Uncategorized

رواية بداية طريقي لله الفصل الحادى عشر 11 بقلم بسملة عبدالمولى

 رواية بداية طريقي لله الفصل الحادى عشر 11 بقلم بسملة عبدالمولى
رواية بداية طريقي لله الفصل الحادى عشر 11 بقلم بسملة عبدالمولى

رواية بداية طريقي لله الفصل الحادى عشر 11 بقلم بسملة عبدالمولى

حمزه في طريقه للمنزل ليجد سيارة ما تلاحقه منذ مده ليحاول الفرار منها ولكن دون جدوى لتنصدم السيارتان ببعضهم البعض مسببه حادث كبير. 
قام حمزه بإخراج هاتفه واتصل بشمس لتجيبه: خير؟!. 
حمزه بالم و هوا غارقً في دمائه: ش. شمممس انا بحبك……. ويستسلم لغمامه السوداءه التي كانت تلاحقه…..
شمس بخوف:في اي يا حمزه مال صوتك!!؟.
حمزه:…………….
شمس بدموع:في اي يا حمزه رد علياا.(لم تكمل جملتها حتي سمعت صوت انفجار مااا وبعدها انقطع الاتصال)
شمس بصوت عااالي:حمزههههه!!.
لتهاتف مهاب وتخبره بما يحدث ليتتبع مهاب هاتف حمزه ويتجه اليه سريعاًا.
مهاب:اهدي يا شمس خير انشاء الله متقلقيش!!!.
شمس ببكاء:لاقيته يا مهاب قولي بامأنه؟!.
مهاب بتوتر:بتبع اشارة تلفونه!!.
شمس بلهفه:اقفل بسرعه اللي العربية اللي بترقبه الراجل بتاعها بيرن عليا!!؟.
مهاب: متردش وانا هتصل بيه واعرف اي حصل!!.
شمس:طب يلا بسرعه (وقفلت معاه)
مهاب للجارد:اي حصل وحمزه فين؟!.
الجارد:يا مهاب بيه احنا نقلنا حمزه باشا المستشفي!!، ودلوقتي الدكتور عنده ولسه ما خرجش واحنا مستنين خروجه عشان نطمن ونطمن حضرتك.
مهاب بلهفه:انهي مستشفي بسرعه؟!.
الجارد:مستشفي******.
مهاب:تمام احنا جاين حالاً.
(*الجارد دا مخصتر بودي جارد*)
ذهب مهاب لڤيلا شمس واخذها وذهب للمستشفي،اثناء اصطحاب مهاب لشمس كانت شمس تبكي بإنهيار!!.
مهاب:يا شمس بإذن الله هيبقا كويس اهدي بقا!!.
شمس بتجاهل:ادهم، ادهم لازم يعرف….واخرجت هاتفها وقامت بمهاتفت ادهم.
ادهم:اي يا شمس.!!
شمس ببكاء:حم.زه ع. مل.حا. دثه يا ادهم وهوا دلوقتي في مستشفي ****.
ادهم:اهدي يا شمس وقوليلي حصل اي مش فاهم حاجه؟!.
شمس:حمزه عمل حدثه وهوا في المستشفي يا ادهم!.
ادهم بخضه:حصل امتيي؟،وهوا عامل اي دلوقتي،وفـ مستشفي اي.
شمس ببكاء:مستشفي******، احنا في طريقنا لي ومش عارفه لسه حالته اي؟!.
ادهم بقلق:تمام انا في طريقي لهناك سلام.
شمس:تمام ماشي سلام!.
مهاب:شمس اهدي شويه مش كدا لما نروح هناك وزيزي تشوفك كدا هتشك وهتعرضينا للخطر!.
شمس بنهيار:مش قادره استحمل اكتر من كدا حرام بقاا،كل حاجه فـ حياتي باظت،حتي الشخص اللي حبيته اتخلي عني زمان لما كنا مخطوبين وجينا اتجوزنا وعرفنا ان في حد كان سبب في اللي حصلنا زمان ،وبرضو قالي انا مستحيل اكمل معاكي وانتي بالوضع دا هوا مكنش بإيدي اني ابقا كدا،واخر حاجه دي هيا اللي كسرتني، ان هو يتجوز علياا انا مستحيل اقدر اسامحه علي اللي عمله وبرضو مش قادره اشوف في حاجه وحشه مش قادره والله!!.
مهاب تركها تخرج ما بمكنون صدرها فـ هوا اعلم الناس بما تشعر حاليااً.
مهاب بهدوء:احسن!؟.
شمس:ايوه!.
مهاب :طب اظبطي نفسك خلاص وصلنا!!.
شمس بلهفه:يلا خلينا نطلع.!
مهاب بستنكار:وانتي عايزاني اطلعك بمنظرك دا!!؟، شمس متنسيش الطريق اللي داخلتي في دا اي وان الموضوع مش سهل وحالياً زيزي جسوس عليكي،واي غلطه منك هضيعنا كلنا واولنا حمزه،لانهم هيعرفو انه نقطة ضعفك ودا اذي ليه اكبر!!.
شمس بفهم: حاضر يا مهاب والله بس دا غصب عني!!! 
مهاب: عارف ياقلب مهاب!!.«؟؟؟!. ????» 
صعدا مهاب وشمس لغرفة حمزه بعد ان استعلم من الاستقبال عن غرفته وصعدا وواجدا الجارد وقفاً شارد الذهن. 
مهاب بغضب :اي اللي حصل دا،وازاي حصل!!.
الجارد بخوف:والله يا باشا كنا مشاين واره زي ما مدام شمس قالتلنا وموصيانا وفجأة لاكينا عربيه ماشي واره وحركتها غريبه.
Flash
كان حمزه يقود سيارته من اجل الرجوع للمنزل بعد ان قام بإخراج جزء قليل من الوجع الذي يكنه داخله وجدا سيارة ما تسير خلفه وحركة سيرها مصدر لشك فـ علما انها من اجل انهاء حياته فـ حاول تجاوزها الا ان رأها تقترب بسرعةً كبيره وتصتدم به ومن قوتها جعلت سيارته تنقلب علي رأسها حاول الفرار ولاكن دون جدوي فـ قام بإخراج هاتفه وهاتف شمس واثناء مهاتفتها فقد وعيه ولم يعد يشعر بما يحدث حوله. 
Back 
الجارد: وحاولنا نخرجه قبل ما العربيه تولع وجينا بيه علي هنا واتصلت بحضرتكم!!. 
مهاب: طيب تمشو دلوقتي وتشوف نمرة العربيه دي بتاع مين وتجيبولي كل المعلومات عنها!!؟. 
الجارد بتوتر: للاسف ياباشا العربيه مفهاش نمرَ!! 
مهاب بهدوء ما قبل العاصفه:طب ومشوفتوش مين اللي كان سايق!؟.
الجارد بخوف:للاسف لاء يا باشا !!.
مهاب بغضب:عشان انتو متخلفين مشغل معايا شوية حمير
؛يعني مش هتعرفو تجيلولي اي معلومات عن العربيه دي!!!؟
الجارد:ممكن نروح نفرغ الكاميرات بتاع المنطقه اللي هناك!؟
مهاب: بسرعهه غورو!!
شمس بجمود مزيف:هتصل علي بابا وعمي عماد!!.
مهاب بشفقه علي حالها فـ هوا يعلم كم تتحامل علي نفسها من اجل اظهار انها بخير:ماشي يا حبيبتي.
شمس وهيا تهاتف عمها وتخبره الموضوع بإختصار شديد ويأتم جميعاً من اجل الإطمئنان عليه.
عماد بزعر: ابني، في اي ياشمس.
شمس بهدوء مقلق:عمل حادثه واتصلو بيا جيت علي طول ولسه مش عارفين حاجه.!!!
عماد بتوجس:مالك يا شمس!!؟
شمس بجمود:مالي يا عمي ماليش!!.
عماد:نطمن علي حمزه ولينا كلام تاني، وانت يا حضرة الظابط بطلت تقوم بشغلك ولا عجبتك تصرمحت الشركه انت وشمس!؟.
مهاب بحده:اولا انا هحترم فرق السن اللي بينا عشان ردي مش هيعجبك،ثانياً انا قايم بشغلي علي اكمل وجه ومش مستنيك تيجي تعدل عليه بعد اذنك،شمس انا نازل الكافتيريا وجاي!؟. (ايوه ايوه مهاب ظابط في الشرطه????????‍♀️)
شمس:تمام يا مهاب،واسفه علي اللي حصل من عمي!!!.
مهاب بضيق:محصلش حاجه انا نازل. 
بعدة القليل من الوقت خرج الطبيب واخبرهم بحالتها وانه تجاوز مرحلة الخطر وان حصل ليه كسر في دراعه اليمين.
عماد بخوف:يعني هوا كويس يا دكتور؟!.
الدكتور بعمليه:ايوه جدا بس احنا هنسيبو تحت الملاحظه لبكر عشان نتأكد انه محصلوش ارتجاج في المخ لان الخبطه جات في دماغه للاسف وممكن يفقد الزاكره مؤاقتاً.
عماد بقلق علي فلذة كبده: لو محتاج انا مستعد اسفره بره!!؟
الدكتور: حضرتك هوا حالته استقرت انا سايبه تحت الملاحظه عشان اتأكد ان دماغو سليمه ومحصلهاش أضرار.
عماد بإرتياح قليلاً:خير انشاء الله.
لتأتي زيزي اليهم.
زيزي بقلق مزيف:اي اللي حصل لحمزه يا عمي؟!.
عماد بحنق: عمل حادثه بس الحمد الله بقا كويس!!
زيزي بتمثيل البكاء: وهوا كويس بجد يا عمي؛طمني عشان خاطريي!.
عماد بإستغراب فـ شمس زوجته معملتش اي رايكشن يدل علي قلقها:ايوه يا بنتي والله.
_ربنا يطمنك يارب.قالتها زيزي 
شمس:انا نازله اشوف مهاب!!.
عماد بإستنكار:هتسيبي جوزك عشان مهاب!!.
شمس بسخريه:ما مراته معاه اهي، هيحتاجني فـ اي؟!.
عماد بستغراب:مراته مين هو حمزه متجوز غيرك!!؟.
شمس بقسوه:اه يا عمي،ابنك متجوز زيزي وادخلو فـ اسبوعين!!.
عماد بصدمه:انتي بتقولي اي؟!.
شمس ببرود:زاي ما حضرتك سمعت!!!،بعد اذنك.!
وذهب ليلحق بها عماد ولا كن تنزل بالاسنسير قبل ان يدخل اليها فقرر النزول من علي السلم، تزكرت شمس انها لم تخبر والدها فـ صعدت مجددا لتخبر عمها بمهاتفته،وصلت امام الغرفة الموجودة بها حمزه ولم تجد احد لا زيزي ولا عمها وتجهتة لتنزل مره اخري ولكن سمعت زيزي وهيا تحادث شخص ما وهنا كانت المفأجاه.
زيزي بغل:لسه عايش ابن الو*** يا عصام.
عصام بغضب:دا الرجاله مأكدينلي انه اكيد مات دا صورولي العربيه وهيا بتنفجر طلع منها ازاي دا!!.
زيزي بحقد:معرفش بس اللي اعرفه انه لازم يموت بأسرع وقت!!.
عصام بخبث:اهدي يا روحي متتقلقيش نفسك انا عايزك تروقي خااالص وعايزك لما يفوق تديلو كلمتين حلوين وهوا هيبقا خاتم في صباعك!!.
زيزي ببسمه خبيثه:عنيا يا قلبي..!
عصام بمكر: تسلم عيونك، علي فكره وحشتني موووت؟!.
زيزي بضحكه خليعه:دا انا كنت معاك من شويه!؟.
عصام:انتي بتوحشني وانتي معايا اعمل اي،مش قادر علي بعدك!.
زيزي بمكر:ولا يهمك يا قلبي اجيلك بس اخلص من المصيبه دي؟!.
لينزل الكلام علي مسامع شمس كا الصاعقة لتهرول سريعاً لإخبار مهاب بما سمعت!!.
لتقص عليه ما حدث وتجاهل العيون الذي تراقبهم واستمعت الي حديثه.
شمس بصدمه:عمري ما كنت اتخيل ان في حد بالقذاره دي!!.
مهاب بغضب:بنت ******مش هتجيبها البر،والحيوان التاني ملقيش غيرها يتجوزها.!
شمس بغصه الم:هنعمل اي؟!.
مهاب بإشفاق فـ هيا تحتمل ما لا يستطيع انسان تحمله: متقلقيش وانا هتصرف وهخلي حد يراقب تلقونها عشان اقدر اعرف تحركاتها!.
عماد من خلفهم:وهتسيبها عايشه معاه كداا؟!.
شمس بصدمه:عميي.
مهاب بسخريه:اه يا باشا اصل انا مش فاضي من التصرمحه فـ الشركه بتعتك!!؟.
عماد بحده:متنساش نفسك يا مهاب واعرف انت بتكلم مين كويس.!!،وانتي يا استاذه شمس دا مش لبس واحده محترمه وان كان الحيوان جوزك سايبك فـ احنا مش هسيبك.!
شمس بضيق:عمي حضرتك عمال تغلط فينا واحنا مقدرين حالتك وانه ابنك وقلقان عليه بس ياريت حضرتك تحاسب علي كلامك شويه!!.
عماد:والله عاش يا ست شمس كمان بتردي عليا.!
شمس: حضرتك ياريت تقدر الظرف اللي احنا فيه،ولبسي دا حاجه خاصه بياا.!
عماد: انا معرفتكيش عليه عشان فـ الرايحه والجايه تتصرمحيلي معاه!!.
مهاب بحده:لحد هنا وكفايه سكتلك كتير، وادام متعرفش حاجه يبقا تسكت،عشان التصرمحه اللي بتكلم عليها دي بسبب ان شمس حياتها فـ خطر ووجودي معاها دا لازم يحصل!!!
عماد بتوجس:وحياتها فـ خطر ليه؟!..
ليقاطعهم ادهم: انا هقولك يا عمي.!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل عدة ساعات قليلة في المستشفي الموجوده بيها خلود زوجة والد رنيم،بعد ان تم مراسم كتب كتاب ادهم ورنيم ذهبو جميعاً وتركو ادهم ورنيم بفردهما بجانب خلود.
ادهم:مبروك!!.
رنيم بدموع:الله يبارك فيك.
ليقترب منها ادهم ويقوم بمسح دموعها بكف يداه:لي الدموع دي بس!!.
رنيم بصوت متحشرج اثر البكاء:اسفه اني حطيتك في وضع زي دا،واسفه اني خليتك تطر تعمل حاجه انت مش عايزها،وشكرإ لوقفتك جنبي.!!
اقترب منها واسند جبته بمقدمة رأسها واخذ يمسح بانماله اثر دموعها واردف:اششششش. مش عايز اشوف دموعك دي يا قلب ادهم،وانا معملتش اي حاجه غصب عني ولا اطريت لكدا. 
رنيم بتوهان ومشاعرها متلغبطه:هاا.
قام ادهم بأخذها لاحضانه:مش عايزك تقولي حاجه خالص، ولا عايز اشوفك بتعيطي طول منا جنبك،
ليكمل بالأّلم:دموعك دي بتحرقني يا رنيم مش عايز اشوفها ابداً.!!!
كانت رنيم شبه مخدره وهيا بين يداها لينتشلها هوا بصوته الحاني من تلغبط مشاعرها:يلا ياروح ادهم عشان تجهزي لـسفر؟!.
وقام بإبعادها عن احضانه وإمساك بكفها وطبع قبله حانيه عليه:يلا اوصلك البيت عشان تجهزي لبسك وتشوفي نقاصك اي ونجيبه؟!.
رنيم بخجل:يلاا.
بعد ان ذهبا سوياً لمنزل رنيم ودالفا معاً.
ادهم بحنو:انا هقعد هنا علي متخلصي وان احتاجتي مساعده ناديلي..!؟
رنيم بتوتر:حاضر.
لتدلف رنيم لغرفتها لتجهيز شنطة سفرها ويبقا ادهم في الصالون يستعيد لحظة قربها منها وهيا بأحضان،ليقاطعه صوت هاتفه يعلن عن متصل ما ليزفر بحنق ويلعن المتصل،ليرفع هاتفه ويجدها شمس فـ يقوم بالرد عليها!.
ادهم:اي يا شمس.!!
شمس ببكاء:حم.زه ع. مل.حا. دثه يا ادهم وهوا دلوقتي في مستشفي ****.
ادهم:اهدي يا شمس وقوليلي حصل اي مش فاهم منك حاجه؟!.
شمس:حمزه عمل حدثه وهوا في المستشفي يا ادهم!.
ادهم بخضه:حصل امتيي؟،وهوا عامل اي دلوقتي،وفـ مستشفي اي.
شمس ببكاء:مستشفي******، احنا في طريقنا لي ومش عارفه لسه حالته اي؟!.
ادهم بقلق:تمام انا في طريقي لهناك سلام.
لتخرج رنيم اثر صوته العالي لتسأله بقلق:فـ اي؟!.
ادهم:حمزه عمل حادثه وهوا دلوقتي في المستشفي ولازم اروح اشوفه!!؟
رنيم:خديني معاك عشان خاطري شمس اكيد هتحتاجيني جنبها.!
ادهم:وهيا كانت فين لما انتي احتاجتبها ومسألتش عليكي حتي؟!!.
رنيم بدموع:مقدرش اسيبها يا ادهم،انا عارفه ان شمس بتعمل كدا عشان في سبب ليه،شمس عمرها ما كانت كدا انا واثقه فيها كويس،ومقدرش اسيبها كدا!!!.
ليشعر ادهم بالغيره من شمس الي هذا الحد العلاقه بينها بعد ان طردتها مزالت تريد ان تبقي بجوارها،فـ هوا يبحها وبشده منذ ان رأها من اربعة اشهر في زوج حمزه وشمس واقسم بداخله ان يجعلها تعشقه مثلما عشقهاا.!!
ادهم بغير ليس وقتها:لا يا رنيم مش هتروحي؟!..
رنيم بغضب:بقولك صحبيتي مش هينفع اسيبها!!،زي ما انت رايح تطمن علي صحبك انا كمان رايحه لصحبيتي!!؟.
حاول ان يتكلم معها بهدوء:بصي احنا طيرتنا بعد 4 ساعات بالظبط فـ انا هروح اطمن علي حمزه بسرعه واجيلك عشان نسافر لان السفر ما ينفعش يتأجل،وهوصل سلامك لشمس!!!.
رنيم بإقتناع:ماشي يا ادهم بس لما ارن عليك ترد!؟.
ادهم:حاضر يا عيون ادهم،جهزي نفسك يلاا. وذهب
رنيم بصوت عالي نسبياً:استني اخد رقمك مخدتوش.
ادهم:هرن عليكي انا، انا معايا رقمك.!
وذهب سريعاً،ليصل للمستشفي ويستمع الي كل شئ.
ادهم:انا هقولك يا عمي!!.
عماد بحنق:هتقولي اي؟!.
قام ادهم بالقص عليه ما يحدث بإختصار وسبب دخول شمس الي هذا الطريق واخبره ان حمزه خرج من المافيا دي.
عماد بذهول:كل دا يطلع منك يا شمس!!؟
شمس بثقه:اللي عايزه اعمله بعمله يا عمي،وانا عندي وعدي ليك في مساعدتك!!.
عماد بدموع:اسف يا بنتي علي اي حاجه قولتهلكم اسف يابني.
شمس: متتأسفش ياعمي.
مهاب بهدوء:انا مقدر الحاله اللي حضرتك كنت فيها +ان حمزه كدا بقا حر والفيديو اللي بيتهدد بيه معانا.
عماد بقلق:طب و اي اللي يجبركم تكملو فيها.؟!
شمس:دا شئ شخصي بينا،ومينفعش نقوله؟!..
ادهم بتوجس:حالة حمزه اي؟!.
شمس:مستقره،بس هيفضل تحت الملاحظه عشان الدكتور يطمن انه بخير!.
ادهم:ومفيش اي اضرار حصلت؟!.
مهاب:الدكتور قال ممكن يفقد الزاكره بشكل مؤاقت وممكن يبقا فيه ارتجاج في المخ!؟!
ادهم بقلق:بإذن الله خير،انا همشي دلوقتي عشان رنيم،وانتي يبقي طمنيني عليه واه صح رنيم بتسلم عليكي وبتقولك هيا مش زعلانه منك وعارفه ان اللي بتعمليه دا وراه سبب،وهيا مستنياكي تروحي وتحكيلها!!.
شمس بحب:بوسهالي من خدها الاتنين ومتقلهاش انهم مني.
عماد بستغراب:وانت اي داخلك بـ رنيم،وانتي اي اللي يبوسهالك دي؟!..
ادهم بحرج:انا ورنيم اتجوزنا!!!.
عماد بصدمه:بتقول اي،اتجوزت ومفكرتش تعزمني حتي؟!!.
شمس بتوجس:اهدي يا عمي دا هما لسه متجوزين انهارده وبس كتب كتاب وبسبب ان رانيم والدها اتوفا ومرات ابوها محتاجه عمليه ضروري جدا والعمليه دي بره مصر ومش هينفع تسافر واحدها وانا مش جنبها لان حالياً بيدورو علي نقطة ضعف ليا عشان يهددوني بيها!؟.
عماد بحزن عل حالها:خالي بالك منها يا ادهم؟!.
ادهم:في عنيا يا عمي……..وقام بـتوديعهم وذهب الي رنيم واخذها واتجه الي مشفي من اجل الركوب بسيارة الاسعاف مع خلود من اجل اصطحابهم الي طيارتهم التي ستأخذهم ال روسيا حيث ستقام عملية خلود،وبعد عدة ساعات كثيره وصلا ال وجهتهم وانتقلت خلود للمشفي الذي ستقام بيه عمليتها وذهب ادهم ورنيم للمنزل الذي سأيمكثون فيه.!
ادهم بحب:يارب يكون عجبك.
رنيم ببسمه:جميل جدا مشاء الله.!
بس انت شاري لي بيت هنا وانت عايش فـ مصر!!؟
ادهم بمرح:كتر فلوس يا ست،
ابدا ياست بس انا كنت عايش هنا ما انا واخد الدكتورها من هنا!!؟.
رنيم بذهول:بجد!؟
ادهم بفخر:طبعا يا بنتي عشان كدا المستشفيات هتموت عليا!!.
رنيم بضحكه:لا ياراجل.
ليميل عليها ويثبت نظره علي عيونها ويردد:عندك شك؟!.
رنيم بتوهان:ابداً!!.
ليضحك بصخب:طب يلا ياختي عشان نطلع نرتاح شويه ونروح المستشفي نطمن علي مرات ابوكي ونبقا جنبها قبل ما تدخل العمليات!!.
رنيم بإمتنان:مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جنبي،عمري ما هنسالك الجميِل دا!!.
ادهم بحب:بطلي هبل ويلا اطلعي ارتاحي؟!.
رنيم ببسمه:حاضر بعد اذنك…. وذهبت وبعدها عادت.
رنيم:احم هو انا هنام فـ اني اوضه؟؟!.
ادهم:الاوض عندك يارنيم اختاري اللي يعجبك!!.
رنيم بخجل:ماشي ممكن شنطة هدومي؟!.
ادهم:اطلعي اختاريي اوضه ليكي وانا هجبلك الشنطه واجي!.
رنيم: متغلبش نفسك هاتها بس!!. 
ادهم بسخريه: لي متجوزه سوسن عشان تشيلي انتي الشنطة؟!، اطلعي يارنيم وانا هجيبها.
لتلبي رغبته وبعد قليل يصعد ورأها ويعطيها حقيبتها ويتجه ليستريح من السفر اللذي داما لساعاتً طويله!،
بعد 5 ساعات استيقظ ادهم علي صوت هاتفه وكان المتصل الطبيب المعالج لحالتة خلود ليرد عليه سريعاً.
(المحادثه هتبقا روسي بس انا هنزل بالترجمه علي طول)
ادهم:مرحبا سام.
سام:مرحبا بك ادهم،كنت اريد ان اخبرك ان المريضه التي اتت الي هنا حالتها تسوء وتحتاج للعمليه بأسرع وقت،ورفضت ان تجعلنا نجهزها قبل ان تراه رنيم،من هيا رنيم هذه.!
ادهم بغضب:دي تبقا زوجتي.!
سام بحرج فـ هوا يعلم ان ادهم رجل شرقي ليس في المالمح فقط بالـ بالطبع ويعلم انه تضايق بسبب نطقه لاسم زوجته دون لقب فـ هوا كان زميل ادهم اثناء دراسته هنا:اسف صديقي لم اكن اعلم!!.
ادهم بغضب مكتوم:لا يهم،دقائق سأتي بصحبة زوجتي!.
سام:حسنا،ولكن عليك ان تسرع فـ حالتها في خطر شديد!!.
قام ادهم بأخذ رنيم للمشفي الموجوده بها وطلبت خلود مقابلة رنيم قبل دلوفها للعمليات.
خلود بتعب:سامحيني يا بنتي عشان لو مت اموت مراتاحها.
رنيم بدموع:متقوليش كدا انشاء الله هتقومي انا مليش غيرك دلوقتي، وصدقيني مسمحاكي.
خلود:دوري علي امك يا رنيم وخليها تسامحني،اخر مره سافرت دبي مع جوزها وكانت عايزه تأخدك وابوكي رفض،دوري عليها يا بنتي!!!.
رنيم:هندور عليها مع بعض لما تطلعيلي بالسلامه.
وتذهب خلود الي العمليات لمحاربة المرض،وتظل تبكي رنيم امام غرفتها.
ادهم بحنو:هتطلع بإذن الله بخير،هدخل اطمنلك عليها واجي؟!.
رنيم بلهفه:ياريت يا ادهم.
ادهم:حاضر ياروح ادهم ومش عايزك تعيطي خالص،
اوعديني يالله.
رنيم وهيا تجفف عبرتها:وعد يلا بقا.
دخل ادهم العمليات وعلم خطورة حالتها فـ قرر سام ان يستفيد بذكاء ادهم في عمليتهم هذه،
وبعد 3 ساعات خرج ادهم ومالمحه ترتسم عليها الارهاق والحزن في ان واحد.
رنيم بلهفه:اي اللي حصل؟.
ادهم بحزن:للاسف العمليه كانت صعبه جداً ومقدرناش نساعدها،البقاء لله.!
رنيم:……………
يتبع….
لقراءة الفصل الثانى عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد