Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ندى شعبان

– جاسر قرب من مريم بملامح غضب وبعصبية وبغل وبنبرة حادة وقف قصادها : شيلي شنطتك ويلا علي اوضك
– ‏الكل وقف مصدوم شرين برقت عينها بغيظ : يعني اية تطلع علي اوضتها بقولك سرقتني  
– ‏جاسر باصص علي مريم وهي هتموت من الرعب من منظر جاسر وهو متعصب وخايفه منه : قلتلك اطلعي علي اوضك وشيلي شنطتك ولف نفسه وبنبرة حادة : وانتي ي شرين اسبقيني علي المكتب عايزك ، وقرب منها وشد الحلق منها….. يلا 
– ‏شرين وقفت مصدومة ومتغاظه ومشيت علي المكتب ودلال بتبص ومش فاهمة اية اللي بيحصل حوليها ومالك واقف وباصص علي جاسر باستغراب ومبرق
– ‏مريم بترتجف من الخوف وبتحاول تشيل الشنطة بايد واحدة وجاسر باصص عليها وبنبرة حادة : مالك خد الشنطة منها وطلعها فوق 
– ‏مالك واقف مبرق وباصص علي جاسر 
– ‏مااااااالك سمعني 
– ‏ا..ا أيوة أيوة اية بتقول انت معلش اصل ا….
– ‏جاسر وهو بيتمالك اعصابه وبيجز علي سنانه  : مالك بقولك خد الشنطة منها وطلعها علي اوضتها 
– ‏حاااضر ، مالك جري وخد الشنطة من مريم ومريم بتبص لجاسر بنظره براءة ممزوجة بخوف وخايفه من رده فعله وهي متعرفش هو قعدها عشان يعاقبها ولا عشان اية بالظبط 
– ‏جاسر وعينه حمرا من كتر العصبية قرب من دلال : اهدي ي امي انتي تعبانه اطلعي استريحي فاوضك وانا هحل المشكلة 
– ‏ي بني مريم لا يمكن تسرق اكيد في سوء تفاهم في حاجة غلط متزعلهاش عشان خاطري دية تعز علي قلبي ولا تزعل اختك ، انت عارف اختك متهورة 
– ‏متقلقيش انتي اطلعي علي اوضك استريحي وانا هحل المشكلة 
– ‏حاضر يابني وهدي نفسك ومتكلمش لا مريم ولا شرين وانت فالحاله دية 
– ‏جاسر بيتمالك اعصابه :حاضر ي امي اطلعي انتي اوضك يلا 
– ‏حاضر ي بني 
” جاسر واقف وحاطط ايدة فجيبة وهو عينه حمرا من العصبية وعروقة كلها بقت بارزة وطلع ايدة من جيبة وضمها علي بعض بعصبية وبص علي المكتب وبص علي اوضه مريم وطلع علي اوضه هو ” 
” في غرفه مريم ” 
– “مريم رايحة جاية وهي بدوس علي أيدها بتوتر وخوف :  هيعمل اي فيا وشرين الزفته دية معرفش عملتلها اية لكل دة ياربي انا مبتهناش بفرحة ابدا يعني أنا كنت مبسوطة انهاردة من الطبطبه بتاعت طنط دلال تطلعي شرين الزفت دية لا وجاسر الغامض اللي معرفش ممكن يدخل دلوقتي ويعمل فيا اية !
” جاسر في غرفته “
-جاسر واقف في ركن الهدوم بتاعه و بيتعاد قصادة لما شرين رمت مريم علي الارض وبعد ما قومها ولما عرف انها سرقت الخاتم بتاع شرين وخبط علي الحيطة بعصبية 
” في غرفه دلال ” 
دلال قاعده وحاطة أيدها علي قلبها : يارب استر يارب جاسر عصبي معرفش ممكن يعمل اية فمريم انا عارفه ابني مش هيسكت يارب استرها يارب جيب العواقب سليمه يارب 
” جاسر راح علي المكتب وشرين كانت قاعده وحاطة رجل علي رجل وملامحها متوترة بس عايزة تمثل انها ماسكة نفسها ” 
– جاسر قرب وقعد علي الكرسي اللي قصادها وبص علي رجلها ، وهي خدت بالها أن هي حاطة رجل علي رجل قصادة وهو بيتنرفز من الحركة دية  راحت نزلت رجلها ، حط ايدة علي دقنه وبيمسح فيه وبصصلها بغيظ 
– ‏شرين فضلت تتجاهل نظراته وفجأة كسرت حاجز الصمت : باي حق تخليها ترجع تاني بعد ما عرفت انها سرقتني 
– ‏جاسر بص علي شيرين بغيظ : باي حق ، بيقولوا أن انا كبير البيت دة وانا اللي بقول مين يمشي ومين يقعد 
– ‏ي جاسر انا عارفه طبعا انك كبير البيت وكل حاجة بس دة مش مبرر انك تجيب واحدة وتسرقنا وبعدين تخليها بردو قاعده معانا 
– ‏شرين انا جاسر العطار اخوكي الكبير يعني اللي افهمك من نظرة وعارف ومتأكد انك انتي اللي حطيتي للبت الخاتم 
– ‏شرين  بخضة وتوتر : ا..ا انا هعمل كدة لية يعني انت عايز تبررها وخلاص 
– ‏ابرر لي هي تلزمني فاية 
– ‏شرين وقفت وبعصبية : جاسر البت دية لازم تمشي دية بتاعت شوارع وملهاش حد يلمها يعني تمشي وتغور من البيت دة ياما والله انا هروح اجيبها من شعرها الحرامية السافله دية وانا معرفش هي عملت فيك اية عشان تقعدها اية وقعتك خلاص 
– ‏جاسر ضم أيده فبعض وهو متعصب جدا وفجأة قام وضرب شرين بالقلم 
– ‏شرين من شدة الضربة وقعت علي الكرسي اللي كانت قاعده عليه وحطت أيدها علي خدها وهي بتبص علي جاسر بعصبية وبدموع وبصراخ: انت بتضربني عشان دية بتضربني انا ي جاسر 
– ‏الكل اجتمع عند باب المكتب ودلال بصت علي شرين هي وبتعيط وجريت عليها حضنتها : انت عملت اية ي جاسر عملت اية 
– ‏جاسر فاق وهو بيبص علي أيده وبيبص علي شرين وهو مخضوض من الي عملة وبص علي شرين هي وبتعيط : اطلعي علي اوضك ي شرين مش عايز كلمه زيادة مش عايز حد يكلمني 
– ‏شرين بصتله وقامت بعصبية وطلعت من المكتب لقت مريم واقفه برا وشرين ماسكه خدها بصت علي مريم بغل وطلعت علي اوضتها  ودلال بصت علي جاسر بغيظ وطلعت وراها 
” جاسر قعد علي كرسي المكتب وحط أيده علي راسة ومريم واقفه وبصاله بخضة جاسر لمح مريم بعصبية زيادة : انا مش قلت كله يطلع علي اوضه يلا … مريم شافته وهو متعصب وجريت بخوف علي أوضتها وقفلت الباب وهي خايفه من منظر جاسر ومن اللي ممكن يحصلها بعد كدة منه 
جاسر قاعد علي كرسي المكتب   : اية اللي عملتة دة انا عمري ما مديت ايدي عليها غبي غبي وطلع  علي اوضه فيها العاب رياضية ودخل جوا وهو متعصب قلع التيشرت اللي لابسه وظهر عضلاته وقرب من لعبة من الألعاب وهو بيرفع ايدة وبينزلها وعضلاته وعروقه بقت كلها بارزة وهو متعصب جدا وبيطلع عصبيته علي الالعاب 
” في غرفه شرين دلال بتهدي في شرين وهي نايمه علي رجل دلال ودلال بتلعبلها فشعرها : اهدي خلاص جاسر ميقصدش ، انتي غلطتي ي شرين 
– شرين قامت وبكل عصبية : غلط كلكم شايفني انا اللي غلط خلاص واحدة جاية من شارع خدت حبكم كله لصالحها هي وبنتكم اية تغور استني داهية ماما اطلعي انا مش عايزة حد يقعد معايا انا مش عايزة اشوف حد فيكم اطلعي 
– ‏دلال قامت وراحت تحضن شرين بعدت نفسها عنها ووديت وشها الناحية التانية دلال قربت منها ومسحت علي شعرها هسيبك عشان انتي متعصبة بس هجيلك تاني وربنا يهديكي ي بنتي 
– ‏ وقامت طفت النور وطلعت وهي بتضرب ايد فايد بحزن 
” مريم خرجت من أوضتها و راحت عند دلال 
– مريم فتحت الباب وهي متوترة ومكسوفة :ممكن ادخل 
– ‏دلال بلا مبالاه : ادخلي !
– ‏مريم ماشية وهي تقريبا شاده رجلها بالعافية من الكسوف  وقعدت قصاد دلال : انا اسفه !
– ‏دلال بابتسامه خفيفه : اسفه علي اية 
– ‏مريم بحزن وببكاء : علي كل اللي حصل انا السبب فكل دة انا لو كنت مشيت من بدري مكنش حصل كل دة 
– ‏دلال قربت من مريم وبحنية وخدتها فحضنها : متقوليش كدة هي شرين اللي غلطت وانا عارفه بنتي كويس هي قلبها طيب بس لما بتتعصب مبتعرفش هي بتعمل اية ، جاسر وهي ماخدين طبع ابوهم الله يرحمه كان عصبي جدا كان اللي خالف كلامه يبقا هو الجاني علي روحة زي جاسر بالظبط ، دلال قومت مريم من حضنها : عايزة اقولك علي حاجة جاسر ابتدأ يتعلق بيكي 
– ‏مريم بخضة : ا .. انتي بتقولي اية ي طنط لا انا ا..
-بضحكة : ‏اهدي اهدي ، جاسر كان في ماضي فحياته بسببه كره كل البنات كان رافض فكرة أنه اصلا يبص فوش واحدة ولو واحدة وقعت فطريقه يبقا ابوها وامها داعين عليها ، بس اللي حصل انهاردة دليل أنه ابتدأ يتعلق بيكي ، عارفه ي مريم لو حصل وعرفتي تخلي جاسر يحبك عارفه انا ممكن اعمل اية جاسر رافض فكرة الحب بس أنه قلبه يرجع ويدق تاني دة مناتي من الدنيا ، ي مريم جاسر طيب وغلبان بس انتي اكسبية هو ابتدأ يحبك رغم عصبيته وكل دة بس حنين والله ولو حبك يبقا ي هناكي يابتي وانا من يوم ما شوفتك اتمنيت انك تبقي من نصيبه ارتحتلك 
-‏ي طنط اللي بتقوله دة لا يمكن يحصل مينفعش انا وهو مختلفين عن بعض وفي اسباب كتير تمنع دة متحطيش املك علي حاجة مش هتحصل ي طنط ، سامحيني وقامت سبت دلال وسط ذهولها واستغرابها 
-‏مريم راحت علي الاوضة وقفلت الباب وقعدت فوق السرير وهي بتفكر في كلام دلال وفي جاسر لما ضرب شرين عشانها ولما خلاها هي تطلع علي اوضتها من غير ما يكلمها ولا يتعصب عليها ولما كان بياكلها ولما وقعت فالمطبخ ورمت نفسها فوق السرير وبصت علي السماء بكل الحزن اللي فالدنيا : انا لازم امشي لازم انا هروح أقوله كدة ، بس هو تلاقيه متعصب دلوقتي دة ممكن يقتلني بس لا دة افضل وقت عشان لو اللي طنط دلال بتقول عليه دة حصل يبقا أنا كدة بجني علي روحي من كل الاتجاهات انا مش عايزة اتعلق بيه مينفعش 
” مريم بدور علي جاسر فكل البيت ولقت نعمه ماشية بالصدفة مريم جريت عليها وبتسال : متعرفيش استاذ جاسر فين 
– هو مش فاوضه !
– ‏لا 
– ‏يبقا اكيد فالاوضة الخاصة بتاعته هو لما بيتعصب بيروح هناك 
– ‏فين الاوضة دي
– ‏لا ي ابله مريم اياكي تروحي هناك جاسر بية مبيحبش حد يروح الاوضة دية 
– ‏هي فين بس ملكيش دعوة 
– ‏نعمه بتوتر : هقولك وامري لله تحت فالجنية هتلاقي حته كدة مستغبية عن كل الفيله هتلاقي الاوضة هناك 
– ‏مريم وصلت هناك وفتحت الباب براحة بصت ووقفت وهي مخضوضة من منظر جاسر وعضلاته وعروقة البارزة وهو بيلعب فالالعاب بتاعته وهي واقفه وهطلع قلوب من عينها جاسر هو وبيلعب قام وهو عرقان  ومسك جزازة المية وبيشرب فالمية ومسك جزازة المية وراشها علي جسمه ومريم واقفه بتراقب كل دة فزهول واعجاب فجأة جاسر. بص علي الباب لاحظ مريم واقفه وهي بتبص عليه وهي مش ماخده بالها أن جاسر شافها جاسر قرب منها وبعصبية : انتي ازاي اتجراتي وتاجي هنا 
– ‏مريم بصت عليه وهي مبرقه : ا..انا والله العظيم انا 
– ‏جاسر مسكها من أيدها بعصبية وهي بدأت تتوجع منه : اه ..اه سبني هقولك 
– ‏جاسر بص عليها وهي بتتوجع وشدها لحضنه وقرب عينه من عينها : انطقي اية اللي جابك هنا 
– ‏مريم بصتله فعينه وهو سرح فعينها وقلبه بدأ يدق جامد ويتنفس بسرعه وهو بيقرب من مريم اكتر وهي سرحانه فيه فجأة فاقت وبعدت عنه بصعوبة : وهي بتحاول تمسك نفسها 
– ‏جاسر وقف وهو متوتر : ا .. انتي جيتي هنا ازاي وا.. مين قلك علي المكان دة 
– ‏مريم بتبص فالارض من منظر جاسر وهو قالع التيشرت وبتوتر  سالت وعرفت مش مهم مين قلي ، بس أنا كنت جاية وعايزاك فحاجة مهمه 
– ‏جاسر لاحظ توترها وبنبرة حادة : انطقي عايزة اية 
– ‏مريم وهي باصة عالارض : طب استر نفسك الاول وبعدين اقولك
– ‏جاسر بص عليها بعصبية وقفل الباب فوشها جامد هي غمضت عينها وفتحت عينها تأني غبي راس الافعي دة وفضلت تدعك فايدها من التوتر والخوف : يارب يسمع كلامي من غير مايمد ايدة الطويله دية عليا ماهو غبي ومعندوش ذوق اصلا ومعرفش ايه غايتو أنه يمد أيده عليا انا لو عليا امسكها اقطعهالو 
– ‏جاسر فتح الباب فجأة بعد ما لبس التيشرت : تقطعي اية بالظبط 
– ‏ا..ا ولا حاجة ولا حاجة خليني اقولك انا جاية ف ايه
-بنبرة حادة :  ‏قولي ! 
-‏ممكن نقعد فاي حته هنا طب 
-‏جاسر بصلها بلا مبالاه وقرب من كنبة بالجنينة وقعد عليها ومريم قعدت قصادة وهي بتبصله بتوتر  :  اولا شكرا انك عرفت اني مظلومة واني مسرقتش ومصدقتش فيا
-‏مصدقتش فيكي اية انتي مين انتي اصلا وبعدين اختي غلطت اه بس مش معني كدة انك مغلطيش 
-‏مريم ادايقت لما قلها انتي مين اصلا ومبينتش ، طب والله انا ماخدش حاجة وفعلا حلقي كان فاوضتها بس كان يوم ماروحت خدت المفتاح ودة مش معناه اني حرامية والله زي ما قلتلك انا كنت خايفه وكان لازم امشي ملقتش طريقه غير دية واسفه مرة تانية 
-‏جاسر بصلها واتوتر وحاول أنه ميبصش فعينها عشان الأحاسيس اللي بقا يحس بيها معاها وهو بيتجاهل نظراتها وبنبرة حادة  : عايزة اية ي مريم 
-‏عايزك تصدق اني والله ما سرقت 
-‏جاسر من غير تفكير : عارف وإلا مكنتيش قاعده قصادي هنا وبتكلميني  !
-‏مريم بصتله بحنية : طب وتأني حاجة أنا والله محدش زققني عليك ولا حاجة واحلفلك اني اصلا معرفكش وكل اللي حصل ساعتها كان صدفه مش اكتر يوم ما قابلتك وضربتني بالعربية 
-‏لازمتة اية الكلام دة يعني !
-‏استاذ جاسر انا مش عايزة امشي من البيت دة وانت شاكك فيا انت جبتني بيتك رغم انك متعرفنيش وانا حقيقي مكنتيش عارفه اروح فين ورغم كل اللي حصل بس أنا بشكرك انك جبتني هنا الفترة اللي فاتت دية
-‏بعصبية : مريم اخلصي عايزة توصلي لأية 
-‏عايزة اقولك اني عايزة اسيب البيت 
-‏بعصببة اكتر : ايةةةةةةةةةةة
-‏استاذ جاسر اهدي 
-‏جاسر وقف : اه قولي كدة بقا قولي انك بتقولي متشكش فيا وكلام من دة عشان اشيل عيني من عليكي صح وأبطل اشك وكمان اسيبكي تمشي من بيتي كدة من غير ما اعرف اخرك مليون مرة قلتلك دخول بيت جاسر العطار مش زي خروجة 
-‏مريم وقفت بخضة : استاذ جاسر بس أنا كنت قاعده هنا عشان طنط دلال وبعدين انت قولتيلي هتمشي بعد كدة 
-‏جاسر وقف قصادها و رفع وشها بعصبية : انا عارف الصنف بتاعكم ده بتحاولوا تعملوا اي حاجة عشان توقعوا اللي قصادكم وبعد كدة تطلعوا خاينين وزباله انتو صنف زباله اساسا وزقها جامد وقعت علي الارض وهو متعصب ومشي علي اوضه 
-‏مريم قاعده علي الارض وهي منهارة من اللى حصل 
-‏جاسر فاوضة ومتعصب : اية اللي عملتة دة ، ما تمشي انا عايزة تقعد لية انا اية اللي بيمنعني أنها تمشي في حاجة جوايا بتقولي لا خليها جمبك ، انا عملت فيها كدة لية بس 
” مريم طلعت علي أوضتها ونامت وهي معيطه ” 
” في صباح اليوم التالي ” 
– جاسر قام وقعد علي السرير وشعرة الناعم منعكش وهو بيمسح فوشة بايده ومسك الساعه بتاعته بص علي الساعه وقام دخل اخد شاور وطلع ولبس بدلة سودا وجزمة سودا وسرح شعرة ولبس ساعته ورش برفيوم وهو بيفكر في مريم واللي حصل امبارح كله 
” في غرفه مريم  هي قاعدة علي السرير وعينها ورمانه من البكاء ومكشرة وقاعده فوق السرير : اوف انا عايزة احكي مع اي حد زهقت ياربي هروح لطنط يمكن تكون صحيت 
–  مريم وقفت لقت الباب مفتوح حته صغيره و لقت دلال حاضنه جاسر : مالك لية كل الهم دة فعينك 
–  ‏تعبت ي امي تعبت 
–  ‏يابني انت لية بتكابر لية بتعمل فنفسك كدة كفاية كفاية تحمل نفسك فوق طاقتك كفاية تفكر فالماضي انت لية رابط مستقبلك بماضيك لية كفاية ي ابني كفاية 
–  ‏ي امي بس أنا لو نسيت الماضي هرجه واعيش نفس اللي عيشته زمان 
–  ‏ي بني صوابعك مش زي بعض ومتخليش اللي حصل يأثر عليك واشوف كل الناس زيها 
–  ‏جاسر قام وباس ايد دلال : ادعيلي محتاج دعائك انا لازم امشي دلوقتي 
–  ‏مريم بصاله بحنية وحب ” هو ازاي كدة حنين مع أمه ولما بيكون معاها بيبقا كأنه طفل صغير وشايل هموم الدنيا كلها وبيرميها فحضنها بس يقرب مني بيتحول للشيطان المتوحش اللي لو طال أنه يقتلني هيعملها 
– ي بني مريم طيبة وغلبانه وتتحب 
– ‏ا..ا عارف قصدي  ، انا همشي 
” مريم لقته طالع جريت واستخبت ورا حيطة وهو طلع وبيتنهد وهي باصه عليه وهو لابس البدله وهو قمر اوي بيها وبتشم ريحتة ” الله اية الريحة القمر دة ، يخربيتك كلك قمر استغفر الله العظيم رغم انك غبي وغلس وقليل الادب وايدك طويله الا انك صعبت عليا معرفش ازاي وبعدين هي لية لما جابت سيرتي عمل كدة ، تو فكك فكك 
-” في شركة جاسر العطار ” 
-‏وصل جاسر كالعادة واول لما يطل علي الشركة الكل بيترعب منه ومن شخصيتة القوية 
– حمد لله علي سلامتك ي جاسر بية 
-بغيظ : ‏سلين !
-‏سلين واقفه وهطلع قلوب من عينها : ايوة يجاسر بية 
-‏هو حد قلك اني جاي من سفر كل لما تشوفي وشي تقوليلي حمد لله علي سلامتك 
-‏سلين بكسوف : ا .. اسفه ، ومدت أيدها وهي مكسوفه ومتغاظة منه وهو بيكسفها علطول :حضرتك دية ملفات والله منمتش غير لما خلصتهم وخليت كل اللي معاهم ملفات يخلصوها ويجبهالي واهم كل الملفات 
-‏هز براسة وهي واقفه مبيتسمة ، جاسر بص عليها : اتفضلي خلاص !
-‏بصتله بغيظ ومشيت : هو علطول كسفني كدة والله ي جاسر ي عطار ماشي هتوقع قريب هنروح من بعض فين !
– باشا صباح الخير 
-بعصببة :  ‏اتاخرت لية ي جو ، انت مش عارف اني مبحبش حد يتأخر عن ميعاده
– ‏اسف والله بس كان لازم اخلص مشوار بليل 
– ‏جاسر هز براسة بعصبية : متتكررش فاهم 
– ‏جو هز براسة بخوف 
– ‏تمام ، عملت اية طمني 
– ‏عملت كل اللي قلتلي عليه بالظبط 
– ‏جاسر حط أيده علي دقنه وهو بيبص وبيبتسم بخبث وسرحان ” نصار انهاردة هخليك تعيط بدل الدموع دم ” 
” في فيله نصار ” 
– دية صورت ندا عايزكم تقلبوا الدنيا عليها تجبهالي من تحت الأرض عارفين لو وصلتولها وجبتوها ليكم عندي مكافاه كبيرة اوي بس لو موصلتوش مصيركم هيبقى زي الاتنين اللي رمتهم امبارح دول فاهمين 
– ‏فاهمين ي كبير !
– ‏طب يلا اتكلوا ، وبقولكم تاني انا بالنسبالي موضوع ندا دة اهم حاجة دلوقتي تجبوها من تحت الأرض  !
– ‏ حاضر ي كبير هنجبهالك متقلقش  !
– ‏نصار ماسك صورتها: حاسس انك قريبة مني اوي ي ندا بس معرفش فينك معرفش اية الاحساس دة 
” في فيله عزام باشا ” 
– عزام ماسك كوباية قهوه : لورينا !
– ‏yes ” أيوة ” مستر عزام 
– ‏عايزك تكلمي نصار وتقوليله اني عايزة بكرة 
– ‏بلامبالاه وماسكة الفون بتقلب فيه: OK
– ‏ وعايزك تكلمي جاسر العطار 
– ‏سابت الفون وبصتله : اكلمة !
– ‏عزام بص علي لورينا بغيظ : لورينا انتي شغاله مع عزام انتي عارفه مين عزام صح 
-لورينا بترجع شعرها الاصفر لورا بكسوف:  ‏صح مستر عزام 
– ‏تمام ! عايزك تكلمي جاسر العطار كمان وتقوليله أن بكرة في اجتماع عشان العميله الكبيرة 
– ‏OK ، ووقفت هروح اكلمة  !
– ‏عزام مسك كوباية القهوة وبيشرب فيه وبيبص علي لورينا بغيظ ! 
” لورينا واقفه وهي بترن علي جاسر ” 
– hello mr jaser 
-جاسر بلامبالاه  ‏: اهلا ، مين ؟
-‏انا لورينا سكرتيرة مستر عزام  
-‏اها 
-‏لورينا بغيظ : مستر عزام بيبلغ حضرتك أن بكرة في meeting العملية الكبيرة !
-‏تمام ، بلغي مستر عزام اني هاجي فالميعاد وقفل فوشها 
-‏لورينا ماسكة الفون بعصبية : وقح !
” مالك متعصبة كدة لية ” 
– Nothing ” مفيش حاجة ” 
– ‏كلمتي نصار وجاسر 
– اها !
– ‏تمام ! ‏
” في مكتب جاسر ” 
– جاسر قاعد وسرحان وبيفكر فمريم وماسك الحلق بتاعها ورفعها قصاد عينه ” انتي عايزة مني اية ، دخلتي حياتي لية لية ، بس أنا غلط فيها جامد امبارح وزوتها معاها انا لازم اعمل حاجة اصلح بيها اللي عملته هي ذنبها اية فكل اللي حصل 
– ‏جاسر داس علي زرار السكرتيرة : سلين عايزك 
– ‏حاضر ي استاذ جاسر ، وقفت وفضلت تعدل فنفسها وتبص فالمرأية ودخلت 
– أيوة ي استاذ جاسر 
– ‏جاسر بلا مبالاه وباصص علي الورق : عايزك تجيبي خاتم حلو علي زوقك 
– ‏خاتم !
– ‏ايوة اية مسمتعتيش عايزة قبل ما امشي من المكتب يكون عندي وعايزك كمان تجيبي معاه موبايل بشريحة
– ‏حاضر !
– ‏تمام عايزة تكون ملفوفه بشكل  حلو كدة انا هقدمها هدية دية 
– ‏هدية !
– ‏بعصبية : ايوة هدية !
-سلين بغيظ :  ‏تمام حاجة تاني !
– ‏بهزة راس وبص علي الورق تاني : لا !
” سلين بتتكلم فالفون ” 
– والله زي ما بقولك كدة عايز خاتم وفون جديد وبيقولي هيقدمها هدية ي شرين 
– ‏اكيد هيدهالها ، انا صحابي كلهم اغبياء اصلا يعني انتي كنتي هتموتي علي جاسر وشغلتك عنده بالعافية مش عارفه تخليه يعجب بيكي 
– ‏اخوكي طبعه صعب اوي ي شرين غير أني بخاف منه بصراحة ،وبعمل كل حاجة بس بردو مبلفتش نظرة انا سلين اللي شباب القاهرة كلها يتمنوا بس اني اكلمهم اخوكي بيتجاهلني زي زي اي حاجة ملهاش لازمة عنده 
– ‏سلين صحصحي البت هتاخده منك ، وبعدين انا مش هسيبها لازم امشيها من البيت دة !
– ‏ماشي ي شرين سلام بقا عشان الحق اجبله اللي طلبة 
– ‏ماشي سلام !  
” شرين واقفه وماسكة الفون : القلم بتاع امبارح دة مش هيعدي بالساهل جاسر عمره ما مد أيده عليا بس بسببك انتي ضربني وانا هردهالك أضعاف الاضعاف  
بعد ساعات فالشركة جاسر خد الهدية من سلين وراجع علي البيت وراكب العربية ” 
” ي جو انا دلوقتي مروح البيت هغير وهنزلك عايزك تجهز كل حاجة عندك فاهم مش عايز غلطة احنا مش بنلعب 
– حاضر ي باشا متقلقش من حاجة 
-جاسرقفل المكالمه و بيبص علي الهدية : مش فاهم اية اللي بعمله دة انا هديها هدية ، هو انا بدأت اثق فيها بجد ولا اية 
” في منزل جاسر العطار تحديدا في غرفه مريم ” 
– كدة الجرح  خلاص اتلم تقدري تحركي ايدك حمد لله علي سلامتك ي قمر 
– ‏الله يسلمك يا …. صح نسيت أسألك علي اسمك 
– ‏اسمي نور 
– ‏ماشي ي نور ، بجد مش عارفه اشكرك ازاي تعبتك معايا اوي 
– ‏دة شغلي ولا تعب ولا حاجة وهديكي رقمي لو عوزتي مني اي حاجة اطلبيني 
– ‏ماشي ممكن بس تكتبي فورقه مش معايا فون للاسف بس قريب هجيب يعني  
– ‏ماشي !
” مالك طالع من غرفته ونور طالعه فنفس الوقت ” 
– نور ومالك خبطوا فبعض من غير قصد 
– ‏اسف مش قصدي والله 
– ‏نور بصتله بلامبالاه ومشيت 
– ‏يااااا
– ‏نور بصت علية 
– ‏بقولك ..اية القمر دة 
– ‏نعم ! بصتله ومشيت ” مجنون دة ولا اية “
” بعد وصول جاسر المنزل ” 
دخل واخد شاور ولبس تيشرت اسود وبنطلون جينز ” كجول ” ومسك الهدية وقرب من اوضة مريم وهو متردد يخبط ولا لا  وفجأة مريم فتحت الباب ووقفت مصدومة عااا
– جاسر قرب منها وحط ايدة علي بوقها هووووش في اية شوفتي عفريت 
– ‏وقفت مبرقه وبتبص علي ايدة وهي خايفه 
– ‏جاسر لقاها هديت شال أيده من عليها وقرب منها وبنبرة هاديه : اهدي متخفيش ،
– ‏ ا….حضرتك انت كنت عايز حاجة مني !
-جاشر بيمثل أنه مكشر ومضايق :  ‏ا..بصراحة أنا امبارح كنت سخيف اوي معاكي 
-‏هي بهمس :امبارح بس دة انا من يوم ما شفت خلقتك وانت سخيف ورأس افعي
-‏بعصببة : بتقولي حاجة 
-‏ا..لا لا  
-‏كنت بقولك امبارح انا زودتها خالص معاكي مكنش ينفع اعمل كدة كنت المفروض اتمالك  اعصابي اكتر من كدة بس أنا لما بتعصب مبشفش قدامي للاسف و
-‏مريم كسرت صمتها وبزعيق : وانا ذنبي اية ذنبي اية انك عصبي انا من يوم ما شفتك وانت بتهزق فيا وتمد ايدك عليا من غير سبب وشفت منك اهانه وشك من غير دليل اصلا رغم اني معملتش اي حاجة وحشة من يوم ما دخلت هنا وانا كافية خيري شري حبستني هنا ومش عايز تمشيني من غير سبب بردو وكاني جارية هنا لا وبتهني من غير اي سبب وكاني مش بني ادمه معنديش احساس 
-‏جاسر بصصلها وهو ساكت ومصدوم من كلامها !
-‏مريم قعدت ساكتة فجأة  وبرقت بخوف لجاسر ، خوفا من ردة فعله من كلامها دة 
-‏جاسر بيتمالك اعصابه : خلصتي 
-‏هزت براسها : بايوة 
-‏تمام ، انا عارف اني زودتها بس أنا متعودتش حد يرد عليا ولا حد يخالف كلامي وانتي كنتي مصره انك تعملي كل حاجة بتعصبني معرفش لية ،  و ا..ا  ومد ايدة بالهدية وهو مكسوف : اتفضلي دة !
-‏مريم بصت علي الهدية بخضة : اية دة !
-‏لما تفتحي هتفهمي كل حاجة !
-‏مريم بصتله وخدت منه الهدية وهو أداها ضهرة ومشي !
-‏مريم بتراقبه بعينها وهي مستغربة من التغير اللي هو في دة ودخلت وفتحت الهدية !
” في منزل نصار ” 
– نصار قاعد وماسك كوباية قهوه وماسك الفون وبيسمع ريكورد لجاسر بيقول 
” ازيك ي نصار باشا كنت حابب ابلغك حاجة بس ، المخزن اللي فالطريق الصحراوي زمان رجالتي خلوها رماد دلوقتي معلش بقا ي نصار تعيش وتاخد غيرها 
– نصار وقف وحط الكوباية اللي فايدة وخرج ي حازم الزفت 
– ‏ايوة  ي كبير 
– ‏خد رجاله واطلع علي المخزن اللي فالصحراوي حالا 
– ‏في اية حصل ي كبير طب 
– ‏اطلع علي هناك انت لسة بتسال ” صوت مسج تاني ” 
” حلو نص الرجاله بتوعك بعتهم علي الصحراوي طب والمخزن اللي فطريق اسكندريه للاسف مش هتلحق تطفي النار اللي فيه ولا المخزن التالت بتاعك يمكن تقدر تلحقه وتلحق البضاعه اللي فيها 
– نصار ندها علي باقي الرجاله  : اطلعو علي المخزن اللي فطريق المشرحة القديمه بسرعه واي حد تشوفوه قدامكم خلصو عليه خلصو عليه 
– نصار متعصب علي الاخر ودخل الفيله وهو متعصب والله ي جاسر  الكلب انا هوريك ،  فجأة وقف مصدوم  : انت ! 
” في منزل جاسر بالتحديد في غرفه مريم ” 
– مريم واقفه وبتفتح الهدية طلعت لقت فون وخاتم غالي جدا 
– ‏اية دة معقول جاسر جيبلي انا الحاجات دي وهي بتفتش فالعلبة لقت ورقه أو بمعني اصح جواب من جاسر طلعته وفتحت بصت علي الورق وبرقت لقت مكتوب : ……

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك رد

error: Content is protected !!