Uncategorized

رواية أسوار الشيطان الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

 رواية أسوار الشيطان الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل الأول 1 بقلم نور الشامي

في احدي القصور الفخمه في مدينه الصعيد كان يجلس هذا الشاب وهو يضع قدم فوق الاخري بهيبته التي لا مثيل لها ينظر الي بعض الاوراق بعيونه الرماديه الحاده فتحدث الواقف امامه بتوتر مردفه:  مراد بيه الفلوس اتحولت علي حسابنا في البنك من نص ساعه وكل حاجه تمام
نظر مراد اليه بابتسامه ثم تحدث مردفا:  والبضاعه فين يا صفوت ؟
صفوت:  معانا يا باشا وخلصنا عليهم كمان 
ابتسم مراد ثم نهض من مكانه وخرج من الغرفه ووقف في الاعلي ينظر الي الجميع كلا منهم يعمل بجد ليس لأمانتهم ولكن خوفا من هذا الشيطان الذي يراقبهم في كل شئ وفجاه وجد هذه المغروره وهي تصرخ بشده علي احدي الخادمات وتتحدث مردفه:  جوولت مليون مره محدش منكم يجرب من بنتي ولا يلعب معاها انتوا خدم شغلتكم اهنيه تخدموني وبس لكن انكم تكلموا بنتي وتلعبوا معاها مش هسمحلكم انها تختلط بيكم وتبجي بيئه زيكم
نظرت الخادمه اليها بحزن والتزمت الصمت فأقتربت منها احدي الخادمات الشابات ونحدثت مردفه:  معلش يا ست هانم بس اهنا اهنيه مش عبد عند حضرتك علشان تتعاملي معانا بالطريجه دي ربنا ال بيرزق
نظر مراد اليها بدهشه وغضب في نفس الوقت من هذه فهو يعلم جيدا كل فرد يعمل عنده ولكن هذه لم يراها من قبل فتحدثت الفتاه اليها بغضب شديد مردفا:  انتي مين اصلا علشان تتكلمي معايا اكده انتي متعرفيش انا ميين ولا انتي بتشتغلي عند مين
نظرت العجوز اليها بخوف ثم تحدثت مردفه:  معلش يا ست كوثر براء متعرفش حضرتك ولسه جديده اهنيه
كوثر بغضب شديد:  هي لازم تتربي من اول وجديد شكل اهلها معرفوش يربوها
براء بعصبيه وحزن:  حضرتك متعرفيش اهلي علشان تغلطي فيهم اكده انا اهلي ربوني احسن تربيه كفايه انهم عرفوني ازاي احترم الكبير
كوثر بغضب شديد:  يا حراااااس
ثواني واقترب اكثر من خمس حراس امامها فتحدثت بغضب مردفه:  خدوها من اهنيه وعلموها الادب من اول وجديد
العجوز بدموع: بالله عليكي يا ست كوثر سيبيها وهي هتمشي من اهنيه ومش هتشوفي وشها تاني
كوثر بغضب:  انا جولت خدووها
العجوز بتوسل:  ابوس رجلك يا ست كوثر سيبيها وهي والله ما هتشوفي وشها تاني
جاءت كوثر لتتحدث ولكن وجدت الحراس ينصرفون فنظرت الي الاعلي وانصدمت عندما وجدت مراد ينظر اليها بضيق ويشير لها بأن تنهي الامر فورا فتحدثت مردفه:  ماشي امشي من اهنيه ومش عايزه اشوف وشك تاني لو لمحتك تاني ال هعمله فيكي هيبجي العن مليون مره من الموت
العجوز بخوف:  حاضر حاضر
اخذت العجوز براء وذهبت بسرعه اما عن كوثر فاشار مراد لها بالصعود ثم دخل الي غرفته وعندما صعدت ودخلت الي الغرفه وجدت صفعه قويه علي وجهها وتحدث بغضب مردفا : انتي بتؤمري الخدم بتوعي بصفتك اي … انتي مييين اصلا علشان صوتك يعلي في الجصر بتاعي انتي لا مرتي ولا خطيبتي ولا حتي حبيبتي مجرد واحده جايبها اهنيه علشان مزاجي وبس ومش معني انك عايشه اهنيه يبجي تؤمري وتتحكمي براحتك
كوثر بخوف:  اسفه … اسفه مش هتتكرر 
القي مراد كلماته وذهب اما عند بوابه القصر كانت العجوز تقف بلهفه ووتتحدث مردفه:  امشي يا بنتي بسرعه ارعي تيجي اهنيه تاني وخدي الفلوس دي معاكي
براء بدموع:  هروح فين يا حجه انا معنديش لا بيت ولا شغل وما صدجت لاجيت اي ممان اجعد فيه
العجوز بعصبيه:  سايبه الدنيا كلها وجايه تشتغلي اهنيه عند الشيطان ال ماسبش خاجه ممنوعه غير لما عملها والله اعلم بيعمل اي تاني اخرجي يا بنتي احسن بدل ما تتحبسي اهنيه ومتعرفيش تطلعي غير علي قبرك
براء ببكاء:  اروح فين بس معنديش مكان هجعد في الشارع
العجوز بصراخ : الشاررع ارحم من اهنيه امشي جولتلك
نظرت براء ببكاء ثم اخذت النقود وذهبت وهي تبكي بشده اما عند مراد اخذ سيارته وذهب من القصر ووصل الي احدي الشقق في منطقه عشوائيه كان ينظر من بعيد حتي وجد امرأه عجوز وفتاه في العشرينات تقريبا ينزلرا من هذا المنزل واقتربت السيده من احدي المحلات وتحدثت مردفه : هاتلي نص كيلوا جبنه يا حج
العامل:  والفلوس فين يا حجه نبويه هتفضلي اكده كتير بتاخدي شكك ومش بتدفعي
نبويه بحزن:  هجيبهالك والله يا ابني بنتي اخيرا اشتغلت وارل ما تاخد مرتبها هدفعلك كل ال علينا
تنهد العامل بضيق ثم احضر لها الجبن فاخذته وذهبت لتشتري بعض المستلزمات كل هذا وسط انظار مراد الذي يحلس في سيارته ويشعر بالخزن الشديد وبعدما صعدوا الي بيتهم ذهب مراد الي احدي البيوت المهجوره ووجد شخص مقيد ويبدوا عليه علامات التعذيب فتحدث ببرود مردفا:  عامل اي دلوجتي تمام يا مسعود
مسعود بتعب : مهما عملت فيا مش هيرجع ال راح تخيل بكل فلوسك وسلطتك وجبروتك وانا شخص ضعيف اكده واذيتك الاذيه دي عيجي يوم وربنا هينتجم منك علي كل ال عملته رلسه بتعمله
نظر مراد اليه بسخريه ثم تحدث مردفا:  وانت بجا الملاك صوح الا صحيح بنتك عامله اي
تغيرت معالم وجهه وتحدث بخوف مردفا : ملكش صااالح ببنتي ولا هتعرف توصلها
مراد بضحك:  بجد .. انت بتجولي انا الكلام دا فامر نفسك اي يا مسعود هسيبك تعمل كل حاجه من غير عقاب ربنا يرحمها دفعت تمن غلطه ابوها
نظر مسعود اليه بصدمه ثم تحدث مردفا:  ربنا يرحمها ازاي
مراد ببرود:  نسيت احولك ان رجالتي كانت خطفاها الفتره ال فاتت دي كلها وعجبتهم جووي ولما زهجوا منها جتلوها
مسعود بصراخ وبكاء وغضب:  ربنا ينتجم منك يا شيطاااان حسبي الله ونعم وكيل فيك 
مراد بسخريه:  خليك بجا اهنيه تتحسر علي موت بنتك والمره الجايه هبجي ابعتك ليها
القي مراد كلماته ثم ذهب وترك مسعود يبكي ويصرخ علي موت ابنته اما في الشارع كانت براء تسير ببكاء وعي تشعر بخوف شديد حتي دخلت احدي المطاعم البسيطه وجلست علي احدي الكراسي فاقتربت منها فتاه وتحدثت بابتسامه مردفه:  اتفضلي اجيبلك اي
براء بحزن:  اي حاجه بس مش غاليه بالله عليكي
الفتاه بابتسامه : حاضر متخافيش 
ذهبت الفتاه لتحضر الطعام وظلت براء جالسه تفكر ماذا ستفعل حتي جاءت الفتاه مره اخري ووضعت الطعام علي الطاوله وتحدثت مردفه:  دا ببض وفول وبطاطس المطعم اهنيه بسيط ومش بنحضر غير الواكل دا 
براء:  شكرا انتي شكلك طيبه جوري هو انتي اسمك اي
الفتاه:  اسمي فريال خلصي واكلك وبعدها انا هجيلك بالف هنا
براء: شكرا
ذهبت فريال وبدأت براء في تناول الطعام اما في الداخل تحدثت فريال بدهشه مردفه:  ازاي حضرتك انا اول ما اشتغلت حولت المرتب الف جنيه بس بجا 3 الاف ازاي وكمان هاخد مرتب مقدم معلش بس انا شايفه المطعم بسيط يعني ميستحملش حضرتك تديني المرتب دا
المدير بارتباك : انتي الوحيده ال بتشتغلي اهنيه وانا شايفك مجتهده وشايله الشغل كله مفيش مشكله لما ازودلك مرتبك خدي الفلوس يا بنتي يمكن تكوني محتاجه حاجه
فريال بابتسامه:  شكرا
اما عند مراد كان يقف اما المطعم بسيارته حتي جاء المدير اليه وتحدث مردفا:  اوامرك اتنفذت يا بيه وخدت الفلوس
مراد بحده:  لو حسيت انها مضايجه من حاجه او خد زعلها متعرفش ممكن اعمل فيك اي ولا تعرف اي حاجه ركل شهر هبعتبك مرتبها كله وفلوس ليك كمان 
المدير بخوف: شكرا يا بيه ومتخافش يا والله ما حد هيزعلها 
ذهب مراد بسيارته بدون ان يعطيه محال للخديث اكثر من ذالك اما عند ابراء فأنتهت من تناول الطعام ودفعت الخساب وخرجت وجلست بجانب المطعم ظلت جاليه هكذا لبعض الوقت حتي انتهت فريال وخرجت ووجدتها فاقتربت منها وتحدثت مردفه : انتي مستنيه حد
ابراء بدموع: لع معنديش مكان اروح فيه ومش معايا فلوس غير 100 جنيه مش هينفع اشوف اي سكن 
فريال بحزن وتفكير:  طيب جومي نامي عندي الليله وبكره نتصرف
ابراء بحزن:  لع مينفعش
فريال:  والله ما تخافي انا جاعده انا وامي لوحدنا وهي ست طيبه وهتحبيها يلا جومي بدل ما انتي جاعده اكده في الشارع مينفعش
نهضت ابراء من مكانها فليس عندها اي خيار اخر ثم ذهبت مع فريال اما عند مراد نهض من علي الفراش وهو عاري الصدر وهذه الفتاه تغطي جسدها وتحدثت بدلال مردفه:  مبسوط مني يا حبيبي
نظر مراد اليها ببرود وفجأه اخرج سلاحه وتحدث مردفا:  جووووي وفجأه اطلق رصاصه اصابت رأسها ووقعت علي الفراش غارقه في دمائها وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك رد

error: Content is protected !!