Uncategorized

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

 رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

– أنا اكتشفـت غلطتي دلوقتي إني إتجوزتـك يا يُـسر.
يُـسر بـصدمة: قصـدك إيـه؟
أدهـم بغضـب: من ساعـة ما اتجـوزتك و أنتِ مش عايزانـي ألمسـك إيه ده؟
يُـسر: إحـنا متفقين على كده!
أدهم: متفقين على إيه؟ ده إتفاق ده! مش هالمسـك غير لما تتـمي الـ ١٨ سنـة! و أنتِ لسـه ١٦ سنـة! ذنبـي إيه أصبـر سنتين أنـا!
يُـسر: أنتَ عارف إحنا إتجوزنـا إزاي؟ أنا لسـه صغيـرة! و أكيد مش هاسيب دراستـي، و أفكـر في الحاجات بتاعتك ديـه!
أدهـم صرخ بجنـون: حاجات إيه؟ ده حقي على فكرة! و مش من حقك تحرَميهـا على مزاجك!
يُـسر ببرود: أنا مش بحـرم حاجة يا أدهم! دا إتفاق و أنتَ وافقت و رضيـت بيـه!
أدهم: ماكنتـش أعرف، في الأول ماكنتش أعرفك كنتِ مجرد واحدة ماعرفش عنهـا حاجة غير اسمهـا و معايا في الدرس؛ ف قولت مش مشكلـة عادي، إنما دلوقتي بقالنـا ٦ شهـور مع بعض.
يُـسر: أنا صغيرة و أنتَ لسه صغير، أقولك حاجة الساعة بقت ٤ و إحنا علينـا درس ٤ و نـص، ف يلا بقى.
كادت أن تذهب و لكن أمسك بمعصمهـا بقوة و أعتصره بين يديـه.
أدهم بنبرة حادة مخيفـة: مش هايحصـل يا يُسـر مش كل حاجة على مزاجك.
إبتعـدت هي قليلًا ثم قالت بخوف: أدهم أنتَ ليه مش عـايز تفهمني أنا خايفـة، أنتَ اللي ليـا في الدنيـا من بعد أهلي اللي راحوا، أرجوك ماتخوفنيش منك.
لمسـت نبرتهـا الخافتـة الخائفـة قلبه، ف قال بهمس هو الأخر: أنتِ إفهميني، أنتِ اللي ليا في الدنيا برضـو، إحنا لبعض أنتِ ليه مش فهماني يا يُسـر؟ أنا بحبك و أنتِ مصرة تبعدي عني.
يُـسر بدموع: أسفـة يا أدهم، بس علشان خاطري لو ليـا خاطر عندك سيبني شوية، أنا خايفـة.
أدهـم ضمها لصـدره بحب و قال بحنـان: حاضـر يا حبيبتي، إهدي أنا أسف.
ضمتـه أكثر و هي تقول بمرح لتخفف من حدة الأجواء: أيـوة برضو مش فاهمـة؟ و الدرس اللي علينا دا إيه ظروفـه؟
أدهـم بضحـك: هانكنسـلُه يا قلبي.
إبتعدت يُسـر عن أحضانه بضيق ثم قالت: غيبنـا الحصـة اللي فاتت و المستـر هايموتنـا، و مش هاينـفع نغيب في نفس الحصة كمان مـره، مش عايزين حد يشُـك فينـا الله يكرمك.
أدهم بتساؤل: و مين هايشـك؟
يُسـر إبتسمت بسخريـة و هي تضربـه بخفـة: إبقى خِـف تسبيـل في الحصة يا عم الحنين!
أدهم بصدمة: قصدك إيه؟
يُسـر: أنتَ ماتعرفش البنات دول عليهم شوية حركات! دول بيقولولي الواد أدهم معجـب بيكِ بس إتقلي أنتِ و ماتبصيش عليه!
أدهم كـح بصدمة: كدابـة!
يُـسر بضحك و هي ترى ملامح وجهه المضحكة: أه و الله، ف بقولك خِف شوية!
أدهم و هو يأخذ كتبـه: أخف إيه؟ دا أنا مش معبـرك.
يُسـر و هي تأخذ كتبها هي الأخرى: يكون أحسن، ماتجيبليش الكلام.
ذهب إليها أدهم و قبلها من خدها بحب ثم قال: حاضـر، مش هاتحصل تاني، ماكنتش باخُـد بالي.
يُسـر: أوكي، إسبق أنتَ و أنا خمسايـة و هامشي.
أدهم: ماشي، خدي بالك من نفسك.
يُـسر: حاضـر.
……………………………………
– يـا بـت صدقيني، دا بيحبـك و بيموت فيكِ.
يـسر بغضب: خلاص يا جماعة قفلوا على دا موضوع، أنا ماليش في الحاجات ديه؟ و اللي هايتكلم في الموضوع دا تاني، يبقى مالوش علاقة بيا من الأخر.
– هي بقت كدا يا يسـر؟
يـسر: أه، بقت كدا، أنا مش بتاعة الكلام ده!
– أنا عارفـة بس بهزر معاكِ مش أكتر.
يسـر إتنهدت: عارفة و الله؛ بس إنتوا عارفين ماليش في الحاجات ديه يا جماعة.
– تمام، مش هانفتح الموضوع تاني ماتزعليش.
يسـر: مش زعلانة، دا إنتـوا…….
قطـع حديثهـم صوت صراخ عالي، ذهبـوا بإتجـاه مصدر الصوت، رأوا أدهـم ملقـى على الأرض و بجواره زميـل لـهُ و
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!