Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل السابع عشر 17 بقلم شيماء

وسما تذهب الي المطبخ وتأتي عينيها علي زجاجات خمر….
سما تمسكها وتقرأ المكتوب عليها وتذهب عند سيف وتقول…. ممكن اعرف البتاع دا اي واي اللي جابوا هنا.
سيف بتوتر… داااا دا.
سما… دا اي.
سيف … دا صاحبي جابوا.
سما…. هو انت من امتي بتقعد مع حد بيشرب الحاجات دي.
سيف… سما هو واحد صاحبي جابها معاه لما جه عندي بس انا اخدتها منه ورميتها.
سما…. لا والله.
سيف … اه معايا شغل انا ماشي دلوقتي عشان اتأخرت.
 وعندما ذهب، قالت سما…. لا لا سما متفكريش في حاجه زي كدا سيف مستحيل يعمل كدا لا.
وفي المساء…
كرم قام بإحضار الطعام وقال ل عمر…. تعالي ي عمر اتعشي معايا.
عمر… شكرا مش جعان.
كرم… لأمتي هتفضل زعلان كدا.
عمر لم يرد عليه ويتجاهله.
كرم…. كنت عايزاني اعمل اي بنتي كانت هتروح من ايدي كان لازم اتصرف مكنتش وقتها عارف افكر في حد غيرها كان كل اللي ف بالي ازاي انقذها بنتي ي عمر كانت ما بين الحياة والموت كان لازم اخدها تتعالج لاني لو متصرفتش، وقاطعه عمر بصراخ…. كفايه بقا كفايه انت عملت كدا عشان سما بجد مكنش قدامك حل غير كدا انت عارف كويس اوي ان عمي كان مخلي احسن الدكاترة يتعاملوا مع سما عشان تبقي كويسه وقالوا إنها هتستجيب للعلاج بس محتاجه وقت انت بقا مصبرتش روحت ومشيت  كل العيله اترجتك سيف كان هيموت عليها وانت عملت اي زقته وقتها عن سما تعرف نظرت عمي وقتها مستحيل انساها كسرت بخاطره وانت بتعامل ابنه بطريقه دي بالرغم أن عمي مقصرش مع حد فينا أبدا طول حياتو وبيعاملنا كأننا أولاده.
كرم… انت كان كل اللي يهمك وقتها عمك وسيف انت ليه مش فاهم شعوري كان ازاي وقتها صدقني مكنتش عارف افكر غير في سما.
عمر تدمع عينيه…. وانا مش ابنك مشيت ولا سألت ولا كأن ليك ابن اصلا مفيش عمر عمر مش موجود زفت عمر مش موجود بابا حسستني وقتها اني انا مليش عيله بابا انت دايما كنت  بتحب سما كان كل حبك ل سما بالرغم اني حاولت اكون ابن مثالي ليك بس كنت بتتفاخر باللي بعمله قدام الناس عمرك ما حسستني بالحب اللي انا محتاجه منك انت مش عارف كنت بواجه قد اي صعوبات عشان احقق الحاجه اللي انت نفسك فيها انت عشان تبقي مبسوط وقتها مجيتش ف مره سألتني اخبار مشروعك اي كلمني عنه كنت بتحب تشوفك النجاح بس لانك بس عايز تفتخر بنجاحي فاكر انا وصغير كنا انا وسما بنرسم ولما ورينالك الرسومات سيبت بتاعتي علي جنب وفضلت تشجع في سما وانا مشيت وقتها ماما جات وجبرت بخاطري بس دلوقتي محدش بيجبر بخاطري عملت مواقف كتير مستحيل انساها دي تراكمات وانا بقيت مستحمل انا بحب عمي وبحترمه اكتر منك لان اللي مشوفتهوش منك شوفته منه وكمان تعرف  من كتر الغيره اللي فيا كنت هكره سما بس ماما مكنتش بتسمح بكدا كانت دايما تقربنا لبعض بس انت مبتعرفش غير ازاي تفرق عموما انا اسبوعين وماشي وسيبهالك هسافر لأن بقيت حاسس اني مش مرغوب في بيتك وعايز ابعد فتره لاني بجد ممكن اكره سما ودا بسببك وانا مش عايز دا يحصل، ثم ذهب وتركه.
كرم ذهب إلي غرفته ومسك صورة زوجته سحر وبدأ يبكي ويقول … قولتيلي قبل كدا خلي بالك من تصرفاتك مع العيال متفرقش بينهم بس انا وقتها مهتمتش لكلامك ودلوقتي حسيت بكلامك كويس اوي بس انا مش عارف أصلح حاجه يمكن لو أنتي موجوده كنت عرفتي تصلحي الموضوع ياريتك انتي اللي كنت موجوده.
….
وسما تنتظر سيف وعندما يطرق الباب سما تجري بسرعه نحو الباب وتفتح.
سما…. وحشتني اوي اتأخرت ليه.
سيف…. كان معايا شغل.
سما تشم رائحه كريهه من فمه ولكن لم تهتم بالموضوع.
سما… طيب تعالي نقعد نتفرج علي فيلم سوا.
سيف… لا انا عايز انام ي سما،
ثم يذهب وينام علي السرير ولا يشعر بشئ.
سما… سيف انت هتنام بجد.
سيف لم يرد
سما…. معقول انت نومت بالسرعه دي.
وتأتي بجانبه وتشم الرائحه بشكل اقوي وتتذكر رائحة الزجاجه التي كانت تمسكها.
ثم تذهب بسرعه الي المطبخ وهي تبحث عن الزجاجة وجدت الزجاجة رائحتها نفس رائحة فم سيف.
وذهبت بسرعه إليه وهي تحاول ايقاظه… سيف سيف قوم سيف.
وسيف لا يرد عليها.
ثم فجأه تجده يتنفس بسرعة وترتفع درجة حرارته……..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!