Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الثانية عشر 12 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الثانية عشر 12 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثانية عشر 12 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثانية عشر 12 بقلم منار أحمد

موسى خلص الاجتماع وطلع على مكتبه وكلم السكرتيره… وديتى العصير لنهر 
السكرتيرت..مدام نعر نزلت هى ويحيى بيه 
موسى بنرفزه….نزلت راحت فين 
السكرتيره….قالت انها هتروح كفتريت الشركه 
موسى ساب السكرتيره ونزل يجرى على تحت بس ملقاش اى اثر لنهر اوى يحيى 
موسى بيسال الحارس….نهر هانم خرجت من الشركه 
الحارس…لا يا فندم مخرجتش من ساعت ما جتمع حضرتك 
موسى…طب ويحيى 
الحارس.يحيى بيه لسه خارج من ربع ساعة
موسى قلق على نهر ازى نزلت مع يحيى وهو خرج لوحده وهى ملهاش اى اثر..طلع تلفونه واتصل على كريم 
موسى…كريم تعلالى بسرعه على اوضته المراقبه 
كريم…ليه فى حاجه حصلت 
موسى بنرفزه…مش وقته يا كريم تعلالى بسرعه اخلص 
كريم…حاضر حاضر 
بعد فتره قليله موسى كان واقف فى اوضه الكميرات بتاعت الشركه ومستنى المنظدس يجبلو الفديو بتاع البركنج 
كريم وهو بيحاول يساعد موسى….طب يمكن مهرجتش من الشركه اصلا ليه شاكك فى يحيى 
موسى بنرفزه…انا شوفت الكميرا بتاعت الكفتريا ونعر مشيت معاه ولما سالت الحارس برا قلى يحيى طلع لوحده ونهر مخرجتش من ساعت ما جت معايا عشان كدا كان لازم اشك فيه 
كريم قلق من كلام موسى يبقا كدا نهر فى خطر…
المهندس….اتفضل الفديو حضرتك 
موسى وكريم بيرقبو الفديو بهدوء وموسى طلب من المهندس يقدم الفديو ربع نص ساعه لان السكرتيره قلتله ان نهر خرجت بعد تلات ساعه من المكتب وفى الكفرتيا مكملتش عشر دقايق…وفعلا بعد ما تده دقتين احر من الجمر على قلب موسى لقه نهر دخله الجراج مع يحيى بس الغريب ان هى وقفت بعيد شويه وهو جاب الورق ورحلها وشاف يحيى وهو بيوقع الورق ونعر بتجيبه وبعد كده خبطها على راسها وحطها فى شنطه العربيه عشان كدا الحارس مشفهاش 
موسى بنرفزه وهو بيهبط الشاشه بايده…يبن الكلب 
كريم.مس ايد موسى بسرعه…مش وقت عصبيتك لازم نلحقه هو ملحقش يبعد 
موسى خرج وركب العربيه هو وكريم وفى وقت قياسى وصل الفيلا بتاعت يحيى وسال الحارس وقله انو خارج من الصبح 
موسى بعصبيه…هيكون راح فين ابن.ال…. ده وحيات انى لربيه 
كريم…ممكن يكون راح الشليه بتاعه الى فى الغردقه اصل هو معندهوش اى عقارت ليه غير الشركه والفيلا والشاليه وميقدرش يروح اى فندق لان معهوش اى اوراق لنهر وكدا المضوع هيخش فى س ج 
موسى…طب مستنى ايه يلا نروح عارف المكان 
كريم…متقلقش انا الى كنت بشرف على تشطيبه ولسه بعدل فيه شويه دكورات 
بعد فتره طويله وصل موسى وكريم قدام الشاليه بتاع يحيى نزل من العربيه وراح وقف قدام البواب….يحيى موجود
البواب بثبات….لا يا بيه مش هنا مجاش بقاله فتره 
موسى بنرفزه وهو بيمسك البواب من ملابسه ….امال ممكن يروح فين انطق 
البواب بخوف…معرفش يا بيه 
كريم بعده عن الراجل…..خلاص يا موسى هو هيعرف منين بس مكانه 
كريم يلا اركب عشان منضيعش وقت ونشفهم فين..موسى اتحرك راح نحيه العربيه وكريم جمبه جيه موسى يركب بس لفت نظره التوكه الى كانت فى شعر نهر وطى عشان يحبها وفضل مسكها فى ايدو استنتج ان نهر جوا والبواب بيكدب عليه 
كريم…يلا 
موسى برفض….نهر جوا ديه التوكه بتعتها انا متاكد البواب بيكدب علينا 
كريم طب اهدى كدا عشان نعرف ندخل  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جوا الشاليه بتاع يحيى كان عباره عن عدد غرف واسعه وتشطيب عالى الى اشرف عليه كريم 
نهر كانت فى اوضه من الاوض ديه عماله تصرخ وتعيط على امل ان حد يخرجها وافتكرت لما كانت فى الجراج مع يحيى والخبطه الى حست بيها على راسها والى اكيد يحيى سببها..وافتكرت بعد صحيت من النوم وفضلت تخبط على الباب وبعدها يحيى دخل وبصلها بطريقه قلقتها واتكلم بهدوء….كويس انك صحيتى 
نهر بخوف….ليه جبتنى هنا انا عيزه امشى 
يحيى ضحك بصوت عالى…تفتكرى انى هسيبك تمشى 
نهر اتعصبت من برود وضربته بالقلم…انتا واحد حيوان 
والنتيجه ان يحيى مسكها من شعرها….انا هوريكى الحيوان ده هيعمل ايه بس لما الورق يخلص ونمشى من هنا 
نهر بعياط…هنمشى نروح فين 
يحيى….بلد غير هنا بس وانتى مراتى 
نهر بذعر…انتا مجنون مراتك ازى وانا متجوزه 
يحيى….ده نهر الى متجوزه مش ليلى 
نهر بصريخ….ابعد يا مجنون.ده اسمه تزوير 
يحيى بابتسامه …عادى.يلا سلام يا يا ليلى 
فاقت نهر من شرودها واعدت تعيط ..موسى دخل الشاليه هو وكريم بعد ما كريم لها البواب وموسى كتفه ودخلوه جوا 
موسى بصوت عالى…نهر…نهر 
كريم….نهر  نهر  
نهر اعدت تصوت بس الظاهر ان الباب عازل للصوت ومبقتش عارفه تعمل. بصت تحت الباب شافت اثار رجل عرفت ان فى حد برا 
بس كريم كان عارف نظام البيت وفهم موسى ان الباب عازل للصوت 
نهر  ياست بس كان لازم تتصرف والا هتفضل هنا علطول..اعدت تدور حوليها ملقتش اى حاجه تسعدها غير المرايا..راحت شالت الكرسى وكسرت المرايا وقعدت تلم الازاز وترميه من تحت الباب وفعلا بداء يعمل صوت على الصرميك 
كريم لاحظ الصوت وندا على موسى….موسى تعالى بسرعه 
موسى راح وشاف الازاز الى نهر بتزقه من تحت الباب..وحاول يفتحه بس معرفش.كريم سابه وراح ناحيه المطبخ واعد يدور على اله حده يكسر بيها الاكره وبالتالى الباب هيفتح لما الاكره تفوت
وبعد فتره الباب اتفتح ودخل موسى بسرعه لقه نهر واقفه قدامه وبتعيط وشعرها منعكش  …موسى 
موسى اول لما شاف نهر قرب منها بسرعه ومسك وشها بين ايده…انتى كويسه عملك حاجه يحيى الحيوان ده 
نهر بعياط….لا بس انا عيزه امشى من هنا.عيزه امشى 
كريم…مش وقته اساله يا موسى مش شايف حالتها عمله ازى 
موسى ونهر وكريم خرجو من الشاليه وركبو العربيه..وكريم ادا لنهر مايا وبدات تهدى وحكت كل الى حصل معاها وموسى قابل كل ده بصمت واخيرا اتكلم….تفتكرى لو مكنتش جيت كان عمل معاكى ايه..مكنتش هعرف اوصلك لو خارجتى برا البلد بس ده من غباءك وعشان كلمتى مبتتسمعش..بس وحيات امك لهعلمك الادب عشان كلمى يتكسر تانى 
نهر اول لما سمعت كلامه عيطت اكتر وخافت وافتكرت موسى فى اول الجواز لما ضربها وده خلها تخاف تروح معاه بس هتعمل ايه ما باليد حيله هو يما حذرها من يحيى بس هى الى غبيه فعلا 
موسى ببرود…يلى وصلنا 
…………………………………………………
رضوه صحيت من النوم بعد فتره وقامت غسلت وشها وغيرت هدومها ولبست فستان من فستنها الى تقريبا كلها قصيره ومتنسبش المكان الى هيا فيه.خرجت من قوضتها وجات تنزل تحت سمعت صوت طفله بتعيط حولت تتغطى الامر وتمشى بس صوت الطفله بيزيد وده خلها تقرب من الاوضه الى جمها وخبط بس محدش رد والطفله لسه بتعيط فكرت تخش الاوضه بس خايفه وفى الاخر بكاء الطفله رق قلبها وفتحت الباب ودخلت لقت قوضه نفس نظام قوضتها مع اختلاف الاوان وزياده السرير الصغير الى عليه الطفله قربت من السرير لقت ملاك صغير ووشهها محمر من كتر العياط بس اول لما شافت رضوه ضحك ورفعت اديها حركه تلقيه منها عشان رضوه تشلها 
بس رضوه اتردت تقريبا ديه اول مره طول الخمسه وعشرين سنه انها تشيل طفله 
بس الطفله رجعت عيطت تانى…رضوه مدت اديها وشلها والطفله ضحكتها ملت المكان 
رضوه ابتسمت اول لما شافت ضحكتها…ليه الجميل ده بيعيط بس 
الطفله اعدت تهمم بكلمهات رضوه اكيد مش هتفهما بس المهم انها جميله راحت بستها من خدها المكنز وعدلت هدومها وخدتها ونزلت تحت 
كان جدها وعمتها حمديه وبنتها نها وعبير وجابر قعدين فى الصالون وبيشربو الشاى 
بس جابر اول لما شفها نزله بالطفله جيه يقوم يخدها منها جده مسك ايده ومنعه.وحمديه كانت قعده بتاكل فى نفسها 
رضوه…مساء الخير 
رد جدها ببشاشه…مساء النور يا غاليه 
والباقى باقتضاب…مساء النور 
ما عدا عبير بنت عمتها….رودى صحتك من نومك ولا ابه عاد 
رضوه فهمت ان ده اسم الطفله..لا ابدا انا صحيت وجيت انزل سمعتها بتعيط فاخدته يمكن جعانه 
نها بغل..صوح هى شاكله جعانه هتيه اوكلها.وخدت منها الطفله بعنف 
وده خله الطفله تعيط وبتميل على رضوه..ورضوه مستنتش لحظه وخدها من نها ببرود وهى بتبصلها بانتصار ان الطفله عيزها هيا وفى ثانيه بتفكر يا ترى هى هبله كده عشان تشوف الطفله بتحب مين 
رضوه وهى بتبص لعابير….فين مامتها عشان تاكلها 
بس استغربت لما لقت وجوه الكل اتغيرت..وعبير جت عليها بسرعه…تعالى يا خيتى عشان نوكلها 
عبير خدت رضوه ورودى ودخلو المطبخ ورضوه كل ده مش فهمه حاجه 
رضوه…هوا فيه ايه 
عبير بهمس..فى انك كنتى هتجيبى لنفسك المرار 
رضوه برفع حاجب…ليه يعنى 
عبير…يخيتى انتى بتفتحى فى الجديم..مرت جابر سابته وهى البت لحمه حمره يدوم كانت كملت الشهرين وراحت بيت اهلها قال ايه مطيجاش تعد معاه اكمنو علطول بيزعجلها 
رضوه..يعنى ديه بنت جابر 
عبير…ايوه 
رضوه…طب هاتى الاكل بتعها 
عبير جهزت اكل رودى وادتته لرضوه…خدى يا خيتى واكليها 
رضوه اعدت تاكل رودى وسط ضحكتها الطفوليه الى تاخد العقل بس استغربت من لبسها حست ان فى اهمال جامد فى نضفتها….مين بيهتم بيها يا هو انتى اسمك ايه 
عبير بضحك…خيتك عبير ويا ستى الى بتهتم برودى هى نها خيتى 
رضوه…مجبتلهاش مربيه ليه لان الظاهر نها معندهاش خبره فى تربيه الاطفال 
عبير بضحك…ديه عيله معفنه معندهاش خبره فى حاجه واصل بس اها اما هى الى جالت اكده عشان نها تبان كويسه فى عين جابر 
رضوه بضحك…لسه فى ناس بتفكر كده 
عبير…ولسه يا خيتى يما هتشوفى 
رضوه..بس غريبه انك مكرهتنيش زيهم 
عبير..واكرهك ليه عاد كنتى جتلتيلى جتيل وبعدين مين يكره الجمر ده..انتا عارفه جدى سما رودى ليه عشان جريب من اسمك 
رضوه بحنين..كان بيدلعنى زمان ويقولى يا رودى قبل ما اكبر وازعله منى 
عبير حطت اديها على كتفها…خلاص يا خيتى متبكيش عاد والى هبكى معاكى وكحلتى هتسيح ورودى هتخاف منى 
رضوه غصب عنها ضحكت من دم عبير الى زى الشربات..طب يلى نغير لرودى عشان لبسها مبهدل اوى 
عبير…يلى 
خرجت عبير ورضوه وطلعو على فوق ونظرات جابر منزلتش من على رضوه لحد اما طلعت وهو شيفها طلعه وشايله بنته وبنته متعلقه فيها وبتضحك على كل مدعبتها معاها بس افتكر هى ازى هنتهم ورجع تعبير الغضب والكره على وشه تانى 
نها بهمس لامها…شفتى ياما كيف بت المركوب بتهتم بالصغيره 
حمديه…من ميتى وانا بجلك اهتمى بالبت الصغيره وجابر يتجوزك لما يلقى بته بتحبك 
نها..منى كنت جدامه يما وراح اتجوز من برا 
حمديه..واديها سابته يبقا ياخد الى من توبه بقا 
نها…انتى شيفه اجده 
حمديه..ايوه 
حمدان… بتتودودو  على ايه يا حمديه انتى وبتك 
حمديه…ها ابدا يابا انا كنت بجله هنعملو ايه على الغدا  عشان نحدرو نفسينا 
حمدان…ماشى يا حمديه 
جابر..انا هطلع يا جدى اشقر على الارض واشوف المحصول الجديد 
حمدان…روح يا والدى بس متتاخرش على الساعه خمسه تكون هنا عشان الغدا 
جابر..حاضر 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند دينا وعماد الى اتصدم لما شاف جده قدامه…بتعمل ايه عندك يا عره 
عماد بهمس… احيه 
كنت كنت بشوف مراتى 
رافت…وانا جلت ايه انك متعتبش الاوضه ديه واصل جلت ولا مجولتش 
عماد…قلت 
رافت رفع العصايه وضربو على رجله….يبجا كلامى ينسمع فاهم ولا مفهمش 
عماد بوجع…فاهم فاهم يا جدى 
عماد بص لدينا نظره اخيره وخد بعضه وخرج برا الاوضه 
رافت..عارف انو صعب عليكى تعمليه بالطريقه ديه.بس لازم عشان يعرف قمتك 
دينا…حاضر يا جدى الى تشوفه 
رافت طب يلا بقا عشان نتغدا 
دينا انزل انتا يا جدى وانا هجى وراك 
دينا قامت عدلت تسريحه شعرها ونزلت تحت لاقت الطربيه باشهى مكولتها 
فتحيه…يلا يا بنتى تعالى واقفه عندك ليه 
هنا بشقاوه…الاكل مفهوش كسوف يا قلبى خمسه كمان وحسن وعماد هيخلو الاطباق بتلمع 
حسن ضرب هنا على قفها…كلى وانتى ساكته 
هنا بتذمر…شيفه يا ماما 
عماد…بابا بردو مش هياكل معانا 
رافت…هو الى انتا عملته هين برضو 
دينا حست انها عملت مشاكل بين العيله وعنيها دمعت 
حنان…كلى يا حببتى عشان تتغذى كويس انتى والى فى بطنك 
دينا حاضر 
جو المرح الى ضافو حسن وهنا وعماد وجدو الى طول الوقت ينقرو بعض خرج دينا من حزنها 
دبنا وهى بتبلع رقها كل اما تشم ريحه التوت… انا عيزه توت 
كلهم بصولها بتعجب.. توت 
دينا بكسوف…. انا شمه رحته حلوه اوى 
رافت بخبث… اوام يكون طلبك عندك وخبط عملد على راسه… قوم فز يا بغل وروح هات لمرتك التوت عشتن الوحم 
عماد بغيظ… وانا اجيبه منين ده ان شاء الله 
رافت ببرود… غطان التوت كتيره والشجر مفيش اكتر منه 
عماظ بردح….. نعم انتا مفكرنى هطلع على شكره عشان اكيب توت لا طبعا مستحيل 
رافت… اما نشوف 
بعد شويه كان واقف عماد على الشجره وحسن تحت ماسك الطبق 
عماد… ها كفايه كده انا تعبت 
حسن بينفذ تعلمات كده…. لا لسه عيزين تانى انتا عايز الود يطلع بتوته فى وشه 
عماد بنرفزه… يعم تطلع وفيها انا ابوه وعيزها تطلع ايه الى مديقك بس 
.. حسن ببرود… اخلص يا عماد جدك مش هيدخلك البيت 
عماد حدف التوت على حسن بغل…. ليك يوم يبن فتحيه 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك رد

error: Content is protected !!