بصريخ : أنا مش مستعده اقابل ربنا ..
مش مستعده اقا* *ه كدا لاااء
انا لو كنت مت کنت هخش النار صح ؟!
انا مش محجبه . ومش بصلی . انا مسلمه بالأسم یا
يونس ..
كنت خلاص كدا ..
هموت واقضي حياتي كلها عذاب. وبصريخ لااااء
يونس مسكها بأيده لاتنين من كتافها ورايح قايلها ..
يونس وهو بيطمنها : اهدي ..
ملاك بصريخ وعياط : انا كنت بموت .. انا شوفت
الموت بعنيا
ووهي بتترعش رووووحی كانت بتتسحب منی
يونس طبطب عليها وقالها
يونس : المهم انك بخير دالوقت، حاوی تهدی
علشان انتي تعبانه وكدا غلط علیکی
ملاك وهي بتترعش وبتعيط
ملاك : انا هموت صح؟
هموت أمتا!!.
يونس بصيلها وسكت لأن مكنش عنده اجابه..
ملال برعشه وتهتهة : قولی هموت امنا ؟
مش انت دكتور؟!
يونس في اللحظه دی زعقلها علشان تخرج من
الصدمه الي فيها وهو ماست ایده
يونس : محدش يعرف وااالمهم انك بخير دالوقتى
فووووو ووووقی بقا .
لا مكان في هذا العالم للجبناء، لا بد أن يكون كل منا
مستعدا للموت . و أنت أنت لست أقل نيلا لمجرد أن
الطبول لا تدق لك عندما تخرج يوميا لعملك ، أو لمجرد أن
الناس لا تهتف لك عند عودتك منتصرا ، أو تصرخ محتجة
عليل عند عودتك مهزوما
ملاك رجعت ضهرها لورا بصدمه على السرير وسكتت
خلص
یونس ساب ایدیها وجاب ترموتر قاسها الحراره .
يونس : انتي بتهلوسی من حرارت العاليه
حاولي تنامي تاني ..
ملال غمضت عينيها ونامت وهي بترتعش ..
یونس جاب غطا كمان وغطاها في اللحظه دی ..
في الأوضه عند هند واحمد
بعد ما
اترمت في حضن احمد وسندت راسها على كتفه
وفضلت نوفيلا تعيط
واحمد حضنها هند تجعت لورا وزقته
هند : اخرج بره ..
احمد هند انا اسف
هند : اخرج بيه يا احمد .. اخرج
حمد خرج من الأوضه وهو عارف كويس اووى انه
غلطان وانه حضنها بجد
احمد خرج من عند هند ونزل البار تحت
احمد: وسکی .
حطوله قدامه کاس وسکی واحمد بدء يفتكر
قبل خمس سنين ..
احمد : ای یا یونس مش ناوی بقا تقول لصاحبك
وحبيب عمرك هلى البنت الى انت عاوز تخطبها
يونس : قول انت الأول ..
سین دي الى انت لسا معترفتلهاش بحبك وميت عليها
البارت الحادي عشر
ي الى انت لسا معترفتلهاش بحبك وميت عليها
مد : اتصدق اني اتعلمت منك .. اه والله اتعلمت
د انی اداری ومقولش هلى الشخص الى بضعف قدامه
وعلشان كدا مش هقول غير لما انت تقول ..
تس : هند جارتكم .. هي معايا في الكليه ما أنت
عارف وانت عارف بردوا اننا عارفين بعض
احمد بأبتسامه وراها بحر دموع …
احمد : بجد .. مب ** که عليك يا صاحبي
يونس : وانت بقا مين ؟!
احمد : لما اعترفلها هقولك بعدها
يونس : دا انت عيل
د: مش انت مقولتليش غير في الوقت المناسب
انا بردوا هستنى الوقت ده ..
احمد روح يومها فضل ير في كل حاجه
اهله رخوا ..
في اي يا ابني ؟!
تمد: مفيش حاجه سيبونی واخرجوا بره .
مامته : اتجنن ده ولا اي ؟!
باباه : هتدفعلی تمن الى بوظته ده ..
| اهلك كل همهم راحتهم هما وعمرهم مبصوا
الا لحزنك وولا حتى راحتك .. بيزيد حزنك اضعاف
الأضعاف
فضل يشرب لحد مسکر خالص وطلع اوضته
وهو مدروخ وزام
اما هند ففضلت تعيط شويا وبعدين
زام،، 
في اوضه يونس وملاك
يونس بص في درجه الحراره لقاها اتظبطت
يونس بصوت : الحمدلله اخيرة .
يونس اخد مفاتیحه زجای يخرج من الباب يروح
ينامله ساعتين تلاته في اوضته. مکنش نام خالص
سمع صوت ملاك وهي بتقول
متسيبنيش .. بالله ما تسيبنی
بيبص عليها لقاها نايمه ..
ففتح الباب وخرج ولسا هيقفل سمع صوت صريخها
يونس فتح الباب تاني بسرعه ودخل لقا
في الموت لا يلزمنا أن نحب ما لا نحب ، ولا تلزمنا
الأقدام و الحقائب ، و الأسنان و فرشاة الأسنان . في الموت
لا تلزمنا مفكرة الجيب ، و المواعيد ، و المجلدات، و غرف
النوم ، و المائدة . في الموت نتقدم خطوة واحدة ، ثم ،
خطوة واحدة ، ندخل باختصار شديد ، نحيي الواقفين و
الجالسين و النيام ، نسدل الستائر خلفنا ، نقفل الأبواب و
النوافذ، و الأحلام و العيون ، نطفئ الذاكرة المضيئة في
الرواق الطويل ، ثم ، دیدانة سعيدة
في الموتر لا يلزمنا أن نحب ما لا نحب ، ولا تلزمنا
الاقدام و الحقائب ، والأسنان و فرشاة الأسنان . في الموت
لا تلزمنا مفكرة الجيب ، و المواعيد ، و المجلدات ، و غرف
النوم ، و المائدة . في الموت نتقدم خطوة واحدة ثم ،
خطوة واحدة ، ندخل باختصار شديد ، نحيي الواقفين و
الجالسين و النيام ، نسدل الستائر حلفنا ، نقفل الأبواب و
النوافذ، و الأحلام و العيون ، نطفئ الذاكرة المضيئة في
الرواق الطويل ، ثم ، دیدانة سعيدة
“لكنك لا تفهم معنى أن يختارك أحدهم، وهو يقاوم
خوفه من تكرار الخيبات
بقا في تفاؤل ملاحظ
شوفت الحياة من نصها الحلو.
قولت كتير أن الحياة حلوه والحياة تستحق المحاولة
ممكن بت **ر وممكن توجع بس هتندم لو مفهمتهاش..
کامتا عن الألوان بس لسه بتحب الأ**د میضرش
بس حاول تحب الباقي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد