Uncategorized

رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا دخيل

 رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا دخيل
رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم دينا دخيل

في اليوم التالي
ببيت إياد
فقد ظل طوال الأسبوع يحاول أن يقنع والدته ب خطبته من دينا وهي ترفض رافضاً قاطعاّ و ..
إياد بغضب : بقالي أسبوع يا أمي ما يوم أكلمك في الموضوع وأنتِ رافضة.
حرام عليكِ بقا أنا تعبت.
عفاف بغضب: والله عال وكمان بتعلي صوتك عليا من دلوقتي عشان السنيورة.
إياد بغضب: يا أمي طلعي دينا من دماغك بقا بالشكل داااا.
دينا شخص كويس جداً.
ليه مش عوزه تفهمي دا.
عفاف بغضب: دا اللي عندي يا إياد.
إياد: يعني إيه!
عفاف: يعني لو فضلت سنين تقنعني مش هقتنع بيها يا أياد مهما عملت.
ومستحيل أوافق عليها تبقى مراتك.
إياد بحزن : ليييييه!
ليه بتعملي فيا كدا بس!
أنا بحبها وعايزها وهتجوزها مهما حصل.
عفاف بغضب: يعني هتعمل إيه يا إبن بطني!
إياد بنبرة ثقة : يعني هتجوزها.
عفاف بتحدي: حتى وأنا مش موافقة!
إياد : حتى وأنتِ مش موافقة، عشان دي حياتي وأنا حر فيها، أنا عارف كويس مين تقدر تسعدني ومين هكون مرتاح معاها.
مين اللي تنفع معايا، ومين اللي متنفعش.
عارف مين بيحبني بجد، ومين مش واصلي حتى حبه ليا ولا حاسه.
عشان كدا مفيش غير دينا اللي هتجوزها.
بصي يا أمي أنا بقالي كتير أوي بقنعك بكل الطرق وأنتِ رافضة ف مفيش حل غير أن أعمل اللي يريحني، أنا هكلم والدها النهارده وهحدد معاه ميعاد.
عفاف بتحدي: ولو قولتلك مش هاجي معاك!
إياد بحزن : براحتك، بس أنا كدا كدا هتقدملها.
عفاف بصوت مرتفع: وأنا مش همشيلك في الجوازة دي يا إيااااااد، وروح إتجوزها بعيد عني.
لينظر لها إياد بحزن ويقول : براحتك يا أمي، أنا هكلم والدها.
عن اذنك.
لتغضب عفاف بشدة وتقول : ااااه يااا ناااري لو شوفتك يا دينا أنتِ هاكلك بسناااني.
دا إياد عمره ما وقف في وشي ولا عارضني في حاجة.
تيجي واحدة زيك على أخر الزمن تبعد إبني عني، دا بعدددددك.
وقامت بالإتصال ب مايا وقصت لها ما حدث.
مايا بصدمه: يعني إيه يا خالتو!
خلاص كدا إياد هيتجوزها!
طب وأنا!
عفاف : متقلقيش يقلب خالتك.
هحاول تاني وحتى لو عرف يخطبها هعمل أي حاجة أكرها في عيشتها عشان تسيبه.
مايا بدموع : مقدرش أشوفه مع حد غيري يا خالتو.
عفاف : إجمدي كدا يا بت وف الآخر طولت ولا قصرت هو ليكِ.
مايا : ماشي يا خالتو، سلام دلوقتي.
لتغلق مايا معها الهاتف وتجلس وهي تبكي بشدة وتقول : لازم تكون ليا يا إيااااد، مينفعش تكون مع غيري، أنا بحبك، هعمل أي حاجة مهما حصل عشان متروحش مني، حتى لو هلغي دينا دي من حيااااتك.
ب بيت دينا
محمد :تعالي يا دينا عايزك في موضوع مهم.
دينا بتعجب : نعم يا بابا، خير!
محمد بابتسامة وهو يربت على ظهرها: جايلك عريس يا حبيبتي.
دينا بصدمة : إيه!
عريس، عريس إيه يا بابا.
محمد : إيه يا حبيبتي هيكون عريس إيه!
واحد عارفك ومتقدملك.
وحددت معاد معاه يجي البيت.
دينا والدموع تكاد تنزل على خديها وهي تتحكم بإنفعالها أمام والدها وهي تتذكر إياد ف كيف لها أن تجلس مع عريس غيره، ف هي لا تستطيع تخيل نفسها مع أحد غيره لتقول : يا بابا بس انا مش موافقة.
محمد بتعجب: هو أنتِ كنتِ عرفتيه عشان توافقي ولا لا.
دا أنا لسه حتى معرفتكيش هو مين.
دينا بحزن : هيكون مين يعني!
محمد : هو قالي إن إسمه إياد المغربي، ودكتور تقريبا في الجامعة.
دينا بفرحة وقلبها يكاد يتراقص فرحاً أن حبيب عمرها هو ذلك العريس: دكتور إياد اللي بيديني كورس!!!!
محمد : اه قالي أنك طالبة عنده في الكورس.
بس إيه الإبتسامة دي!
دينا بخجل : احم،لا عادي يا بابا، بس عشان عارفاه وكدا.
محمد بعدم تصديق: امممم.
المهم أنه جاي الأسبوع الجاي البيت الأول وبعدين نشوفه وهكون سألت عليه.
دينا : ماشي يا بابا.
هدخل أوضتي بقا.
ثم دخلت غرفتها لتظل ترفرف بها كالفراشة من شدة فرحتها.
وهي تقول : اااااععععع إياد إتقدملي ووفى بوعده ليا.
مش مصدقاااااه، الحمد لله ياااارب.
لتركض على هاتفها وتقتحم جروب الواتساب لصديقاتها وهي تقول ” يا عيااااال …. جالي عريس “.
وتكاثرت عليها الرسائل منهن بين ” مين “، و ” نعرفه!” ، و “جاي امتا”.
لترد عليهن جميعاً وتقص لهم ما حدث معها وعن إياد لتعم الفرحة عليهن يدعون لها بتمام الأمر والخير لها.
لتقوم وتصلى ركعتين شكر لربها على إستجابة دعوتها والسعادة تغمر قلبها.
عند أمل
رن هاتفها لتجده مضئ بإسم ” كريم ” لتبتسم وهي تجيبه.
أمل : ألو!
كريم بإبتسامة: أحلى ألو في الدنيا والله.
أمل بخجل : إحم.
عامل إيه!
كريم : كويس بعد ما سمعت صوتك.
أمل: وبعدين معااااك.
كريم بإبتسامة: ألاه!
أكدب عليكي يعني!
أمل بابتسامة: طب أنت فين كدا!
كريم : لسه واصل الشغل اهو.
أمل: كنت إرتحت النهارده بعد سفر إمبارح.
كريم : مش هينفع الشغل هيقف، وكفايه اليومين اللي فاتو مجتش المستشفى خالص عشان الخطوبة.
أمل: امممممم، ربنا يقويك يارب.
كريم بإبتسامة: يارب يا حبيبتي.
لتدخل عليه زميلته بالعمل مريم وهي تقول : حمدالله على السلامه يا دكتور كريم، وحشتنا والله في اليومين دول.
أمل بصوت مرتفع بعدما سمعتها من سماعة الهاتف : نعمممممممممم!
كريم : الله يسلمك يا دكتوره مريم.
لتتذكر أمل اسم مريم عندما كانت تتصفح صفحة كريم الشخصية على الفيس بوك وعندما وجدت واحدة باسمها تعلق له دائما وتتحدث معه لتشتعل نار الغيرة بقلب أمل وتقف تستمع لباقي حديثهم.
مريم بإبتسامة: كنت فين كدا يا دكتور، إختفت.
كريم بإبتسامة: كنت بخطب.
مريم بخضه: إيه!
خطبتتتتتت!
كريم بتعجب : اه يا دكتورة، في إيه!
مريم بسرعة : ها، لا مفيش عادي، أصل حضرتك يعني معزمتش حد مننا ولا قولت ف مستغربة.
كريم بإبتسامة: معلش والله كانت على الضيق خالص،بس تتعوض في الفرح.
مريم على مضض : أن شاء الله، عن إذنك والف مبروك.
كريم : الله يبارك فيكِ، إتفضلي.
لتغادر.
كريم : ها يا حبيتي كنا بنقول إيه!
أمل بغضب : حبيبتك إيه بقا بست مريم دي!
كريم: مالها، عادي زميلتي في الشغل.
أمل بغضب : نعم!
زميلتك إيه! بعد وحشتنا دي ولا خضتها لما عرفت إنك خطبت، دا شهقتها ولا شقهة الملوخية.
كريم بضحك: ههههههههههه، طب أهدي بس.
أمل بغضب : متضحكش وتستفزنييييي.
كريم : حاضر، بس عادي والله زي ما قالت عشان معزمتش حد.
