رواية هل من القدر نصيب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية أحمد

فريد نزل من ع الاستيدج وراح ناحيه شله  النمور   وميل على ودن ماجد وقال :وصل للي في دماغك اني جيت 

 Faried is will be back

في الحفله 

فارس :اركبي يالا هوصلك 

مي :على فكره انا مش منهم 

فارس :بصي، يا موزه  لو سيبتك تروحي لوحدك يعني مش هتروحي ثانيا مينفعش الاوزعه بتاعتي تروح لوحدها  في وقت زي داا 

مي بكسوف وخدودها  احمرت  :بطل تكسف فيا على فكره انا مش الكلام الي بتقوله دا 

فارس :طب مش هتجيبي رقمك 

مي  بصت بقرف سابته ومشيت خطوات قدام العربيه والشارع مكانش فيه حد 

فارس مشي وراها بالعربيه :

يسطا انتي صاروخ وعاش بس اركبي عشان منزلش اطلع عينك  

مي :مديتش إي اهتمام لأي حاجة قالها وفضلت مكملة في الطريق  

طلع واحد شارب مخدرات قدامها فجأه 

الشخص:  تعالى معايا  وشدها من ايديها 

مي :سيب ايدي وجعتني يا حيوان 

فارس نزل من العربيه بسرعه بس مكانش متفاجئ لأن الوقت كان متأخر وشد مي  من ايده وبزعيق جامد : اركبي العربيه 

مي من  غير  تفكير وبتعيط ركبت العربية  وركب كمان  فارس بعد ماضربه بوكس ولأنه شارب اغمى عليه …. 

مي ساكته وبتعيط، 

فارس :هو انا مش قلتلك  بلااااش تمشي مش قلتلك اركبي …!!

مي بارتباك وعييط :مكنتش اعرف ايدي وجعتني اوي وكنت خايفه اوي شكررا يا  فارس شكرا  مش عارفه اقولك اي 

فارس بعصبيه مش، بيبينها :  محصلش حاجة اتفضلي انزلي وصلنا  وبطلي تعيطي 

لفت مي عشان تشكره كان فارس مشي  وكان متعصب  

فارس مكالمه هاتفية مع خالد الوووو 

فارس  :تعالى البار  انا مستنيك. 

خالد :غريبه اول مره تقول تعالى نروح 

فارس :جاي والا مش جاي أنجز

خالد :في الطريق اهوو

فارس :تمام سلام.

خالد :سلام 

وقفلوا مع بعض 

________

زين مع سيلين في الجناح الخاص بيه 

 زين :انتي اي مبتفكريش   بعقلك كل تفكيرك غلط علي الاقل قدري انك متجوزه ازاي تمشي كده واللهي لو مش خايفه على نفسك انا متنيل خايف

سيلين ببرود  :والله

زين :خايف على سمعتي على المفروض انك مراتي اسمعي بقااا من الاخر عشان انا صبري أن نفذ مش هعرف اتحكم فيه

خروج من هنا بأذني 

راحه مكان اكون عارف بمعاد رجوعك راجعه من مكان تقوليلي  اجي اخدك

لبسك يكون واسع وطويل وحركة كمان وهخليكي تلبسي الحجاب بس انا سايبك براحتك…!!

سيلين : انت يا متخلف صوتك عالي  متزعقش وانت بتكلم دا اولا ثانيا مش انت الي تتحكم فيااا  مش معنى انك جوزي   على ورق عشان خاطر متتجوزش قريبتك  تبدأ تتحكم فيا

زين :انا مش هقولك غير كلمة واحدة فكري بس انك تعارضي كلامي وشوفي ساعتها اي هيحصل وخرج ورزع الباب وراه  (قفلة جامد أصدر صوت)

 مكالمه هاتفية من ماجد

ماجد :زين انت فين

زين :متنيل في البيت هكون فين

ماجد :مالك كده في اي

زين :متخانق مع سيلين

ماجد : سيلين قلبها ابيض  وهتتصالحوا اكيد

زين :وانت عرفت منين يا اخويا أن قلبها ابيض 

ماجد :في اي يا زين انا بحاول أهديك مالك

زين :مش عارف يا ماجد مش عارف من يوم ما  هي ظهرت في حياتي انا حياتي اتحولت 360درجه مش عارف  في اي كنت واخد حوار جوزانا دا انتقام ودلوقتي مش  عارف حبيتها والا ظالمها  يمكن مستفزه وغبيه يمكن   مش عارف تايه بجد…!! 

ماجد في نفسه طب اقوله دا عنده مشاكل وظهر صوته :كله هيتحل يا زين خلي بالك انت من  نفسك ومتحاولش تضايق وخلي الأمور تاخد موازينها وبإذن الله خير 

زين :أن شاء الله قولي صحيح انت كنت متصل لي

ماجد : كنت عاوز اقولك على فريد

زين :فريد مين مش طلباه خالص تقصد فريد المهدي؟

ماجد  :ايوه

زين بعصبيه  :ماله

ماجد :بقولك لما نهدي نتكلم اهدي الوقتي كده

زين :انطق يا ماجد بدل ما اموت حد الوقتي

ماجد :اهدي يا زين وبلاش هزار هو بس جه الحفله النهارده مش حوار

فلااااش باااك 

فريد وزين كانوا صحاب  جدااا ومن  أقرب اتنين لبعض  كانوا بيتقاسموا كل حاجة تقريبا وجودهم    جنب بعض شيئ مقويهم  وفي يوم كان يوسف الشامي  (اخو زين الشامي  الصغير عمره لايتعدي 9سنين )  مقتول في جنينة الفله ولما فتحوا الكاميرات إلى كان موجود فيها كان  فريد المهدي إلى ماسك السكينه وقتله وحط أسيد (مية نار على وشه )  وملامح يوسف كانت شبه معدومة   ومن وقتها وهو في أمريكا ومش معروف عنه حاجة بس كمان بعد ما  عرفوا الحقيقه  من عصبيه زين وقربه من أخوة يوسف دمر كل الأدلة دي وحلف أن هو الي هياخد بطار اخوووه 

زين بضحكه مش مفهمومه  :كويس انه رجع اصل معرفتش انتقم اقفل بقااا عشان انا هشوف الحوار دااا

ماجد :زين اهدي يا زين

 زين قفل في وشه  :ركب عربيته وساق بسرعه رهيبه  وتوجه ل……….