Uncategorized

رواية خلف قناع الوحش الفصل الأول 1 بقلم غادة سيد

 رواية خلف قناع الوحش الفصل الأول 1 بقلم غادة سيد
رواية خلف قناع الوحش الفصل الأول 1 بقلم غادة سيد

رواية خلف قناع الوحش الفصل الأول 1 بقلم غادة سيد

ف احد الملاهى اليلي عل البار 
اهلا يا فندم 
أوم رأسه له
تؤمرنى بحاجه 
لو عوزت هبلغك 
تمم يا باشا 
ليرفع الكاس ويشربه دفعه واحده لعه ينسى ما به 
حلو اوى كل يوم سهر ف الذفت لوش الصبح 
اهلا رعد بيه 
رعد. ريان متعصبنيش 
ريان ببرود اعصبك ليه 
رعد بقلك خمس سنين ع الحال دا 
ريان سيبنى براحتى 
رعد لاء مش براحتك 
ريان بعصبيه رعد مالكش دعوه اعمل الل اعمله 
رعد بحزن مااش يا صحبى سلام 
ليمسك ريان الكأس ويرميه ارضآ ليسير عباره عن قطع من الزجاج الصغير 
ريان محمود الصاوى شب قلبه من حجر ليسه له عائله فهو وحيد متسلط يكره الحب عنده ٢٩ سنه ليس لديه اصدقاء سوى رعد الاسيوطى  فهو يحبه كثير يعتيره اخوه وصديقه 
شب مفتول العضلات وسيم للغايه من يره يقع ف حبه ع الفور …..
رعد ابرهيم الاسيوطى يبالغ من العمر ٢٧ سنه ابوه متوفى وعايش مع امه واخوه اشرف واخته نرمين يحب عائله كثيرا لا يقل جمالا عن ريان الصاوى 
ريان جارسون 
ليأتى الجرسون مهرولآ له 
نعم 
ريان فين المدير لياتى المدير ف ظرف دقيقه واحده 
المدير اطلب يا ريان باش 
ريان انتى عارف طلبى 
المدير موجوده يا فندم اتفضل ف جناح حضرتك 
ليذهب ريان الى الجناح وبعد بضع دقائق 
تاتى له فتاه ليفعل معه ما حرم الله 
ريان ف الغرفه 
هتفضلى واقفه كتير اخلصى 
الفتاه ممكن تنور الاوضه انا مش شايفه حاجه 
ريان بعصبيه انا قلت اخلصى من غير كلام مش عاوزه اسمع صوت 
لتبكى تلك الفتاة التى لما تتجوز الثامنه عشر من عمرها التى وضعها القدر ف هذا الطريق 
ليمسك اديها 
زينه بارتعاش ااانا بخاف من الضلمه 
ريان هو انا بحيل بنتى ما تخلصى يا بت زينه ط طب ممكن نشرب حاجه الاول 
ريان وهو ينظر لها ولا يرها لان الظلم  يعم الغرفه ولا يسمع شئ غير صوتها فقط 
نعم انه ذلك الريان الوحش الكاااسر الذى لا يحب ان يره وجهه فتاه ع الاطلق فهو يفعل معهم ما حرمه الله دون ان يره شكلهم 
ريان بنفذ صبر ماا نشرب حاجه 
زينه ثانيه هصب كاسين عشان القعده تبقا حلوه 
ريان تمم 
لتذهب زينه وتضع شئ ما ف كأس ذلك البغيض كما اطلقت هى عليه 
زينه اتفضل ليخذه ريان ويرفعه ع شفتيه دفعه واحد لتمر خمس دقائق ويذهب ف نوم عميق …….
ف مكان اخر 
ف غرفه بها اضاء خفيفه وتلك الحيطان السكرى الذى تدل ع التفاؤل 
ليرسل رعد مسدج ع الفون ينتظر الرد 
ع الجهه الاخرى والله يا حيوان ما اعرف بس انت مين هنفخك 
ليصل ع الشاشه الرد ليبتسم رعد بسعاده 
بحبك بحبك ومستنى تكبرى عشان اخدك واعيش معكى الوحدنا 
لتنظر نور ع الهاتف لتجد ان ذلك المتطفل ارسل له رساله اخر لفتحها 
لتصدم مما قرئت وتمنت ان كان حبيبها هو ما قال لها هكذا ولكن اين هو واين هى لتبكى ع حالها وتحظر ذلك المتطفل 
ليبتسم رعد ااااه هانت هانت يا قمرى 
ليأتى الصبح وتشرق الشمس 
ريان وهو يضع يده ع رأس من شده الصداع اااه 
ليجلس ع السرير ويتذكر ما حدث معه بالمس مهلا هو لم يتذكر اى شئ سوى انه شرب المشروب لينظر الى نفسه وير انه من غير قميص 
ريان انا شكلى تقلت ف الشرب عشان كده مش فاكر حاجه 
ليذهب الى الحمام وقبل ان يدخل خرجت زينه لتجرى من امامه 
ريان ااه يا حيوانه مش تحسبى 
لينظر لها وكانت توليه ظهرها 
ريان استنى انتى اى الل قعدك هنا لحد دلوقتى زينه بخوف انا خارجه 
كادت ان تخرج ولكن تلك الطرحه التى تخفى شعرها شبطت ف الباب لتدير وجهه وتشد الطرحه 
ريان وهو ينظر له بزهول ما هذا انها طفله أشبهى ب لملاك نعم انه رئ فتيات كثيره ولم تكن بهذا الجمال والبراءة 
لتركد زينه الى الخارج 
ريان انتى استنى استنى لتختفى زينه من امامه
ليدخل ريان الى الجناح مره اخره يمكن تكون دى الل بتنظف الغرف اكيد هى  
بعد مرور ساعتان 
زينه يلاا معاد المدرسه 
زينه يلاا جايه يا احمد 
لتخرج له
احمد حبيتى عامل اى
زينه حبيبتك كانت هتروح فيها 
احمد بقلق ف اى يا زينه 
زينه الراجل بتاع امبارح رزل وغبى فلت منه بالعافيه 
احمد انتى بخير 
زينه متقلقش يا بطلى انا بخير 
باك 
زينه عبد الرحمن فتاه ف الثامنه عشر من عمرها له وجهه مالكى ببشرته البيضاء الصفيه وعيونها العسلى هى فتاه زى اى فتاه ولكنه بها شئ يجذب اى شخص من أسرة فقيرة للغايه مات ابوها وهى بنت السبع سنوات وماتت امها وهى بنت ثالثه عشر سنه وعشات مع عمها ذلك العم البغيض الذى كان يكرهها 
ليست لديها اخوات فهى ابنه ابيها وامها الوحيده الذى اتت ع كبر 
بااك 
زينه وهى تدخل الفصل فهى ف الصف الثالث الثانوي 
ريم عااا حبيبتى قلبى جات 
زينه براحه هتموتينى دا كلو حضن 
ريم وحشنى
زينه وانتى اكتر هو مستر الاحياء مجاش 
ريم جااي بس هو تحت 
لتجلس زينه ع المقعد المجاور ل ريم وتضع راسها عليه 
ريم بالله احكيلى ليه ديما حزينه كده 
زينه فين الل حزينه دى ما انا زى الفل اهو
ريم لا يا زينه انتى فيكى حاجه 
 خايفه احكى تيجى يوم وتبعدى عنى 
ريم ….يا زينه انا بحبك مش عشان صحبتى انتى اختى وقلبى وكل حاجه حلوه ف حياتى 
زينه خايفه اتعلق بيكى انا شخص انانى اوى يا ريم مبحبش حد يشاركنى حاجه خايفه تصحبى حد تانى معايا
ريم وهى تلوى فمه منين يا حصره 
زينه بضحك مااشى يا ست هبقا احكيلك وعد 
ريم مااش 
ليصمت كلآ من زينه وريم ليسمع المدرس
ف شركه الصاوى للأدويه 
ريان وهو ينظر ف الفراغ ويكد رأسه ينفجر من التفكير ف تلك الصغيره 
ريان بعصبيه ف اى يا ريان فوق لنفسك دى من ملاهى ليل اكيد انت عارف يعنى اى بس الل هيجننى انى مش فاكره اى حاجه خالص ليضغط ع شعره انا هتجنن ليدخل عليه رعد 
رعد صباح الخير يا فندم 
ريان والله 
رعد انهارده شركه العالمين جايه تمضى عقد الادويه الجديده 
ريان رعد اتظبط 
رعد مش هتظبط طالما انت مش هتظبط 
ريان بحزن يا رعد انت عارف انا بقيت كده ازى 
رعد ما المشكله انى عارف 
ريان طب فى اى 
رعد فى انك تنسا 
ريان بعصبيه انت فاكر انى محولتش بس غصب عنى ما تحط نفسك مكانى افرض ن
رعد متكملش عمرها ما هتبقا كده 
ريان كلهم كدابين 
رعد مش كلهم يا ريان انت اخويا وابويا وصحبى انت الل علمتنى ازى اصلى علمتنى ازى احب انا اشرف عمره ما عمل معايا كده 
ريان بحزن اوعدك هحول 
رعد مااشى يا باش انهارده هنخرج تعال معنا 
ريان وهو يتذكر ليله أمس ويتذكر تلك الملاك البريء لاء مش انهارده عندى معاد مع عميل لينا 
رعد مااشى نتقابل بكره ويخرج رعد ويظل ريان يفكر ف تلك الجنيه الصغيره التى استولت ع عقله 
ف المدرسه 
خرجت زينه وريم 
ريم يلاا اشوفك بكره زينه سلام 
ليأتى احمد لها 
احمد وهو يمسك ايد زينه يلاا بسرعه هيزعلق 
بااك 
احمد شاب ف العشرين من عمره قوى البنيان من يره يظن انه ف الثلاثون 
ابن ملجأ كما يقال عنه نعم فهو لا يعرف ابآ ولا امآ 
يحب زينه كثيرآ ويساعدها فتحقيق حلمها يشتغل بدى جرسون ف تلك الملاهى التى تشتغل فيها زينه ع انها فتاه ليل 
بااك 
زينه اووف ع امتى واخلص الثانويه واخد العقود ومش اشوف خلقته 
احمد ان شاء الله يا بطل قريب اهوو 
زينه بخوف انا خايفه اوى يا احمد لحسن حد يعرف
احمد متخفيش مش انتى بتحطيلهم الحبايه ف الكابيه 
زينه ايوو 
احمد خالص يبقا مش هيعرف 
زينه يا رب 
احمد متخفش يا بطلى انا معكى 
زينه ربنا يخلك لياا 
 احمد امين يختى حاكم انا سر سعاده البلد دى زينه هههههه 
احمد ادخلى انتى الزفت وانا هروح اجيب الطلابات دى 
زينه سلام 
احمد سلام 
فى مكان اخر 
وبعدين يا نور بردو مش هتكلى 
نور يا ماما مش جعانه 
فاطمه خليكى لحد ما تبقا شبه الكلبه 
نور بضحك مااش يا ست الكل خد الباب ف ايدك 
فاطمه وهى ترزع الباب 
حامد ف اى 
فاطمه ف ان ابله نور مش راضيه تاكل 
حامد وهو يضحك طب يمكن مش جعانه 
فاطمه اووف انت مفيش فايده فيك انت وبنتك 
حامد بعشقك وانت متعصبه 
فاطمه حامد بس نور تسمع 
لياتى صوت من ورهم طب مش خايفين لأسر يسمع 
حامد والله انت قدمك شؤم من يومك 
فاطمه اخس عليك يا حامد تعال يا قلبى 
اسر وهو يحضن فاطمه بحبك يا بطوطه قلبى 
نور وهى تنزل وتختبئ ف حضن ابيها بحبك يا ابو حميد يا روحى وقلبى وكل حياتى 
اسر بومه هانم نزلت
نور بوص يا باابا
حامد والله ما ف بومه غيرك 
اسر يا حج عيب دا انا هتخرج السنادى وهبقا ليقاطعه حامد هتبقا اكبر غلطانه ف حياتنا 
ليضحكو كل من ف الاسر ليظهر انها اسره مترابطه وسعيده ولكن هل يدوم السعاده ام ماذا هناك 
ليحل الظلم وياتى الليل 
وليس الليل هو ظلام فقط ف بالنسبه لذلك الصغيره هو جحيم تتمنى ان تستيقظ منه دون أذى
ريان وهو يدخل الملاهى لينظر بعينه ف كل مكان لعه يره مره اخره 
ليجلس ع البارر 
الجارسون اتفضل يا فندم 
ريان فين المدير 
احمد الجارسون شويه وييجى 
بعد دقائق ات المدير 
ريان انا ف نفس الجناح وعاوز نفس البنت 
المدير بس يا فندم هى مجتش انهارده 
ريان اطلبها 
المدير مينف……
ريان عشرين الف جنيه 
المدير وهو يطئطء رأسه حاضر يا فندم اتفضل وهبعتها 
ليذهب ريان الى تلك الجناح 
المدير يلااا يا بت
زينه قلتلك انا انهارده بذاكر واحنا متفقين ع كده 
المدير اقسم بالله لو ما مشيتى لقدم الوصلات للمحكمه 
زينه وهى تنظر له بكره حسبى الله ونعم الوكيل 
لتذهب زينه الى ذالك الجناح مره اخرى وهى لا تعلم ما ينتظرها 
لتدخل وتقفل الباب 
زينه احم 
ريان تعالى 
زينه نعم انه تلك المتشائم صاحب ليله البارحه فهو لا يحب النور وايضا نفس الرائحه والصوت انا اكرههم ولكن تلك الرجل الذى لا اعرفه رائحته فيها شئ من الأمان 
ريان اسمك اى 
زينه وانت عاوز اسمى ليه 
ريان وهو يمسكها من معصمها بقوه ألمتها انا لما اسئل انتى تجوبى 
زينه وهى تكاد تبكى حاضر 
ريان شاطوره اسمك 
زينه 
عندك كام سنه 
زينه عندى ١٨ سنه ف تالته ثانويه
ريان باستغراب نعم ازى 
زينه بخوف اقصد كنت المفروض 
ريان بشك بس انتى صغير هتستحملى الل هعملو فيكى 
زينه برعب اااازى ريان وهو يهمس ف اذنيها زى امبارح 
زينه بتوتر زقته جات تمشى وقعت ع السرير فهى لا تر شئ وذلك الحيوان يخيفها 
ريان وهو فوقها ويحسس وجهها طب فى زمتك عمرك شوفتى فتاه ليل لبسه حجاب زينه وهى تبكى ابعد 
ريان وهو ياكد من شكوكه 
هو انا جاى عشان ابعد 
زينه طب افتح النورر 
ريان لاء 
زينه طب ابعد
ريان فجاه ………
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد