روايات

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد

 رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الفصل الرابع 4 بقلم بيسو وليد
رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) البارت الرابع
رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الجزء الرابع

رواية أبناء الدمنهوري (أحببتها ولكن 3) الحلقة الرابعة

لم يشعر بها أحد مطلقاً بقيت هكذا لمده خمس دقائق حتى كانت نعمه ذاهبه للمطبخ كى تشرب ورأت روز ملقاه على الأرض بتلك الطريقه المرعبه صرخت بخوف وذهبت إليها كى تحاول أن تفيقها سمع صوت صراخها معاذ الذى كان مستيقظ شعر بالقلق وخرج مسرعاً كى يرى ماذا حدث نزل الى الطابق السفلى وهو يبحث بكل مكان بسرعه حتى لمح ضوء المطبخ فعلم بأن هناك أحد به ركض إليه سريعاً ودلف وجد والدته ملقاه على الأرض ووجهها يميل للون الأزرق شعر بالخوف الشديد عليها وذهب إليها وجلس بجانبها وهو يشعر بالخوف الشديد عليها نظر لنعمه وقال بخوف:ماما مالها يا داده حصلها ايه
نعمه بخوف:والله يا ابنى ما أعرف انا كنت عطشانه وجيت عشان أشرب لقيتها واقعه كدا ومبتردش عليا انا جايه صدفه
نظر للكوب المكسور بجانبها وأخذها بأحضانه وهو يحاول أن يفيقها ويضرب على خدها بخفه ويحاول أن يفيقها بكل الطرق ولكن لم تفيق روز نظر لنعمه وقال بخوف:نادى على بابا يا داده بسرعه ماما بتروح مننا بسرعه
نهضت نعمه وهى تقول بخوف:حاضر يا ابنى..حاضر
نهضت نعمه وذهبت سريعاً كى تعطى ليل خبر بينما ظل معاذ مع روز ينظر لها بخوف ويحاول أفاقتها
ذهبت نعمه وكانت تسير وهى تطرق على كل غرفه تقابلها وتستغيث بهم ذهبت الى غرفه ليل وظلت تطرق على الباب وهى تقول بخوف:أفتح يا ليل بيه الهانم تعبانه أوى…يا ليل بيه
فتح ليل وقال:فى ايه يا داده بتخبطى كدا ليه حد من الولاد حصله حاجه!
نعمه بخوف:لا يا بيه بس الهانم…الهانم تعبانه أوى تحت ومغمى عليها
ذهب ليل سريعاً وهو يشعر بالخوف عليها وخلفه أولاده ذهب الى المطبخ سريعاً ووجد معاذ بجانبها ويحاول أفاقتها جلس بجانبها على الجهه الأخرى وأخذها من معاذ ونظر لها بقلق وخوف شديد وهو يحاول أن يفيقها
نظر لها قاسم وقال بتوتر:مالها يا بابا ايه اللى حصلها
نظر لها ليل بتدقيق وحاول أن يهدء لأنه عندما يكون متوتر وخائف لا يستطيع أن يفكر أو يأخذ قرار
نظر إليها ثم نظر سريعاً لقاسم وقال بلهفه:هات جهاز التنفس بسرعه فى الأوضه فوق بسرعه
ذهب قاسم ركضاً الى الأعلى وجاء الأخرين كى يروا ماذا حدث أقتربت سيلا منه وقالت بقلق:فى ايه يا ليل روز مالها
ليل بقلق:روز تعبانه أوى يا سيلا
سيلا بخوف:فى ايه يا ليل متخوفنيش..اختى فيها ايه
لم يجيبها ليل ونظر لروز بقلق وشعر بالخوف الشديد عليها وكان لا يسمع لهم كل ما يهمه الأن هو روز…يريد الأطمئنان عليها هذه ليست المره الأول التى يحدث لروز  فيها هذا
جاء قاسم وحمل ليل روز وذهب سريعاً ووضعها على الفراش بالغرفه الموجوده بالطابق السفلى وورأه قاسم الذى يركب جهاز التنفس لها وهو قلق عليها والجميع معهم يريدون الأطمئنان عليها ولا يعرف ليل حتى الأن ما الذى حدث معها
أنتهى قاسم من تركيب الجهاز ووضعه على وجهها ويقيس نبضات قلبها كى يطمئن عليها فنقطه ضعفه والدته عندما تمرض يشعر بأنه سيفقدها هى وحدها تعلم ما به وتفهمه يحبها وبشده ويحب حنانها وعطفها عليه يشعر معها بأنه طفل صغير ذو العشر سنوات يشكو ويبكى وحدها من ترى ضعفه وتهون عليه ثقل الأيام تستمع إليه ولا تشكو من كثره حديثه بل تستمع إليه بصدر رحب حتى ينتهى وبنهايه حديثهما تربت على ظهره بحنانها الذى تعلق به وأحبه يحب تلك النظره الدافئه وتلك الأبتسامه الجميله التى دائماً تستقبله بها لن يراها فى يوم تشكو أو تبكى حتى وصل به الأمر أنه كان يجلس وحده كثيراً ويسأل نفسه لما لم يرى بحياته والدته تشكو من شئ أو تبكى أحقاً لم تبكى يوماً وحياتها جميعها ورديه!! ولكن لما حياته تعيسه لما هو يبكى ويرى كل شئ سئ وهى دائماً تضحك ولا تبكى أبداً ولكن اليوم رأها تبكى…تبكى حقاً لا يستطيع أن يصدق…تلك هى المره الأولى التى يرى فيها والدته تبكى أمام عينيه وتظهر لهُ ضعفها وحزنها شعر بالمسئوليه وكان كل همه أضحاكها ونسيانها سبب بكاءها
جلس بجانبها ومسح على رأسها بحنان ألتفت ليل إليهم وقال:خلاص يا جماعه كل واحد يروح أوضته
أشرف:ليه ما أحنا قاعدين هنتطمن عليها ونطلع
ليل:هى بقت كويسه يا أشرف متقلقش لقدر الله لو حصل حاجه هبلغك..يلا أطلعوا أرتاحوا
أشرف:ماشى انا نومى خفيف لو حصل حاجه تعالى قولى…يلا يا جماعه
خرجوا جميعاً من الغرفه وذهب كل واحد منهم الى غرفته أمسك قاسم يدها وقبلها بحب وتجمعت الدموع بعينيه ولكن أستطاع أخفائها بمهاره قبل أن يراه ليل فهو يعلم بأنه سيسمع تلك الجمله التى يكرهها وهى “انتَ راجل…مفيش راجل بيعيط”
نظر لها وقبل جبينها ونهض نظر لليل وقال بصوتٍ حاول جعله طبيعى كى لا يتم كشفه فقال:انا فى الأوضه اللى جنب حضرتك عشان لو أحتجت حاجه أو لو ماما بعد الشر تعبت
نظر لهُ ليل قليلاً ثم قال:طيب…أتفضل
تحرك قاسم وخرج من الغرفه بينما ألتفت ليل الى روز ونظر لها فكانت نائمه بأستسلام ولا تعى لشئ زفر ليل وتحرك متجهاً إليها جلس بجانبها وتأملها قليلاً فأزال الحجاب الذى كانت ترتديه وملس على شعرها بحنان وظل يتأملها وقرر ألا ينام ويظل مستيقظ ويتابعها من الحين للأخر حتى يطمئن عليها ويتأكد بأنها أصبحت بخير فمهما يحدث بينهما يظل جانب الحنين موجود ويمحى جانب القسوه ويجعل القلب يلين…أبتسامه صغيره ظهرت على شفتيه فقبل جبينها وقام بأحتضانها فنظر لوجهها المتعب وعينيها المنتفختان أثر البكاء بحب فهمس بجانب أذنها بصوتٍ دافئ وقال:باخد قرار ومبرجعش فيه بس معاكى انتِ لما باخد قرار برجع فيه تانى ومبقدرش أزعلك…بالرغم من جنانك وغيرتك اللى ظهرت متأخر واللى مكنتش بشوفها فى الأول بس حاببها وببقى عاوز أشوفك وانتِ غيرانه ومتعصبه وبحب أدايق فيكى عشان أشوف الغيره اللى بتطلع من عنيكى وردود أفعالك العشوائيه اللى بحبها بردوا…أينعم بتتخانقى على حاجات هبله وبتخترعى أى مشكله عشان نتخانق بس بحبك وهفضل أحبك وحبى عمره ما ينقص حتى لو عدت ميت سنه حبك بيزيد جوه قلبى يا بنت خالد مش بيقل..هستناكى تفوقى عشان أتطمن عليكى وأصالحك عشان عارف أن سبب تعبك دا من اللى حصل ما بينا من شويه… ثم همس بحب وقال:أُحبك يا من سحرتنى عيناها وجعلتنى أقع بين براثين عشقها كى أغرق بحبها أكثر فأكثر
قبل جبينها وظل بجانبها طوال الليل كلما غفت عيناه يستيقظ كى يطمئن عليها ظل هكذا حتى الصباح
كان نائم بتعب بجانبها وهى مازالت نائمه
أستيقظ الجميع وتجمعوا على مائده الطعام جميعهم ما عدا ليل وروز
كارما بتعجب:غريبه أومال ماما وبابا فين!
عُدى:هو انتِ متعرفيش
كارما بتعجب:معرفش ايه..فى ايه!
معاذ:ماما تعبت أوى أمبارح
كارما بفزع:بتهزر أزاى وانا معرفش؟
بيسان بذهول:دا بجد يا معاذ؟
معاذ:أه والله
كارما:أزاى..انا محستش بحاجه؟
نظرت لها بيسان وقالت:ولا انا
معاذ:أنتوا كنتوا مقتولين أساساً كلنا كنا صاحيين ما عدا أنتوا
نهضت بيسان وهى تقول بخوف:انا هروح أتطمن عليها
ذهبت الى غرفتها ويليها كارما بينما كان ليل أستيقظ وكان يجلس بجانبها يطمئن عليها حتى سمع صوت طرقات على الباب يليها دلوف كارما وبيسان اللتان أقتحمتا الغرفه بخوف نظر لهما ليل وقال بخفوت:بس متعملوش دوشه
بيسان بخوف:ماما مالها يا بابا هى كويسه
ليل بخفوت:ماما كويسه ومفيهاش حاجه متخافيش هى تعبت شويه وهتصحى تبقى كويسه
كارما:طب ايه اللى خلاها تتعب كدا
ليل:من الزعل والعياط الكتير تعبت وأغمى عليها
بيسان:ايه اللى مزعلها طيب انا أول مره أشوفها بتعيط
كارما:مش مهم يا بيسان المهم أنها تبقى كويسه وتقوم
ليل:شويه وهتفوق متقلقوش بقت كويسه خلاص يلا كل واحده تشوف هتروح فين يلا متضيعوش وقت
كارما:لا مش هروح الشركه هفضل معاها
ليل بحده خفيفه:انا قولت كلمه واحده ياريت تتسمع بدون نقاش
نظرت لها بيسان وقالت بخفوت:انا شايفه أننا نقوم نمشى أحسن من التهزيق اللى هناخده منه لو عارضناه أكتر من كدا
كارما:ما انا بقول كدا بردوا…أحم طب عن أذنك يا حاج انا هروح أغير هدومى وأروح شغلى ها هروح شغلى
ليل:عرفت خلاص روحى
ضحكت كارما وذهبت بينما نهضت بيسان وهى تقول:وانا هروح بقى عشان متشتمش وعشان معاذ باشا هيزن عليا كمان ربع ساعه عشان نمشى
أبتسم ليل وقال:روحى يا لمضه
أبتسمت بيسان وقبل أن تذهب توجهت إليه وقبلت خده وذهبت سريعاً عندما سمعت معاذ يناديها
خرج بدر من غرفته وسار بالطرقه الطويله،، فى ذلك الوقت خرجت ميرنا من غرفتها وسارت متجهه للأسفل فقابلت بدر بطريقها
ميرنا بأبتسامه:صباح الخير يا بشمهندس
بدر بأبتسامه خفيفه:صباح النور
ميرنا:رايح على فين كدا؟
بدر:رايح الشغل هروح فين يعنى
ميرنا:تصدق مكنتش أعرف…ايه يا بدر فك شويه متبقاش قافل كدا والكلمه على القد
بدر:مش بتسألينى وانا بجاوبك؟
ميرنا:طيب جاوبت أفتح موضوع بقى متسكتش انا حاسه من قله كلامك معانا أنك أخرس مش للدرجه دى يا ابنى
بدر:انا كدا يا ميرنا مبحبش أتكلم كتير دى طبيعتى
ميرنا:انتَ بجد فظيع…دا ربنا معاها اللى هتكون من نصيبك
بدر:مش هتجوز أساساً
ميرنا بمرح:ليه يا ابنى؟ حتى الفرحه مستكترها علينا
بدر:مش بتاع جواز يا ميرنا وشغل الحوارات دا انا مبسوط وانا كدا مش عاوز أتجوز وأشيل مسئوليه انا مش عاوزها
ميرنا:ولو واحده مثلاً بتحبك وجت قالتلك هتقولها ايه
بدر:مش بتاع جواز
ميرنا:ويرضيك تكسر قلبها بالسهوله دى كدا؟
بدر:مش مهم المهم أنها عرفت وخلاص مش هتفرق بالنسبالى طالما عرفت وصارحتها خلاص
نظرت لهُ بدموع وقالت بصوتٍ مختنق:تمام…عن إذنك
تركته وذهبت سريعاً بينما نظر لها ولكن لم يهتم وذهب للأسفل
كان جميعهم جالسون ويتناولون فطورهم ما عدا ليل وروز
أشرف:فى حد ناقص تقريباً مش كدا؟
نظرت لهُ فرح وقالت:أه ميرنا منزلتش ليه
جود:تلاقيها نازله دلوقتى
نظر معاذ الى بيسان وقال:مستعده ولا!
نظرت لهُ وقالت بحماس:انا مستعده من بدرى والله
معاذ:طيب كلى بسرعه عشان هنتطمن على ماما قبل ما نمشى وندى بابا خبر
بيسان:طيب حاضر باكل أهو
تحدث يامن وهو ينظر لبدر قائلاً:هتتأخر النهارده يا بدر
نظر لهُ بدر وقال:لا يا بابا أن شاء الله
نظرت غاده لأبنتها رضوى قائله:وانتِ يا رضوى!
رضوى:مش عارفه لسه يا ماما على حسب
عمار:طب وانا ايه يا جدعان محدش سأل عليا يعنى!..
داوود:لا انتَ معادك معروف مش محتاج نسألك
عمار:وأفرض مرجعتش!.
داوود:سهله بتصيع مع صحابك
عمار:يعنى مش هتتصل تطمن عليا؟
داوود:لا
عمار بضيق:وأشمعنى بتطمن على بنتك وكل شويه أيوه يا رودى انتِ فين يا حبيبتى طب خلى بالك من نفسك يا روح بابا ايه أبن البطه السوده انا ولا تكونش خلفت ونسيت ولا تكونش لاقينى على باب جامع
غاده:انا سوده يا عمار؟
عمار:يا ستى انتِ مبتصدقى تمسكى فى الكلمه
نظر لهُ داوود وقال:تصدق وتؤمن بالله انتَ مش متربى وعاوز تربيه من جديد
عمار:طيب حاضر أن شاء الله المره الجايه حاضر
داوود:هو ايه اللى المره الجايه يا متخلف انتَ؟
عمار:مش بتقول انا مش متربى وعاوز تربيه من جديد!
داوود:أيوه
عمار:طيب وانا بقولك المره الجايه أن شاء الله تكون فاضى عشان تربينى براحتك من غير شوشره عشان لو أنشغلت عنى مش هتربينى وبردوا هتقول عليا مش متربى
ضحك عمر قائلاً:تصدق وتؤمن بالله انتَ فعلاً مستفز وانا لو مكانه هقوم أكلك قلم يرن على وشك
عمار:تبقى تعملها كدا هنسى أنك أبن عمتى
غاده:ما شاء الله على التربيه أنتوا عاوزين ليل يظبطكوا
سعل عمار وضربه عمر على ظهره وهو يقول:سلامتك من الشرقه ياخويا
نظر لها عمار بعينين دامعتين وقال:لا وليه أحنا مظبوطين أوى وميه ميه بس انا بقول أنى أتأخرت على الجامعه ولازم أمشى
عمر بضحك:جبان جبان يعنى
عمار:لا يا عم بس بترعب منه مش ناقص رُعب انا كفايه الدكاتره
غاده:ليه بقى أن شاء الله مش عاجبك حد ولا ايه يا أستاذ
عمار:أيوه محدش عاجبنى أساساً دا كفايه تكشيرتهم بيحسسونى أنهم داخلين على كفار ولو سمع بس صوت القلم وهو بيتحط يقعد يتشنك ويقول شششش مش عاوز أسمع صوت وبتاع
معاذ بضحك:عارف انا الأسطوانه دى بشوفها كتير دا لو سمعك بتتنفس بس يقولك متتنفسش صح
عمار:حصل والله عارف يا بابا دخل أمبارح وهو كان أول محاضره دخل شاف خلقتى رزع الكتب على المكتب ولقيته بيقول كملت كدا بصتله وهموت وأضحك فلقيته وقف حتى مرماش سلام ربنا على طول لقيته بيقول ايه أنتوا اللى هتشرحوا وهتلخصوا وهتقولوا فهمتوا ايه وعاوز أبحاث مش عارف على ايه الكل ساكت ومش عارفين يتكلموا مش حباً فيه لا عشان خايفين منه
داوود:وانتَ عملت ايه بقى يا نجيب عصرك وزمانك؟
عمار:انا بقى عملت فيها السبع رجاله فى بعض وقومت قولتلوا دكتور ولما أحنا نعمل كل دا لازمت حضرتك ايه بقى
ومن ساعتها بقى كل ما يشوف خلقتى يروح باصصلى بصه توعد كدا ويقولى السنه لسه فى أولها وشكلنا قاعدين مع بعض فيها كتير
ضرب داوود كف على كف وهو يقول:الحمدلله أبنى ساقط من أولها
ضحكت غاده فنظر لها وقال:بتضحكى…أضحكى أضحكى ما انتِ لازم تضحكى…أضحكى على وكستنا أدى أخرتها
عمار:انتَ عاوزنى أسكتله
داوود:لا رد عليه ياض رد عليه وبجح فيه
عمار:من عنيا حاضر أستنى جواب فصلى من الجامعه النهارده
أمسك داوود الوساده وألقاها عليه وهو يقول بغيظ:هتشلنى قريب
عمار:الله مش انتَ اللى بتقول رد عليه
داوود:وانتَ مبتصدق أى حاجه أقولك عليها تنفذها
عمار:مش انتَ أبويا ولما بتقولى على حاجه لازم أنفذها
وضع داوود يديه على وجهه وهو يحاول أن لا يتهور فأقترب منه عمار وهو يقول:طب بص يا بوب
نظر لهُ داوود وقال:يا ايه!!
عمار بتعجب:يا بوب
داوود بقرف:بوب يا بيئه
عمار:أيوه بوب وأبو البئابيئ
جز داوود غلى أسنانه وقال بغيظ:غور من قدامى يا بيئه
عمار:ليه بث
داوود بعدم فهم:ايه!
عمار:ليه بث
داوود:ليه بث…غور يا عمار بدل ما أقوملك
عمار:طب قبل ما أغور أيدك على ميتين جنيه
داوود:كام يا عنيا؟
عمار بتعجب:ميتين جنيه
داوود:ميتين جنيه ليه مش لسه مديك أمبارح خُمسُميت جنيه
عمار:صرفتهم
داوود بصدمه:ايه؟
أبتعد عمار عنه بفزع وهو يقول:ايه يا حاج مالك ايه اللى حصل بس
داوود بصدمه:عملت بيهم ايه!
عمار ببراءه:صرفتهم
داوود بصدمه:صرفتهم؟ صرفتهم فين دول وعلى ايه
عمار:خدت ميتين جنيه أكل والتُلتُميه التانيين لقيت كوتشى جامد عجبنى جبته
عبد الرحمن بسخريه:كوتشى بتُلتُميه ليه كوتشى الفرعون دا ولا ايه
كمال:انتَ مسكت فى التُلتُميت جنيه اللى جاب بيهم كوتشى وسبت الميتين جنيه أكل دول
عمار:متخليك محضر خير وتهدى الدنيا بدل ما تولعها
عبد الرحمن:وانا مالى هو انا اللى جايبه
داوود:خليك معايا انا كوتشى ايه دا اللى بالمبلغ دا
عمار:ايه يا بابا دا أرخص حاجه أومال لو كنت جبت الأغلى كنت عملت ايه
داوود بغيظ:كمان
مدت فرح يدها بالمنفضه وهى تقول:خد يا عمو دبوا بيها
أبتعد عمار وهو يقول بحنق:دا انتِ حريقه يا فرح
لمح ليل يخرج من الغرفه فأتجه إليه سريعاً وأختبأ خلفه وهو يرى داوود يتقدم منه
وقف خلف ليل وهو يقول:فى حمايتك يا خالو
ليل بتعجب:ايه فى ايه مالكوا
داوود:خرجه يا ليل إن ما وريتك يا عمار
ليل:بس أهدى ايه اللى حصل وايه المنفضه دى!
داوود:أسأل البيه ايه اللى حصل قوله ياخويا قوله يا أبو خمسميت جنيه
عمار:يا خالو فيها حاجه لما أجيب كوتشى بتُلتُميت جنيه!
ليل:لا
عمار:أهو مجبتش حاجه من عندى ومقولتلهوش حاجه
داوود:لا ايه يا ليل انتَ كمان
ليل:وفيها ايه دا كوتشى يعنى مش حاجه فداك يا ابنى
أحتضنه عمار وقبل خده بسعاده وهو يقول:حبيبى يا خالو
داوود:طب ايه رأيك بقى مفيش فلوس وخلى ليل ينفعك
ليل:عادى هديله انا
عمار بضحك:اوباااا خالو يضرب ولا يبالى
داوود:ليل
تجاهله ليل ونظر لعمار وقال:عاوز كام يا ابنى
عمار:ميتينايه
أعطاها ليل لهُ وضربه بخفه على وجهه وهو يقول:يلا يا مبذر من هنا مشوفش وشك غير على أخر اليوم
ضحك عمار وقال:يخليك ليا يا قمر انتَ
ثم نظر لداوود وقال بأغاظه:أبقى خلى فرح والمنفضه ينفعوك يا بوب
ضحك وذهب مسرعاً بينما ضحك ليل وهو يقول:مش بقولك خلى فرح تنفعك
داوود بضيق:ملكش دعوه
ضحك ليل وتركه وذهب لهم وجلس معهم
ليل:ايه والباقى مش ناوى يقوم ويشوف وراه ايه ولا هتفضلوا قاعدين كدا
بدر:انا عن نفسى قايم حالاً
ليل:عاش من شافك يا بدر
يامن:شوفت بقى بنشوفه صدفه
ليل:مختفى ليه يا ابنى ومش بنشوفك غير كل فين وفين
بدر:والله يا عمى انا طالع عينى فى الشغل ومش بشوف يوم راحه
ليل:ربنا يعينك ويقويك بس بقيت مهندس قد الدنيا
كمال:مهندس العيله دا
قاسم بغمزه:ايه يا هندسه
ضحك بدر قائلاً:ايه يا دكتره
معاذ:شعور صعب ربنا يكتبه عليا
ضحكوا عليه جميعاً فقالت فرح:أتجدعن انتَ بس
ليل:طب شد حيلك بقى
معاذ:انا لو هشد حاجه فهشد شعرى انا والغلبانه اللى جنبى دى
بيسان:انا لسه هشد انا شديت من بدرى
باسم:البؤس كلوا جه فيكى يا بنتى من ساعه ما دخلتى تالته دى
بيسان:انا مكتئب يا وزه
معاذ:ما انتِ هتيجى معايا أهو
بيسان بأبتسامه:حبيباااااى
عُدى بهمس:هو أخوك حن ولا ايه
قاسم:تلاقيها ضحكت عليه بشويه الدمعتين بتوعها دول..دموع التماسيح
عبد الله:انا هقوم أمشى عشان مش ناقص شلل على الصبح
نظر لهم ليل وعلم بماذا يتحدثون وظل يراقبهم ويريد أن يحدث شئ
نهض عبد الرحمن وهو يقول:انا رايح الشركه عاوزين حاجه
نهض طارق وباسم الذى قال:أستنى هنيجى معاك
أشرف:خدوا كارما فى طريقكوا مش معاكوا يعنى ولا ايه
باسم بأبتسامه:معلش نسيتك يلا بينا
ذهب طارق وتركهم وذهبوا ورأه وركبوا سيارتهم وذهبوا الى الشركه
فرح:طيب انا رايحه الجامعه
عائشه:أستنى نمشى سوا هروح أجيب شنطتى وأجى
فرح:طيب يلا كلنا نمشى سوا بدل ما نمشى متفرقين كدا
جود:يلا انا جاهزه
جاءت عائشه وقالت:يلا بينا انا جيت
ذهبوا ويليهم الشباب ولم يتبقى سوى أولاد ليل،، نظر معاذ الى بيسان وقال:يلا عشان نمشى
بيسان بأبتسامه:يلا بينا
ذهبا الى الغرفه كى يأخذوا حقائبهم وذهب عُدى الى معاذ كانت بيسان معه وتتحدث بسعاده وحماس وهو يستمع إليها ويبتسم حتى دلف عُدى ونظر لها بضيق وقال:انتَ رايح فين
معاذ:طالع الرحله اللى تبع الجامعه
عُدى:طيب مقولتليش ليه عشان أجهز
معاذ:معلش يا عُدى هاخد بيسان معايا المره دى
عُدى بغضب:يعنى ايه مش المفروض انا اللى هطلع معاك
معاذ:قررت أخد بيسان معايا تتفسح شويه عشان مبتخرجش
عُدى بحده:يا سلام انتَ قاصدها يعنى جاى تقولى كدا بعد ما جهزت الشنطه
معاذ بحده:خلاص يا عُدى محصلش حاجه مجتش على المره دى يعنى ما انتَ كل سفريه بتيجى معايا
عُدى:وانتَ مش لاقى غير الفاشله المعفنه دى عشان تيجى معاك مش كفايه أن كل حاجه بتيجى لغايه عندها ومبتتعبش فى حاجه
معاذ بحده:جرا ايه يا عُدى ايه الكلام اللى بتقولوا دا مينفعش كدا دى أختك مش واحده من الشارع
عُدى:مش أختى ومبحبهاش ولا عمرى هحبها مش شايف منظرها عامل أزاى مش مكسوف من نفسك
لم تتحمل بيسان شعرت بدوار عنيف وفقدت وعيها فزع معاذ وحاول أفاقتها وهو خائف عليها نظر الى عُدى الذى كان يقف وينظر لهم ببرود فصرخ به قائلاً:انتَ معندكش دم روح كلم الدكتوره بسرعه
صرخ به عُدى أيضاً وقال:مش هتصل بحد يكش تغور وتريحنا
خرج عُدى وتركه ينظر لهُ بصدمه كبيره ولا يصدق ما يسمعه نظر لبيسان وأدمعت عينيه وأحتضنها بخوف ولا يعرف ماذا يجب عليه فعله
ترك كل شئ وحملها وخرج بها سريعاً وهو يشعر بالخوف عليها
بينما كانت روز فاقت وكانت تجلس على الفراش دلف ليل الى الغرفه كى يطمئن عليها وجدها مستيقظه وتجلس على الفراش أبتسم وذهب إليها وجلس أمامها وقال بأبتسامه:حمدلله على سلامتك
روز بخفوت:الله يسلمك
ليل:بقيتى أحسن ولا لسه تعبانه
روز:لا بقيت كويسه الحمدلله
ليل بأبتسامه:كدا رعبتينى عليكى ومنمتش خالص
روز:ليه يا ليل
ليل بأبتسامه:هنام أزاى وانتِ تعبانه وبالمنظر دا مجاليش نوم وفضلت سهران معاكى لحد الصبح بس نمت فى الأخر
أبتسمت روز وقالت:ربنا يخليك ليا
أحتضنها ليل وربت على ظهرها وقال:المهم أنك بقيتى كويسه
روز:الحمدلله كويسه…الولاد بره!
ليل:كلهم مشيوا ما عدا ولادك لسه ممشيوش
روز:عرفوا حاجه؟
ليل:دا معاذ هو اللى كان جنبك أول واحد وكان خايف عليكى جداً
أبتسمت روز أكثرد فأكمل هو قائلاً:إنما الواد قاسم بقى اللى جالك جرى وكان هيموت من الخوف عليكى ولأول مره أشوفوا بيعيط قدامى وفضل يبوس فى أيدك ويعيط بعد ما قولتلوا يجيب جهاز التنفس ويركبهولك بس حاول ميبينليش حاجه
أدمعت عيناها وأبتسمت بتأثر وقالت:طلع حنين
ليل بسخريه:أه حنين أوى بصراحه
روز:ليل قاسم فيه حاجه مخلياه كدا بس مش عاوز يتكلم
ليل:مش فاهم يعنى عاوزه تفهمينى أنه حنين مع الكل وعند أخته يشوفها كأنه شاف عدوه قدامه مش داخله دماغى
روز:أمبارح بعد ما مشيتوا رجع تانى كنت انا قاعده فى الجنينه جه قعد معايا ونام على رجلى وحسيت أنه فيه حاجه بس حاولت أعرف منه مرداش يقولى قالى هقولك بعدين يا ماما…انا حتى لما قعد يهزر ومطلع على كل واحد فيهم أسم لما قال على بيسان حربايه زعلت منه وجيت أكلمه غير مسار الموضوع
ليل:عاوزين واقفه…كدا مش هينفع مضمنهمش دول مجانين ومش بعيد يأذوها
روز بقلق:طب والعمل يا ليل
ليل:سبيهوملى انا مستنى غلطه كمان
سمع صوت غريب بالخارج فنهض كى يرى ماذا يحدث وورأه روز التى شعرت بالقلق خرج ليل ووجد معاذ يحمل بيسان ويخرج ذهب إليه سريعاً ولكن كان معاذ قد تحرك بسيارته وذهب مسرعاً
وجد أشرف أمامه فقال:فى ايه يا أشرف
أشرف:بيسان أغمى عليها ومبتردش على حد معاذ خدها وطلع بيها على المستشفى
شهقت روز بخوف ونظرت لليل الذى تحرك سريعاً وأخذ سيارته حتى لم تستطع الذهاب معه لأنه لم ينتظر وذهب وقفت فريده بجانبها ووضعت يدها على كتفها وهى تقول:متخافيش خير أن شاء الله
أدمعت عيناها وقالت:يارب يا فريده
واستها فريده وأخذتها وذهبوا الى الحديقه وجلسوا ينتظرونهم حتى يعودوا
“بينما على الجهه الأخرى”
وصل معاذ وأخذ بيسان ودلف سريعاً للداخل وهو يطالبهم بمجئ طبيبه ذهبت إليه ممرضه وأخبرته بأن يضعها بتلك الغرفه حتى تأتى لهُ الطبيبه دلف الى الغرفه ووضعها على الفراش وأنتظر مجئ الطبيبه كان ينظر لها بخوف ودموع فشعر بالخوف الشديد عليها وظل يدعوا الله بأن تكون بخير فتلك أول مره يراها متعبه بتلك الطريقه
جاءت الطبيبه وأمرته بالخروج كى تفحصها وأنصت هو لها وبقى ينتظرها بالخارج
مرت خمس دقائق ووجد ليل يقترب منه أعتدل بوقفته وذهب إليه ليل ووقف أمامه وقال بقلق:فى ايه يا معاذ أختك مالها
معاذ بدموع:مش عارف يا بابا لسه الدكتوره عندها جوه بتكشف عليها
ليل:ايه اللى حصل لأختك خلاها كدا
قص عليه معاذ كل شئ حدث وعن المشادات التى حدثت بينه وبين عُدى وعن وقوعها المفاجئ
معاذ:بس مش عارف ايه اللى حصلها كانت كويسه وبتضحك وتهزر معايا قبل ما هو ييجى ويحصل اللى حصل دا
زفر ليل وشعر بالخوف عليها ولم يتحدث وقف بجانبه ينتظر خروج الطبيبه
“فى قصر ليل”
دلفت سيلا الى غرفه أبنتها ميرنا وجدتها تجلس على الفراش وملامحها حزينه ذهبت إليها وجلست بجانبها وقالت:مالك يا ميرنا يا حبيبتى ايه اللى مزعلك
تحدثت ميرنا بصوتٍ باكِ وقالت:مفيش حاجه يا ماما انا كويسه
سيلا:لا يا ميرنا فى حاجه انا عرفاكى كويس ايه اللى مزعلك يا حبيبتى
ميرنا:مفيش متخانقه مع مروه
سيلا:وعشان أتخانقتى مع مروه تعيطى بالمنظر دا
ميرنا:شدينا زياده عن اللزوم عادى أحنا كدا شويه وهنتصالح
سيلا:طب مش هتروحى تمرينك!
ميرنا بحزن:مليش نفس أروح
سيلا:طيب يا حبيبتى انا مش هضغط عليكى وقت ما تحبى تروحى روحى مش همنعك ولو عاوزه تنزلى تقعدى معانا تحت أنزلى
ميرنا:لا هقعد لوحدى
زفرت سيلا وقالت:طيب براحتك
نهضت سيلا وخرجت وتركتها وحيده عادت دموعها تهبط مره أخرى بحزن وتحولت لبكاء
“فى المستشفى”
خرجت الطبيبه وذهب معاذ وليل إليها سريعاً فتحدث ليل وقال بلهفه:طمنينى يا دكتوره بنتى كويسه
الطبيبه:معلش هنطلب من حضرتك أنها تقعد النهارده فى المستشفى
معاذ بخوف:ليه يا دكتوره هى فيها حاجه!
الطبيبه:للأسف مش عارفين نحدد لسه أول ما تفوق هنسألها شويه أسأله لأننا شاكين فى حاجه
ليل بخوف:ايه هى طيب يا دكتوره
الطبيبه:نستنى شويه يا ليل بيه لحد ما تفوق مقدرش أقول غير لما تفوق
معاذ:طيب هى هتطول ولا لا انا مش فاهم حاجه بردوا
الطبيبه:أن شاء الله لا أول ما تفوق الممرضه هتيجى تبلغنى
ليل:تمام
ذهبت الطبيبه وجلس معاذ وأسند رأسه بين يديه فنظر ليل لمعاذ وقال:روح يا معاذ وانا هفضل معاها
معاذ:لا يا بابا انا هفضل معاها مش هسيبها
جلس ليل وهو يستغفر ربه فنظر لمعاذ قائلاً:تفتكر ايه اللى حصل لأختك
معاذ:مش عارف يا بابا والله هستناها لما تصحى مع أنى خايف ومش مطمن
“بعد مرور نصف ساعه”
خرجت الممرضه من غرفه بيسان وهى تنوى الذهاب الى الطبيبه فأوقفها معاذ قائلاً:لو سمحتى هى فاقت!.
الممرضه:أيوه يا أستاذ ورايحه أنادى الدكتوره عن أذنك
ذهبت كى تناديها ووقف معاذ ينظر لها من الخارج عبر النافذه الزجاجيه الكبيره وقف ليل بجانبه ونظر لها وجدها فاقت نظرت لهم وملامحها يبدوا عليها التعب نظر لها ليل بتدقيق وخاف بشده وهو يدعوا الله بأن ما يكون برأسه غير صحيح نظرت لهم بيسان بأبتسامه متعبه وأبتسما لها كلاً من ليل ومعاذ دلفت الطبيبه إليها وبدأت بفحصها
بدأت الطبيبه بطرح عده أسأله عليها وبيسان تجاوبها حتى أنتهت وتركتها وخرجت ذهبت الى ليل ومعاذ وقالت:هنعملها شويه تحاليل عشان نتأكد أكتر أن مفيهاش حاجه
ليل:انتِ رعبتينى أكتر يا دكتوره
الطبيبه:وقت ما نعمل الأشعه ونحدد ساعتها هنشوف متخافش خير أن شاء الله
ليل:طيب الأشعه دى بتاعت ايه!
الطبيبه:هنعملها أشعه على المخ
صمت ليل والصدمه ألجمته وجعلته لا يقدر على الكلام ذهبت بينما نظر معاذ الى ليل وقال:انا مش فاهم حاجه…أشعه ايه اللى هتتعمل على المخ يا بابا…بيسان مالها
لم يجيبه ليل وصمت أخذوا بيسان وفعلوا لها بعض الفحوصات والأشعه وعادوا مره أخرى
دلف لها ليل ومعاذ وجلسا معها وهما يتحدثان معها
أمسك معاذ يدها بين يديه بحنان وقال بخوف:انتِ كويسه يا حبيبتى حاسه بتعب
تحدثت بيسان بخفوت وقالت:تعبانه يا معاذ مش قادره
معاذ:ايه اللى تاعبك طيب يا حبيبتى
بيسان:دايخه أوى يا معاذ وحاسه بصداع رهيب ومش قادره
أمسك ليل يدها وقبلها وقال بدموع:معلش يا حبيبتى هيروح
بيسان:مش قادره يا بابا انا تعبانه أوى
حاول ليل التماسك بأى طريقه فتركها وخرج فنظر لها معاذ وقبل جبينها وقال:هطلع أشوف بابا وأجيلك تانى
أبتسمت لهُ وأمأت بنعم بينما نهض هو وخرج الى ليل كان يقف مع الطبيبه التى كانت تخبره بنتيجه التحاليل وكان هو ينظر لها بصدمه
ذهب ووقف بجانبه وهو يستمع الى حديث الطبيبه
الطبيبه:دى أراده ربنا يا ليل بيه ربنا عاوز كدا
نظر لهُ معاذ وهو يقول بقلق:فى ايه يا بابا بيسان مالها…رد عليا يا بابا ساكت ليه أختى مالها
الطبيبه:بيسان عندها كانسر فى المخ
يتبع ……
لقراءة باقي حلاقت الرواية اضغط على (رواية أبناء الدمنهوري)

اترك رد

error: Content is protected !!