أمل: لا مفيش الهبل اللي قالته دا، أنا بنت وعارفه طريقتها دي معناها إيه.
كريم : هتكون إيه يعني !
أمل بضيق : مش مهم إيه بقا، بس بالله يا كريم لو عرفت إنك وقفت معاها كتير أو هزرت أو أي حاجه من دي اللي مش ضرورية هزعل وهجيب ناس تزعل، ماااشي يا كريييييم!
كريم بإبتسامة: والله الواحد أول مرة بسمع اسمه حلو كدا.
أمل: أنت مش طبيعي.
كريم : خلاص بقا دا لسه مخطوبين إمبارح، مش ناقصه نكد.
أمل بضيق: خلاص ماشي هعديها المرة دي، وأسيبك بقا لشغلك
كريم بإبتسامة: ماشي يا حبيبتي، ومضايقيش نفسك عشان هي نفسها متستاهلش تكشري بسببها.
لتبتسم أمل من جملته وتقول : حاضر، مع السلامة بقا.
كريم بإبتسامة: مع السلامة.
لتغلق معه وتقول بحب : هييييح بحبه.
ثم تتذكر وتقول بتقليد : قال وحشتنا قال، بت مايعه صحيح.
بعد يومين
وصل معاذ وحميدة وحسناء لبيت إسراء لقرءاة الفاتحة والإتفاق على مراسيم الزواج.
ودخلت إسراء لهم وهي ترتدي فستان من اللون النبيتي الغامق وعليه نقاب وخمار من نفس اللون وكانت أصدقائها دينا وحنين وهاجر وأمل ينظرون لها من الداخل والسعادة تغمر قلوبهم.
فقد فرحوا كثيراً حين استطاعت إسراء مسامحته وعندما قصت لهم ما فعله معاذ من أجلها فعلموا أنه يقدرها ويحبها وذلك أسعدهم.
وقد وصلوا لها من بداية اليوم وهم يحضرون معها كل شئ حتى أتي معاذ وعائلته.
في الداخل
إتفق كل من إسلام ووالده مع معاذ وعمه الذي جاء معه لتلك المناسبة الهامة.
ثم قرءاو الفاتحة والجميع مبتهج وتعالت صوت الزغاريط من أصدقاء إسراء وعائلتها فرحةً بها.
وجاءت أصدقائها وقد إحتضونها بشدة وهم يهنئونها بذلك ويأخذون بعض الصور معها والفرحة تملئ قلوبهم.
ثم قامت حميدة والدة معاذ وهي تحتضنها وتبارك لها هي ومعاذ لتختضنها إسراء بشدة فلم ترى منها أي سوء وتحبها كوالدتها.
وجاءت حسناء وباركت لها على مضض وقد لاحظت إسراء وصديقتها ذلك ولكنهم لم يهتمو بأمرها.
وجلست إسراء مع معاذ قليلاً ليتحدثوا ويحددوا موعد الخطبة.
معاذ : بصي يست البنات أنتِ طبعا عارفة إن ماليش في جو الخطوبات وكدا وعشان ميحصلش أي تجاوز للحدود فأنا عايز نكتب الكتاب على طول.
ها إيه رأيك!
إسراء بابتسامة: أنا كمان كنت هقولك كدا.
معاذ بابتسامة أيضاً: دا كويس جداً إن إحنا متفقين على كدا.
إسراء : اه.
وممكن يبقى كتب الكتاب بعد أسبوعين ولا حاجه أكون جهزت كل حاجتي وكمان عشان الكلية أعرف أظبط المواد وكدا.
معاذ بابتسامة: خلاص ماشي وأنا موافق.
مبااااااارك علينا.
إسراء بابتسامة: الله يبارك فيك.
وبعد بعض الوقت أيضاً غادر معاذ وعائلته والجميع سعيد بما يحدث متمنين الخير لهم.
وقامت إسراء وصلت لربها وهي تدعوه وتشكره على ما حدث.
فلم تتخيل أنها ستعفو عن معاذ وذلك كان يؤلمها ولكن لا أحد يعلم ما يقدره لنا الخالق.
في اليوم التالي
كانت هاجر مع خالد بالخارج يشترون بعض الأشياء لبيتهم.
ولاحظت هاجر أن خالد يأخذ رأيها بكل شيء قبل شرءاه وذلك أسعدها أنه لا يفعل شئ بدون أخذ رأيها.
وظلوا يمشون كثيراً ويدخلون العديد من المحلات وهم مستمتعين بذلك.
خالد : أنا تعبت، دا إيه اللف دا كله!
هاجر بمرح: أومال أنت عايزنا نجيب كل حاجة من أول محل ندخله!
خالد : ما فيها إيه لو حصل كدا!
هاجر : ههههه مفيش عندنا في قانون البنات كدا، ف أمشي وأنت ساااكت.
خالد : حاضر بس تعالي الكافيه دا نشرب حاجة ساقعة ونريح شوية بدل الحر دا.
هاجر : ماشي يالا.
ثم دخلوا الكافية وأثناء دخولهم تعثرت هاجر في مشيها لتلتوي قدمها تحتها لتصرخ بوجع.
خالد بخوف : هاجر، مالك في إيه!
هاجر بوجع: رجلييييي.
رجلي إتندت تحتي.
خالد بخوف وهو يسندها ويجلسها على أحد كراسي الكافية: طب تعالي براحة، متقلقيش أنا معاكِ.
لتجلس هاجر وهي تمسك قدمها بوجع.
ليجلس خالد بالأرض وهو يراها: وريني كدا حصل إيه!
ثم أمسك قدمها وحاول تحريكها يميناً ويساراً لتتأوه هاجر بشدة أثر حركته.
خالد : معلش استحملي يا حبيبتي، أنا حركتها وهي تمام كدا هروح بس بسرعة أي صيدلية قريبة من هنا أجبلك مسكن عشان تقدري تمشي عليها.
هاجر بوجع يظهر على وجهها : حاضر.
خالد: خليكِ هنا هروح بسرعة واجي، لو احتاجتي حاجة كلميني.
هاجر : ماشي.
ثم ذهب خالد بسرعة وأتي لها ب علبة من المرهم وجلس بالأرض مرة أخرى ليضع الكريم.
هاجر : هات يا خالد أحطه.
خالد : وأنا مش عجبك ولا إيه!
هاجر : مش قصدي أكيد.
بس مينفعش وكدا.
خالد : ممكن بس ترتاحي وملكيش دعوة وبعدين أنتِ مراتي عادي.
لتبتسم له هاجر بشدة وهي تحمد ربها بداخلها على رزقها بشخص يقدرها ويحبها مثله.
وجلس على الأرض وهو يضع لها بعض منه على قدمها حتى إنتهي وقد لاحظ نظرات الجميع له بإنبهار مما يفعله ولكنه تجاهل الجميع.
خالد : هتبقي أحسن دلوقتي.
هاجر بحب : أكيد طالما أنت معايا.
ليبتسم لها خالد ثم يطلب لهم عصير وجلسوا وشربوه حتى تحسنت هاجر قليلاً ثم غادروا للبيت.
كل ذلك وخالد يسندها طوال الطريق وكأنه يمشي مع إبنته الصغيرة التي يخاف عليها.
وكل ذلك كان يجعل هاجر تحبه أكثر وأكثر.
ومرت عدة أيام
أما حنين ومحمود فكانت علاقتهم تقوى بمرور الأيام…
فلم يجعل محمود حنين أن تندم يوماً على على إختيارها له.
بل كان كل يوم يفعل شيئاً ليأكد لها مدي حبه وإحترامه وتقديره لها.
ولم تتركه حنين بل كانت تساعده أن يمر بكل الظروف التي كانت تؤرقه،سواء كان ذلك بسبب العمل أو بسبب حزنه على صديق عمره.
ف كان محمود كل يوم يشكر ربه على وضع الحب بقلبه تجاه حنين وأنها من ستكون رفيقة دربه وشريكة حياته، فهو لن يستطيع أن يجد من هو مثلها أبداً.
وأما وائل فكان يحاول أن يقترب من محمود كل يوم حتى يثق به ويضع معه سره ولكنه حتى بعد نجاحه في إبعاد عبدالله عنه إلا أنه لم يستطيع كسب ثقة محمود بنفس نسبة عبدالله.
ولكنه كان يحاول بكل الطرق حتى يستطيع أن يخرب حياة محمود.
وأما عبدالله فقد حاول كثيراً أن يتحدث مع محمود ليشرح له ما حدث ويبرء نفسه ولكن لم يعطيه محمود الفرصة للحديث معه حتى.
فكان عبدالله يتألم كل يوم بسبب بعد محمود عنه ونظراته له كالخائن.
فمن يصدق أن الأصدقاء أصبحوا اليوم لا يتحدثون مع بعضهم حتى!
ومع كل ذلك ولكن عبدالله لم ييأس من محمود وأقسم أن يكشف وائل على حقيقته قريباً حتى لا يستطيع أن يؤذي محمود فهو صديقه مهما بلغ منه.
وأما حنان وعمر فعلاقتهم أيضاً تقوى كل يوم بمرور المشاكل وإجتيازهم لها وثقتهم ببعضهم التي تزداد وحبهم أيضاً.
وقد بدأ عمر مساعدة حنان برسالة الماجستير التي تحضرها فكان بعض الوقت لعمله والبعض الآخر معها وهو يساعدها بإنهائها بأسرع وقت.
وقد سعدت حنان كثيراً بما يفعله عمر معها فهو يثبت لها بأفعاله بأنه الشخص الصحيح الذي إختارته.
وأما عمر كان يحاول بقدر ما يستطيع أن يجعل حنان تنسي ما فعله معها بسبب ذلك الحسن ويحاول أن يعوضها عن كل شئ سيء بحياتها.
ف حنان أول من دق قلب عمر لها.
أما أسماء فكانت تموت غيظاً كل يوم برؤيه حنان مع عمر ولكنها لم تستطيع أن تفعل شيئاً وخاصة أنها تخاف أن يعرف عمر بما فعلته مع حسن بسبب طريقتة المتغيرة معها ونظراته.
ولكنها لم تيأس معهم وستحاول أن تفعل ما يزعجهم.
أما حسن فقد إختفي ولم يظهر مرة أخرى.
ولكن هل سيظل مختفي أم سيظهر مرة أخرى!!
أما فارس فكان كل يوم يزداد حبه لفاطمة وهو يلاحظ أنها بدءات أيضاً أن تتقبله كزوج لها.
وقد لاحظ غيرتها أيضاً عليه من أقل شئ وذلك أسعده كثيراً.
وفي يوم ….
طلب فارس من فاطمة الإتيان له بمكتبه لتدق الباب وتدخل لتنبهر بما رأته.
فكان المكتب مليئ بالبلونات الملونة، والورود الكثيرة الحمراء وصوت كاظم الساهر بأغنية ( كل ما تكبر تحلى) يصدح به.
لتتقدم له وهي مبتسمه و ترا فارس يقف أمام الطاولة بمكتبه وأمامه تورتة كبيرة وعليها اسمها وبلونات ب رقم ٢٤.
لتضع يدها على فمها من شدة إنبهارها بما فعله فهي نفسها لا تتذكر يوم ميلادها اليوم فكيف له أن يعرف ومتى فعل كل ذلك لتظل صامته وهي مبتسمه بشدة ليتقدم منها فارس وهو يبتسم ويقول :
كل سنة وأنتِ طيبة يا بطتي، كل سنة وأنا مبسوط إنك معايا، كل سنة وأنا معنديش اغلى منك في حياتي كلها، كل سنة وأنتِ معايا سنين الهنا كلها، طبعاً أنا بخطط لليوم دا بقالي كتير أوي وكنت محتار أعملك إيه ولا إيه وأفرحك إزاي.
ثم أخرج من جيبة سلسلة صغيرة رقيقة من السولتير عليها حرفين اسمهم ملتصقين ببعضهم بطريقة جميلة جداً “ff”.
وتقدم منها وألبسها لها ثم قبل رأسها وقال : كل سنة وأنا بحبك.
كل ذلك وفاطمة منبهرة بما يفعله والإبتسامة لم تفارق وجهها ودقات قلبها سريعة فرحة.
ولم تجد رد عليه سوى أنها إرتمت بحضنه تحتضنه بشدة وهي تقول : أنا بحبك يا فارس.
فلم يصدق فارس ما سمعه ليخرجها من حضنه قائلاً: أنتِ قولتي إيه!
لتقول بابتسامة: بقول أنا بحبك يا فارس.
ليجذبها فارس ويحتضنها وهو يدور بها بالمكتب من شدة فرحته ويقول : أخيراً يا فاطمة أخيراً.
أنا بموت فيكي.
ثم خرجت من حضنه وشكرته على السلسة وهي تضع يدها عليها تلمسها وتبتسم بفرحة وإنبهار من شكلها.
ثم جلست مع فارس وهم يأكلون الكيك ويشربون العصير وفارس لم يخفض عينيه من عليها وقضوا مع بعضهم بعض الوقت حتى إنتهي اليوم بسعادة على الجميع وخاصة فارس.
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد