روايات

رواية هي وحماتها الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية هي وحماتها الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم
رواية هي وحماتها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم

رواية هي وحماتها الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

فتحت الباب، ولكن وقفت مصدومة،وبعدها بثواني فاقت من صدمتها على تأوه ابنها
هى بدموع وخوف: إيه اللي عمل فيك كده يا بني اتشا.كلت مع حد ولا إيه؟!
صابر بوجع شديد: لأ متشاكلتش مع حد بس، وأنا بعدي الطريق جه توكتوك بسرعة، وخبطني.
والدته: وأنت مش تبص حواليك يابني قبل ما تعدي الطريق.
صابر: مكنتش مركز خالص، وكنت ماشي زي اللي مش حاسس بحاجة.
والدته: طب يلا هجيب عبايتي، وننزل المستشفى يا حبيبي استحمل شوية.
ذهبت إلى غرفتها، وجلبت عبايتها، ولبستها، وذهبوا إلى المستشفى.
وصلوا هناك، وكشف عليه الدكتور، وكان عنده كسر في دراعه، وأخد كام غر.زة في رأسه، وبوقه كان بين.زف، والدكتور دواه.
رجعوا إلى البيت، ووالدته سانداه، وبتقول تلاقيها دعوات سماح عليك ايوا هى وأخوها بنت ال****
صابر بضيق: يا أمي بالله عليكِ كفاية بقى اتهامات، وبعدين ما يمكن اللي حصلي ده ذن.بها.
والدته بعصبية: ليه يا أخويا عملنا فيها إيه يعني إن شاء الله، دي أصلا واحدة شم•**
صابر: يا أمي بقى ارحميني أنا مش حمل مناهدة، وتعب أكتر من كدا.
وطبعا صابر مش قال ليها إنه كان عندها الصبح؛ لأن ممكن تعمل مشكلة أكتر من كدا معاه.
دخل صابر غرفته اللي من يوم ما أتجوز مدخلهاش تاني، ونام عالسرير بمساعدة والدته.
صابر: شكرًا يا أمي تعبتك معايا.
والدته: تعبك راحة يا ضنايا، اهو عشان تعرف محدش هيهتم بيك غير أمك وبس، ولا تقولي مراتي ولا يحزنون اهي يا أخويا سابتك مرمي كدا، ولا سألت عنك، ومصدقت أخوها جه، ومشيت معاه.
صابر بتعب: طب هاتيلي كوباية مايه.
والدته: حاضر يا حبيبي، ذهبت لتجلب له الماء، وبعدها دخلتله، وكانت مبسوطة إن ابنها عندها، وهيبقى معها على طول، وقدام عينها، ومفيش سماح ولا غيرها تكون جنبه.
والدته: هروح أجهزلك الفطار يا حبيبي أنا عارفة إنك مفطرتش، وكمان أنت مبتعرفش تعمل فطار.
صابر: لا مش عايز أفطر عايز أنام بس.
والدته: ماشي يا حبيبي اللي أنت عايزه، وأنا هروح أطبخ، وتكون نمت شوية، وتصحى تتغدا معايا زي زمان.
صابر: تسلم إيدك يا أمي ماشي.
خرجت والدته، وهو فضل يفكر في سماح إن إزاي كان غبي عشان يعمل فيها كدا، وهو معرفش قيمتها غير لما غابت ليلة واحدة عن البيت، ومكنتش قدام عينه.
أما عند نسرين كانت قاعدة قدام التلفاز، وبنتها جنبها بتلعب ببعض الألعاب.
ولكن جرس الباب رن؛ فزفرت بضيق؛ لأن عارفة إن دي حماتها.
ولكن مردتش عليها، ولا قامت فتحت الباب.
حماتها من الخارج واقفة أمام الباب، وعايزة تتطمن عليها، وتشوف لو في حاجة عايزة تنضيف تعملها بما إنها مبتقدرش تقوم، وتسألها عايزة تأكل إيه عالغدا.
ولكن عندما وجدت لم أحد يجيب عليها قررت تنزل؛ لأنها فكرتها مازالت نائمة.
نسرين من الداخل: أوف أخيرًا نزلت مش عارفة أعمل إيه ليها عشان متطلعش وتسيبني براحتي.
وكملت سماع المسلسل اللي بتسمعه، وكان قدامها طبق فاكهة .
عند سماح كانت جالسة في غرفتها مضايقة، ومش عارفة تعمل إيه، طب إيه سبب الضيق ده.
دخلت ريماس لسماح الغرفة تحكي معها.
ريماس وأنور متجوزين من تلات سنين، ولكن لم تُنجب بعد، رغم أنها ذهبت لدكاترة كتير، ويقولوا لها مفيش أي مشكلة عندهم. وسلموا أمرهم لله.
ريماس: الحلو قاعد مضايق ليه؟!
سماح بإبتسامة: مش عارفة الصراحة يمكن عشان صابر كان لأول مرة في حياته كان هيض.ربني.
ريماس: الحمد لله إن أنور لحقك قبل ما يعمل فيكِ حاجة.
سماح: هو الصراحة طيب جدًا بس أمه اللي بتلعب في دماغه، ودايما مش طايقاني، وأنا كنت بحاول أعاملها معاملة كويسة على قد ما أقدر عشان مش عايزة مشاكل.
ريماس: طب هتعملوا إيه فعلا هتطلقوا، وابنكم يتربى بعيد عن أبوه.
سماح: مش عارفة والله يا ريماس أنا محتارة، ولكن هترك أمري لله.
ريماس: ونعم المولى، ونعم النصير يا حبيبتي، هقوم أنا أجهز الغدا.
سماح: وأنا هاجي أساعدك، ومش عايزة اعتراض.
ريماس: يلا يا جميل، وذهبوا للمطبخ.
عند نسرين كانت في المطبخ بتعمل فشار، ومقعدة بنتها عالرخام، ولكن فجأة صوتت……
أما عند صابر استيقظ من نومه على رنة موبايله، وأجاب عالمتصل، ولكن قام بخضة بسرعة،وقال جاي حالًا.
ياترى إيه اللي حصل خلاهم مفزوعين كدا؟
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد