Uncategorized

رواية الإعصار والغول الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم سيد

 رواية الإعصار والغول الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم سيد

رواية الإعصار والغول الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم سيد

رواية الإعصار والغول الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم سيد

بعد ما ندى فاقت والدكتور طلب منهم ان هما ختلوها لغرفه عاديه بعد مااتطمن عليها وعلى جرحها 
الدكتور… حمدلله على سلامتك ياسيادة الرائد
ندى …الله يسلمك يادكتور 
الدكتور… الحمدلله الخطر عدى هى بس مسألة وقت والجرح يلتئم  بس لازم تقعدى معانا شوية فى المستشفى 
ندى…اهو ده اللى اناعايزه اقوله لحضرتك انا عايزه امشى من هنا وهنا ادخل زياد قالها انتى بتقولى ايييه انقلها يادكتور الاوضه العاديه وسيبك من الهبل اللى بتقوله 
ندى …وانت مالك انت وايييه دخلك  اصلا واتفضل اطلع بره وانت يادكتور اكتبى على خروج بدل مااقوم امشى دلوقتى
الدكتور …يافندم ماينفعش 
ندى .ًانا قلت اللى عندى ولسه هتقوم زياد منعها وقالها اييبه ماتتهدى شوية انتى كان بينك وبين الموت خطوه ولسه فايقه من دقيقتين 
ندى… انت مالك وسيب ايدى يارخم
زياد… لا مش هسيب ايدك وشالها وقال الدكتور فين الاوضه اللى هتنقلها فيها ندى بتعافر وعايزه تفلت منه وهو بيقولها اتهدى بقى الجرح يتفتح وقاله ادامى يادكتور والدكتور مستغرب علاقتهم وخناقهم وهما ازاى زوج وزوجه وندى من ساعة مافاقت وهى مش طيقاه والدكتور وزياد هو شايل ندى خرجوا من غرفة العنايه قابل ابوه وعليته وعائلة ندى سلم عليه وبعدها قال الدكتور فين الاوضه  والدكتور شاورله على الاوضه اللى هتفعد فيها وزياد قاله شكرا يادكتور ودخل بيها وطلب من الدكتور محدش يدخل عليهم والدكتور قاله تمام وسابهم وخرج وزياد نازلها من على ايده على السرير وهى عينيها بتطق شرار وبتقوله انت اتهبلت والايه بشلينى ليه ياغلس 
زياد…قعد على كرسى وحط على رجل على رجل وبيقولها مزاجى كده ياحبيبتى
ندى…بغيظ حبك برص يابعيد 
زياد…. صوتك مايعلاش ياهانم عيب 
ندى…لا بقى اه اه 
زياد….بخضه ايييه مالك انادى على الدكتور
ندى …وانت مالك تنادى عليه اه اه 
زياد… يابت اتهدى بقى ايييه انتى مش حاسه ان انتى كنتى بتموتى وربنا نجاكى 
ندى..اموت اعيش مالكش فيه 
زياد… بكل برود لا ليا مراتى حبيبة قلبى ولازم اخاف عليها
ندى… ايييه ده وانا مقلتلكش 
زياد… قولتى ايييه
ندى. ده كان عند طنط هناء احنا خلاص هنفضها سيره 
زياد.. لا دعند طنط ليلى الا هى مامتك  انتى هتفضلى مراتى لحد اخر يوم فى عمرى
ندى…لا فى المشمش وصوتهم كان عالى بعض الشئ
الباب خبط ودخلت العليتين  وابو ندى  اللوا محمود صوتكم عالى ليه 
زياد.مفيش ياسيادة اللوا
اللوا محمود قاله تمام وجه كلامه لندى وبيقولها حمدلله على سلامتك ياندى 
ندى ..الله يسلمك يابابا  وباقى العيله اتطمنواعليها وامها حضنها وعماله تعيط.وبتقولها طمنينى ياعين ماما 
ندى …الحمدلله انا تمام متقلقيش عليا
مامة ندى…مقلقش عليكى دانا هموت علشانك بس الحمدلله انا لماشفتك بتكلمى روحى ردت فيا
ندى …ربنا يخليكى ليا يا ست الكل 
مامة ندى …انا هعقد معاكى هنا مش هسيبك خالص
ندى….ماما بطلى عياط وانا اصلا مش هقعد همشى معاكم 
فهد …افندم انتى بتقولى ايييه تمشى فين ياندى 
زياد سيبك منها دى بتستهبل هى مش هتخرح من هنا غير لما الدكنور هو اللى يقول مش هى 
ندى ..وانت مالك اصلا وزياد لسه هيتكلم ابوه ادخل قالها ندى اهدى كده لازم تبقى موجوده فى  المستشفى لانك جرحك مش قليل وياريت نهدى بقى ويلا ياجماعه اطمنتوا  عليها  نسيبها ترتاح  مامة ندى انا مش همشى هعقد معاها زياد قالها ياطنط انا معاهاوبعد مشادات مابينهم لحد لما زياد اقنعهاوبعدها خرجوا وسابوهم مع بعض
وندى عماله تجز على سنانها وبتقوله ماخرجتش معاهم ليه وانت هتفضل قاعد والاايييه 
زياد…اه
ندى ….جتك اوه يااخى 
زياد ….عيب مفيش ست متجوزه محترمه  تشتم جوزها
ندى… لا دانا مش عايزه اشتمك انا عايزه اقتلك
زياد….  اخرسى بقى انتى صدعتينى ووسعى كده هنام 
ندى????????تنام فين ان شاء الله 
زياد… على السرير
ندى…لا بقى انت شكلك بتستعبط صح قول قول ماتخافش
زياد…. لا مش بستعبط انا بكلم جد وهنام على السرير جنبك ياندى 
ندى… ها لا دانت راحت منك على الاخر اطلع بره يازياد 
زياد ..مش طالع وقرب منها وندى عماله تكلم خطف شفايفها فى بوسه تبث كل مشاعره وندى كانت بتعافر بس تمادت معاها ومفقوش غير على هممة الدكتور وقاله اسف يافندم فى علاج للسيادة الرائد وزياد بيبصله عايز يخلص عليه وقاله تمام يادكتور وندى كانت فى قمه كسوفها وبتحاول تهرب بعينها عن زياد وزياد على قد ماكان متغاظ من الدكتور بس من جواه مبسوط واحساسه اتاكد ان ندى بتحبه بس كبريائها مانعها ومافاقش  غير على الكلام الدكتور مع ندى وبيقولها يافندم ماينفعش حضرتك تمشى من المستشفى ولسه جرحك لسه ادامه كتييير لحد مايلم
ندى.. وانا بقولك اكتبلى خروج بدل مااقوم انا وهمشى من غير اذن خروج ولا حاجه 
الدكتور حضرتك اتكلم ياسيادة المقدم قولها ماينفعش العمليه بتاعتها كانت كببييره وهى مستهتره بيها 
زياد.. سيبك منها يادكتور وهى مش هتتحرك من هنا غير لما حضرتك تقول واتفضل حضرتك
ندى …وانت مالك اصلابتقرر عنى ليه وانت يادكتور لو ماكتبتش خروج انا هخرج واضربوا دماغكم فى الحيطه ولسه هتقوم زياد سبتها على السرير وقال الدكتور سيبنى يادكتور معاها وانا هقنعها الدكتور هز دماغه وخرج ومستغرب ازاى واحده طالعه من عمليه كبييره وجبروت كده  وبعد الدكتور  ماخرج قالها اتهدى بقى وانتى مش هتخرجى  من هنا لحد جرحك لما يلم والدكتور هو اللى هيقول وانا قاعدلك ياندى
ندى… زياد متستفزنيش 
زياد… يابنتى هو فين الاستفزاز فى اللى انا بقوله 
ندى… انا هخرج انا محبش المستشفيات 
زياد… يابنتى وانا بقولك حبيها انا بقولك لازم جرحك يلم وبعدين ابقى اخرجى على راحتك
ندى. ط القاعده هطول 
زياد… الدكتور هو اللى هيحدد جرحك مش صغير انتى كان بينك وبين الموت ثانيه وربنا انقذك نستحمل بقى علشان تقومى علشان نقضى شهر العسل
ندى????ننننننعم ياعمر عسل ايييه ياابو عسل انت سيادتك هتطلقنى مش خلصنا من المسلسل والاايييه
زياد.لا مخاصلناش ياندوش ياقلبى
ندى…انت بنى ادم مستفز وغمضت عينها وبتربطم وهو بيضحك عليها وبيقولها بطلى برطمه
ندى… وانت مالك وبعدها نامت بفعل المسكن وبعدها زياد قام قفل باب اط الاوضه بالمفتاح وطلع على السرير وخدها فى حضنه وباسها من دماعها وراح هو كمان فى النوم نسيبهم يناموا ونروح للمامة ندى 
مامة ندى…. محمود
محمود… نعم ياليلى
ليلى ..ينفع اسيب بنتى مع زياد وهى مش طيقاه 
محمود… اه ينفع ومين قالك هى مش طيقاه بنتك بتحبه بس هى دماغها ناشفه زى ناس
ليلى …والله طازاى 
محمود…. بنتك غى عينها لمعه مشفتهاش فى عينها غير لما بتبص للزياد بس هى بتكابر 
ليلى…يلريت يامحمود احساسك يبقى صح 
محمود… لا صح وبكره تشوفى بس بقى بطلى رغى عايزه اقولك كلمتين 
ليلى…وهى عارفه مخذى كلامه وبتقوله كلمتين ايه متقولهم هنا وقولى بنتك دماغها ناشفه لمين 
محمود… لا ماينفعش لازم يبقى فى اوضتنا وكمان هقول ندى طالعه لمين يالا يالوليتا بقى قبل الواد الغلس فهد تلاقيه ناطط فى الكلام 
ليلى ..لسه هتكلم لاقت فهد بيقوله جايب فى سيرتى ياسيادة اللوا
محمود…. مش قولتك ابنك الغلس جه يالا يالوليتا الله يرضى عليكى
فهد …الله يسهلوا ياحوده 
محمود… هو طالع مع ليلى بيقوله اخرس ياحيوان
وفهد بيضحك ورحمه بتضربه فى كتفه بتقوله اتعلم من سيادة اللوا
فهد…????????????بيقولها ذاك الشبل من ذاك الاسد تعالى هقولك تفس الكلمتين اللى هيقولهم سيادة اللوا لوليتا قلبه????????
رحمه…????????بطل سفاله يافهد
فهد….????لااله الاالله مش بتقولى اتعلم وبعدين تقوليلى بطل سفاله????
رحمه…????????خلاص بقى ماتكسفيشيش
فهد..????????ط يالا يابنتى الله يرضى عليكى ونلحق نقول الكلمتين????وطلعوا على اوضتتهم  يقولوا الكلمتين ????ملناش دعوه بيهم????????
نروح لمكان تانى فى السجن 
سعد قاعد ساكت وحامد عمال يصرخ انا معملتش حاجه طلعونى من هنا 
سعد….بيضحك وبيبصله 
حامد….جه عليه وبيقوله انت بتضحك ليه عايزه افهم 
سعد…????????اصل انت عمال تقول معملتش حاجه اومال مين اللى كان بيسلك كل العمليات لادوار ها 
حامد…. لا دكان ياسر منه لله هو اللى ضعينا بسبب الزفته ياسمين 
سعد… قصدك الاعصار صح بسببكم خسرنا شغلنا وقام عليه بكل غل وافتكر اخوه اللى ضرب نفسه بالنار وببتوعد للزياد وندى 
حامد…حرفيا كان بيموت من كتر ضربه وكل ضربه لحامد خيال زياد وندى واخوه وانتحاره ولولا الظابط فك التشابك وخلص حامد من سعد وجر سعد حطه فى حبس احتياطى واتصل بدكتور يجيى يشوف حامد والدكتور جه وقاله لازم يتنقل للمستشفى لانه عنده كسور وشه محتاج خياطه والظابط قاله ماشى والدكتور استاذن والظابط خرج اتصل بقيادته وكان اللوا حازم وقاله اللى حصل من سعد وضربه لحامد وقاله ان الدكتور لازم ينقل حامد للمستشفى واللوا حازم قاله خليه  ينقله تحت حراسه مشدده والظابط قاله تمام يافندم وقفل معاه وعمل اتصالاته بالمستشفى والمستشفى جت اخدت حامد تحت خراسه مشدده وحازم بلغ اللوا محمود واللوا احمد باللى حصل وعرفوا ان حامد اتنقل المستشفى 
انا بقى???????? لحامد وسعد????????????????اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين )
وعدى الليل بخيوطه السوداء واشرقت الشمس بخيوطها الذهبيه من داخل المستشفى فى غرفة ندى صحيت من النوم لاقت نفسها فى حضن زياد ابتسمت وفضلت تبص على ملامحه ان هى اد ايييه جميله وبعدها فاقت من شرودها على صوته ايييه انا حلو اووووى كده
ندى…ها حلو ايييه وزفت انت ايييه اللى منيمك جنبى 
زياد …وهو مغمض عينه بيقول ودى فيها اييييه واحد نايم جنب مراته ايه الغريب فى كده 
ندى.. يادى ام مراتك اللى كل شوية تقولها قوم يازياد من جنبى وبطل كلامك المستفز ده
زياد.. لا مش قايم واسكتى شوية انتى ايييه مش بتهدى دانتى طالعه من عمليه لو حد غيرك ماكانش بتكلم كلمه وانتى ماشاء الله من ساعة مافوقتى وانتى مش ساكته وبتعافرى ايييه الجبروت اللى انتى فيه
ندى… الله اكبر فى عينك انت هتنق عليا والاايييه
زياد… ياختى اتوكسى انق ايييه هو انتى فى حاجه بتأثر فيكى 
ندى …..ياساتر دانت شايل اووووى بس هقولك نحن نختلف عن الاخرين???????? وندى بتكلم هى وزياد سمعوا خبط على باب الاوضه وندى بتقوله قوم افتح وانت ليه قافل. الباب باامفتاح
زياد…. ماهو لازم يتقفل بالمفتاح 
ندى…ليه
زياد… واحد نايم هو ومراته يدخلوا عينا ليه وانتى ناسيه الدكتور الرخم اللى دخل علينا وانا ببوسك
ندى…خدودهااحمرت وقالتله بطل قلة ادب
زياد …قلة ادب هى البوسه قلة ادل ????لا ده لسه مشفتيش استنى بس ونروح نعمل شهر عسل وهوريكى قلة الادب على اوصلها 
ندى…ده فى المشمش قوم يازياد افتح الباب قوم دانت مستفز وقليل الادب قوم ودورت وشها
زياد…????????فى نفسه ماشى ياندوش الصبر خفى انتى بس وانا هخطفك لمكان مش هتطلعى من حضنى ابدا  وبعدها فتح الباب وكانت الممرضه استاذنت ودخلت اعطت العلاج لندى وخرجت وزياد قغل الباب وهو ندى بيكلموا ندى راحت فى النوم لفعل المسكن اللى فيه نسبة مخدر لان زياد هو اللى طلب من الدكتور علشان عارف ان ندى مش بتسكت وهتصر تخرج وده اللى زياد مش عايزه لانها لسه تعبانه
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!