Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الخامس 5 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الخامس 5 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الخامس 5 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الخامس 5 بقلم دينا أسامة

  فى ذاك الوقت كانت الصدمه حليفتيهما هما الاثنان ظلوا هكذا لا يردفون بأى شىء .. سوى تلك النظرات الصاخبه .
  هشام وقد فاق من صدمته حتى أردف بقول …
– نيرووووز!!! اااا.. انننتى انننتى ازاى هنااا؟!!!!
   فاقت أيضا نيروز التى كانت تتفحص كل إنش به  ي الهى!!  أنه تغير كثيراً هذا ليس هشام على الاطلاق! 
  هشام بتعجب من نظراتها التى كانت تتفحصه بها .
-نيرووووز!!! اننننتى معايااا!!!؟
  نيروز : هاااا!!!    اااا..اااه معاااك !!
هشام بترنح …
– ااانتى جيتى هناا ازاى !!!؟
نيروز : مممممم!!! ده اللى فرق معااك بس !!! 
هشام بتعجب …
– اوماال اييه تااانى !!؟ مش فاهم!
نيروز : يعنى حتى مقلتليش حمدالله على سلامتك !!
  هشام بجمود …
– طيببب اعرف الأول جيتى ازاى !!؟
نيروز بغضب من جملته فأحست بذاك الوقت بأنه لا يبالى لها  ولا مهتم بشأنها ف اردفت بجمود مقابل …
– مش عارفه ي هشاام حتى تركته فوراً وخرجت من الشرفه متجهه إلى غرفتها  وسط اندهاش ونظرات هشام لها بذهول من ما فعلته ف لا بالى للموضوع ودلف غرفته بتعب واجهاد وألقى بنفسه على السرير كى يرتاح .
  وعلى الجهه الأخرى دلفت نيروز غرفتها بتهكم واضح من هشام حتى رذعت باب غرفتها بقوووه واتجهت إلى سريرها بإحباط وحزن من عدم اهتمامه بها إلى الآن !.
نيروز بإحتقان كأنها على وشك البكاء تقريباً ف اردفت بقوول …
– لسسسسه زى ما انت ي هشاام !!! لسه متغيرتش! لسه قاسى بكلامك ومعاملتك حتى !! ولسه برضو باين عليك أنك بتكرهنننى ومش بتطيقنى حتى !! طيب لى كل ده !! انا عملتلك اييييه!!؟ مش منطق أنك من ساعه ما عرفتنى وانت بتعاملنى كده كأنك بتحتقرنى !!؟ وبهذه اللحظه احست بضعفها الواضح وبكائها من أجل شخص متعجرف ومتسلط فقط  ف مسحت دموعها فوراً بقوووه وهى تردف بقول … -لاااا ..لاااا. انا مش هسمحله بكده تانى وهواجهه ومش هسمح إنى ابان ضعيفه قدام حد زيه كده ! ف نهضت ودلفت المرحاض وغسلت وجهها بماء بارد كى تفيق بعض الشيء ثم بعد ذلك خرجت وجلست على فراشها بتووهن ووضعت رأسها على مسند السرير وظلت شارده هكذا قبل أن تنام .
          —————————————————–
   وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم واقفه كالبلهاء ترتعش فقط جسداً بلا روح تقريباً ….فهذا ما كان يعبر عن حالتها الآن.. ف أسندت على الحائط بخوووف وارتجاف وهى تمسك وجهها وتبكى بشده ….. ثم قربت من الهاتف بخفووت واضح وحملته وفتحته ثانيه ويدها  مُذبذبه كلياً ف اغلقته ثانياً من بشاعه المنظر ……..
  رنيم ببكاء مرير ..
– ي نهاااار اسوووود !!! ي نهاااار اسوود!! ي لهووى الليله !  ي رب اعممل ايييه!! اتصرف ازااااى!!؟ ي ررررب انا ماااليش غيرررك !! قولى والنبى اعمل اييي بالمصيبببه دى !!؟ ف احست بأن الدنيا تدور بها ف جلست على سريرها بإنهيار حاد وهى تكتم شهقات بكائها حتى لا يستمع إليه أحد ووضعت يدها على أذنها بقوووه وهى تبكى بحرررقه من بشاعه ما رأت !!!….
      ——————————
   صباح يووم جديد كانت بذاك الوقت صبا بالمطبخ مع امهااا يطهون .
  سلوى : غريبه يعنى أنك متنشطه النهارده وقايمه بدرى وكمان جايه تساعدنى بالمطبخ !!
  صبا وهى تنظر لها بضحكك …
– اروح انام يعنى ولا اى الحكايه !!!؟
  سلوى : كملللى ي مقصوفه الرقبه اللى بتعمليييه !
  صبا : ايوووه كده !!!  خليكى معايا عالهادى كده  علشان نبقى لطاف مع بعض ي قمر !!
  سلوى : صبرررنى ي رب عليهااا!!
  ف كانت واقفه وهى تدندن باغنيه  ما …. احببك تاانى اييه! اكتر من الحب ده كله اييه !!  خلصتتت انا فيييك الحب كلله…. لووولاك حبيبى ..لولاك معايااا … والله  مكنش ليا  انا أصلا حياااه وأخذت تردد كلمات هذه الاغنيه بجنون ف خرجت سلوى من المطبخ بتحصر على بنتها التى فقدت عقلها على الاخير….
  ثم بعد قليل خرجت صبا وهى تحضر معها الفطار وتضعه على طاوله الطعام وتنادى بالجميع كى يحضروا..
  صبا : ي اهلللل الخيرررر!!! اين انتتتم !؟؟  احضرواااا الآن فوراً !! 
  وبذاك الوقت خرج والدها واخيها على صوتها الذى أثار ازعاجهم !..
  هشام : خيرررر ي بنتى !! فى اييي!!؟
  فاروق بضحك عندما لاحظها وهى تقف بجانب طاوله الطعام فخطر على باله فوراً بأنها من أحضرت الطعام فلهذا نادت بهم ف تبسم بقوول …
– انتى اللى حضرتى الأكل النهارده صح!!؟
  صبا بضحك يقابله …
– صححح ي باشا!! علشان بس متقلوش انى مش ست بيت شاااطره !! 
  هشام : يعنى هو كان حد قالك قبل كده أنك مش شاطره ي بنتى !!!
  صبا : بابا سكت الواد ده !!! دانت قفل بطريقققه ي شيخخ!! ربنا يساعد اللى هتتنيل على عينها وتتجوزك فقالت تلك الجمله على مخرج نيروز من غرفتها ..! التى فوراً تلاقى كل من هشام ونيروز النظر إلى بعض بصمت … ف تفادت نيروز تلك النظرات واتجهت إلى الطاوله  وعندما وجدت فاروق تصافحت معه بحب. ..
  فاروق : نيرووووز !! ازيك ي بنتى عامله ايييه!! اخبااارك!
  نيروز بابتسامه صافيه …
– بخير والله ي اونكل ، طمنى على صحتك !؟
  فاروق : انا بخير ي بنتى !. ي رب تكونى بخير..وانا سعيد بوجودك هنااا ي بنتى !
  نيروز : انا اكتر ي اونكل !! 
  صبا : نيرووووز.. هشااام اهو  اللى كنتى قاعده تسألى عنه كل دقيقه امبارح !!
  نيروز بكسوف من جمله صبااا هذه التى آثارت اندهاش هشاام !
  نيروز : اه ي صبااا!. انا شفته امبارح !
  صبا بتعجب :  ايمتيييي!!؟
   ف نادت سلوى بهم بهذه اللحظه كى يجلسوا ويفطروا حتى اتجهوا فوراً وجلسوا ف جلست نيروز بمقابل هشام فكانت لا تود رؤيته مطلقاً بعد ما فعله أمس وأيضا هشام الذى كان جالساً ليس على بعضه بوجودها تقريباً.
  نيروز وهي تتفادى نظراته الخبيثه ..
– اومااال فيين رنيم !!؟
  صبا بتعجب …
– ااه صحيح فين مقصووفه الرقبه دى !!؟
  سلوى :  مش عارفه والله ممكن تكون لسه نايمه!
  هشام : نايمه ازااااى !! رنيم بتقوم اول حد فينااا!
  سلوى : مش عارفه بقى ي بنى !!!
  هشام : طيب انا هروح اشوفها 
  صبا : اقعد انت ي هشام وهروح اشوفها انااا!!
  هشام بصرامه.. 
– كملى اكلك انتى ي صبا … هروح انا اشوفها ف تركهم واتجهه إلى غرفه رنيم وهو يدق على الباب .
  فكانت رنيم بالداخل تبكى ف عندما علمت بوجود أحد مسحت دموعها فوراً و سمحت بالدخول له.
  هشام : ايييه ي حجه !! مخرجتيش تاكلى معانااا لى!! 
  رنيم وهى تتفادى النظر له بسبب عيونها المنتفختان من كثره البكاء …
– كككك…لللل …لسه قايممه ي هشااام..
   فشعر هشام بشىء غريب يحدث وشعر أكثر من لهجتها الغريبه ف قرب منها بخفوت وهو يمسك وجهها بيده كى يراااها جيداً فلأنها كانت تنظر إلى الأرض .
  حتى صدم مكانه من عيونها المنتفختان للغايه حتى أردف بقووول …
– رنيمممم!!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد