Uncategorized

رواية عذرائي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

  رواية عذرائي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي: اصبر على اللي هيحصل فيك انهاردة ده انا هنفخك
وصلو السينما كان في افلام عائليه و كرتون و كوميدي 
بص مالك ل غزل و بصوت خافت : ما تيجي ندخل رومانسي لوحدنا 
بصله براء بخبث و راح قطع تذاكر لفيلم رومانسي ليهم هما التلاته 
مالك باستغراب : فيلم رومانسى انت هتدخل مع واحد و مراته فيلم رومانسي 
براء : لا هدخل مع اختي فيلم رومانسي 
كانت غزل بتضحك من تحت ل تحت على تصرفاتهم الطفوليه 
دخلوا قعدوا كانت غزل قاعدة في النص بينهم 
براء : مرتاحه يا غزل 
غزل : اه انت مرتاح 
براء بابتسامه خفيفه : مرتاح الحمدلله 
مالك : انا مش مرتاح 
غزل بتلقائية حطت ايديها على خده : ليه مش مرتاح يا حبيبي 
براء : احم …الفيلم بدأ بلاش كلام 
بصله مالك بغيظ و مسك ايديها باسها 
قرب مالك منها والناس مركزه في الفيلم 
مالك بصوت واطي : حلو الفيلم 
غزل : جدا انت حبيته 
مالك: لما نروح احكيلي كان بيتكلم عن ايه لان عينيك مش مخلياني اركز 
اتكسفت وضحكت : انت دايما بتقولي كلام حلو 
براء : ركزوا في الفيلم و بلاش كلام 
مالك : ركز انت بس و ابعد عننا 
دخل واحد من الأمن : استاذ براء ..استاذ براء في صديق ليك مستنيك برا 
ضحك مالك و خرج براء 
قام مالك بسرعة شد غزل و مشيوا من الفيلم ده دخلها قاعة كبيرة شغال فيها فيلم كوميدي رومانسي 
غزل : مالك بتعمل ايه براء مش هيلاقينا 
مسك ايديها باسها بحنيه : انا كنت مجهز القاعة دي  عشانك لوحدك 
ضحكت غزل و حضنته : انت حلو اوي يا مالك 
حضنها و شالها راحوا قعدوا 
كان براء عارف انها لعبه و راقبهم  و راح وراهم يشوف هيعملوا ايه بص من برا لقى غزل مبسوطه و بتحضن مالك وأنه حجزلها قاعة ليها لوحدها 
ابتسم من قلبه و سابهم لوحدهم و مشي قعد في الكافيتريا رنت عليه عبير 
براء : عامله ايه انهاردة يا اجمل ماما في العالم 
عبير : يا قلب امك انت مش ناوي تيجي بقى 
براء : من الصبح هكون عندك
ضحكت عبير و قفلت معاه وهي بتشكر ربنا أنه جمعها ب ابنها قبل ما تموت 
بعد ساعة و نص خرجوا مالك و غزل وهما بيضحكوا كان براء قاعد شايفهم من بعيد شاورلهم اول ما وصلوا عليه 
براء : غزل انبسطتي 
غزل بفرحه : جدا جدا مالك دايما بيفرحني و ..احم اسفين على الموقف البايخ ده 
براء بحب : اهم حاجه فرحتك الجميلة دي 
مالك: انت بقيت ملاك دلوقتي ليه كده 
براء بتلقائية : انا رايح ل عبير في المستشفى بكره هتيجوا معايا 
غزل بصدمه : مستشفى ايه … انت بتقول ايه ماما في المستشفى
براء باستغراب : متعرفيش أنها مريضه مالك مقالكيش 
بصت غزل ل مالك اللي كان عايز يموت براء هو مكنش قاصده يكذب عليها 
غزل : مريضه ب ايه 
براء :انت مقوتلهاش ولا ايه يا مالك انت دايما عندها …هي مريضه 
غزل : انت عارف ان امي مريضه يا مالك ؟ 
مالك : غزل أنا كنت هقولك 
غزل : يعني طول الفتره دي ماما تعبانة و انت مقولتليش 
براء : غزل مالك اكيد ليه عذره اسمعي منه 
مالك : لما نروح هقولك 
غزل بحزن: لا عايزة اروح ل ماما 
مالك : بكره يا غزل الوقت اتاخر 
غزل : لا براء هياخدني 
مشيت قبل ما يتكلم اتعصب مالك 
راح معاهم على المستشفى وصلوا 
دخلت ل عبير و فضلوا يعيطوا سوا و كل ده مفيش حد قالها عبير عندها ايه و مكانش باين عليها بسبب الحجاب اللي لابساه 
خرجت غزل ومالك وراها جريت على الدكتور 
غزل : دكتور هي ماما مريضه ب ايه 
الدكتور وهو بيبص ل مالك : ..احم والده حضرتك مريضه بالكانسر 
غمض مالك عينه 
عينيها اتملت دموع و مقدرتش تتكلم اغم عليها 
شالها مالك بسرعة و الدكتور معاه دخلوها اوضه ترتاح و فاقت بعد ساعة كان مالك جنبها و براء 
مسك مالك ايديها : انا مكنتش عايزك تزعلي 
شالت ايديها : مالك انا …انا عايزة اتطلق………
( يا جماعة هي عايزة تطلق انا موافقة عادي )
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببتها رغم كرهي للكاتبة جنى خالد

اترك رد

error: Content is protected !!