Uncategorized

رواية الخيانة الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

 رواية الخيانة الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد
رواية الخيانة الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

رواية الخيانة الفصل الاول 1 بقلم فدوى خالد

– أهلا…أهلا بصاحبة عمري، الخاينة إلِ لفت على جوزي، أهلا و مليون أهلا فعلا.
ملامحها أتغيرت و أتكلمت بسرعة:
– يا نسرين أنتِ….
قاطعتها:
– ها…أنا أية؟ فاهمة الموضوع غلط؟ لا بجد أنتِ إنسانة عظيمة جدًا..أنك قدرتي تتخيلي كدة.
صقفت بإيدي:
– برافو عليكِ بجد؟! عرفتي تخديه، عايزة حاجة تاني ولا أية؟
أتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبة:
– محصلش يا نسرين و الله ما حصل، أنا أصلا قولتله يبعد عني و هو إلِ خلاه ورايا و الله يا نسرين بقول الحقيقة.
– هبلة أنا مثلا هصدقك، و بعدين يا ماما يوم ما تفكري تخدعيني أتأكدي من كاميرات المراقبة ولا هى كمان كذابة، و أنتِ الصادقة؟!
بصيتلي بغل و بصوت عالي:
– أيوة..أنا لفيت على جوزك، و خدت حوزك من وراكِ و بقا خاتم فى صباعي، عارفة لية؟ عشان هو بيحبني أنا، و مبيكرهش حد فى حياته قدك، و بعدين يا شيخة مش هاين عليكِ أني أفرح…لية مش عايزاني أفرح؟
أتكلمت بسخرية:
– تفرحي؟ لا..بجد ..أنا العائق إلِ فى حياتك، و عايزة تفرحي بجوزي صح؟
بتأخدي جوزي من ورايا بعد ما فتحتلك بيتي، لما طلقيك رماكِ رمية الكلاب فى الشارع، اعتبرتك أختي مش صحبتي و كُنت بعاملك بكل حب و عمري فى يوم ما قصرت معاكِ، مقابل كل دة كان أية؟
خونتي صحبتك؟! طبعًا أنا مش هقولك لية و أو أقعد أعيط زي الهبلة، أنتٍ رخيصة جدًا و هتخليكِ رخيصة طول عمرك، و على أنتِ كلبة ذليلة..يلا اطلعي برة بيتي و إياكِ تيجي هنا تاني.
خدت شنطتها و طلعت برة و هى متغاظة.
بس أنا قعدت على أقرب كرسي و كُنت عايزة أعيط، بس أكيد السبب أني مخلفتش…يااه أول مرة مزعلش…مزعلش عشان طلع راجل زبالة و لازم أطلق منه؟!
دخل و أنا قاعدة و ملامحي جامدة و مستنياه، شافني فابتسم و أتكلم:
– ازيك..مالك؟
بصيتله بجمود:
– طلقني.
– بطلي هزار، ها..عاملة أكل أية؟
– طلقني.
– مالك؟ فى أية النهاردة؟
– يعني مش عارف.
– هعرف منين؟
– ضحكتني يا راجل.
– متتكلمي كويس. 
– طلقني.
– و أنا مش مطلق .
– عادي جدًا، هنزل فيديو خيانتك ليا على السوشيال ميديا، و هفضحك…هخليك كدة بفضحية كبيرة، أكيد عارف ازاي؟
حاول يغير الموضوع بغضب:
– فضيحة أية؟ و خيانة أية؟
– بص…شغل اللف و الدوران دة مش هينفع معايا، أنتِ هتطلقني دلوقتي و تأخد الباب فى إيدك و بكرة الصبح تكتبلي الفيلا و العربية باسمي، و تحطلي نص مليون فى البنك.
– لية؟ كُنت مغفل؟
– لا..ليك سمعة هتبقى فى الأرض، و يا سلام بقا لما الشركات المنافسة تشوف كل دة، علطول هتفركش معاك، و يا حرام مش هيتبقى حاجة ليك.
يعني كدة خسران، و كدة خسران ..بس خسارتي بشياكة.
– أنتِ طالق …طالق…طالق.
طلقني و خرج..و المرة دي خرج من حياتي، قعدت و أنا بحاول أركز …أية الخطوة الجاية؟
بس فى حاجة سخنة على وشي، دموع؟
بعيط لية؟
عشان كلب، كلب ميسواش؟
أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كدة.
حسيت بإيد على كتفي لقيتها الدادة، ابتسمت ليها و أنا بمسح دموعي:
– أنا كويسة يا دادة، كويسة؟
ابتسمت بهدوء:
– عيطي يا بنتي و متقوليش أنك كويسة، لو جمعتي فى قلبك هتعيطي.
بدأت أعيط و عيطت كتير كأن بقالي كتير معيطش، بس أنا حاسة أني دايخة ؟
دماغي تقلت.
أ..أنا….أ..أنا…..
فوقت و لقيت متركب فى إيدي محاليل و الدادة جمبي بتعيط:
– حمد لله على سلامتك يا بنتي.
– الله يسلمك، بس حصلي أية؟
– أصل…
– أصل أية؟
– أنتِ؟
– أيوة أنا مالي؟
– أنتِ حامل.
بصيتلها بصدمة:
– حامل.
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!