Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى شعبان

‏- ‏جاسر العطار موجود 

 ‏- ‏مريم سمعت الصوت ووقفت بخضة ورجعت بصت علي الباب والشخص دة اتقدم خطوة لجوا الفيله 

 ‏- ‏مريم وقفت مكانها مصدومة  ” نصار ! وجسمها كله بيتنفض من الخوف وتوترها بيزيد 

 ‏- نعمه واقفه وبتبص علي نصار من فوق لتحت واقوله مين ؟

 ‏- نصار بيقلع النضارة وبيبص علي نعمه وبابتسامه خبيثه : قليله نصار بيه !

 ‏- حاضر ،  اتفضل حضرتك !

 ‏ ‏- مريم واقفه وهي تاريخ حياتها كله بيتعاد قصادها وباصه علي نصار !

 ‏- نصار داخل وهو بيبص علي الفيله وعينه كانت هتاجي علي مريم هي جريت ناحية أوضتها وهو ماخدش باله منها !

 ‏- مريم داخلت علي اوضتها وبتقفل الباب بايد مرتعشة وهي جسمها كله بيتنفض من الخوف وقعدت علي الارض وهي محاوطة نفسها بايدها وكأنها بتطبطب علي نفسها وبنبرة وجع ممزوجة بعياط 

 ‏” عرف اني هنا عرف وجاي ياخدني عشان يقتلوني لا عشان يزلوني تاني ، لا لا مش هروح مع حد فحته ، جاسر لو عرف هيسيبه ياخدني وماهيصدق يخلص مني لا لا وفضلت تعيط 

 ‏

 ‏” اشعر وكأن الدنيا تبتسم لعذابي ولكسرة قلبي وحزني ودموعي ، انا فقط أريد أن أعيش فسلام لما كل هذا ! ‏ 

-جاسر قاعد علي المكتب وهو سرحان ونعمه بتخبط علي الباب 

-‏جاسر بيه ، في واحد برا اسمه نصار عايز حضرتك !

-‏جاسر عدل نفسه من الكرسي وبخضة ” نصار ! طب خلي يدخل 

-‏حاضر  !

-‏جاسر قاعد فوق المكتب وهو حاطط رجل علي رجل 

-‏اتفضل حضرتك جاسر بية مستنيك جوا !

-‏نصار قام من مكانه بكل تكبر ودخل علي المكتب وجاسر مش مديه وشة نصار قرب من جاسر ومد ايدة ” ازيك ي جاسر ” 

-‏جاسر عدل الكرسي وبص علي ايد نصار من فوق لتحت  وطلع سيجارة وبيولعها نصار بص علي جاسر ابتسم ابتسامة غيظ وقعد 

-‏جاي لية ي نصار  !

-‏خلينا ندخل فالموضوع علطول !

-‏جاسر بيبص لنصار بلا مبالاه وهو بيدخن السيجارة !

-‏بص بقا ي جاسر عايزك تنسي خالص البضاعه اللي اتاخدت واحب نبدا من جديد ، واكيد البوص كلمك ، وافتكر أن فيوم من الايام كنا صحاب وحبايب 

-‏جاسر ابتسم ابتسامة تحدي ” انسي ي نصار انسي جاسر العطار عمره ما بيسيب حقه وانت عارف كدة واللي انت عملته دة حسابه كبير اوي ، حوار أصحاب وحبايب انت عارف ان الصحوبية دية انا نهيتها من زمان اوي وانت عارف لية كويس !

-‏وانت عارف نصار ي جاسر مبيحبش حد ياجي علي الشغل بتاعه وانت دخلت فسكة مش سكتك وخدت شغل مش شغلك وبكده كل واحد خد حقه ، واللي حصل زمان حصل ومش عايزين نفكر فيه 

-‏جاسر بيدخن السيجاره  ، جاسر العطار مش بينسي حاجة بس بيخلي كل حاجة فوقتها ،و مش بيدخل سكة مش بتاعته وانت عارف كدة ، وبردو وقرب من المكتب وعينة فعين نصار ” هجيب البضاعه وانا وشي فوشك ومش هتعرف تعمل حاجة وافتكر انك انت اللي بدأت 

-‏ي جاسر انت بتلعب لعبة مش كدها 

-‏جاسر بغيظ خبط علي المكتب نصار قلت اللي عندي وجاسر العطار بيعرف يجيب حقه ازاي وامتا  ، ووقتك خلص  معايا ولف بالكرسي 

-‏نصار قام بغيظ وهو بيقفل زراير البدله ” ماشي ي عطار بس افتكر اني حبيت اننا نبدا صفحة جديدة متزعلش مني ي جاسر فالجاي 

-‏جاسر باصص بلا مبالاه ، ونصار ساب المكتب ومشي 

-‏جاسر عدل الكرسي وبص قدامه وبتحدي ” انت اللي متزعلش من اللي جاي ي نصار 

” في غرفه مريم ” 

– الباب بيخبط 

– ‏ابله مريم ي إبله مريم انتي كويسة ابله مريم افتحي 

– نعمه جريت علي تحت وبارتباك وتوتر  ” جاسر بيه ي جاسر بية 

– ‏في اية ي نعمه 

– ‏ابلة مريم 

– ‏جاسر بخضة ” مالها 

– ‏بخبط عليها عشان اقولها الممرضة جات وهي مش بتفتح 

– جاسر واقف عند باب مريم وهو مخضوض وبيخبط عليها وبعد فترة مريم فتحت الباب وجريت علي جاسر وحضنته ونعمه واقفه بتبص عليها باستغراب وجاسر واقف وهو مبرق عينه ومخضوض 

– ‏متسبنيش مش عايزاهم ياخدوني لا ابوس ايدك متخلهمش ياخدوني 

– ‏جاسر واقف وهو بيرفع أيده واحدة واحدة عشان يحضنها ومريم محاوطاه بايدها الاتنين جامد وهي جسمها كله بيتنفض ” اهدي ي مريم اهدي محدش هيقدر ياخدك انتي هنا فبيت جاسر العطار مش هسمح لحد يعمل كدة 

” فنفس الوقت شرين كانت واقفه وعينها بتطلع نار من المنظر دة وبتبص علي جاسر ومريم ” 

– ‏مريم مغمضة عينها وفجأة فتحت عينها وهي بتستوعب اللي بيحصل وبتبعد واحدة واحدة وهي منهارة وبتبص علي جاسر بكسوف وفنفس الوقت باطمئنان وكأن لأول مرة تحس ان حد بيحميها بجد 

– ‏ابله مريم انتي كويسة !

– ‏هزت براسها بمعني ” أيوة 

– ‏جاسر بصصلها باستغراب ” الممرضة موجودة تحت ياريت تغسلي وشك وتهدي كدة ونعمه هتجبهالك 

– ‏هزت براسها بمعني ” حاضر ” ودخلت اوضتها وبتبص علي جاسر وهو بيديها ضهرة وهي بتقفل الباب 

” معني اللي حصل أن نصار مجاش عشاني ولا عرف اني هنا اومال نصار جية لية واية علاقته بجاسر ومعني أن هو وجاسر في علاقه بينهم وبين بعض دة معناه أن في أي وقت هتكشف ونصار هيعرف اني هنا ؟

-مريم وقفه وهي بتغسل وشها ومتوترة و دماغها مش مبطله تفكير في علاقه نصار وجاسر ومن ناحية بتفكر لما حضنت جاسر وكلام جاسر اللي طمنها  ” غلط غلط اللي حصل مينفعش اعمل كدة مينفعش فوقي ي ندي فوقي غلط اللي بيحصل دة 

” جاسر قاعد فالمكتب وهو بيفكر في منظر مريم المنهارة ولما حضنته وخوفها اللي شافها فعينها ولية صعبت عليه ” 

قاطع تفكير رنت الفون : 

– أيوة ي جو 

– ‏ايوة ي باشا ميعاد البوص 

– ‏تمام جايلك !

– جاسر وجو راكبين العربية وهما رايحين للبوص 

– اية نصار ، وكمان جيلك برجلة 

– ‏نصار بيلعب في عداد عمره وهو مش حاسس

– ‏حصل ي باشا 

-جاسر بيبص لجو بتحدي ”  ‏لما هنرجع هقولك احنا هنعمل اية معاه 

-‏جو بيبص لجاسر بضحكة خبث ” تمام ي باشا 

” في منزل جاسر ” 

مريم فغرفتها والممرضه قعده جنبها وبتشوف الجرح اللي فدراعها 

– الحمد لله الجرح ابتدأ يلم خلاص ووقت بسيط اوي وهتحركي ايدك تاني 

– ‏مريم بلويت بوق : المفروض اني افرح يعني ، جاسر مش هيسبني فحالي وهيرجع يسالني مين زاققني عليه  وهنرجع تاني ومش هيصدق اني لا اعرفه ولا حد زققني ،  لا وكمان نصار طلع يعرف جاسر وانا قاعده فالبيت دة محبوسة ومش هعرف اهرب تاني بعد اخر مرة ، وعرفت أن جاسر مخلي حد يراقبني فالبيت هنا كمان 

-الممرضة واقفه وبتبص علي مريم  ‏ي أستاذة مريم 

– ‏مريم بتبص علي الممرضة 

– ‏حضرتك انا لازم امشي وان شاء الله هجيلك تاني بكرة 

– ‏مريم هزت براسها بابتسامة والممرضه مشيت 

” في فيله البوص جاسر وجو وصلوا هناك ” 

– كان في حراس واقفين علي البوابة بتاعت الفيله وجاسر وجو واقفين قصادهم 

– ‏جاسر واقف وحاطط ايدة فجيبة : احنا في ميعاد بينا وبين عزام باشا 

– ‏احد الحراس : جاسر بية 

– ‏جاسر قلع نضارتة  بنظرة تكبر : أيوة 

– ‏اتفضل حضرتك عزام باشا فانتظارك 

– ‏جاسر هز براسة ودخل هو وجو وبيبص حوليه 

– ‏ي باشا واخيرا هنقابل البوص 

– ‏جاسر بلا مبالاه : وهو دة اللي كنت عايزة ومستنيه من بدري 

– جاسر خبط علي باب الفيله وفتحتله واحده وجو كان هيطلع قلوب من عينه ليها 

-اهلا جاسر بيه انا لورينا سكرتيرة  ‏مستر عزام هو  فانتظارك اتفضل 

– ‏جاسر هز براسة ودخل وجو وراه ومشيو ورا السكرتيرة 

جو بيقرب من جاسر ” اية ي باشا  السكرتيرة دية 

– جاسر  ابتسم ابتسامة خفيفه وبص لجو بلا مبالاه 

– ‏جو بص علي جاسر بكسوف وقعد ساكت 

– جاسر وصل لمكتب عزام ، لورينا فتحت المكتب ” اتفضل استاذ جاسر

” عزام واقف بيبص من بلكونة المكتب ولأبس بدلة سودا وحاطط ايدة فجيبة وحاطط سيجارة فبوقه ، جاسر دخل والبوص لف نفسه 

– ‏wellcome  جاسر العطار ومد ايدة 

– ‏جاسر قرب منه ومد ايدة اهلا ي عزام باشا 

– ‏اتفضل !

– ‏جاسر قعد وجو قعد فالكرسي اللي قصادة ، وعزام قعد علي المكتب وبيبص علي جاسر بنظرة اعجاب  : جاسر العطار طبعا انت بتسال انا قررت اقابلك لية 

– ‏جاسر بثقه فالنفس : بصراحة كنت بسال نفسي لية حضرتك قررت تقابلني اخيرا 

– ‏عشان مبسوط من شغلك اوي وبثقتك بنفسك  وكنت مستني الوقت المناسب عشان تتعرف عليا ،  وحاجة تاني 

– ‏جاسر بص علي عزام بتسال واستغراب 

– ‏انا مبحبش رجالتي اللي بتشتغل معايا يبقا في مشاكل بينهم 

– ‏جاسر بتسال : مش فاهم حضرتك

– ‏مشاكلك انت ونصار ياريت تتحل فأسرع وقت انا عارف البضاعه اللي اتاخدت منك وهو اللي أخدها انا بالنسبالي دية غلطة منك كبيرة اوي بس مش مشكلة طالما راحت فايد حد من رجالتي مش مشكلة بس لو كان حصل حاجة تاني والبضاعه دية راحت لحد تاني ” بنبرة حادة ”  كنت هزعل اوي ، ولو الغلطة دية اتعادت تاني هزعل بردو 

– ‏جاسر بثقه : حضرتك قلت غلطة واكيد مش هتتكرر تاني وانا هعرف اتعامل ازاي 

– ‏عزام بنبرة حادة : تو تو مفيش تعامل الصفحة دية اتقفلت وياريت ننسي اللي فات عشان احنا داخلين علي شغل كبير اوي الفترة اللي جاية ولازم ايدك تبقا فايد نصار، انا جيبك هنا عشان اقولك أن الفترة الجاية هتشوفني كتير وهنشتغل شغل كبير انا وانت ونصار 

– ‏جاسر بص علي عزام بغيظ مكتوم واستغراب وهز براسة 

– ‏والبضاعه هتتسلم فالميعاد متقلقش ونصار اللي هيسلمها ومتفتكرش اني معقبتش نصار عقبتة ولا يمكن هتتعاد تاني  ، قباريت ننسي اللي يفتت عشان شغلنا اللي جاي 

-جاسر بنبرة خبيثة : اكيد ي عزام باشا ، وبص علي جو وبنظرة خبث وجو بيبتسم ” وكانو بيقول انا عارف دماغك الناشفه ي باشا مش هتسيبة بردو ‘ 

-‏بكدة تقدر تتفضل ي جاسر وعايزك تستعد للشغل اللي جاي 

-‏جاسر وقف : طب استاذن انا ي عزام باشا واتشرفت جدا اني قبلتك 

-‏عزام قاعد بيدخن السيجارة وهز براسة بمعني ” تقدر تمشي ” 

“جاسر خرج وركب عربية هو وجو ” 

– ناوي تسمع كلامه ي باشا 

– ‏جاسر بلامبالاه : انت شايف اية 

– ‏انا شايف انك نشفت دماغك اكتر من الاول وهترجع البضاعه 

– ‏بالظبط كدة ، انا دلوقتي فهمت لية نصار جاني بس أنا لازم أعلم علي نصار عشان مش جاسر العطار اللي يتعلم عليه 

– ‏جو بصله بخبث : باشا والله 

– انت هتروح علي البيت ي باشا 

– ‏لا لا هعدي علي المكتب الاول ، بقالي فترة مبرحش والدنيا اتلغبطت خالص 

– ‏تمام ي باشا !

” في منزل جاسر مريم رايحة اوضه دلال ” 

– دلال بصت علي مريم وبتائنيب لمريم : لية ي مريم قمتي من مكانك انتي لسة تعبانه 

– ‏مريم بابتسامة خفيفه : لا انا بقيت كويسة احسن من الاول 

– ‏طب الحمد لله 

– ‏انتي طمنيني عليكي 

– ‏لا انا بقيت احسن والحمد لله رجعت وقفت علي رجلي تاني وبمناسبة اني خفيت الغداء انهاردة انا اللي هحضرهولك بنفسي 

– ‏لا طبعا انتي بتقولي اية ي طنط 

– ‏انتي من يوم ما جيت هنأ وانتي بدوقيني اكلك  خليني انا انهاردة ادوقك اكلي !

– ‏مريم بصتله بحنية : ممكن اعمل حاجة نفسي اعملها 

– ‏دلال برفعه حاجب : اللي هي اية 

– ‏مريم قربت منها وحضنتها : انا مبسوطة اني عرفت حد فطيبه قلبك ي طنط وعمري ما هنساكي ولا هنسا وقفتك جمبي 

– ‏دلال حضنتها بحنية وابتسامه 

” شرين كانت داخلة بالغفله وسمعت كلامهم ، بت الشوارع دية بتلعب علي كل اللي فالبيت ، والله ما هسيبك 

” في منزل عزت ” 

-عزت قاعد فوق الانترية وهو بيشرب سيجارة ومراته قاعده قصاده : نصار قالب الدنيا علي البت ندا وانا من ناحية بدور عليها ،  معرفش البت دية اختفت راحت فين بس الاقيها وانا اقتلها بايدي دية علي اللي هي عملاه فينا دة 

– عارف ي عزت نصار لحد دلوقتي صابر علينا بس لو قلب علينا كل حاجة حفظنه عليه هتتدمر 

– ي ميرفت احنا لازم نلاقيها البت دية هي مفتاح نجاتنا من نصار ” بنظرة تحدي : بس هلاقيها لازم الاقيها 

–  عزة جات فجأة وبنبؤة خوف : بابا ما تسببها فحالها بقا كفاية اللي جرالها منينا 

– عزة انتي متدخليش فالموضوع دة فاهمة متدخليش يلا علي اوضتك يلااااااااا ، ماشي ي بت كمال 

” مريم فاوضتها والباب بيخبط “

– شرين !

– ‏ايوة شرين وزقتها من اديها ودخلت الاوضة 

– ‏مريم واقفه وبرافعه حاجب وخضة : انتي عايزة اية ،  وآية جايبك هنا  ؟

– ‏هو انتي قعادك هنا خلاكي فاكرة أن البيت دة بيتك فعلا وتتحكمي مين يروح فين ومين ياجي من فين 

– ‏انا مقلتش كدة وعالعموم كلها كام يوم وهمشي من البيت دة فأكيد مش هكون بفكر زي مانتي فاكرة 

– ‏تمشي ولا ناوية توقعي اخويا  ماهو الاشكال دية آخرها تعمل كدة 

– ‏شرين ، انتي اية اللي بتقولي دة اخوكي اية اللي أوقعه 

– ‏شرين قربت من مريم وبغيظ : شوفتك وانتي واقفه وحاضنة اخويا عايزة توصلي لأية ، بس عايزاكي تتطمني جاسر مش من النوع اللي واحدة توقعه جاسر مش بيضحك علية ، وبعدين ادخل علي ماما الإقيكي بتضحكي عليها بكلمتين ، انا بس اللي فاهمه اشكالك دية  ماهو واحدة ملهاش أهل زيك تلاقي معندكيش ام تربيكي ولا يمكن امك كمان 

-بعصبية :  ‏شرين مسمحلكيش متجبيش سيره  امي علي لسانك فاهمه ، ويلا اطلعي برا برا 

-‏شرين بصتلها بغيظ : والله العظيم ما هسيبك وخروجك من البيت دة هيبقى بفضيحة وهتشوفي انا هعمل اي ولفت بضهرها وبصت علي مريم بتحدي : والله لاوريكي 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك رد