Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ماسة 

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ماسة 

رواية في بيتنا مصيبة الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ماسة 

ع الهاتف

فريده بارتياح:وبنت أختك فين روحت

ثريا بارتباك:هااا ااا لاااا دي معايا اااه ااه سافرت معايا عشان مينفعش أسيبها لوحدها البنت لسه صغيره برده

ثريا بغيظ:وحلوه 

حلوه أوي ياثريا ومينفعش تسبيها مع ابنك وهي بتلبس اللبس المكشوف ده

ثريا بحرج:دي عيله صغيره لسه ف الكليه وأحمد مش من النوع ده

ده بيخاف عليها زي أخته وعمره مايفكر فيها بالشكل ده

فريده:ااه خلي بالك انا كنت فاكره بنت أختك ضحكت ع عقله ولا حاجه

ثريا بغضب:بنت أختي متربيه كويس جداا وتعرف ربنا وملتزمه

فريده:اااه صح بأمارة قميص النوم اللي كانت لابساه لابنك وهما لوحدهم ف البيت

ثريا بغضب:ماينفعش تقولي كده دي بنت أختي يعني بنتي وهي متربيه كويس وانا اللي قلتلها تلبس وتقعد براحتها عشان عارفه ان أحمد مش ف دماغه وبعدين أحمد لو عاوزها محدش يقدر يمنعه وانتي أكتر واحده عارفه كده

صدمت فريده من كلام ثريا فهي تعلم جيداا ان أحمد اذا أراد شيئا فعله ولا يبالي لاحد

أنهت المكالمه مع ثريا ونظرت لجودي التي تلعب ع هاتفها بغيظ

فريده:خليكي انتي قعدالي كده تلعبي لحد ماتيجي بنت سماح تاخده ع الجاهز

ثم تركتها ودخلت غرفتها تخطط للايقاع بأحمد

           ????????????

ف الهند

استيقظت هبه من نومها وجدت أحمد يحتضنها بقوه كالعاده

ابتسمت وقبلت جبهته

وهمت لايقاظه

هبه بهمس:أحممد ميدووو حبيبي

فتح أحمد عيونه بابتسامه جميله

هبه بمرح:هو انت كده ع طول مكلبشني

هو انا سرقت حاجه ياباشا

أحمد:هههههه أيون سرقتي أغلي حاجه عندي

هبه:امممم اللي هيا ايه بقا

أحمد:قلبي

هبه:طيب ماانت كمان سرقت قلبي ومش بكلبشك ولا حاجه

أحمد:عشان انتي عارفه اني عمري ماهسيبك

هبه:ياسلااام طيب ماانا عمري ماهسيبك

أحمد بمرح:احلفي

هبه:ههههه والله

أحمد:طيب يلا ياشقيه عشان نلحق الخطف من اوله

هطلب فطار ع ماناخد شاور ونلبس ونخرج

هبه:طيب ماناكل بره عشان نلحق وقتنا

أحمد:تمام يلا بينا

وحملها للحمام وبعد مده خرجوا ليشاهدوا جمال المدينه

           ????????????

استيقظت عليا ف الصباح واستعدت للذهاب للجامعه

ولم ترد ع دقات الهاتف من زين فهي غاضبه منه من الامس

بعد مده استعدت للخروج وسلمت ع طارق قبل ذهابها لانه كان يستعد للسفر أيضا

نزلت من المنزل وجدت زين يقف بسيارته أمامها

وقفت عليا بغضب وأدارت وجهها الناحيه الاخري

فتح زين باب السياره ووقف ينتظرها

دخلت عليا السياره فهي لاتريد احراجه وسط الناس

ركب زين أيضا وإنطلق بالسياره

وبعد مده من القياده

زين:هااا قولي اللي عندك

انفجرت عليا ف الكلام معه وقالت بغضب:أقوول ايه يعني كنت عارف انك رايح فرح ومسافر ومهانش عليك تقولي وتيجي تعرفني أدام بابا بالصدفه كده يعني لو مكنتش قلتلك ان طارق مسافر مكنتش قلتلي وده ملوش غير تفسير واحد اني مليش قيمه عندك

زين بهدوء:هااا خلصتي كلامك

نظرت له عليا بغيظ ولم ترد

اوقف زين السياره وجذبها لاحضانه ويظل يقبلها حتي هدأت

تحدث زين معها وهي مازالت ف أحضانه:بصي ياروحي كل اتهاماتك ليا دي مش صح

انتي اهم حد عندي ف الدنيا دي تمام

وبعدين انا لا هسافر ولا حاجه

انا قلت كده عشان اغيظك بس عشان انتي خلتيني روحت بيكي بدري ومكملناش اليوم مع بعض وطارق كان لسه مع رنا 

وشوفتي بنفسك هو رجع امتي

حتة بقا انك تتعصبي عليا ومترديش ع رناتي من امبارح ورسايلي متحصلش تاني ياعليا

انا معملتش حاجه تخليكي تعملي فيا كل ده تمام

انا مخدتش موقف منك عشان مش عاوز أزعل معاكي ونتخانق بس متتكررش تاني مفهوم

عليا بحرج:ماشي

احتضنها زين وقال:عمري ماهخبي عنك حاجه حصلت معايا ابدااا هتكوني مشاركاني ف كل حاجه عشان مش هبعدك عني أبداا

احتضنته عليا اكثر وقالت: أنا أسفه يازين أوعدك مش هكررها تاني ابداا

زين:ماشي ياروحي حصل خير

عليا:صحيح يازين بشهمندس أحمد كان قالي اني أروح أتدرب معاه ف شركته وكنت عااو

قاطعها زين وقال:طبعا لا

عليا:ليه بس

زين:عشان ماينفعش مراتي تروح تتدرب عند حد غريب وشركة جوزها موجوده

عليا بتفاجؤ:ايه ده انت عندك شركه

زين:أيوه بس لسه هشغلها ظبطت كل حاجه فاضل اعمل اعلانات للموظفين

عليا بدلع:طيب وانا هتشغلني فين

زين بحب:هشغلك ف قلبي

ابتسمت عليا وقالت: طيب واحمد مش هيزعل

زين:لا خالص انا هعرفه وبعدين انا واحمد هنعمل شغل كبير مع بعض الفتره الجايه واحتمال ندمج الشركتين مع بعض عشان نكبر بسرعه

انا واحمد تعبنا كتير اوي ع ماوصلنا للي احنا فيه والحمد لله ربنا كارمنا جامد اوي

عليا:الحمد لله ياحبيبي انتوا تستاهلوا كل خير

قبل زين جبينها وانطلق بها للجامعه

           ????????????

نزل طارق بحقيبته وهو حزين من رنا لعدم ثقتها فيه وخوفها منه

وايضا لم تكلف نفسها وقت لتأتي وتودعه قبل سفره

ركب طارق سيارته بحزن وانطلق بها 

بعد مده وجد رنا تجلس ف السياره من الخلف

فزع طارق ووقف بالسياره بسرعه ونظر خلفه

رنا بابتسامه:متخافش مش عفريته

اغمض طارق عيونه بقوه ليستعيد نفسه

نزلت رنا من السياره وبيدها باقة ورد وجلست بجانبه

رنا بحب:انا أسفه ثم مالت عليا وقبلت خده

طارق:انا زعلت منك اوي يارنا عشان انتي عارفه اني بخاف عليكي اكتر من نفسي وبعدين انا معملتش حاجه تخليكي متثقيش فيا وتبقي خايفه مني كده

رنا:والله ياحبيبي انت فهمتني غلط انا بس كنت مكسوفه مش اكتر مش قلة ثقه فيك ولا حاجه 

طارق انا بحبك اوي اوعي تزعل مني والله مش بحس بالامان والراحه غير وانا ف حضنك

ثم اكملت بدلع:احضني بقا

ضمها طارق بحب لاحضانه وقال:وانا بعشقك ومعنتش قادر أبعد عن حضنك ابداا

رنااا

رنا:هااا

طارق:تيجي نتجوز

رنا بخجل:هااا ااا نتجوز ازاي

طارق:زي الناس احدد معاد مع باباكي ونتجوز

رنا:لااا مش هينفع لااا خالص دلوقت

انا لسه داخله تانيه هندسه يعني لسه معايا اربع سنين هتجوز ازاي واشوف كليتي

طارق باقناع:بصي ياقلبينو انا بسافر معظم الوقت يعني هيبقي عندك وقت كتير من غيري تذاكري فيه وتشوفي دراستك

مش هعطلك ولا حاجه

بس لما ارجع من السفر كفايه عليا اني ابقي معاكي طول الوقت وانتي ف حضني

وبعدين لما اسافر هتروحي تقعدي مع عليا ف البيت وتذاكروا مع بعض ولو حابه تروحي عند والدك روحي المهم لما انزل اجازه متكونيش بعيده عني لحظه واحده

رنا وقد بدأت تقتنع بالفكره:مش عارفه بس بابا هيوافق

طارق:وافقي انتي بس وماتشغليش بالك بحاجه تانيه

رنا بحب:انا معاك ياقلبي ف اي حاجه انت عاوزها

طارق بفرحه:والله العظيم انتي اللي قلبي

وجذبها ليقبلها بشوق وسعاده

وبعد مده اوصلها للجامعه واعطاها باقة الورد

رنا:انا جيباها ليك

طارق:ههههه انتي عاوزاني اخدها معايا وسط صحابي عاوزه تضيعي هيبتي وتخليهم يحفلوا عليا 

رنا بامتعاض:انا جيباه عشانك

ابتسم طارق وقبل جبهتها وقال:مش هزعلك انا هسيبه ف العربيه هنا ومش هشيله خالص

ووضعه ف مقدمة السياره

فرحت رنا واستعدت للنزول من السياره

جذبها طارق لاحضانه وقال:هتوحشني ياصغنن

رنا بدموع:وانت كمان هتوحشني اوي

بعد مده ودعها طارق وانطلق لعمله

           ????????????

نزلت ندي من بيتها لتستقل سياره للذهاب لعملها

وجدت كمال يقف تحت المنزل

صدمت ندي عندما رأته

ندي بذهول:ايه ده كمال

بتعمل ايه هنا

كمال:ههههه مستغربه ليه كده هكون بعمل ايه

مستنيكي عشان نروح الشغل مع بعض

ندي بخجل:طيب الناس تقول ايه

كمال:ههههه يابت انتي مجنونه انتي خطيبتي وكلها اسبوع وهتبقي مراتي 

يلا ياهبله هتضحكي علينا الناس

ندي بغضب لذيذ:انا مش هبله

كمال:طيب ياستي حقك عليا اركبي بقا عشان منتأخرش

ندي:عربيتك دي ياكمال

كمال:أيوه

ندي:جميله اوي اول مره اعرف ان عندك عربيه

كمال:لااا ده انا عندي حجات كتير

انا الحمد لله مستوايا المادي كويس جداا من قبل مااشتغل مع احمد

انا وارث من بابا وماما حجات كتير اوي وكان ممكن افتح مكتب محاسبه لنفسي واحمد عارف كده كويس بس انا اللي مش حابب اسيبه لانه بصراحه محترم ومقدرني جداا

حاسس انها هتبفي قلة اصل مني لو سبته

نظرت له ندي باعجاب ع اخلاقه العاليه

كمال:ايه ياجميل فطرت ولالسه

ندي بخجل:لا بفطر ف المكتب ع طول

كمال:طيب هطلب الفطار الاول قبل مانشتغل ماشي عشان انا مأكلتش بالليل حاجه وجعان جداا

ندي بحب:ماشي بس معنتش تنام من غير ماتاكل تاني تمااام

كمال:ماانتي اللي هتأكليني بقا بعد كده مش هشغل دماغي بحاجه وغمزلها

خجلت ندي ونظرت الناحيه الاخري

ابتسم كمال ع خجلها وانطلق بسيارته للعمل

          ????????????

ف الهند

خرج احمد مع هبه وتجولوا ف المدينه وأخذوا صور كثيره للذكري وهم يركضون وراء بعضهم وصور وهو يحملها فوق ظهره وصور مع الافيال

فكان يوم ممتع حقااا

وأرسل أحمد الصور لوالدته عبر الواتساب

ثم عادوا اخيراا للمنزل وكانت هبه ف قمة السعاده

اغلق احمد الباب احتضنته هبه ليحملها

حملها احمد وذهب بها للداخل وقال:وحشتيني موت

هبه:وانت كمان ياروحي

نام بها احمد ع الفراش وعاشوا اسعد لحظات حياتهم معا

بعد مده

رن هاتف احمد

فتح احمد الخط

احمد:الووو

——-

أحمد:طيب تمام كده اوي

——-

أحمد:خلاص خليه ع راحته لحد ماارجع واتكلم معاه انا بنفسي

——-

أحمد:لا لا ملوش لازمه الكلام ده خالص مستحيل هخليه يعمل كده

عرفه الكلام ده وقوله مايعملش حاجه غير لما ارجع من السفر

——-

أحمد:تمام يلا سلام

واغلق الهاتف

هبه باستغراب:بتكلم مين

أحمد بارتباك:هااا لاااا مفيش

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أحببت مصاص دماء للكاتبة نورا سعد.

اترك رد

error: Content is protected !!