Uncategorized

رواية أجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

 رواية أجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد
رواية أجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

رواية أجبرتني على عشقها الفصل السادس 6 بقلم ضحى خالد

ياسين ……
كنت ماشى وراها المجنونه دى حد  يطلع فى وقت ده … اتصدمت لما لقيتها واقفه على السور شكلها هترمى نفسها .. قربت بهدوء وحذر …. 
ياسين بحذر: استنى انت بتعملى ايه 
لفيت وجولتو الراجل جليل الحياء … ماشى وريا ليه ده جولتلو بخوف: لو جربت منى هرمى نفسى …
رديت عليها بكل هدوء: انا مش جى امنعك 
بحركه سريعه منى كنت نطيت وقعد على سور هى واقفه وانا قاعد … وقولت: وانا كمان يا مدام حبيبه عايز ارمى نفسى مش عايز اعيش 
بصيتلو بدموع: وايه اللى يخلى واحد زيك يرمى نفسو 
رديت وقولت: الحياة مفهايش حاجه نعشلها كل حاجه ممله كل حاجه بقت صعبه اوى وكل حاجه بتجرح وتسبب الاذى ده حتى الأهل 
رديت عليه بدموع: يبجا نموت ونخلص من كل ده 
كنت بكلمها وانا عينى على المياه مبصتلهاش: بس فكرك نموت بعد كل القهر ده وهم يعيشو مرتاحين ليه 
حبيبه بدموع: طب اعمل ايه كل حاجه بتعرضنى للضغط 
بصتلها بابتسامه تحمل كل معنى الأسى: محدش تعرض للضغط زى بس مكمل لسبب واحد بس انا بتنفس علشانها ومحافظ على حياتى علشانها 
رديت باستفهام: حبيبتك 
قولتلها بابتسامه: هى فعلا حبيبتى وكل حاجه لى امى 
ابتسمتلى من وسط دموعها اللى على خدها 
ابتسمت يبقا تاثرت بكلامى اضغط عليها بقا: لما ترمى نفسك وتموتى تقدرى تقولى بنوتك هتعيش ازاى مين هيربيها مين هيحن عليها المفروض انك شوفتى قساوه كفيله وخليك تتمسكى بالحياة علشان بنتك متتعرضتش لحياتك تانى متقابلش حد زى بابها ده المفروض يبقا هدفك تبقى قويه علشان بنتك نتعلم منك مش تهربى بقتل نفسك … تطلعى بنتك ضعيف زيك وهتبقى حياتها اسود منك 
نزلت من على السور ومدتلها ايدى: يلا يا حبيبه يلا نروح وطول مافى ربنا يبقا مافيش حاجه صعبه يلا علشان خاطر بنتك اكيد بتعيط دلوقتى محتاجه حضنك يلا 
بدات اتاثر  بكلامو ملوك مين هيهتم بيه مش هسيب بتى تتربى مع رحاب ابدا ولا منى لازم ارجع .. فوجت من اللى انا في لجيتنى  واجفه على سور انى بخاف اختل توزنى وكنت هجع بس يد الراجل ده كانت الاسرع لما شدتنى عليه… يدو كانت على وسطى ووشى جريب من وشو … 
ملامحها رغم أنها مليانه علامة ضرب وكدمات بس حلوه اوى بريئه اوى مش عارف ازاى قدر الحيو**ان جوزها يعمل فيها كده …….
كنت جربيه لدرجه انى كنت بتنفس نفسو … من غير ما احس جسمى بدا يرتعش واتهز و هشام تجسدد جدامى ……
كنت سرحان فيها لقيتها مره واحده بترتعش وتتهز ودموعها نزلت بسرعه اوى وقالت…
حبيبه باكيه: خلاص يا هشام بالله عليك والله مهعمل حاجه تانى خلاص سبنى سبنى 
جتلها حاله من الهستيريا بسرعه كنت كاتم بوقها هتفضحنى وهتلم على الناس … دست على العرق اللى عند رقبتها ووقعت بين اديا مغمى عليها بين أيدى حالتها صعبه اوى ومحتاجه دكتور نفسى ………..
محستش بنفسى ولا ايه حصل فتحت عينى براحه لجيت امى ومهره بس .. يعنى انى كنت بحلم ….
امنه: عامله ايه ياحبة عين امك 
هزيت راسى انى كويسه …
دخل الدكتور مشرف على حالتى وجال انى كويسه اجدر اروح …. روحت مع مهره وامى …. هرجع بيت ابويا اللى مفروض امان وسند لى بس واضح ان الحياة مش عايزه تضحكلى لو لمره واحده بس … لجيت ابويا مسكنى بهدلنى …. 
صالح بعصبية: مجولتيش انك حامل ليه يابت 
رديت بخوف: ملحجتش يا يابا 
صالح بعصبية: كذابه انا عارفه انك كذابه يا بت الك**لب بتشتمى مرات عمك ليه
حبيبه باكيه: والله ابدا يابا محصل دى اللى دايما جله منى 
صالح بعصبية: وفيها ايه يعنى فى مجام امك 
مسكنى من يدى بجوه: لما يجى المحروس اخوك تجولى انك عايزه ترجعى فاهمه مش صالح اللى يبجا عندو بت مطلجه فااهمه 
هزت راسى بخوف …. دخلت جريت على اوضتى ودموعي على خدى مش عارفه بيحصل معى كده ليه مش جادره اتحمل يارب ….. 
روحت المصتوصف ده وانا فرحان لأنى هشوفها بس للاسف الشديد امام قال انها مشيت … تلفونى رن وكان رؤوف اخويا الكبير 
رديت عليه باحترام قابلنى بصرامته ..
رؤوف بصرامه: عامل ايه
ياسين بهدوء: الحمدلله وانتو اخباركم ايه
رؤوف: بخير اخبار الشغل ايه
ياسين: ماشى حالو 
رؤوف بسخريه: عايزك تفتح لي دماغ مريض هناك 
ياسين بضيق: خلاص الموزضع ده عدى 
رؤوف: انت مش عارف انا عملت ايه علشان ما تتفصلش من نقابه الاطباء 
ياسين بتهرب: معلش اقفل عندى شغل …
طبعا انا معنديش حاجة بس تهرب من رؤوف اللى بيفكرنى دايما باخطائي لو بيعايرنى بيها 
طول عمره صارم معى وجاف مش عارف ليه 
دايما عاملنى زى العيل الصغير اللى لو غلط يتزنب على الحيطه رافع يده ساعه … عمره مقابل مشكله وجهتنى بصدر رحب دايما الصرامه والجمود …. يلا هيفضل اخويا اللى ربانى … اصلى ياتيم من وانا عندى ٦سنين …..
جه اليل وانا لسه فى الاوضه بفكر تصرف ازاى … وجه قاسم اخويا اللى جعد يزعج بره ومره واحده دخل على …وجفل الباب بهدوء 
قاسم بابتسامه: كيف يا خيتى 
رديت عليه بتوتر: زينه 
قاسم بابتسامه: مش عايزك تخافى من حاجه واصل يا حبيبه انى معاك انى هربى بتك وهتبجى بتى اللى مش جادر اجيبها 
رديت عليه بسرعه: متجولش اجده ان شاء الله ربنا هيرزجك بالذريه الصالحه 
قاسم: اسمعى انت هتطلعى لابوك حالا وتجولى مش راجعه للثور ده تانى ومتخافيش 
هزت راسى بخوف وخرجت لابويا 
صالح بهدوء: ها عجلتى 
استخبيت فى قاسم : مانيش راجعه للهشام واصل 
صالح بعصبية: انت يابت عايزه تشيلى هو ايه اللي مش راجعه
قاسم بهدوء: وادى يا سدي قرارها ولو معترض انا اخذى حبيبه وملوك مرتى ومرجع للدار حجى الجديم يابا …
صالح بعصبية: ماشى يا حبيبه بس فى الاخر هيجول مرتى اولى بكل جرش هصرفو على غيرها وهتضربى نفسك ميت جزمه 
قاسم: لما ابجا م**را لو جصرت يلا يا حبييه خدى بتك ونامى …
حضنت بتى بفرحه حد واجف معى اخيرا …
دخلت اوضتى وانا حضنه ملوك: خلاص يا ملوك خالو هيحمينا من هشام واحمد مش هيضربك تانى ..
بصتلى وابتسمت ببراءه .. ضمتها لى واغمضت عينه ….
صالح بعصبية وهو يحادث المدعو هشام: زى ماجلوتك قاسم مجوى بجلها
هشام: والمفروض اجى ابوس رجلها 
صالح: لا تجيتى تاخذ ملوك منها وتهددها لو مرجعتش يبجا تنسى بتها وانت عارف حبيبه مش هتتحمل دجيجه من غيرها
هشام بمكر: فكره بروضوا 
ثم أردف فى نفسه بخبث: وسعتها مش هرحمها ولا هتشوف ضوء الشمس واصل …..
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!