Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثامن 8 بقلم هاجر محمد

صاح غاضبا وهو يشير بسبابته إلي الكاميرا قائلا :- إيه الهزار والتهريج ده
تأمل الرجل حالته الغضابه بتوتر ثم رد بخوف :- م م ما أعرفش والله يافندم الكاميرا اتشفرت إزاي
اقترب عبد الرحمن منه ثم أمسك بملابسه  وهدر غاضبا :- نعم ما تعرفش إزاي أومال مين اللي يعرف؟ أنا اللي أعرف 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
أردف الرجل بصدق ورجاء :- والله ياسعادة البيه ما أعرف وأقسم بالله ما أعرف 
مسح عبد الرحمن علي وجهه محاولا أن يهدأ قليلاً ثم قال :- فيه مين معاك تاني في مراقبة الكاميرات 
رد الرجل :- معايا كمان تلاته يابيه بس أنا اللي كنت موجود هنا في الوقت ده 
عبدالرحمن بتساؤل :- فين التلاته دول 
رد الرجل قائلا :- معايا واحد بناوب أنا وهو أنا بنام للفجر وهو بييدل معايا الفجر  بس صدقني يابيه هو بياكل عيش وما صدق لقي الشغلانه دي وعمره ما يخون شغله 
أومأ عبد الرحمن  ثم قال :- اطبع لي صورة البنت اللي كانت واقفه مع حليمه 
أخذ عبد الرحمن  الصوره منه ثم توجه إلي رئيس الجامعه مباشرة  ولكنه تفاجأ بوجود والده معه في الداخل أردف مندهشا :- بابا حضرتك بتعمل ايه هنا 
أردف مالك وهو يشير إلي عبد الرحمن:- ده الملازم عبد الرحمن إبني الوحيد  تعالي ياعبد الرحمن 
تقدم عبد الرحمن ثم مد يده وصافح رئيس الجامعه باحترام الذي قال مادحا :- ما شاء الله يادكتور مالك ربنا يبارك لك فيه.. بس لحد علمي كان عندك ابن إسمه فارس علي إسم والد الدكتوره ميمونه 
مالك :- ربنا ما أرادش يكون لينا وأخد أمانته والحمد عوض علينا بعبدالرحمن 
أومأ بحزن ثم قال :- موضوع حليمه عندي وأنا اللي هتصرف فيه وأخدت الإجراءات علشان ده ما يتكررش تاني 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
تدخل عبد الرحمن  قائلا وهو يقدم إليه الصوره التي بيده :- أنا عايزه أعرف كل حاجه عن البنت دي 
نظر إلي الصورة ثم قال بأسف :- سبقناك يابني لكن البنت دي طلعت للأسف مش مقيده في الجامعه   
هدر عبد الرحمن بغضب :-  إيه كمية الاستهتار دي إزاي واحده مش مقيده في الجامعه تدخل كده ببساطه  
نظر إليه مالك ثم أردف بحده :- عبد الرحمن خلاص  الدكتور عبد المقصود هيتصرف في الموضوع ده 
هم عبد الرحمن أن يتحدث ثانية :- بابا 
أسكته مالك وهو ينهض مستأذنا :- قولت خلاص ياعبد الرحمن بعد إذنك يادكتور عبد المقصود 
صافحه مالك ثم أخذ عبد الرحمن وغادر…. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في المساء كانت ميمونه تحضر حقيبة عبد الرحمن ودموعها تغلبها 
اقترب عبد الرحمن وقبل رأسها :- هتفضلي تعيطي كده كتير خلاص بقي علشان خاطري 
رفعت ميمونه رأسها إليه برجاء :- بلاش تسافر ياعبد الرحمن قلبي مش مطمن ياحبيبي علشان خاطري اعتذر عن المهمه دي 
ضمها عبد الرحمن  واردف :- يعني لو مكتوب لي الموت وساعتي جت مش هيفرق المكان اللي انا موجود فيه 
نهرته ميمونه بحده من بين دموعها :- إخس عليك يا عبد الرحمن ربنا ياخد من عمري ويديك ياحبيبي 
قبل عبد الرحمن يدها وقال :- ادعي لي إنت بس وأنا مش هيحصلي حاجه.  يلآ علشان ألحق أسلم علي بابا واخواتي 
خرج عبد الرحمن وميمونه تمسك بذراعه وكأنها تخشي ان تتركه دلف إلي غرفة حليمه ليجدها هي وفرح أيضا يبكيان 
أردف بمزاح يحاول أن يخفف الحزن هذا :- إيه ياجماعه ده والله هعيط أنا كمان 
نهضت فرح أمامه وتعلقت برقبته وهي تقول :- عبد الرحمن خد بالك من نفسك علشان خاطرنا 
مسد عبد الرحمن علي ظهرها بحنو :- وإنتي خدي بالك من بابا وماما والبت حليمه كمان 
أخفضت حليمه نظرها وأخذ تبكي في صمت حتي توجه إليها :- إيه ياليمه مش عايز أمشي وحد فيكم بيعيط  
ودعهم عبد الرحمن ثم توجه ليغادر ولكنه تفاجأ بأفنان تراقبهم من بعيد ووجها محمر من شدة البكاء ترك الحقيبة علي الأرض وتوجه إليها :- أفنان 
ازدادت في البكاء وأخذ صدرها يعلو ويهبط من شدة البكاء ولم تستطع الرد عليه فركضت إلي الخارج 
لحق بها بخطوات سريعه :- استني ياأفنان…. أفنان 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
وقف أمامها علي السلم ليعيق حركتها ثم أردف بتساؤل وهو يتذكر كلام صديقه أسامه :-  إنت بتعيطي علشان أنا مسافر 
تحدثت بصعوبة من بين دموعها وقالت :- وسع من طريقي لو سمحت يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن برفض :- مش هوسع غير لما تردي… ولا تكوني خايف ما حدش يساعدك في المصايب اللي بتعمليها 
رفعت عيونها إليه وهي تقول بحزن :- إنت شايف كده 
تقابلت عيونهم للحظات أخذ يتأمل عيونها الدامية من كثرة البكاء لأول مره بالفعل يدقق في جمالها هذا هي بالفعل أجمل ما رأت عينه عيونها أخذته إلي عالم أخر وظلو فترة علي هذا الوضع حتي حمحم عبد الرحمن بخجل واستدار ناحية الخارج ليغادر لكنه توقف علي صوتها وهي تنادي باسمه :- عبد الرحمن 
رد عليها دون أن ينظر إليها :- أشوف وشك بخير ياأفنان 
أردفت أفنان بصوت باكي :- خد بالك من نفسك 
عبد الرحمن :- سبيها على ربنا 
تمتمت أفنان بدعاء :- ربنا يرجعك لينا سالم يارب، لا إله إلا الله 
التفت إليها بابتسامة :- محمد رسول الله 
غادر عبد الرحمن مع مالك وصهيب وسط اصرار منهم علي إيصاله إلي مقر الجهاز الذي سيغادر منه وظلوا معه حتي غادر مع عدة ضباط وعساكر 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
مر أكثر من شهر تعافت حليمه شيئا فشيئا وعادة إلي الجامعه وأخذت تجاهد نفسها حتي تخرج يوسف من تفكيرها وتشغل بالها  بالعمل في المستشفى وتركز في أداء الامتحانات الخاصه بها . 
في آخر يوم في الامتحانات وفي أثناء خروجها من الجامعه سمعت صوت تصفيق فالتفتت بفضول لتري ساره ويوسف واقفان وسط تجمع من أصدقائهم فعلمت أنهم يعلنوا عن موعد زفافهم التي عرفته من أفنان  أنه أول إسبوع بعد الانتهاء من الامتحانات 
أغمضت عينيها بحزن تحاول جاهدة أن تكبح دموعها وتبلع الغصة التي تخنق حلقها 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
توقفت فرح أمامها فجأة بالسيارة واردفت بأسف :- أسفه ياليمه اتأخرت عليكي بس كان معايا شوية شغل 
استلقت حليمه جوارها وقالت :- ولا يهمك أصلا لسه واقفه  تابعت بارهاق :- سوقي بسرعه لأني هموت وأنام 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
هدرت أمه غاضبة حينما سمعت إسمها :- نعم البنت دي مستحيل ياخالد لو مش هتتجوز خالص البنت دي لأ 
أردف خالد بهدوء :- ماما فرح بنت كويسه وأنا خلاص أخدت قراري وهتجوزها وقولت لبابا هنروح نتقدم رسمي النهارده 
أردفت أمه قائله :- هتتجوزها غصب عني يا خالد 
خالد :- أيوه ياماما حتي لو غصب عنك لأنك ما عندكيش سبب لرفضها لكن انا عندي أسباب كتير إن أصمم عليها 
صاحت أمه به غاضبه :- بعد قلت الزوق اللي كلمتني بيها قدامك  بتقول ما عنديش السبب 
خالد:- الغلط ما كانش من فرح كان من حضرتك إنتي ووالدتها 
فتح الباب ودلف منه والد خالد  :-  صوتكم عالي كده ليه 
أردفت والده بحده :- إنت إزاي توافق إن إبنك يتجوز البنت دي 
رد والده بتباهي :- هو حد يطول نسب زي ده إنتي مش عارفه تبقي بنت مين 
ردت والدته برفض لو بنت رئيس الكونجرس حتي انا مش موافقه عليها 
تجاهل والده كلامها ووجه كلامه إلي خالد :- جهز نفسك يابني هنروح بالليل نخطب لك البنت 
أشار خالد في صمت ناحية والدته فتابع والده :- ما تقلقش سيبها عليه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
صدمت فرح فور أن عادت إلي البيت وعلمت من أبيها أن خالد سأيتي اليوم مع أهله لطلب يدها  فصعدت إلي غرفتها دون أن ترد بأي كلمه 
ميمون :-  مالك بلاش تضغط علي فرح لو هي مش موافقه خلاص 
مالك :- خالد شاب محترم وأنا لو مش واثق إن قراري ده هيسعد بنتي أكيد ما كنتش هسمح له يدخل حياتها 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
أومأت ميمونه وصمتت ثم تحدثت ثانية :- عبد الرحمن بقاله إسبوع ما كلمناش أنا قلبي واكلني عليه 
مالك :- تلاقيه مشغول في التسليم هو خلاص هيوصل بكره ان شاء الله 
تجمعت الدموع في مقلتي ميمونه وهي تدعو برجاء :- يارب رجعه لي بالسلامه وطمن قلبي عليه.. مش كنت أجلت موضوع خالد وفرح لما أخوها يرجع 
مالك :- لما اخوها يرجع في فرح يوسف وكمان متفق مع خالد إنهم هيتجوزوا علي طول يعني احتمال كتب كتابهم يكون مع يوسف والفرح قريب 
ميمونه :- ليه الاستعجال ده 
مالك :-  خالد مش هيعرف يتعامل مع فرح ولا يقرب منها غير لو كان فيه رابط شرعي 
أبتسمت ميمونه وهي تقول :-  بيفكروني بينا فاكر بين يوم وليله لقيت نفسي مراتك 
مالك :- وندمتي علي الاستعجال 
ردت ميمونه بنفي :- عمري ما اندمت بالعكس أنا ندمت علي الوقت اللي فات وانت مسافر وكنت بعيد فيه عني لأني اتحولت لواحده ما أعرفهاش وميمونه ما رجعش غير لما إنت رجعت لها 
ضمها مالك بحب :- ومالك ما عرفش الدنيا ولا الحلو اللي فيها غير بعد ما ميمونه دخلت حياته 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في المساء حضر خالد مع أهله واستقبلهم مالك وصهيب والعائلة
في الأعلي :- 
تحدثت حليمه بالحاح علي فرح التي لا زالت جالسه علي السرير بثياب البيت :- فرح بابا بعت لك أكتر من مره 
فرح برفض :- مش هنزل ياحليمه مش هنزل إنتي ليه مش حاسه بيا وليه كلكم بتضغطو عليه كده 
حليمه :- طب انزلي النهارده علشان خاطر ما تحرجيش بابا وبعدين نبقي نتكلم 
طرقات علي الباب وتبعاها صوت والدها :- فرح الناس مستنيه تحت 
ردت فرح باستسلام :- حاضر يابابا نازله ورا حضرتك 
ضحكت حليمه عليها وقالت :- أيوه كده لازم الأمر يجي من الكبير 
لكزتها فرح وهي تنهض علي مضض :- اضحكي اضحكي ماشي… صحيح فين أفنان قالت لي إنها جايا من ساعه اتأخرت كده ليه 
حليمه :- اجهزي إنتي وأنا هكملها واخلصي بسرعه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
جلست أمامه لأول مرة بدون نقابها وهذا بأمر من ابيها بعدما جعلها تجلس في ركن بالقرب من مجلسهم 
نكست رأسها أرضا بخجل لأول مرة تشعر نفسها وكأن درجة حرارتها تخطت الطبيعي 
أما عن خالد فلم يكن يدرك أنها بهذا القدر من الجمال أخذت قلبه وعقله فور أن وقعت عينيه عليها 
بعد فترة حاول أن يكسر هذا الصمت الذي طال بينهما فحاول أن يشاكلها :- هو إنت بتتكسفي زي البنات الطبيعيه عادي 
نظرة اليه واردفت بحده :- نعم!!! 
تراجع خالد فورا وقال :-  قصدي إنك طلعتي زي القمر 
لم تعلق عليه فتابع :- مش عايزه تسأليني علي حاجه 
ردة بفتور :- لا مش عايزه 
تابع خالد بتساؤل :- أسأل انا يعني 
فرح :- لأ 
خالد :- ماشي.. هو سؤال واحد بس..لم تلتفت اليه فتابع :- إنتي ليه مش عايزه تديني فرصه علي الأقل تتعرفي عليه فيها مش يمكن أغير فكرتك 
ردت فرح قائلة :- لأني بحب عمر وعمري ما هقدر أنساه وارتباطي بغيره خيانه ليه عرفت ليه  ياريت تبعد عني بقي لأنك مش هتكون سعيد معايا وهتظلم نفسك وتظلمني معاك 
رفعت نقابها ثم خرجت إلي حيث يجلسن لتنهي الحديث بينهم دون أن تسمع ردا منه 
بعد الانتهاء من الاتفاقات قرأوا الفاتحه كل هذا ووالدة خالد تشعر بالحنق من فرح وتتوعد بداخلها أنها لن تجعل هذه الزيحة تتم وإن تمت فستجعلها تعض يدها ندما علي دخولها حياة إبنها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
وسطة العديد من الأحاديث بين الرجال دخلت أفنان وهي تصرخ ببكاء :- بابا مالك الحق عبد الرحمن 
نهض الجميع بخوف بينما اقتربت ميمونه منها وجسدها ينتفض برعب :- م م ماله عبد الرحمن… انطقي ياأفنان إبني حصله إيه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
أردفت أفنان بشفاه مرتعشه :- المنطقه اللي هو فيها حصل فيها هجوم وبيقولوا إن إن ك ك كل الظباط و و والعساكر ا اللي فيها استشهدوا 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد