رواية ملكة قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الأولى 1 بقلم ندى شعبان

– الحقو !

– ‏في اية 

– ‏ندي هربت 

– ‏اية ؟؟؟

– ‏الو أيوة ي متولي ، انا عايزكم تجيبو ندي من تحت الأرض عارف يعني اية من تحت الأرض ي متولي 

– ” بزعيق ” بقا هي دية الامانه ي عزت اللي  سايبها معاك متحفظش عليها  ، ندي لو مرجعتش هتندم ي عزت هتندم 

– ‏بخوف ” والله ي نصار بية انا كنت مامن عليها معرفش عملتها ازاي 

– ‏بغيظ وعينه هطلع شرارة ” ترجع وحسابك معايا 

” من جهة أخري “

-في شارع ضلمة  فتاه تمسك بشنطتها وتجري وتلتفت يمين وشمال من الخوف  وفجأة تأتي عربية وتخبطها 

– ‏ينزل شاب وبنبرة خوف ” ي آنسة انتي كويسة “

-بتتوجع وماسكة فجنبها،  ‏انت غبي ماشي أعمي مش تشوف الناس اللي ماشين فالشارع 

– ‏بصلها بغيظ وبعدم مبالاه وعصبية  ” كويسة يعني ! ” وقام رايح يركب العربية 

– ‏قامت وجريت علي العربية ” يعني انت تخبط الناس وبعدين تجري كدة “

– ‏عايزة اية !

– ‏مش عايزة منك حاجة ورجعت ومسكت شنطتها وماشية فالشارع وكله ضلمة “ومفيش صريخ بن يومين “

– ‏دور العربية ووقف قصادها ” انتو اصلا دايما كدة شايفن انكم دايما المظلومين ستات فاضية  وسأبها ومشي “

– ‏اية ياربي الاشكال الزفت دية علي اخر الليل يعني مش كفاية اني مرعوبة وماشية فالشارع كدة لا كمان حتي ما هان عليه يقولي تعالي اركبي اوصلك وحتي لو ركبت هروح فين يعني ، وخايفه أن الزفت نصار يوصلي 

– وفجأة اتلموا حوليها عربيتين وبيلفو حوليها 

– ‏هي ماسكة فالشنطة وبخوف وببكاء  ” عايزين مني اية

ابعدو ابعدو كدة “

– ‏ياد ي متولي 

– ‏اية ي ماندو 

–  مش هي دية الحلوة اللي هربانه ومطلوب أننا نجيبها 

– بص علي موبايله اه تصدق هي  ههه فاكرة هتروحي منينا فين 

– ‏مش همشي  معاكم مش هرجع مش هرجع سبوني فحالي بقا سبوني 

– ‏نسيبك فحالك نسيبك “هه” ونزل من العربية ومسكها جامد وحط بلاستر علي بوقها وزقها وبيحاول يركبها  فجأة حد من وراه ضربة علي دماغه بعصاية والتاني نزل من العربية وضربة 

– ‏ندي بصت عليه ومخضوضه والدموع فعينها ، راح وشال البلاستر 

– ‏اخ ، وبصت عليهم وبصت عليه ولسه بتقول ” انت تاني ” لقته رايح يركب عربيتة ويمشي 

– ‏جريت عليه وهي بتتخبط فالحاجات “استني استني انت هتسبني وتمشي تاني

– ‏بلا مبالاه “اه هسيبك وامشي هستنا لي يعني ،  ي انسة انتي هو انا اعرفك اصلا 

– ‏بعصبية وغيظ “ما انت متعرفنيش بس ساعدتني وايوة  متعرفنيش  بس يعني في راجل زيك كدة يسيب بنت زي كدة وكانت هتتخطف وتسيبها وتمشي

-بتنهيدة ”  ‏اوووف ، طب اركبي اوصلك في اي حتة 

– ها هتروحي علي فين 

– ‏بدات فالبكاء ” 

– ‏بصلها بلامبالاه ” ي آنسة اوصلك فين ” 

– ‏معرفش 

– ‏بعصبية ” نعم ! 

– ‏معرفش انا مش من هنا ولا عارفه هروح فين وخايفه والولاد دول معرفش ” وبتزيد فالبكاء ” انا خايفه خايفه 

– ‏بصلها بحنيه  ” طب اهدي كدة خلاص” وفجأة رجع بلامبالاه وعصبية ” أيوة يعني هاتنزلي هنا ولا اية بردو ” 

– ‏بصتله باستغراب وجواها ”  اية الشخص اللي معندوش قلب دة هو في حد كدة بجد اية دة ” بصتله بتحدي”  ماشي 

– ‏بصلها بلامبالاه ” ماشي اية تنزلي ” 

– ‏بدموع ” أيوة نزلني ” 

– ‏بصلها بتحدي ” تمام ” ووقف العربية ونزل من العربية وفتح الباب ” اتفضلي ” 

– ‏بصتله باستغراب اكتر ونزلت وفضلت تبص علي الشارع وبردو ضلمة ومفيش حس وهي متعرفش تروح فين وخلاص كان هيتحرك بالعربية ” يعني أنا لازم كل مرة اخلي كرامتي فوق كل حاجة دول لو رجعولي تاني انا معرفش ممكن يحصلي اية ياربي خايفه ودة هيمشي بس خليه يمشي اية يعني ” وهي كل ملامحها خوف ”   وفضلت بصاله وهو بيقفل جزاز العربية جريت ومسكت الجزاز ، ساعدني ارجوك 

– ‏بصلها بعدم مبالاه ” اساعدك ازاي يعني ” 

– ‏متسبنيش هنا ارجوك متسبنيش 

– ‏بصلها تاني ” ما انتي معندكيش حته تروحيها ، طب اركبي ” 

” وماشين وهي متعرفش هيوديها فين وهي فضلت بصاله وملامحه كلها غضب وسرحت ” رغم أنه شخص جنتل فنفسه وقمر اوي يعني بس انا عمري ما قبلت شخص فحياتي بالشكل دة  ، دة معندوش قلب اية دة انا كل الناس اللي بقبلهم فحياتي شايلين قلبهم وحاطين حجر بس دة بقا تركيبة غريبة يعني كان عنده استعداد يرميني فالشارع ويسبني فنص الليل كدة مش مهم هيحصلي اية هو كدة لية اية دة ياربي انا تعبت بس ميختلفش كتير عن الزفت التاني دة  ، بس دة لو عرف انا مين واني هربانه مش هيسبني وهيرجعني لا لا مش لازم يعرف  ” 

– انزلي 

– ‏طلعت رأسها من شباك العربية ورجعت بصتله ” انزل فين ” 

– ‏تنزلي فين اية مش قلتي عايزاني اساعدك انا هخليكي هنا لحد بكرة 

– ‏هنا فين 

– ‏فالفيله بتاعتي يعني فين 

– ‏نعم ! لا انت فكرني اني منهم لا ي حبيبي انا بنت ناس بس الزمن هو اللي جاي عليا حبتين وبعدين فكرني أن هنز..

– ‏نزل ومسكها من أيدها ونزلها وزقها وقفل العربية

– ‏اية يعم براحة عليا 

– ‏ ” والله لو عايزة تاجي معايا تمام مش عايزة اهو الباب مفتوح مكان ما عايزة تروحي ممكن تروحي برحتك ولو دخلت الفيله ومجتيش ورأيا وقفلت الباب انسي اني افتح تاني الباب انا ميتلويش دراعي  وسأبها وماشي 

– ‏هي واقفه ومخضوضه ومش عارفه تعمل اية وهو خلاص قرب يوصل وهي واقفه بشنطتها وبتبص حوليها ومش عارفه تتصرف ازاي ياربي وانا متأكدة أنه هيقفل مش هيسال فيا دة كان هيسبني فالشارع المقطوع وحدي يعني هيسبني هيسبني اعمل اية يارب  ”  وهو خلاص كان هيوصل “

– ‏استنا استنا وجريت وراه وهو مكمل مشي 

– ‏استني بقولك ي استاذ ” وجاريه “

” وقف فجاه بعصبية وملامحه كلها غضب وبصلها واتخبطت فيه من جريها ” 

– وقعت ووقفت تاني بخوف ” ا..ا ..اسفه 

هز براسة بعصبية 

– وحاولت تمثل ببراءة ” انا موافقه اجي معاك بس ازاي يعني ادخل بيت شاب كدة وانا بنت ووحدنيا وفنص الليل كدة وعيب يعني أن…

-بعصبية ” بلاش شغل البراءة دة مش هياجي معايا ، و ‏متخفيش انا عايش مع ولدتي واختي واخويا متقلقيش يعني 

-‏بصتله ” شكلي ماخدة فكرة عنه غلط ويمكن كوي…

-‏وقف فجأة بتحدي ” اة صح اخرك معايا الصبح وتمشي تشوفي انتي كنتي رايحة فين  تمام ” 

-‏بصتله بغيظ وهزت براسها 

-‏” لا اصلا اللي زي دة عمره ما هيتغير دة مش بني ادم مش بني ادم اية ياربي الهم دة” وعلت صوتها سيكا ” بني ادم براس افعي ” 

-‏بتقولي اية 

-‏بخوف ” ولا حاجة ولا حاجة وحطت أيدها علي بوقها 

-‏بغيظ ” مااااشي 

– فتح الباب ودخل وهي واقفه بره وخايفه تدخل 

– ‏بزعيق ” ما تدخلي !

– ‏حاا…ضر حاا..ضر 

– ‏دخلت وقفل الباب وراها جامد 

“غمضت عينها واتهزت من كتر الخضة بخوف  ” 

– ماما ، ماااماااا ، ماااماااا

– ‏ايوة أيوة ي جاسر وقفت قصادة وبعدين بصت علي ندي باستغراب  ” مين دية ” 

– ‏هحكيلك بس معلش يست الكل خلي نعمه توصلها اوضة الضيوف 

– ‏بتبص علي ندي باستغراب وعدم فهم ” ماشي ي بني 

– ‏تسلميلي يست الكل ، ورجع بص علي ندي ” نعمه

 هتوديكي علي اوضة الضيوف ومتنسيش اللي قلتلك عليه تمام 

– ‏هزت رأسها بخوف وكسوف 

– ‏بصلها بعدم مبالاه ولسة هيطلع قرب منها  ” هو انتي اسمك اية صح ” 

– ‏انا اسمي ن… ا.. ا

– ‏بعصبية ” انطقي اية نسيتي اسمك !

– ‏اسمي اة اسمي مريم 

– ‏اومال اية ن دية 

– ‏لا مش قصدي بس متوترة شوية ، بس انا يعني اسمي مريم 

– ‏ماشي وطلع علي السلالم وهي بتراقبة بعينها ” غلس وغبي ومعندوش قلب ولا دم اية الشخص اللي لا يطاق دة طب ماهو اهو بيعامل أمه حلو اومال لية بيتعامل مع الناس بغلااسة وقله ادب انا مالي اصلا شخص قليل الادب والزوق راس الافعي دة 

– ‏بتقولي حاجة ي بنتي 

– ‏بخضة ” اية ..لا لا مش بقول 

– ‏ماشي دية نعمه هتوديكي علي الاوضة دلوقتي 

– ‏ماشي شكرا جدا ، ومشيت مع نعمه 

– ‏دلال ” ام جاسر ” بتبص عليها هي وطالعه علي السلالم وهي مستغربة ” مين دية ي ترا جاسر مش متهور يعني بيحسب كل حاجة قبل ما يعملها  اكيد دية وراها قصة أما اروح اشوف 

– جاسر ممكن ادخل 

– ‏لبس التيشرت ” ادخلي يست الكل ” 

– ‏قعدت علي السرير ها 

– ‏ها اية ، اها اكيد قصدك علي البت هحكيلك 

– ياااه يعني كانت هتتخطف طب هي مين وجاية من فين

– ‏انا معرفش اي حاجة ي امي بس جبتها هنا وبكرة الصبح هتمشي 

– ‏هي شكلها غلبانه ، ما انت عارف امك بتقرا الناس 

– ‏عارف ، بس غلبانه مش غلبانه ملناش دعوة بيها بكرة تمشي بقا ، انتي عارفاني مش بوثق فحد 

– ‏ماشي ي ابني اسيبك انا بقا 

– ‏ماشي يست الكل ، اه متنسيش تاخدي العلاج 

– ‏حاضر 

..

– مين 

– ‏انا دلال 

– ‏قامت وفتحت الباب بالمفتاح ” حضرتك اتفضلي ” 

– ‏انا جاية عشان اطمن لو عايزة حاجة 

– ‏لا مش محتاجة حاجة شكرا جدا ليكي

– ‏ماشي ي بنتي هسيبك تستريحي بقا 

– ‏ماشي 

– عينها مليانه حزن ووجع وكسرة البت دية شكلها تعبت كتير فحياتها يارب اجبر بخاطرها  يارب  

– قفلت الباب ورجعت قعدت عالسرير وفضلت تعيط ” يارب انا انهاردة هبات هنا بس بكرة اية هيحصل وهروح فين حلها من عندك يارب انت عارف يارب انا عشت ازاي يارب ” وبتستعد للنوم 

– الباب بقا يخبط جامد قامت بخوف وجريت  وفتحت 

بخضة ”  جاسر بية !

– ‏زقها ودخل  الاوضة وقعد علي السرير 

-”  ‏بخوف ” انت انت اية جايبك فالوقت دة 

-‏بيتي وادخل فالمكان اللي عايزة انتي هتحكميني 

-‏حضرتك انا عارفه أنه بيتك ،بس انت عاوز اية دلوقتي يعني 

-‏قام وهو دايخ ومسكها من أيدها 

-‏بخضة ” هو انت شارب كمان 

-‏ههههه اة شارب في حاجة 

-‏” بخوووف ” انت ..انت عايز اية وبتحاول تفلت أيدها 

-‏بيضحك بغير  العادة ” انا عاوز ايه ” بيبصلها من فوق لتحت ” انا انا عااااايزك …..

………………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.