Uncategorized

اسكريبت لمن تكون الجزء الأول 1 بقلم مريم وليد

 اسكريبت لمن تكون الجزء الأول 1 بقلم مريم وليد
اسكريبت لمن تكون الجزء الأول 1 بقلم مريم وليد

اسكريبت لمن تكون الجزء الأول 1 بقلم مريم وليد

– نور إلحقي مِستر زين عامِل مُراجعة شاملة.
ضحِكت وانا بقلِب في الورَق:
– وعايزة تحضَري المُراجعة ليه يا روكَان أمَّا أنتِ مذاكرة؟
بصِت بِتوتُر:
– أصـ.. أصل هفمك، مش مِستر زين المُفترض هيشرح حاجات جديدة هناك! آه أيوه، عشان كده عايزة أروح.
رفَعتلها حاجبي:
– لا يا شيخة!
ضربتني في كِتفي:
– يوه بقىٰ يا نور! 
قعدت جنبها وأن بضحَك:
– روكا يا حبيبي، مِش قُلنا بلاش نفكَر في عُمر؟
شاورِت بِراسها:
– آه حصل، بس أنا رايحة عشان الدرس.
قعدت وحطيت رِجل علىٰ رِجل:
– سيبك مِن حوار الدرس ده، دلوقتِ أحنا في تالتة ثانوي، عُمر كأسِست بِالنسبالي مش لذيذ بِصراحة، يعني بيُقف يهزر معَ البنات ويهئ ويمئ وحاجة قِمة في التدَّني.
بَصِتلي ورفعت حاجبها:
– نور!
ضحِكت:
– طيب بِالله ينفع تبقي قمر ومُختمِرة كده وتبُصي لِلواد عُمر بتاع البنات ده!
قعدِّت وهيَ بتبتسِـم بِحُب:
– بس أنا مِش دايبة في عُمر كَـعُمر بِتاع البنات الصايع ده يا نور! أنا دايبة في عُمر كعُمر صديق طِفولتي الأكبر مِني بتلات سنين، اللي كُنت بصحبه في أي مكان بيروحوا، كُنت طيفه، خُد روكان في إيدك وأنتَ رايح يا عُمر، خلي بالك مِن روكا يا عُمر، مِش بحب قدُّه بِجد.
قعدت قُدامها ومسِكت إيديها:
– لكِن الصُغيرين كِبروا يا روكان، الضفاير اتفكِّت، والصوت أخشَّن، الأطفال أتعلمّوا يمشوا لِوحدهم، مينفعش تحبي حد علىٰ أسُس غير موجودة، لو بتحبِ عُمر فلازِم تحبيه وأنتِ عارفة أنه عُمر الكبير اللي عنده عِشرين سنة، مِش الطفل اللي مكملش الـ ٨سنين!
إتنهِدت وقامت:
– عندك حق يا نور، لازم أمشي عشان ماما.. شوفي هنروح حصِة المُراجعة ولا لا وبلغيني.
فُقت أثَر تصقيف روكَان قُدام وشي، بصيت لَها بِخضة:
– فيكِ إيه يا مُتخلفة أنتِ! فظعتيني.
ضحكت وهيَ بتحُط الكشاكيل وبتقعُد:
– القمر بيفكَر في مين، ها! مستر زين القمر، صح؟ صح؟ قولي.
قعدت قُدامها:
– هو إيه جاب مستر زين هِنا أصلًا!
– متعرفيش إنه بقىٰ دكتور في الجامعة؟
– بتهزري!
قربت مِني:
– بُصي يا ستي، أيام ما كان مُدرس هوَ كان لسه مِتخرج من علوم وتخصَّص في الكيميا، وأحنا كانت تاني سنة يديها تالتة، فبالتالي كان لسه في اول سنة ماچستير، وبعدين كمِل وأخد الدُكتُراه وزي مانتِ شيفاه كده.
ابتسَـمت وانا بتعدِّل في قعدتي:
– اللهُم بارِك اللهُم بارِك، لِكُل مُجتهدٍ نصيب.
كمِلت وأنا بَبُص لِعمر:
– طيب وده إيه جابه!
وشها قلَب وبصِت الناحية التانية وهيَ بتتنهِد:
– بيوصَل السينيوريتا بتاعته.
ضحِكت:
– وأنتِ إيه مزعلك.
حدفتني بِالقلم:
– دم اللي عندك ده ولا مية بِطماطم يا نور!
– ميستاهلش زعلك واللهِ.. ميستاهِلش.
روكان جميلة، قلبها يستحِق كُل الفرح، تستاهِل تتحَب وتحِب بس مِش دلوقتِ، وإن حبِّت هتعصي ربنا يعني لأجل عيون سي عُمر! عُمر بقىٰ مش كويس، تعدَّىٰ حدوده كأي شاب مِن شباب اليومين دول اللي بعضهُم مبيعرفش يشيل مسؤولية نفسُه حتىٰ، روكان غير مُدّرِكة إنه مش مُناسِب.
– مساء الخير يا نور، فكراني!
ابتسَـمت وبعدت خطوتين:
– أكيد يا مِستر، ده حضرتك كُنت مِن افضل مُدرسين الكيميا، ومُتأكدة إن حضرتك هتكون دُكتور قيِّم.
ابتسَـملي:
– وعشان كده أنا هِنا، ها بقىٰ دخلتِ كُلية إيه!
ضحِكت بِهدوء:
– حقوق يا…
سِكتت وبعدين كملت:
– مِستر ولا دكتور!
– زين عادي.
تليفوني رَن فرديت:
– فيه إيه!
كان صوتها مُتَوتر وخايف وزعلان:
– نور، عُمر واقِف معَ رينا برا وأنا مِش عارفة أتحرك.
– ليه أنتِ فين؟
ردِّت بِتوتر:
– شوفتهم داخلين معمل فمشيت وراهم، وبغبائي ملاحظتش إن مفيش غيرنا.
– طيب إهدي بَس متتوتريش.
غمَّضت عيني لِثواني وبعدين فتَحتها:
– أنتِ فين!
– في *** 
– طيب أنا جاية.
أتكلِمت بِسرعة:
– بعد إذن حضرتك يا دكتور.
جيت ماشية وقفني صوته:
– فيه حاجة يا نور؟ أقدر أساعدك.
شاورت بِراسي وأنا بوقَف تاكسي:
– لا شُكرًا.
وِصلت لِلمكان اللي قالتلي عليه، كان عُمر واقِف بيزعَق لِروكان، عرفت إنه أكتشَف إنها موجودة.
– بتتلزقِ فيا بِشكل بشع، إيه أخرتها يا روكَان! مش شايفة بشاعتي ووحاشتي، العالم كُله شاف.. أنتِ ليه مش شايفة ده!
ردِّت عليه بِزعيق:
– عشان مش بشوفك بعيون العالم يا عُمر، لو بشوفك بعيون العالم كان زماني شُفت قذارتك اللي عيوني معميَّة عنها يا عُمر..
صوتها هِدي ودموعها بدأت تنزِل:
– لكِني بشوفك بعيون طفلة صُغيرة، عيون طفلة حبِّتك يا عُمر، لكِنـ.. لِكن أنتَ متستحِقش ده.
علِّت صوتها فجأة:
– بكرهك يا عُمر بكرهك.
سابِت الأوضة وجت خارجة لقِّتني في وشها، أترمِّت في حُضني وعيطت، عيطت كتير أوي لِدرجة إني كرهت عُمر.
– روحي علىٰ عربية مُراد أخوكي برا، هو مستني.
– وأنتِ؟
بصيت لِعمر بِقرف:
– مِش هتأخر، وإياكِ تعرفي مُراد حاجة عشان ميحصلش مشاكل محدش فينا قدَّها.
مشيت، فدَخلت لعُمر اللي كانت البنت واقفة وراه بِخوف.
– أنتَ مِش هتستحي علىٰ دمك يا أخي! هيَ غلطانة عشان بصِّت لِأنسان زبا.لة زيَّك، بس مش شايف إنك بقيت مُقرِف أوي يا عُمر! 
بصيت لِلبنت بقرف:
– وأنتِ! أنتِ أهلك عارفين إنك معاه بقىٰ علىٰ كده؟
بَص لِلبنت فمشيت، جيت ماشية؛ أتكلِم.
– عُمر وحش، عُمر بشِع، أنتَ مِش قد المسؤولية، مُستحيل تكون إنسان، مِش معقول قلة القيمة دي، إيه القرف ده!
بَصِلي بِتعب وأتكلِم:
– ليه! غلطي كان إيه مِن البداية غير تربية غلط؟ ليه عديم المسؤولية، وليه لما أجي بذاكر يتضِّحك عليا ويتقال إن الفاشل فاشل، ليه لمَّا بفكر أتقدِّم بلاقي الكُل بيرجعني، ليه لما جربت أتكلم أتقال إني أتنشِن ومِش راضي وبطل تنشنة بقىٰ يسطا ما كُلنا بِنعاني! 
– ليه بلاقي روكَان حواليا في كُل مكان وأنا بِالوحاشة دي! روكَان أحسن مني يا نور، روكَان حلوة.. حلوة لِدرجة إنها خُسارة في واحد زيي.
مكدِبش أتهزيت، قلبي وجعني عليه، بس وبعدين!
– دي كُلها حِجج يا عُمر، كان في إيدك تتغيَّر، زي ما غلطت كان بِأيدك تقدر تصلَّح الغلط.. ومازال يا عُمر، هو عشان روكَان أحسن مِنك تتخلىٰ عنها! هيَ متستاهلش تحاوِل لِأجلها؟
سِبته ومشيت، لقيت مُراد بيبتسِـم:
– أهلًا أهلًا بِالمُتأخرة.
ابتسَـمت وقعدت جنب روكَان:
– أهلًا بيك يا باشمُهندِس.
– ها، مالكم ضاربين بوز ليه؟
حاوِلت مبينش حاجة:
– مفيش حاجة، بس اليوم كان تقيل شوية.. أطمئن.
إتنهِد:
– مُطمئِن أهو.
– هتخلي بالك من نفسك، وتاكلي كويس، وتشربي كويس، وتذاكري وبعدين تنامي، وتكلميني أول ما تطلعي تطمنيني عليـ..
حضنتني وِسط كلامي:
– نور، أنا بحبك أوي.
ابتسَـمت وشدِّدت علىٰ ضمِّتها:
– بحبك أكتر يا روكَا، لو فعلًا بِتحبيني خلي بالك مِن نفسك.
ابتسَـمتلي بِهدوء:
– وعد هخلي بالي مِن نفسي.
وجود سَند في حياتك حتىٰ لو الدُنيا دايسة علىٰ وِشك بيفرق، بيطمِّنك، بيهديك، بيحسِّسك أنه لا.. لِسه فيه بُكره.
***
– يا صباح الرُعب..
– شششش مِش عايزة صوت يا نور الله يبارِكلك عايزة أنام.
نطيت علىٰ السرير:
– أصحااايييي.
بصِتلي بنوم فلقيت عيونها وارمة المُهزقة اللي بتعيَّط طول الليل دي.
– نور، النهارده الجمعة ومحتاجة أنام.
– مانتِ لو مسهرتيش تعيطي طول الليل كان زمانك نايمة عِدل، وأصلًا ماشي.. بقعد مستنية الأسبوع يخلص عشان يجي يوم الجمعة ونقعد سوا عشان يكون مُراد مِش في البيت بس أنتِ حلوفة، أنا ماشية.
جيت خارجة سمعت صوتها:
– يوههه، ما تصبري يا حلوفة أنتِ فيه إيه القمصة دي؟
رجعتلها وبصيت لَها بِعند:
– أنا حلوفة يا روكَان!
ضحكت وشدِّتني أقعد:
– أجمل حلوفة واللهِ.
لِسه هتكلم التليفون جاب نوتفيكشن.
– أستني أشوف مِن مين.
بَبُص علىٰ الواتس لقيته رقم غريب “أتمنىٰ تكوني بخير.”
بصيت لَها بِأستغراب فأخدت الفون، رفعت حاجبها وضحكت:
– إش إش مِن ورايا!
– معرفش هو مين أصلًا.
دخلنا علىٰ الواتس لقينا صورة دكتور زين، بصينا لِبعض كده.. هو فيه إيه بِجد شُغل المُراهقة المُتأخرة ده!
– ها هترُدي؟
ضحِكت:
– البلوك منين أُختاه!
ولأني مبفكرش مرتين بِالفعل عملتله بلوك، عشان يحترِم نفسه.. ده المُدرس بتاع ثانوي بتاعي حتىٰ!
– عرفتِ إن عُمر مسافِر!
بصيت لَها بِصدمة وأنا باكل فكمِلت بِابتسامة حُزن:
– أحسن، عشان أقدر أتخطاه.
سيبت الأكل وروحت جنبها:
– جايز ناوي يتعافىٰ مِن القرف اللي هوَ فيه!
ضحكت بِسُخرية:
– عُمر! وتعافي! مُستحيل.
الباب خبَّط:
– يا ولاد، مُراد جيه النهارده ومعاه جمبري وسمك.. هتيجوا ولا هتقولوا يع!
بصيت علىٰ سندوتش السوري اللي لسه بحاله وبعدين بصيت لِروكَان:
– لا يا ماما مش بحبه أصلًا.
ابتسَـمت بِخُبث:
– بس بتحبي السوري، كُليه أنتِ بقىٰ وأنا رايحة أكُل معاهم.
سيبتها في الأوضة وأتشعلقت في إيد طنط وقعدت أرغي معاها بِهمس:
– ألا قوليلي يا ست الكُل، البت بنتك.. اللي هيَ روكَان دي، يوم ما جبتيها نزلت بِدم زيادة، يعني الدكتور قالك عندها في جسمها دم زيادة؟
– أنتِ دمج يا نور؟
ضحِكت أول ما شُفت السمك والجمبري:
– هذا هوَ ذوقي، كتَر خيرك يا هندَّسة واللهِ..
قربت مِن الأكل بِحُب:
– أكادُ مِن فرطِ الجمال أذووبببُ. 
ضحِك بِصوت عالي:
– واللهِ أنا ما شُفت ولا هشوف حد يشبهلِك يا نور.
لقيت إيد روكَان بِتتحط علىٰ كتفي:
– يا حبيبي نور واحدة بَس، الحمدلله إن مفيش غيرها.
بصيت لَها بِرخامة:
– نينينيي.
– عايزكم في حاجة ضروري..
قعدنا قُدامه علىٰ التربيزة فبدأ يتكلم:
– فيه شَخص وقفني في في الشارِع وكلمني، وقال إنه بيحِب نور وعايز يتقدِّملها.
– وأنتَ مالك!
بَصولي كُلهم فلحِقت نفسي وكملت:
– مش قصدي إنك ملكش دعوة يا مُراد، بس أنا صاحبة أختك.. فأيه دخلك بِده.
روكَان خبطتني في رجلي وهمَّست:
– ششش أسكتِ.
سِكت ثواني وبعدين كمِّل بِهدوء:
– بصي يا نور، بِشكلٍ أو بِأخر هو طلب مني رقم والدك لِأنه زميل ليَّا يعني، وبِشكلٍ أو بِأخر برضوا هو طلب مني أعرفك قبل ما يتقدِّم رَسمي.
– بَس أنا مِش عارفة هو مين؟
ابتسَـم بِهدوء:
– هتوافقي تتجوزي في السِن ده ولا لا عمومًا؟ بِدون دخول في تفاصيل.
– بُص يا مُراد أنا باقيلي السنة دي بَس وأتخرج، بس أنا مِش هقبل واحِد يقعدّني في البيت بأي شكل مِن الأشكال.
بَصِلي بِهدوء:
– وهو مش عايزك تقعُدي من الشُغل أو غيرُه، هو كُل اللي عايزُه الراحة ليكِ.
– خلاص يتقدِّم واللي فيه الخير يقدمه ربنا.
مسِكت شنطتي وحضنت طنط وبعدين روكَان:
– يلا السلامُ عليكم بقىٰ، كلميني بكره وأنتِ نازلة يا روكا.
نزِلت مِن عندهم وأنا دماغي بِتلف، دكتور زين، عريس، حوار عُمر، كُل شيء مِسببلي توتر، وفيه كمّ طاقة سلبية مشوفتهاش قبل كده.. طلِعت علىٰ الكورنيش، قعدت أصفِّي ذِهني وأفكَر شوية هعمل إيه بِالأخص معَ دكتور زين، يااه! ده كان حِلم حلو أوي وقتها، كان أول حد أحِس إني بتشَدِّله هوَ دكتور زين، لُطفه اللي كان محاوطني، أحترامه لينا وحُبه وخوفه علينا وقتها، نظرة عيونه اللي كُلها فخر بيَّا لما عرِف إني حققت حلمي وعاندت الكُل، شيء لطيف بيجذِبني تِجاه دكتور زين.
“أخطفك مِن بيتكم يعني!”
كانت مسِچ مِن أكونت غريب، قرأت المسِچ ورفعت حاجبي، دخلت علىٰ الأكونت لقيته فيك، مهتمِتش وعملت بلوك، قُمت أتمشيت لِلبيت.
– أنا جيتت.
ماما ضحكت:
– أخيرًا، ها أكلتِ؟
– آه يا حبيبتي أكلت عند روكان.
– طيب يلا أدخُلي غيري وتعالي.
أتكلِمت بِأرهاق:
– حقك عليَّا واللهِ يا ماما بس تعبانة جامد ومش قادرة، هدخُل أنام.
– ماشي يا حبيبتي، خُدي راحتك.
دخلت غيَّرت وصليت وجهِزت سريري عشان أنام، ولِسه عيوني هتغفَل وأنا بقرأ كِتابي اللطيف المُصاحب ليَّا الفترة دي لقيت شَخص مُتطفِل بيرِّن.
– مين!
– أنا بتعمليلي بلوك فيس!
سِكتت لحظة وكمِّلت:
– برضوا مين؟
– يعني مَنْ علمك حرفًا بتعمليله بلوك فيس وواتس، ده أنتِ نهارك أبيض.
وَه وَه! هيَ مالها بردِّت كده ليه؟
– أحم، عايز حاجة يا دكتور!
ضحِك:
– أسمي زين.
إتنهِدت وأنا بحاوِل أداري حرجي:
– عايز إيه يا سي زين!
– أنتِ تعرفي إني أكبر مِنك بخمس سنين بَس حرفيًا؟ متفكريش ولا دماغك تجيبك إنك تقولي مستر عشان معملكيش بلوك أنا.
قفَّلت في وشه! إني أسِف، بقىٰ دي أخلاق مُدرسين دي؟ أخس أخس.
***
– عوو.
بصيت لُه بِخضة:
– جرىٰ إيه يا دكتور! إيه عمايل المُراهقين دي؟
ضحِك وهوَ بيتعدِّل علىٰ الكُرسي:
– كوني دكتور ميمنعش إني بني أدم، ولا إيه يا نور!
ضحِكت وأنا بتعدِّل علىٰ الكُرسي:
– ولو أنا شيلت التكليِّف بيننا وعاملتك علىٰ إنك شخص عادي ههزَّقك حرفيًا يا دكتور.
رجِعت بصيت بِقرف ولميت حاجتي ومشيت، أيوه فيها إيه متنيِّلة بحبه؟ هل ده معناه إنه يتنططلي كده؟ واللهِ عيب.
خرجت برا قابلت روكان، بصِت عليه وضحكت:
– الحوار علىٰ إيه؟
رفعت حاجبي:
– دكتور زين قلَّب حمام زاجِل وناوي يبعت جوابات.
ضحكت جامد وبعدين لقينا تليفونها بيرن.
– عُمر ماله يا ماما!
– مُستشفىٰ إيه، هو كويس؟
– أنتحَر!
يتبع ……
لقراءة الجزء الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!