Uncategorized

رواية وقعت في غرام زوجة عمي الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

 رواية وقعت في غرام زوجة عمي الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر
رواية وقعت في غرام زوجة عمي الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

رواية وقعت في غرام زوجة عمي الفصل الاول 1 بقلم هاجر عمر

“لطمت خديها بصدمة من اللى سمعته “
يا مصيبتي !
“معقول !! ابنها الاكبر و الاوحد بيحب ! لا و ليست اى امرأة انها زوجة عمه الاصغر .. لالا لا يعقل هذا اكيد يمزح .. قربت منه بحذر و شدته تقعده “
حمزة يا ضنايا انت تقصد ايه باللى انت قولته دا ؟! انت اكيد قصدك بتحبها زى امك صح يا روح امك !
” وقف بعصبية “
لا يا ماما بحبها هى .. هى مش امى و لا زى امى هى اصغر منى و انا اللى استهالها مش عمى .. انا بحبها من اول يوم دخلت فيه البيت دا بضفايرها و برائتها بحب مُهرة بنت ال 14 سنة و مُهرة بنت ال 18 كبرت قدامى و عشقها بيكبر معاها ف قلبى اربع سنين قدامى و مش شايفها غير زوجة ليا و مش هقدر اشوفها غير كدا  
…………………….
جهزت نفسها و بتستعد لاول يوم ليها ف الجامعة .. اخيرا دخلت الكلية اللى بتتمناها ” فنون جميلة ” تحقق حلمها و تمارس هوايتها بحب 
خرجت لقته مستنيها ع السفرة و على وشه نفس الابتسامة الهادية البشوشة اللى ما فارقتهوش ابدا طول ما هو معاها و شعره الاسمر يخالطه بعض الشعيرات البيضاء او اكثر من البعض بكثير بحكم التقدم ف السن ف ها هو بدأ ف عقده الرابع
“اقتربت منه بمرح و طبعت قبله على خده بقوه “
صباح الفل على احلى حسونة ف الدنيا 
” بصلها بابتسامة على شقاوتها “
صباح الخير يا قردة .. ايه مأخرك كدا ينفع تتأخرى على محاضرتك اول يوم 
” قعدت جنبه بمرحها المعتاد و خطفت زتونه و التهمتها “
يا سونة ما تدقش اول يوم خلينا ندلع براحتنا 
” بصت حواليها بحذر و ضيقت عيونها “
هى فين البت رزة صحيح ؟! 
” ضحك على اسلوبها الطفولى “
روز راحت مدرستها من بدرى نشيطة لابوها مش زى ناس 
” التقطت ساندوتشات ف حقيبة الظهر و انسحبت بهدوء”
اه دى شكل الحفلة عليا اطير انا بقى 
خرجت من المنزل و نظراته تتبعها و هو يضحك من هذه الفتاة التى سرقت لبه انها زوجته الصغيرة و ام لابنته اليتيمة التى توفت امها و هى ف عمر عامين .. رغم صغر سنها ف كانت دائما عقلها يسبق عمرها ف كانت و نعم الام .. تذكر اول مرة دخلت منزله و هى ابنة ال 14 عام و كانت زوجة له كيف كان خوفها منه و بالرغم من ذلك كانت جديرة باثبات نفسها و قوة شخصيتها بالرغم من طفولتها .. تفاجئ بسنها فقد اقنعوه انها ابنة ال 18 عام و قد خدع بشدة ف كانت ملابسها ف ذاك الوقت تدل على ذلك و جديرة بخداعه 
كان ف هذا الوقت اب ف عُمر ال 36 يحتاج الى ام لابنته و زوجه 
…………………..
” شدته من ايده بعصبية و وقفت قصاده و بتجز على سنانها ” 
وطى صوتك هتفضحنا 
” خبطته ف راسه كذا خبطه بغيظ تفوقه “
انت واعى لنفسك بتقول ايه ؟! انت شكلك اتجننت خلاص .. دا عمك و دى مرات عمك و ف مقام امك .. ازاى اصلا رفعت عينك عليها و بصتلها البصة دى .. دى مصيبة 
” بزعيق و وجه مح.تقن ” 
انا بحبها و هتجوزها يعنى هتجوزها و هى كمان بتحبنى يبقى ايه المانع ؟!
” لفتله بعصبية و دموع حبيسة عيونها من الكارثة اللى هيعملها ابنها “
يا ابنى اعقل و اوعى لكلامك انت كدا هتعمل كارثة ف العيلة
” عقدت حواجبها باستغراب و توجس “
و بعدين عرفت منين انها بتحبك هى قالتلك ؟!
” اتنفض من مكانه گ من لدغته عقرب خوفا عليها “
لا بس باين من عيونها انا بفهمها و هى طايرة انا بحبها و هى بتبادلنى الحب دا 
” قعد جنبها بهدوء و مسك ايدها يحاول يستعطفها “
يا أمى اسمعينى انا رايدها و هى تليقلى و كلنا عارفين انها صغيرة على عمى .. انا عايزها و قلبى رايدها 
” طبطبت عليه لعل و عسى عقله يلين بالمسايسة “
يا قلب امك هو اللى خلقها ما خلقش غيرها .. البنات كتير و كلهم يتمنوا نظرة منك .. دا انت زينة الشباب .. ارجع لعقلك يا ضنايا ربنا يهديك و ابعدنا عن المشاكل 
” وقف و نفخ بضيق يحاول يتحكم ف عصبيته ” 
لا يا ماما اللى خلقها ما خلقش غيرها انا عايزها هى و بس .. هى دى اللى قلبى دقلها و حاسس انه ليها و هى ليا و لو وصلت انى اطبق السما ع الارض عشان اوصلها و تبقى ليا هعمل كدا 
” شدته و فضلت تهز فيه بع.نف لعله يفوق لنفسه ” 
دى مش مجرد واحدة متجوزة اى واحد و هتطلقها منه و تاخدها و السلام .. دى مرات عمك فاهم يعنى ايه مرات عمك ؟! مش هتنفعلك 
” بصلها باصرار ” 
تطلق منه عادى 
” سابها و مشي و غضبه من معارضة امه و حبه ليها عاميه عايزها بأى شكل و لو انطبق الكون هتبقى ليه فهى تليق به هو فقط حمزة ابن ال 26 كيف تكون هذه المرأة الطفلة زوجه لعمه الاربعينى هو فقط من يستحقها “
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد