Uncategorized

رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

 رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم منة محمد
رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

رواية عشق الروح الفصل السابع 7 بقلم منة محمد

=من غير الو حتي، مكنتش أعرف أنك غريب ومجنون اووي كدا ي سيف، بتتصل بيا وأنا نايمه حرام عليك مشش قااادرههه عاااوزهههه أنااااام
_أنا مش سيف ي منه أنا ريهام
=منه بصدمه: ريهام!!!!!!!
*يوسف ف نفس الوقت بعد م نزل: اي الغباء اللي أنا فيه دا يربي أنا ازاي أنزل وأسيب فونها مش يمكن تكلم حد، لاء لازم اطلع اخدوا وبعدين انزل
_________________
_ريهام بعياط: اه ي منه أنا ريهام، أنا صحبه عمرك اللي طلعِت مش جدعه اللي كَدبتك عشان خاطر واحد حيوان وصدقته هوا، أنا بجد أسفه ياريت تسامحيني، وطلع معاكي حق ف كل اللي قولتيه، يوسف ضَربني و..
=منه قاطعت كلامها بسرعه: خلاص مسمحاكي أهم حاجه أنتِ كويسه؟!!! طمنيني عليكي!
_بعياط أكتر: لاء أنا مش كويسه، يوسف عاوز ياخد…..!
=منه بقلق: كمليي عاوز ياخد اي؟! ريهام! ريهااام!
**أنا اللي بكلمك مش ريهام
=بصوت ف رَعشه: يوسف؟!!
اها يوسف، وعشان أكملك الفراغات أنا عاوزها تكتبلي كل حاجه ب أسمي عشان أستر عليها بدل م أفضحها وبالأخص أننا عرسان جداد ولسه الصباحيه كانت امبارح، وطبعا بما أنك عرفتي كل اللي حصل ف طبعا خايفه ع صحبتك و ع اللي ممكن يحصلها و…..!
=منه قاطعته بسرعه: أنتَ واحد حيوان زباله لازم تطلق ريهام ورجلك فوق رقبتك، ومش هتاخد منها ولا مليم و…!
يوسف رجع قاطعها: قبل م تكملي كلامك أحنا مش هينفع نتكلم ف الفون مش هنعرف نتفاهم يحلوه، ف طبعا هتيجي البيت ومش قدامك أي حل تاني غير أنك تجيلي البيت عشان نتفاهم و ألا هفضح صحبتك ومش هتعرفي عنها حاجه تاني، هستناكي النهارده الساعه 8 بلليل ف الشقه و ع الله متجيش، سلام.
*كنت مصدومه م اللي سمعتو مكنتش اتوقع أنو وسخ للدرجه دي، أعمل أي يربي! يوسف دا شخص زباله وكان عينو مني وكان عارفني عشان جسمي ف أنا خايفه أروح، و ف نفس الوقت خايفه مروحش يعمل حاجه ف ريهام يربيي ساعدني.
*الساعه دلوقتي 7 أنا هلبس وربنا أكييد هيقف معايا ومش هيسبني، عدا نص ساعه لقيت ماسدج اتبعتتلي من رقم غريب بس دا أكييد يوسف..
“اي يحلوه خلاص هان الوقت اهو فاضل نص ساعه وتبقي معايا، ف تعالي بسرعه بقا انا مستنيكي عشان نتفاهم و عالله متجيش أنتِ عرفاني وياريت متعرفيش حد بالذات سي روميو بتاعك دا”
=ف الأول أنا كنت خايفه دلوقتي بقيت خايفه أكتر، بس لازم اروح، نزلت ركبت تاكسي وقولتلوا ع العنوان وانا راكبه سيف كان عمال يتصل بيا وأنا مش برد لقيتو بعتلي ماسدج “اي يقمري اكييد مش كل دا نايمه، طمنيني عليكي يارب تكوني كويسه و أه صح نسيت أقولك تعملي حسابك أني هعدي عليكي ع الساعه 9 عشان اخرجكك أنا وبسمه، وبحبك ها! “
=لقيت بسمه بترن عليا بردو ولما مردتش لقيتها بعتالي ماسدج هي كمان “اي يبنتيي اكييد مش نايمه دلوقتي المهم ابقي كلميني ضروري وعوزاكي تتبسطي وتلبسي وتبقي قمر كدا عشان سيف هيخرجنا، بجد دا طلع بيحبك اووي يبختك، هستناكي تكلميني ها وياريت متقلقنيش عليكي”
*قلبي مقبوض وبقي يدق بسرعه، وأيدي بقت عباره عن كتله تلج وجسمي بيترعش وأعصابي بايظه، بس مش قدامي حل غير أني أروح، ف قررت أبعت ماسدج ل سيف عشان مخسرش كل حاجه، و ع الأقل لو حصلي حاجه يبقي ف حد عارف مكاني، بس أنا خايفه ع سيف من يوسف ممكن يأذيه ف أنا مش هتصل بيه ف هبعتلو ماسدج أول م أوصل، وأنا بفكر هعمل اي سمعت صوت بيقول: “يلا ي أنسه حضرتك وصلتي”
=كنت بمشي خطوه لقدام وخطوتين لورا خايفه اوي، رحت بعت ماسدج ل سيف وقولتلوا “سيف أنا أسفه ع اللي هعملو أنا مش هقدر أقابلك أنتَ وبسمه ريهام دلوقتي محتجاني ف لازم اروح ل يوسف عشان اتفاهم معاه عشان يسيبها، ولو حصلي حاجه حقيقي أنتَ هتفضل أجمل شخص أنا قابلتو ف حياتي وحقيقي أنا اتعلقت بيك وكنت هديلك فرصه زي م كنت عاوز يعني تقدر تقول أنا حبيتك، بس للأسف حاسه أن الوقت عدا، أسفه!” و ف نفس الوقت بعت ماسدج ل بسمه “بصي أنتِ أقرب حد ليا وحقيقي أنا بحبك جدا لأنك اختي مش صحبتي، أسفه!”
=قفلت الفون وطلعت فضلت وقفه شويا قدام الباب قبل م أدخل، رنيت الجرس يوسف فتحلي و..
__________________
_ألو اي ي سيف، منه بعتتلي ماسدج مش مفهوم خالص هوا ف اي؟!!
=سيف بعصبيه: م هي بعتتلي ماسدج أنا كمان، وبعدين منه بتستعبط اي اللي هي عملتوا دا؟! ازاي تعمل معايا كدا؟! ازاي تفكر كدا اصلا؟! ازاي متقوليش؟! ازاي…….!
_بسمه قاطعته: اهدا طب ي سيف وفهمني اي اللي حصل! منه عملت معاك اي؟! ف حاجه حصلت بينكو؟ أنتَ كويس؟!
=بصوت باين فيه الخوف: أنا مش كويس عشان أكييد منه مش هتبقي كويسه، أنا ع قد م أنا مضايق منها اووي ع قد م خايف عليها اووي
_أنا كنت مش فهمه حاجه دلوقتي مش فهمه حاجه خالص
=بصوت عالي: بسمه متعصبنيش، أنا مش عارف أفكر ولا عارف هعمل اي وأنتِ بتضايقني
_حقك عليا يسيدي بس فهمني، منه كويسه أنا قلقانه عليها
=إن شاء الله هتبقي كويسه ومفيش حاجه هتحصلها طول م أنا عايش، وأنتِ اجهزي أنا قربت اجي عندك انزلي أستنيني بس بسرعه
_انا لابسه اصلا هنزل استناك، سلام
___________________
*رنيت الجرس يوسف فتحلي، اتصدمت أما شوفتوا واقف قدامي كدا
_اخيرا جمعني بيكي بيت واحد!! لاء بجد أنا مش مصدق نفسي
=تصدق ولا متصدقتش دا مش موضوعنا، وبعدين اي القرف اللي أنتَ لابسه دا؟!
_اي مش عاجبك الروب الأحمر دا ازاي؟ دا حتي الروميو بتاعك هوا اللي كان جايبهولي، وعجب صحبتك اووي
=صح فين ريهام؟! هي فين؟! أنا هاخدها وننزل من غير شوشره ومن غير مشاكل وبعدين تبقي تطلقها
_ضِحك بسخريه: هوا أنتِ فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا اي؟! أنتِ مش هتخرجي غير بمزاجي، تعالي ي حلوه
=أوعي كدا ابعد عني بدل والله م أموتك ولا أموت نفسي قبل م تلمسني
_لاء اهدي كدا متخافيش أنا مش هأذيكي
=طب هي ريهام فين عشان عاوزه أنزل
_مش هقولك ريهام فين غير لما تشربي الكاس دا
=م أنتَ عارف أني مش بشرب ومش عاوزه أشرب حاجه اصلا
_لاء م دا شرطي عشان تاخدي صحبتك وتنزلي ي أما..!
=خلاص هشرب، و ف سرها بتقول *كتك قرف ربنا ياخدك يشيخ يارب ساعدني*
________________
_يلا ي بسمه اركبي بسرعه
=حاضر ي سيف، بس هي منه كدا فين فهمني اللي حصل وبعدين اي حوار الماسدجات اللي هي بعتتهالنا دي؟!
_منه دلوقتي عند يوسف ي بسمه
=اي!! منه عند يوسف؟ ازاااييي؟! أنتَ بتقول ايي!!
_بصي أنا متوتر لوحدي مش ناقص توتر أنا خايف عليها ومش عارف هعمل اي، بس بحاول أعرف اللوكيشن بتاعها
=وهتعرف ازاي وفونها مقفول؟
_أنا ليا واحد صحبي اووي ف الشركه كلمتو يحددلي لوكيشن المكان اللي اتبعتت منو الماسدج، استني هوا اللي بيتصل بيا اهو
_عملت اي!! طب تمام ابعتلي اللوكيشن واتساب بس بسرعه، سلام
=بسمه بعياط: أنا خايفه ي سيف اووي ع منه قلبي مقبوض والله مش هسامح الكلب دا وهموتوا لو عملها حاجه
*من جوايا بموت بس لازم اطمن بسمه ع منه*
_متقلقيش ي بسمه أنا جبت اللوكيشن اهو، منه هتبقي كويسه أنا مش هسيبها ويوسف الكلب دا حسابه معايا عسير، ومش هيقدر يعمل ل منه حاجه
=يارب ي سيف بس بسرعه بقا عشان نلحقها
_حاضر متقلقيش
__________________
=خلاص هشرب، و ف سرها بتقول *كتك قرف ربنا ياخدك يشيخ يارب ساعدني*
_ايوا كدا أنا كدا أحبك
=يعني محبتنيش ف الوقت اللي كنت بحبك فيه هتحبني ف الوقت اللي بكرهك فيه؟! المهم مش دا موضوعنا
_بقيتي تكرهيني!! هنشوف الحوار دا بعدين، ويلا بقا اشربي
=ييععع، دا طعمو وحش اووي
_م أنتِ هتشربي دا كمان، وقبل م تنطقي هتشربي غصبن عنك، يلا ي قطه وريني جدعنتك
=بس دا اخر واحد
*اول م شربت شويا محستش بنفسي غير وأنا دايخه والدنيا بتلف بيا ومش شايفه غير أن يوسف شالني ودخل بيا أوضه كدا مقفوله، ونيمني ع السرير وقرب مني اووي، انا حاسه باللي بيحصل وشايفه الصوره مشوشه بس مش قادره اتحرك
_بجد أنا وأنتِ ف شقه واحده! لاء كمان ف اوضه واحده و ع سرير واحد!! مش مصدق بعد م فضلت مستني كل دا أخيرا جيتي وبرجلك كمان، هوا اه أنا محبتكيش بس أنتِ عجبتيني لاء وجسمك كمان جامد ومش أنا اللي بنت تعصلج معاه دا أنا يوسف
=بصوت واطي جدا ومهزوز مش مفهوم: اي اللي دخلنا هنا؟! أبعد عني أنا عاوزه امشي
_تمشي اي خليكي جدعه معايا بقا، وعشان تعرفي أن أخر جدعنتك هتضيعك وأنا طبعا مش هعدي الفرصه دي وفرصه أني أكسر عينك وأخد حق القلم اللي ادتهوني
=حرام عليك س سيبنيييييي
_شكلك هتصدعيني وأنا كنت عامل حسابي
*قام مكتف أيدها ورش ع وشها بينج راحت نامت نوم عميق مش حاسه بحاجه
_كدا أحسن أنا ارتحت من زَنك وهعرف اشوف انا هعمل اي، وطبعا عشان أكسر عينك لازم تتصوري ڤيديو حلو كدا، وبضحك: بس للأسف مش هقدر أبين وشي فيه ف هلبس الماسك دا
*بدأ تسجيل الڤيديو فعلا، وقلع الروب بتاعو وقرب منها وبدأ يقلعها هدومها لحد م بقت شبه عاريه، وقال: “لاء دا أنتِ طلعتي حلوه اووي من جوا والله مش خساره اللي أنا عملتو دا كلو عشان اوصلك” ولسه هيبوسها لقي حد ضربوا ع راسو بالڤاظه ووقع ع الأرض
_أنا أسفه ي منه علي كل اللي حصلك بسببي وأنا اصلا مستاهلش عشان مصدقتكيش م الأول، سامحيني أنا أسفه، لازم ننزل من هنا ي منه أكييد هنكون كويسين
فونك مقفول!! لازم افتحوا وأحاول اكلم حد أنا لازم أكلم سيف ع الأقل أو بسمه
*لسه بفتح الفون سمعت صوت قدام باب الشقه واخيرا ف المكان المهجور دا سمعت صوت حد هطلع اخليه يساعدنا، جريت نحيه الباب وأنا مش قادره ومتكتفه وفتحت الباب،
_اي دا ريهام!! منه فيين؟ وأي اللي عمل فيكي كدا؟ ولابسه كدا ليي؟!
=منه جوا ويوسف كمان جوا
*سيف ودا وشو الناحيه التانيه نظرا للبس اللي ريهام لبساه
بسمه قلعت الچاكيت بتاعها تغطي ريهام ودخلت بيها اوضه تانيه تحاول تلبسها حاجه بدل الهدوم اللي متقطعه ع جسمها وشبه عاريه بردو
_سيف جري دخل الاوضه اتصدم م المنظر اللي شافه
_منه!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد