Uncategorized

رواية عشق الروح الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

 رواية عشق الروح الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد
رواية عشق الروح الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

رواية عشق الروح الفصل الرابع 4 بقلم منة محمد

بس يجماعه ثواني مين اللي واقف جنب ريهام دا ولابس بدله؟ مش شيفاه كويس بس حاسه أني عرفاه اوي!
=قربت شويا منهم وأنا خايفه وقلبي بيدق بسرعه بس مش عارفه لي!
وبصدمه كبيره: اي دا؟ مش معقول اللي أنا شيفاه دا!!
عريسها يبقي يوسف!!
=رجعت خطوتين لورا، و ف اللحظه دي حسيت أن دقات قلبي وقفت! و ف اسئله كتير بتدور ف دماغي، معقول اللي أنا شيفاه دا؟! فرح يوسف اللي هوا كان خطيبي ومازال حبيبي، ع ريهام صديقه طفولتي اللي بعتبرها أختي! 
بسمه: مستحييل، ازااايييي؟ ألحق ي سيف! سيـ….!!!!
=مشوفتش حاجه تانيه غير وسيف واقف قدام يوسف وبيسقف بأيده، وقاله لاء براڤو عليك ي يوسف لعبتها صح
وبسمه بكل ثقه قدام الناس: أنتَ واحد حيوان، أنتَـ….!
ريهام وهي مستغربه اللي بيحصل، قاطعتها: اي البجاحه وقله الذوق دي؟! أنتوا ازاي بتتكلموا مع جوزي كدا؟! 
بسمه بسرعه: جوزك؟ هوا بقا جوزك؟!
اه يعسل كتبنا الكتاب خلاص، وأنا عارفه أنك بتحبي الهزار ي بسمه بس مكنتش أعرف أن هزارك سخيف اووي كدا، كفايه هزار بقا أنتِ وسيف عشان الحوار بقا أوڤر وبقا بايخ اووي
=دخلت ف الحوار وأنا كاتمه دموعي بالعافيه، الفرح دا لازم ينتهي حالا!
ريهام بضحك: أنتِ كمان ي منه بقيتي تهزري هزار سخيف زيهم!! أكييد م القعده معاهم صح!
=أنا بتكلم بجد ي ريهام مش بهزر، الفرح دا لازم ينتهي حالا، ولازم تسيبي يوسف فورا
أنتِ بتقولي اييي؟! وازاي ينتهي!! أنا بقولك كتبنا الكتاب، وبعدين أنا بحب يوسف وهوا بيحبني، أنتوا مضايقييين ليييييي؟!
=سمعت صوت رد عليها بكل بجاحه غطي ع كلامنا كلنا
أقولك أنا يحببتي هما مضايقين ليي!
_سيف بعصبيه: أسكت أنتَ ي يوسف م تتكلمش لحسن ا….
ريهام قطعت كلامه: لاء اتكلم ي يوسف فهمني هما لي بيتكلموا معاك كدا؟! وعاوزني أنهي الفرح وأسيبك لييي؟!!
عشان منه أكييد غيرانه منك، هي كدا ديما بتغير ومش بتحب حد يكون أحسن منها ف حاجه
بدهشه: أنتَ بتقول ايي! منه دي زي أختي، وبعدين هتغير مني ليي؟!
أقولك أنا عشان هي كانت خطيبتي، وأنا سيبتها عشان هي واحده مش محتر…! وقبل م يكمل كلامو لقيت سيف ضربوا بالقلم وقالوا: أوعي تجيب سيره منه ع لسانك إذا كان بحاجه حلوه أو وحشه، هتندم اووي ي يوسف لو حاولت تفكر تيجي جنبها أو تجيب سيرتها
وأنتَ اي اللي مضايقك أنا مش فاهم أنتَ محموءلها كدا ليي؟! وبيضحك بسخريه: هي ضحكت عليك أنتَ كمان؟!!
_مسيطرتش ع نفسي ولا ضغطتوا ع أعصابي ورحت مسكت فيه وقعدت اضربوا قدام الناس كلها
*الناس طبعا أدخلت وبعدوهم عن بعض
لقيت ريهام وهي بتعيط، جت مسكتني من دراعي جامد، شوفتي صحابك عاملوا ايي!! أنتوا جايين عشان تبوظوا فرحي؟!
=رديت بصدمه: أنتِ ازاي تقولي كدا ي ريهام؟! أنتِ بجد مصدقه أني ممكن أعمل حاجه زي كدا؟! ردي عليا أنتِ مصدقه بجد؟!
م أنتِ واقفه وشايفه أن فرحي بيبوظ وشايفه كل اللي بيحصل وساكته حتي متكلمتيش، ولا قولتي دا فرح صحبتي أو حتي أختي زي م بتقولي، دا يتفهم اي بقا؟!
=مكنتش اتخيل ردك دا، ف أنا هقولك كلمتين لو كملتي ف الجوازه دي هتخسري كل حاجه أنتِ بتملكيها، دا حتي أنا هكون أول خسارتك
أنا اصلا اللي مش عاوزه أعرفك تاني، وأعتبري صداقتنا هتنتهي من دلوقتي
بسمه ردت عليها وهي بتستهزأ بيها: لاء ونعمه الصحوبيه فعلا، بتخسري صحبتك اللي معتبراكي أختها عشان راجل؟! دا اي القرف دا؟! وبجد أنتوا الاتنين تستاهلوا بعض جدا، بس ي حلوه متجيش تعيطي ف الآخر وتقولي ياريت اللي جرا م كان، وأن شاء الله تبان الحقيقه بس هيكون فات الأوان، وهتندمي ع خسارتك لصاحبتك، وأشبعي بيه يعسل
_بجد أخص عليكو أنتوا الاتنين و ع رأي بسمه بجد أنتوا تستاهلوا بعض جدا، ولسه بكمل كلام لقيت منه وقعت ع الأرض.
_منه!
=حسيت بيه وهوا شايلني وضممني بين ضلوعه جامد، حسيت بنبض قلبه اللي بيدق بسرعه، وحطني ف العربيه وحاول يفوق فيا، فتحت عيني لقيتو قدامي والدموع ف عينه، ولأول مره أشوف جمال لون عينه البني الفاتح ولا شعره الأسود الناعم اووي، والغمازه اللي محَليه خدوده، لون بشرته الفاتح، لاء مكنتش أعرف أن ملامحه وسيمه جدا كدا.
_خضتيني عليكي!
منه حرام عليكي كدا بقا، أنتِ كويسه!
=اه أنا كويسه، هوا اي اللي حصل؟
_متشغليش بالك المهم أنك كويسه ودا المهم
بسمه بغمزه وهي بتحاول تضحك منه: يستي يبختك لاقيه حد يهتم بيكي يارتني كنت أنا
_سيف بضحك: طب عشان اغيظك أكتر يلا بقا يعسل عشان أحنا هنرَوحك وبعدين نِروح…..! قطعت كلامي؛
أحنا دا اللي هما مين بس معلش كدا؟ ومين هيروح فين؟!
_أنا ومنه يمسكره هنرَوحك وبعدين نتمشي شويا أنا عاوز أتكلم معاها
عادي ممكن تتكلم معاها وأنا معاكوا، هوا أنا همسك بوقك مثلا!!
_بسمه أخصلي
خلاص ماشي، بس بقوا برطمانين نوتيـلا ها
=أنتوا بتقولوا اي! مين قال أني موافقه اصلا؟ أنا عاوزه أرَوح أرتاح
_هترَوحي بعد م نتمشي شويا أنا أول مره اطلب منك طلب، هتوافقي؟!
=خلاص ماشي بس منأخرش
_أنا موافق، وهتصل بطنط أطمنها وأقولها أنك معايا وهنتمشي شويا
=خلاص ماشي
*كنت سرحانه ف اللي حصل ف الفرح وبحاول أداري دموعي وزعلي، لقيت بسمه بتقولي أحنا وصلنا هبقي أجيلك بكرا، وأنتَ يعم سيف خلي بالك منها
_ملكيش دعوه، وبعدين دي ف قلبي
=اتكسفت ف حاولت أغير الموضوع، هستناكي بكرا ي بسمه ها
_بتغيري الموضوع بس ماشي
أكيد يحببتي والله هجيلك، خلي بالك من نفسك لحسن الواد دا أنا مش طيقاه عشان وزعني وهيقعد معاكي
_م أنتِ هتقبضي التمن خلاص بقا اسكتي
بضحك خلاص يعم سيف امشوا بقا أنا هطلع أنام فصلت
=تصبحي ع خير
________________
_أنا أسف ي ريهام يحببتي ع اللي حصل ف الفرح
أسف اي ي يوسف بس! وهوا ازاي منه كانت خطيبتك؟!
_حوار وجِه كدا أنا كنت شفقان عليها وقولت أكسب فيها ثواب وأخطبها وأحاول أقرب منها ودخلت البيت من بابو وخطبتها، ورضيت بحالها وشكلها وكل حاجه هي كانت فيها، بمعني أصح أنا كنت شاريها، لأن كنت متخيل أن روحها حلوه ف شكلها مش مهم، وأنها محترمه بس طلعت..! ولا خلاص
علفكره هي ملامحها حلوه جدا، بس لاء فهمني اي اللي حصل أنا حاسه أني ظلمتها
_يعني اي ظلمتيها؟!! دي خانتني مع أقرب حد ف صحابي
أوعي تقول سيف! عشان مستحيل يكون هوا، أنتَ كنت ديما بتحكيلي عنه أنو زي أخوك
_بصوت حزين مُصطنع: اه يستي، هما الاتنين طلعوا مش كويسين وخانوني، لسه مقتنعه أنك ظلمتيها؟!
لاء أنا مش عاوزه أعرفها تاني أنا كرهتها، المهم أحنا سوا وأنا مليش غيرك ف الدنيا ف مش هسيبك
_أنا اللي مش هسيبك طبعا يحببتي، هوا حد يسيب العِز دا كلو بردو! دا حتي يبقي غبي
بلاش هزار سخيف زي بسمه صحبه منه دي
_خلاص يحببتي سيبك منهم، يلا بقا متنسيش أن النهارده دُخلتنا مش هنعكنن ع نفسنا عشان ناس خاينه متستاهلش
_ضحكت بصوت عالي: عندك حق يحبيبي.
_________________
_تحبي تروحي فين؟!
=أي مكان
_طب خلاص هنروح نتمشي شويا ع النيل اي رأيك؟!
=مش فارقه كلو زي بعضو
_لاء غلط، هوا أنتِ صوابعك زي بعضها نفس الطول ونفس الحجم؟!
=ضحكتني والله وأنا مليش نفس، ف حاجه اسمها صوابعك نفس الطول ونفس الحجم!!
_معلش كُليتي مأثره عليا، هوا أنا قولتلك أني ف كُليه هندسه ودي آخر سنه ليا؟!
=بإبتسامه هاديه: لاء مقولتليش
_طب قولتلك أن ضحكتك حلوه؟
=سيف أنتَ عاوز اي؟!
_عاوزك أنتِ
=أنا! أنا لاااء أنا منفعش لحد
_لي بتقولي كدا؟
=ضحكت بسخريه وكأنِ بتريق ع حالي: صحبك قال أني وحشه وفقيره، وأن مينفعش ياخد واحده هوا أحلي منها وأنتَ أحلي منو يعني هتكون أحلي مني، وعاوز أما يتجوز يتجوز واحده بيضه ع الأقل العيال تطلع حلوه، وقال كمان أي حد ف مكانو مستحيل كان يبصلي، قالي كلام جرحني اووي بس هوا عندو حق
_ معندوش حق دا غبي أنو ضيعك من أيدوا، ودا السمار نص الجمال و ف حالتك أنتِ يبقي الجمال كلو، والحلاوه حلاوه الروح مش الشكل 
=مش محتاجه شفقه من حد ي سيف علفكره
_منه أنتِ ليه مش راضيه تفهميني؟!
=عاوزني أفهم اي؟! أنتَ لي بتعمل معايا كدا؟!
_طلعت مني وبكل صراحه “عشان أنا مش بس بـحـبـك ي منه، أنا عشقت روحك”
=اي!! بتحبني؟ وبتعشق روحي ازاي؟! أنا كنت خطيبه صحبك وهبقي مراته
_لاء مستحيل كنت اسيبوا ياخدك مني، مكنتش هسيبوا يتجوزك، أكييد كنتوا هتسيبوا بعض
=أنا مستحيل كنت اسيبوا أنا كنت بحبو، هوا اللي سابني
_لاء واثق ف أنك كان هيجي وقت عليكي وتسبيه، ودلوقتي لسه بتحبيه؟!
=بعد اللي عملوا فيا أنا كرهتوا مبقتش حابه أسمع سيرته ولا أي حاجه عنو، حتي مش عاوزه اسمع اسمو، بس لي متأكد اوي كدا أني كنت هسيبوا؟!!
_عشان هوا واحد كداب، هوا مش غني ولا باباه عندو مصنع ألمونتال ف الكويت ولا أي حاجه م الكلام اللي هوا قالهولك دا
=اومال اي! أنا تعبت من كتر الصدمات دي ف وقت واحد
_كان مُنتحل شخصيتي*
=كان مُنتـ…، أنتَ بتقول اي؟!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد