Uncategorized

رواية أحببتها مقاتلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمد

 رواية أحببتها مقاتلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمد

رواية أحببتها مقاتلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمد

رواية أحببتها مقاتلة الفصل السابع 7 بقلم أماني محمد

الجماعه الارهابية دول كانو ساكنين بمكان فالصحراء، وكان معروف ان في جماعه من البدو على مقربة منهم، ونساء البدو جمال جداً بس مفيش حد من الجماعه دي يقدر يقرب لنساء البدو لان ليهم كبير واصل أوي والشخص ده ليه يد مساعدة للجماعه دي، والجماعه دي لو بصت على حريمهم،او كلمتهم رجالة البدو مش هيسكتو…. النساء كانت بتغطي وشها،ولبسهم كان مميز أوي  
……..
في كذا حد بالجماعه معروف انه بيمشي ورا شهواته، هم محتاجين مرأة بس تشغلهم لحد ما رجالة الشرطه تقدر توصل لموقع قريب من غير ما حد يأخد باله… 
غفران لبست لبس واحده من  البدو والل لبسها بالذات مميز اوي ومعروف هي مين وده لهدف برضو…اللبس مكنش مبين للجسم، بس مميز عن باقي لبس بنات  البدو…. غفران  وصلت للخيم الل قاعد فيها الجماعه… 
لأحد الرجالة=الزعيم موجود جوه….؟!
الراجل باستغراب =اااه جوه،بس بس  انتي عايزة اي، وجايه ليه…
غفران =أدخل قوله ورد برا وهو هيفهم…
الراجل دخل بتوتر ،وفالوقت ده كان في زي تجمع للجماعه دي فمكان تاني على مقربه برضو ،ومكنوش سايبين حراس للمكان الل فيه غفران غير عدد قليل من الرجالة للحراسه ومعاهم واحد بيتقاله الزعيم والزعيم ده يبقا اخو رئيس العصابه بس عشان توصل للتجمع الجماعي ده من غير ما الل فاال تجمع يحسو عليك،لازم تعدي الجماعه الأولي والل غفران هتحاول تلهيهم……
غفران كانت حاطه عدسه باللون الأزرق ودي لهدف طبعاً….ومغطيه باقي وشها بحاجه خفيفه كده….
دخل الراجل للزعيم وأول ما قاله،طلع الزعيم ده بسرعه…..
طبعا الجو كان ليل….بس عيون غفران بالعدسات الزرق الل كانت حطاهم كانو زي موج البحر…
الزعيم=يااااه ورد،انتي انتي جايه ليه…
غفران زقته ودخلت الخيمه…
غفران بدلع=أي مش عايز تشوف ورد،بنت حاكم البدو…اي،دا انا اعرف انك كنت هتموت عليي،وان عيونك دايما كانت هتتقلع عليا لما كنت بتيجي عند أبوي وتشوفني خارجه….
الزعيم بتوتر=ااه،أنا بصراحه معجب بجمالك وجمال عنيكي الل زي عيون الحور دول،بس مكنتش اقدر اكلمك انتي عارفه…
غفران =اااه ما انا عارفه،عشان كده جيتلك بنفسي…
الزعيم مكنش شاف وش ورد أصلا،هو بس كان شايفها قبل كده،وطلتها ودلعها ولون عنيها جذبه اوي وكان هيموت عليها،وبنات البدو كانو بيلاحظو ده وورد الحقيقيه كانت بتلاحظ ده،بس كانت بتكرهه،ودايما كانت بتنصح ابوها يبعد عن الجماعه دي وينهي كل شئ معاهم…..فلما الشرطه احتاجة ثغرة تقدر تدخل بيها بينهم…ورد حكتلهم عن الزعيم وان الكل ملاحظ انه معجب بيها،بس محدش قدر يتحرك من رجالة البدو ولا يضربه لانه اخو رئيس العصابه وكمان معملش اي فعل سئ،هو بس لما بيشوفها بيبص عليها…
وهنا كانت ثغرة كويسه تدخل بيها غفران للزعيم وتقدر تتستدرجه…
رفعت غفران الوشاح عن وشها…
الزعيم بتتنيح=يجمالو….اي ده اي ده كله،انا مكنتش متخيل انك جميلة اوي كده….يصلاة النبي أحسن….انتي حلوة كده ازاي…
الزعيم ده كان شاب عنده 28 سنة وطايح ورا شهواته وغير عقلاني فكان سهل الاستدراج..
ضحكت ورد=هيهيييي،دي عيونك الچميله..
الزعيم =قرب نحيتها…..لا دا انتي اخدتي عقلي وقلبي…
كل الكلام ده كان بيسمعه تيم على مسافه قريبه لان في اجهزة تنصت مزروعه فهدوم غفران…
تيم فنفسه=متخلصي يست غفران،هنقعد نتموحن كتير….
غفران زقت الزعيم لورا..
غفران=لازم نشرب حاجه عشان السهرة تحلو….
الزعيم =اكيد طبعا…
غفران =انا هجيب المشروب…وراحت جابته وحطت فيه مادة مخدره…
وعطته الكوباية…
الزعيم شرب وبدأ يفقد وعيه…
الزعيم=تعالي يورد،يحور الدنيا،يوردة قلبي…تعالي…
غفران=ااه هنيجي انا وبابا وناهد وكلنا،بس اتخمد الأول جاتك البلا فشكلك….
الزعيم نام من المخدر….غفران غطته….غفران بضحك،نام يحبيبي جيالك تاني…..
وطلعت للراجل الل واقف قدام الخيمه ومعاها عصير بالكوباية…
الراجل بتوتر=ايييه،ست ورد،انا انا…
غفران=مسحت على كتفه بدلع…
شكلك حلو اوي وجدع فنفسك كده…
الراجل=الله يخليكي يستنا….وفنفسه عمال يبص لجمالها ومش مستوعب…
غفران بدلع=خد اشرب ده من ايدي..
الراجل=بس مش هينفع….
غفران=مبسش….اشربه بس…
الراجل اخد العصير وشربه وبعدين فقد وعيه،فجرته ودخلته الخيمه…
هي كانت لازم تخدر دول…لان معاهم اجهزة تواصل مباشرة مع الجماعه ولو حسو بأي لغط…كانو هيكلموهم وكانت هتحصل مجزرة،هي عايزة تقبض عليهم بس بأقل خساير…وتحاصرهم فجأة…
كان ورا الخيمة دي في تلات خيم تانين،فيهم سلاح وبيتم حراستهم بمجوعه من الشباب وكان عددهم 9،تلاته على كل خيمه….وكانت كل خيمة على مسافه من التانيه…غفران مجهزة السلاح فأيدها…واتجهت ناحية أول  خيمة…
الشباب =ست ورد،في حاجه ولا اي؟!!!!
غفران=الزعيم عايز اتنين منكم بسرعه انا كنت لسه عنده…
الشباب=بس مينفعش نسيب المكان،
ورد بدلع=خلاص براحتكم،هو الل طلب ده وقال ضروري…
ورد كانت محط ثقه للقبيله بتاعتها وللجماعه دي لان بقالهم سنين بيتعاملو مع والدها،فمفكروش فحاجه…
مشي اتنين من الشباب…غفران  زقت التالت الل فاضل بدلع للخيمة…
الشاب=ااا،اااانتي عايزة اي…
غفران =عايزة كل خير يحبيبي…وطلعت السلاح وضربته فصدره….السلاح كان مكتوم الصوت…
طلعت من الخيمه بسرعه ورا الاتنين التانين…
كانو دخلو اوضة الزعيم…ومستغربين انه نايم ومتغطي…
غفران من وراهم=اصله كان تعبان يحبة عيني،فقولت انيمه ننننه…ههه،وضربتهم بالنار بكل كفأة….وخبت جثثهم…
رجعت للخيمة الفاضيه….وكان في صفارة كده بيتواصل بيها الشباب فالخيم بينهم وبين بعض لو حد محتاج حاجه…راحت وصفرت بيها…فجه شاب من خيمة تانيه…واصطادته غفران…
وهكذا…لحد ما فضل فالخيمة التانيه شاب واحد…اتسحبت وضربته…وهكذا مع الخيمة التالته….
وبعتت غفران أشارة لتقدم الوحدات ناحية التجمع بتاع الجماعه…….(طبعاً هم كانو زارعين جواسيس بين الجماعه،وهم الل وصلولهم المعلومات عن الخيم دي والعدد الل بيبقا فيها وكمان كان اليوم ده مناسب اوي،لان تجمع الجماعه ده مش بيحصل غير مرة فالسنة وبيبقا في ناس كبيرة من برة الجماعه بتبقا متخبيه فقناعها وانها ناس محترمه بس بتتعامل معاهم،واليوم ده كان لازم يتم الهجوم عشان يتم كشف الناس لل تحت القناع دول…)
قلعت غفران التوب الل كانت لابساه واتوجهت بالبسها العسكري،للقوات الل بتتسللل عشان تحاوط مقر الجماعه الل متجمعين فيه،وطبعا حوالين المقر ده كان في عدد كبير اوي من الشباب الل واقفه للحماية…
وصلت غفران للوحدات…
تيم=انتي كريسة..
غفران=اااه متخافش،يلا بينا…
تيم عطا أشارة الهجوم….
وبدأ ضرب النار….
الشباب الل كانو حارسين للجماعه كان معاهم سلاح كتير…
بس الوحدات كانت مجهزة كويس….غفران وتيم كانو ممتازين جدا وغالبا مفيش طلقه كانت بتخييب منهم…..
واحد من الشباب ركز على تيم وشكله كان مصمم يصطاده…
غفران لاحظت ده…
الطلقه كانت موجهه لدماغ تيم ووهو كان مشغول فالضرب…والقناص كان على الجبل…
جريت غفران بسرعه على تيم…
غفران=تيم حاااااااسب…
وفجأة الطلقه جات فحد…..
الصوت بعدها هدي لأن في طلقه طلعت من مسدس حد منهم وقتلت القناص…
بعدها أستسلمت الجماعه….
وفضل اتنين من العيون موجهه لبعضها فصمت بس….يترا مين الل اتصاب…؟!؟؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد