رواية معاناة رحمة الفصل الثانى 2 بقلم بسملة محمود

رحمه:نعم

محمد:هتجوز بكره ولو مش موافقه المأذون ال هيجوزني هطلقنا

ابو رحمه:طب سيبها ي ابني تفكر وهنرد عليك بكره

محمد ببجاحه:طب بسرعه عشان لو احتجنا المأذون يبقا مره واحده

ابو رحمه:تمام

بعد م مشي محمد وأبوه اتجمع اخو رحمه الكبير واختها وامها وأبوها

ابو رحمه:انتي عايزه تتطلقي ي رحمه

رحمه:ايوه طبعا ي بابا انا مقدرش اعيش مع واحد شوفت معاه ال عذاب طول سنين جوزنا لا وكمان عايز يجوز عليا

ابوها :انا موافق بس لازم تعرفي حاجه

أخته رحمه:ازاي توافق على الهبل ده ي بابا

ابوها:اسكتي انتي دلوقتي

اختها: حاضر

رحمه:قول ي بابا لازم اعرف اي

ابوها:بدل خدي لقب مطلقه يبقا مش هتطلعي م البيت لو ضروري يبقا امك معاكي مفيش شغل مفيش طلوع م البيت لوحدك ابدا حتي البلكونه مش هتطلعيها

رحمه بصدمه:لي ي بابا هبقا زي المسجين حتي من غير م اعمل اي جريمه كل ده عشان خدت لقب مطلقه

ابوها :هو ده مجتمعنا وهو ده ال هيحصل ها هتطلقي ولا لا

رحمه:مجتمع ظالم بس انا برضوا مصممه علي الطلاق

ابوها خلاص انا هقوم اكلم محمد جهزي نفسك بقا

ابوها كلم محمد وقاله أن مش موافقين علي شرطه ويجهز كل حاجه عشان الطلاق وفعلا تاني يوم ال مأذون ال طلق رحمه ومحمد جوز محمد

وبعد ثلت شهور من حبسه رحمه اتخنقت قررت تسيب بيت باباها وتعيش لوحدها رحمه واخده شنطتها وخارجه من باب البيت

ابوها:رايحه فين

رحمه:همشي واسيبلكوا البيت

ابوها :عايزه تجيبلنا العار

رحمه :انا قررت وهمشي بدل انتوا عايزني اتحبس ف انا هسيبكوا خالص وامشي واهو اريحكوا من حملي

ابوها : لو خرجتي م الباب ده يبقا ل بنتي ولا اعرفك

رحمه بصت ل باباها وفتحت الباب ومشت..