Uncategorized

رواية ثلاثون يوماً من طاعته الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة خليل

 رواية ثلاثون يوماً من طاعته الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة خليل

رواية ثلاثون يوماً من طاعته الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة خليل

رواية ثلاثون يوماً من طاعته الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة خليل

في صلاة الضهر كان المصلين واقفين والحج مطاوع وقاف قدامهم وبيقرا ايات قرائنية وبيصلي بيهم
خلصو صلاة وكلهم مشيرا الا واحد وكان الحج مطاوع ماشي بس سمع صوته بيبكي قرب ليه
الحج مطاوع : مالك يابني بتعيط ليه
الشب : تعبان قوي ياشيخنا الدنيا جاية عليا قوي ومحدش بيساعدني ولا واقف جنبي 
الحج مطاوع : انت صليت معانا الظهر
الشب : ايوا
الحج مطاوع : سمعت الآيات اللي انا قرأتها
الشب باحراج : مركزتش كنت سرحان
الحج مطاوع بهدؤ : بسم الله الرحمن الرحيم { ونحن اقرب اليه من حبل الوريد}
الشب بصله باستغراب من كلامه والحج مطاوع حط ايده ع كتف الشب
الحج مطاوع : ربنا قال في كتابه الكريم {ونحن اقرب اليه من حبل الوريد} يعني ربنا اقرب ليك من اي حد واي حاجة في الدنيا دي وشايفك ومطلع عليك وعارف اللي بتمر بيه ومحدش هيقدر يساعدك غيره
سيدنا يوسف لما قال المسجون اللي كان معاه (اذكرني عند ربك) ونساه الشيطان زكر ربه…. نزل عليه جبريل عليه السلام
قاله : يا يوسف من الذي نجاك من اخوتك حتى لا يقتلوك
قال سيدنا يوسف : الله
قاله : من الذي نجاك من البئر
قال : الله
قاله : من الذي حماك من امرأت العزيز
قال : الله
قاله : إذا لماذا تلجأ لغير الله 
بص يابني الضيقة اللي انت فيها اي كانت فربنا هو اللي خلقها وهو اللي هينجيك منها كل اللي عليك انك تسعي وتاخد بالاسباب وتوكل على الله… وخد بالك توكل ولا تتواكل في فرق انك تتوكل على الله يعني تسعي وتتعب لحد ما ربنا يفرج كربك اما انك تتواكل فيعني انك تقعد متعملش حاجة واستني ربنا يحلهالك ودا ربنا حرمه وفي الحالة دي مشكلتك مش هتتحل ربنا قال ( وتوكل على الله)
سيدنا ومحمد صلي الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه لما كانو في غار ثور ومتخبيين من الكفار لان لو شافوهم كانو قتلوهم
سيدنا ابو بكر خاف لما شافهم واقفين قدام الغار بالضبط
فقال للرسول صلي الله عليه وسلم : يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدمه لارآنا
الرسول قاله : يا أبا بكر مابالك باثنين الله ثالثهم فلا تحزن ان الله معنا
ربنا في الوقت دا بعث الحمامة وحط خيط عنكبوت على باب الغار ودا خلي الكفار يتأكدوا ان محدش ف الغار
شوف مهما كانت الضيقة اللي انت فيها هتفرج طالما انت راضي بنصيبك وحامد ربنا وبتسعي عشان تحلها
الشيخ الشعراوي كان بيروي حديث قدسي فبيقول { يا ابن آدم ان رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمود وان لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لاسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريك ثم لا يكون لك منها الا ماقسمته لك}
كل اللي عليك انك تحمد ربنا (والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) اتوكل على الله وادعي وربنا مش بيرد ايد قصدته راجية وقول (اللهم لا تردني خائباََ) وربنا يفرج كربك
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد