Uncategorized

رواية تميم مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد

 رواية تميم مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد

رواية تميم مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد

رواية تميم مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد

_ زعق : بابااااا
_ شاكر نزل ايده من علي مريم وراحت وقفت ورا تميم 
_ بسخريه : اي اللي جابك هنا ي تميم 
_ رفع صباعه ف وشه : بابا لو قربت من مريم تاني هنسي انك ابويا وهعمل تصرف مش هيعجبك 
_ شاكر كان هيتكلم بس سكت لانه مش عايز يضيع فرصته ف انه ياخد ورثها بصلهم بخبث وخرج
_ تميم قرب من مريم ومسك ايديها وقعدوا علي الكنبه : انا مش عايزك تخافي طول م انا جمبك 
_ بضيق : انا مش حابه اعمل بينك وبين عمي مشاكل ي تميم 
_ تميم الندم والذنب بياكلو فيه لأنه عايز يعمل فيها كده وهيه خايفه عليه 
_ تميم انا بعتبرك اخويا و….!!
_ زعق : بس انا مش اخوكي ي مريم 
_ مريم استغربت لانها مقالتش اي حاجه تستدعي الغضب دا كله : في اي ي تميم اتعصبت كدا ليه ؟
_ بيحاول يهدي اعصابه : انا اسف ي مريم مقصدش بس انا مضغوط شوي 
_ بقلق : انت كويس ؟
_ متخافيش انا كويس 
_ بتوتر : طيب اتكلمت مع اسراء وفهمتها كل حاجه
_ لسه ومش عارف اقولها اي بصراحه 
_ فركت ايديها : انا كمان مكسوفه منها اوي ومحرجه اكلمها 
_ سيبك انتي المهم كل حاجه تعدي على خير
_ مسكت ايده: انا مش عارفه اشكرك ازاي ي تميم حد غيرك كان رفض بس إن شاء الله اول م ينتهي كل ده هنطلق
_ ابتسملها بتوتر وقلق اكتر واتمني لو كانت بتحبه زي م هوة بيحبها بس مش كل حاجه بنفكر فيها بتحصل 
بقلمي أميرة محمد محمود
__________________
_ بغضب : خطبتني ليه لما انت عاوز تتجوز بنت عمك ؟
_ بصوت عالي: اسراااااء اتعدلي وانتي بتكلميني 
_ حاولت تسيطر علي عصبيتها : تميم بتعمل معايا كدا ليه انت عارف اني بحبك 
_ بهدؤء : بس انا مبحبكيش ي اسراء وانت عارفه كدا من الاول ، خطبتك لاني كنت شايف انك هتكوني زوجه مناسبه ليا 
_ بحزن : هيه بنات الناس لعبه ف ايديك ي تميم ، ليه كسرت قلبي بالشكل ده 
_ انا اسف ي اسراء بس كل حاجه جات من غير تخطيط ، بتمنالك حياه افضل مع شخص احسن مني يستاهلك ويقدرك 
_ مسحت دمعه نزلت منها : طبعا هيكون احسن منك بس المرادي هختار كويس اوي ، انا بستحقر نفسي لاني حبيتك ، وندمانه علي الوقت اللي ضيعته وبقولهالك من كل قلبي انا بكرهك ي تميم 
_ خرجت من أوضته وابوه وامه دخلوا عنده بعد م اسراء خرجت 
_ مالها اسراء يبني 
_ فسخت خطوبتي معاها ي ماما 
_ بصدمه : ي مصيبتي انت بتقول اي يبن بطني 
_ اسكتي ي وليه انتي روحي شوفي وراكي ايه 
_ مردتش عليه وقربت من ابنها : يبني البت كويسه ومتستاهلش منك كدا 
بصت لجوزها بقرف : اكيد دا شيطان ودخل م بينكم 
_ طبطب عليها : مفيش حاجه ي ماما والله بس انا بحب مريم وعايز اتجوزها 
_ مريم …!!؟
_ بحب : أيوة مريم انا بحبها من زمان ومش هقدر اكمل حياتي من غيرها 
_ طب وهيه ؟
_ مالها ؟
_ مواقفه ؟
_ ابتسم : طبعا 
_ حضنته : ربنا يريح قلبك ي حبيبي 
_ شاكر طلب منها تعمله قهوة عشان تسيبهم مع بعض
_ هاااا نويت علي اي ؟
_ بضيق : اللي عملته الصبح ده ي بابا هعديه بمزاجي 
_ اسكت انت انا عارف ازاي اتعامل مع الاشكال دي كويس 
_ جز علي اسنانه : بابا لو سمحت ابعد عن مريم نهائي وإلا…..!؟
_ وإلا اي ي تميم بيه ؟
_ وإلا مش هكمل معاك ف الخطه دي وهحكي ل هلال علي كل حاجه وهوة بقي يتصرف 
_ انت بتقول ايه يلاا ؟
_ ابتسم بسماجه : زي م سمعت 
_ نفخ بضيق وخرج 
_ تميم جاله مكالمه ف راح قفل باب اوضته بهدوء ورد بصوت يكاد يكون غير مسموع 
_ كل حاجه تتأجل مش عايز اي شغل دلوقتي 
_ لا الصفقه دي هتمشي زي م هيه بدون أي إعاقات، اعمل اللي بقولك عليه من غير نقاش بس اقسم بربي لو حد شم خبر م هرحمكم ….من غير زفت سلام 
_ رمي تليفونه علي السرير بعصبيه بس هدي لما افتكر مريم : انا اسف ي مريم بس اوعدك اني مش هكدب عليكي تاني وهحكيلك علي كل حاجه قريب 
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ مريم كانت قاعده ف اوضة امها تعيط عليها وفجاءة تليفونها رن وكان اخوها 
_ مسحت دموعها : اذيك ي حبيبي عامل اي؟
_ انا بخير ي مريم طمنيني عليكي انتي 
_ ابتسمت بحزن : انا كويسه مش ناوي ترجع بقاا ؟
_ مش عارف ي مريم بس أن شاء الله قريب 
_ سكت شويه وبعدين قال : أحم …ماما عامله اي؟
_ بسخريه : لسه فاكر تسأل عليها ؟
_ اتنهد : عارف اني مقصر معاكم بس طبيعتي شغلي كده اعمل اي؟
_ هلال انت مش بتكلم ماما ليه ؟ودا ملوش علاقه بشغلك
_ عشان من لما بابا مات وهيه بتحاول تكرهنا ف اهلنا وشايفه أنهم مش كويسين 
_ بس دا مش سبب مقنع لحد كبير وعاقل ذيك ي هلال 
_ بحزن : انا بشتغل ظابط ي مريم عارفه يعني ايه ظابط يعني مش ضامن حياتي وعشان كدا انا مش قريب منكم بالشكل الكافي اللي انتوا محاتجينه 
_ “قُل لن يُصيبنا إلا ما كَتَبَ الله لنا “
يؤسفني اقولك ي حبيبي إن تفكيرك غلط ، علي الرغم من كونك اكبر مني إلا أني بحس نفسي ناضجه عنك 
_ بتريقه : ي شيخه …!!
_ ضحكت : اه والله
_ ابتسم : طيب يستي عمي طلب ايدك مني لتميم اي رأيك ؟
_ سكتت وخافت وبتفكر تقوله ولا لا بس لو قالتله ممكن شاكر وقتها يأذي امها وف نفس الوقت هلال ظابط ويقدر يتصرف ولانها بنت وعاطفت قلبها سيطرت علي تفكيرها العقلي اختارت الاحتمال الأول 
_ بإستغراب : مريم ي حبيبي انتي معايا 
_ بتوتر : اه …اه معاك 
_ بشك : مالك انتي كويسه ؟
_ أيوة ي هلال انا كويسه
_ طب قولتي اي ؟
_ م…موافقه 
_ طيب ي حبيبتي خدي وقتك وفكري تاني وانا مش هرد علي عمي غير لما احس انك مرتاحه 
_ طيب 
_ بالمناسبه ي مريم ماما رايها اي ف الموضوع؟
_ بقلق : معندهاش اعتراض انت عارف هيه بتحب تميم قد اي 
_ بصدق : صدقيني تميم راجل وهيحطك ف عينيه ولو انا عارفو مش مناسب هرفض علي طول 
_ ربنا يقدم اللي فيه الخير ي هلال 
_ ابتسم : إن شاء الله ي حبيبتي هقفل انا بقي علشان عندي شغل وهكلمك ف وقت تاني عشان اسمع موافقتك 
_ خلي بالك من نفسك
_ حاضر …ف رعاية الله
_ ف رعاية الله
_ قفلت مع اخوها وابتدت تعيط من اللي جاي ، هل ي تري هيه هتقدر تتحمل كل الضغط دا لوحدها من غير م حد يشيل عنها ، ولا هتستسلم لجبروت عمها ،او تثق ف تميم لانه صاحبها الوحيد وعمره م هيتخلي عنها 
_ مسكت دماغها من كتر التفكير وقررت تسيب كل حاجه ف وقتها وزي م تيجي تيجي بس الاهم من دا كله ثقتها في ربنا 
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ أيوة ي عمي هلال كلمني وقالي انك طلبتني منه طب والله فيك الخير 
_ اومال يبنت الغالي عمك برضو بيفهم ف الأصول 
_ بسخريه : اصول اي ي عمي اللي بتفهم فيها دا انت تاكل مال اليتيم 
_ انتي مبتحرميش ولا ايه ي مريم يبنتي ؟
_ بغضب : وانت مش خايف لحسن اقول ل هلال اخويا علي كل حاجه 
_ ضحك بصوت عالي: تبقي عبيطه لو فكراني خايف عشان محدش هيخسر غيرك وهلال ده حبيبي انتي متعرفيش هوة بيحبني قد اي؟
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي شيخ ربنا ينتقم منك 
_ خلصتي ؟
جهزي نفسك بقي علي الاسبوع الجاي كده عشان مفيش خطوبه كتب كتاب وفرح علي طول 
_ عيطت : ارجوك ي عمي بلاش تعمل كدا وخد اللي انت عايزه 
_ م انا كده كده هاخد اللي عايزه سواء برضاكي أو غصب عنك 
_ قال لنفسه : بس ابني الغبي هوة اللي عايزك 
_ مسحت دموعها: بس انا عندي شرط ومش هقبل إلا بيه 
_ بضيق : شرط اي ؟
_ بقوة: مش هتجوز تميم غير لما ماما ترجع علي البيت 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد