روايات

رواية المطلقة الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

 رواية المطلقة الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية المطلقة البارت السابع

رواية المطلقة الجزء السابع

رواية المطلقة الحلقة السابعة

ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد يصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضربته بها بشده فصرخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا:  انتوا كويسين
زياد بخوف:  بابا كان فيه واحد هيخطفني مخبي وشه
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث بغضب مردفا:  انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي
الحارس بقلق:  والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر
مراد بغضب:  وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه
الحارس بخوف:  احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا
نائل بحده:  مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه:  في اي مالكم
زياد بخوف:  كان فيه واحد هيخطفني
اعتماد بفزع:  ازاي… ومين دا
زياد بخوف:  بابا هو هيجي يخطفني تاني
نائل بضيق:  لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بيخاف
زياد:  ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه
مراد:  حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  شكرا
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا:  حبيبتي مالك
جنه ببكاء:  اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني
نائل بأستغراب:  طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد
جنه ببكاء:  عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول
نائل بضيق:  طيب انتي بتعيطي ليه دلوجتي
جنه ببكاء شديد:  علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا:  مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد
جنه بدموع:  هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني
نائل بحزن:  لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا
جنه بسعاده ودموع:  بجد
نائل بابتسامه:  ايوه بجد انا من دلوجتي بابا… يلا هاتي بوسه لبابا بجا
ابتسمت جنه وطبعت قبله علي خديه ثم احتضنته فدهل زياد وتحدث بتذمر مردفا:  بابا تعالي نام معايا انهارده في اوضتي
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا:  اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده
جنه بسعاده:  ماشي
زياد:  ماشي
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه:  ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده
نائل بضيق:  هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص
سلسبيل بأحراج:  ماشي
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه:  انت عايز اوضتك لونها اي
زياد:  هتعمليها زي ما انا عايز
سلسبيل:  طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك
زياد بضيق:  انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها
سلسبيل:  جولي اي هي وانا اعملهالك
زياد بحزن:  عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون ومحدش هيعرف يعملي زيها
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا:  انا هنام
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه يصرخون فتحدثت مردفه:  في اي
جنه بصراخ:  هو عايز ياخد الفوطه بتاعتي
زياد بحده:  دي مش بتاعتك دي كانت في الاوضه
دخل نائل علي صوتهم وتحدث مردفا:  زياد دي فوطه مرسوم عليها عروسه يعني بتاعت بنات وانت راجل خد واحده من اوضتك
زياد بتذمر:  ماشي
ذهب زياد الي غرفته وهو يشعر بالضيق وبعد فتره من الوقت اوصلهم نائل الي المدرسه ووضع حارس في الخارج وذهب الي عمله وتحدث بحده مردفه:  مراد انا مش عايز الحيوان دا يلاجي اي شغل فؤ اي مكان مش عايز يكون معاه تمن الاكله ال هياكلها مفهوم
مراد:  متخافش يا نائل مش هنخليه يعيش مرتاح ثانيه واحده
اما عند دياب صرخت والدته بغضب مردفه:  انت ماالك ومال ابنه اكده هتودينا في داهيه عايز تاخد حد حاول تاخد بنتك ونخبيها ومحدش يعرف حاجه حتي لو عرفوا دي بنتك وهي اتجوزت يبجي البنت لازم تكون معاها
دياب بعصبيه:  انا مالي بالبنت انا عايز سلسبيل مش عايز البنت… عايز مرتي
طاهره بغضب:  جوازه الشؤم انت متمسك بيها علي اي ما تسيبها تغور في داهيه وكفايه ال احنا فيه واجوزك ست ستها
دياب بعصبيه:  انا مش عايز ست ستها انا عايزها هي ومش هسكت غير لما ارجعها ليا تاني غصب عنها
اما عند شهد كانت ترتدي ملابسها ومنصور ينظر اليها من عقب الباب وعندما انتهت ابتعد بسرعه من امام الباب فخرجت شهد وتحدثت بضيق مردفه:  امال فين صابرين
منصور: راحت تشوف امك واخوكي انتي خارجه ولا اي
شهد:  ايوه هروح الشغل انهارده اول يوم
منصور بابتسامه:  طيب تعاالي لما اوصلك
شهد:  مفيش داعي
منصور:  لع والله لازم اوصلك
اما عند سلسبيل كانت جالسه بضيق امام اعتماد التي تحدثت مردفه:  والله يا بنتي فعلا ما اعىف هو اتجوزك ليه… بس مش مهم السبب المهم انك معانا دلوجتي
سلسبيل بحزن:  هو انا ينفع اروح اطمن علي اهلي
اعتماد:  اتصلي يا حبيبتي بنائل وعرفيه الاول
سليبيل بتوتر:  حاضر
عند مراد كان يجلس في المعرض بضيق يعبث في هاتفه حتي وجده شهد تقف امام المعرض ومنصور يتحدث مردفا:  ابجي اجي اخدك ونروح مع بعض
شهد بضيق:  لع شكرا
ابتسم منصور ووضع يده علي كتفها فأنفزعت شهد وتراجعو للخلف وتحدثت مردفه:  انا هدخل سلام
القت شهد كلماتها ثم دخلت وتحدثت مردفه:  صباح الخير
مراد ببرود:  مين ال كان بره دا جوزك
شهد بتوتر:  لع دا جوز اختي
مراد:  ماشي ادخلي علي شغلك وفي واحده جوه هتعرفك هتعملي اي بالظبط
ابتسمت شهد بضيق ثم دخلت وخرج مراد من المعرض وعند سلسبيل خرجت من البيت بعدما اخبرت نائل واذن لها ولكن ان يوصلها اي سائق في البيت وفي الشركه جلس هو ينظر الي هذه الصور الذي امامه فدخل مراد وتحدث مردفا:  وصلت يا نائل وسيبتها في الشغل
نائل بضيق:  خلينا ننفذ بليل رتبت كل حاجه…
مراد:  ايوه كل حاجه جاهزه وبليل هننفذ بس اي الخطوه الجايه
نائل بسخريه:  هندمره نهائي علشان بعد كده يبجي يعمل راجل ويحاول يخطف بنتي
اما في مدرسه زياد وجنه كانت جنه تجلس بحزن والاطفال يضحكون وميزحون وهي تنظر اليهم بحزن فهذا اليوم الاول لها ولم تقم بأي صداقات فأقترب منها احدي الاطفال وتحدث مردفا:  انتي مين يا بنت انتي انا اول مره اشوفك
جنه بضيق:  ملكش دعوه.. هو انا كلمتك علشان تيجي تكلمني
الطفل بعصبيه:  انا علاء ولما اسألك تجوليلي بدل ما اضربك
جنه بخوف:  مش هجول ملكش دعوه برده انت عيل رخم
اقترب الصغير منها ثم سحبها من شعرها فصرخت جنه وفجاه وقع علاء علي الارض عندما سحبه زياد من خصلات شعره من الخلف فنهض وتحدث بعصبيه مردفا:  والله لهضربك انت اي ال جابك اهنيه
زياد بعصبيه:  هو انت مش هتبطل رخامه
بدأ الاشتباك بينهم وتدخل المدرسين وانتهي الشجار وطلب المدير منهم ان يأتوا باولياء امورهم انا عند سلسبيل تحدثت راضيه بعصبيه مردفه:  انا مش فاهمه لحد دلوجتي جوازك دا امتي وازاي واي السبب
سلسبيل بضيق:  يا ماما مش انتي كنتي عايزاني افضل متجوزه وخلاص.. انا متجوزه اهه وبأحسن واحد في الصعيد كلها
سالم:  ايوه يا حجه هو احنا كنا نطول اصلا
سليبيل بحده:  سالم فلوس المهم عملت بيها اي
سالم بحده:  وانتي مالك بجا مش انتي عايشه في قصر ومرتاحه عايزه اي
سليبيل:  عايزه اعرف الفلوس عملت بيها… ادفع لعمك فلوسه وخليه يتنازل عن البيت بدل الفضايح بتاعت كل مره
سالم بعصبيه:  مايولع عمك بجاز سيبيه اهه كل فتره نعمل مشكله وخلاص
سلسبيل بحده:  واي لازمته دول 200 الف جنيه وهيتفضل معاك 300 ونبجي ريحنا دماغنا وخدنا البيت
سالم بعصبيه:  لع سيبيه يولع
راضيه بغضب:  اسمع يا ولد انت.. ادفع لعمك الفلوس بدل جسما بالله العظيم لهاخد منك الفلوس كلها واطردك من البيت كمان وهجول لجوز اختك يمشيك من الشغل اسمع الكلام
سالم بضيق وقلق:  حاضر يا حجه خلاص متعمليش خاجه هدفعله
نظرت سلسبيل في هاتفها ثم تحدثت مردفه:  انا هنزل علشان جوزي تحت
القت سلسبيل كلماتها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت نائل ينتظرها في السياره فدخلت ثم تحدثت مردفه:  كنت انا هروح وخلاص
نائل وهو يقود سيارته:  لع عادي.. اهلك عاملين اي
سلسبيل:  الحمد لله.. بس ماما بتسألني علي جوازنا
نائل ببرود:  ال يسألك جوليله النصيب هو ال عمل اكده وبس
سليبيل بضيق:  بس انا عايزه اعرف… انت شكلك كنت بتحب مرتك الله يرحمها جووي وصورها ال في كل مكان في الاوضه ازاي تتجوز بعد ما ماتت ب 3 شهور اكده من غير مايكون فيه سبب كبير انا ايوه مكنتش شوفتك جبل اكده بس انا كنت بسمع عنك كتير جوي والبلد كلها كانت دايما بتتكلم عنك والكل جال انك مش هتسكت علي ال جتل مراتك بس انا شايفاك ساكت لع وكمان اتجوزتني
اوقف نائل السياره ثم تحدث بهدوء مردفا:  احنا وصلنا انزلي
نظرت سليبيل اليه بضيق شديد ثم نزلت من السياره فأنتبه نائل لدياب الذي يراقبهم من بعيد فسحب سلسبيل اليه بقوه حتي اصتدمت في صدره وفجأه قبلها علي شفتيها بشغف فأخفض الحراس رأسهم وووجهوا نظرهم للجهه الاخري اما عند طاهره كات تحاول تنظيف البيت هي وصابرين وشهد التي بعدما انتهت من عملها ذهبت لتطمأن علي والدتها وفجأه سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب  وعندما فتحت شهد وجدت ظباط امامها فتحدثت طاهره بفزع مردفه:  في اي
الظابط بحده:  لازم كل الموجود يجي معانا انتوا متهمين في جضيه سرقه
نظر الجميع بصدمه وفجأه وووو
يتبع….
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية المطلقة)

اترك رد