Uncategorized

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم رحمة عصام

 رواية ضياع بلا جدوى الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمة عصام

رواية ضياع بلا جدوى الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم رحمة عصام

_محمد بصدمه: انت لسه عايش
=عمار ببرود: فاكرني هموت وهسيبهالكوا ولا اي؟ 
_محمد لفريده: طيب كويس، حبايبك كلهم هنا اهو واحد دفنته وطلع عايش والتاني خد قرصه ودن ومبيحرمش يبقى ندبحهم بقا
اتفزعت لما شوفت عمار وحاسه أن ده كله حلم بس مش عارفه اصحى منه ولا عارفه أصدق، انا اه اكيد فرحانه انه عايش بس انا انا مصدومه، مش قادره اتحمل، لقيت محمد قرب عليا خدني من الراجل اللي كان رافع السكينه عليا وحط المسدس على دماغي وبيكلمني بتهديد…”
_محمد بتهديد: انا اديتك فرص كتير بس انتِ متستحقيش، انا مبقتش عايزك انتِ لازم تموتِ معاهم
=مش هتلحق يامحمد
بصينا كلنا لمصدر الصوت لقيناه ياسين ومعاه عساكر كتير”
_محمد بضحكه مستفزه: ياسين باشا، الحبايب كلهم اتجمعوا
=ياسين ببرود: نزل سلاحك يامحمد، انت مقبوض عليك مُتلبسش، ايه نفسك في تهمه تانيه؟ 
_محمد بعصبيه: لا انا هموتها، عملت كل ده عشانها وهروح السجن عشانها وممكن اتعدم برضوا عشانها، يبقى اسيبها تعيش لي؟ مش هسيبهم يتهنوا ببعض
=عمار بعصبيه: انت مجنون نزل سلاحك
_محمد بأستفزاز: هقتلها وهقتل نفسي عشان تموت في حضني 
كنت ساكته وهاديه في عالم تاني….مش سامعه حاجه لا صريخهم ولا زعقهم ولا اي حاجه، سرحانه في عمار، يمكن عشان هموت وعايزه اشبع منه، مش هلحق اخده في حضني حتى، هتوحشني ياعمار”
_عمار بقلق: محمد، ابعد السلاح عنها وهنعملك كل اللي انت عايزه
=محمد بدموع: عايزها، هتسيبهالي؟ مش هتقدر صح؟ يبقى نموت سوا
_هدى بخوف: محمد عشان خاطري انا ابعد عنها
=محمد ببرود: متدخليش انتِ ابعدِ عني
_فريده: انا بحبك يامحمد
كلهم انصدموا من ردِ وعمار ومالك كان باين عليهم انهم عايزين يخنقوني والله أعلى واعلم”
=محمد بصدمه: بتقولِ ايه؟ 
_فريده بهدوء: قولت بحبك يامحمد، محسيتش اني بحبك غير لما حسيت انك هتروح مني
كانت ايده فكت من عليا شويه وبدء ينزل سلاحه، لفيت وبصتله وكان باين انه سرحان وعلامات الدهشه ظاهره عليه، قريت منه جامد ووانا بكلمه خدت السلاح ورميته بعيد والبوليس مسكه وهو ماشي…”
_محمد بحُزن: فريده…انا اسف بس كان لازم اعمل كده
طلع المسدس كان مخبيه وضرب طلقه وانا مش متخيله أن ممكن اموت، ببص لقيت مفيش حاجة دخلت فيا بس وقعت جامد على الأرض، ايوه عمار حبيبي خدني ووقعنا والطلقه جت في الحيطه”
البوليس خده وانا حاسه ان الكابوس اللي كان عليا راح بس لسه قلبي واجعني، عمار قومني وحضني جامد ومسح دموعي وعينه كانت مليانه حنين ولهفه وشوق وانا سرحت فيهم بعدين عيطت اكتر وزقيته….”
_عمار بأستغراب: فريده في ايه 
=فريده بعياط: ابعد عني، كنت فين ده كله؟، طلعت عايش وسايبني، انت عارف انا شوفت اييه؟، طيب عارف حزني عليك كان عامل ازاي؟ ،ازاي قدرت تسيبني ده كله، ابعد عني مبقتش عايزاك وهتطلقني حالا
ملامح عمار اتحولت لغضب، كان أول مره اشوفه كده وأول مره اعيط ومياخدنيش في حضنه ولا يطبطب عليا”
=عمار بغضب: انا سيبتك؟ بعد ده كله بتقوليلي كده؟ انا كنت بين الحيا والموت وبعافر عشان أخف وارجعلك، كنت حاطط في كل هدومك اجهزه تتبع عشان عارف ان هييجي يوم وياخدوكِ مني، كنت عارف كل خطوه بتمشيها وكل نفس بتاخديه والظابط ياسين يشهد بكده، انتي بقيتِ انانيه اووي يافريده ومبقتش شايفه غير نفسك ووجعك ومشوفتيش وجع غيرك
_ياسين بحُزن: كل اللي قالك عليه عمار صح يافريده، عمار عمره ماسابك وكان معاكي دايما وعيونه ورجالته عليكِ
=عمار بغضب: اسمعي مني يافريده، تلمي هدومك حالا وتتفضلِ قدامِ عشان اليوم يعدي على خير
_جرب بس تفكر تأذيها
بصينا لقينا مالك واقف ووشه احمر وعلامات الغضب عليه، عمار شدني ورا ضهره ومالك قرب منه ووشهم في وش بعض وباين كده والله اعلم ان هيحصل دم النهارده”
_مالك بغضب: فكر بس ياعمار تأذيها وانا هدبحك مكانك، انت اي يا أخي، كل اللي حصل ده بسببك وبرضوا مش عايز تسيبها في حالها، ابعد عنها وارحمها وارحمنا بقا
عمار قرب اكتر منه وباين عليه غضب”
_عمار بغضب: لما تيجي تكلمني متجيبش سريتها على لسانك لأقطعهولك
ولسه عمار بيرفع ايده عشان يضربه صرخت وعيطت عياط هستيري، المفروض افرح انه رجع بس مش عارفه اتقبل فكره انه سابني ده كله، هو اه كان بيراقبني وعارف اخباري بس انا كنت محتاجه اطمن عليه وأعرف انه عايش كنت محتاجه لحضنه”
_فريده بعياط: بس بقا انت وهو ارحموني، انا بكرهكوا انتوا الاتنين سبوني في حالي وابعدوا عني بقا
=عمار بصريخ: فريداااااه
كنت بعيط وانا مش شايفه غير سواد وبدون أي مقدمات وقعت ومش حسيت بأي حاجه” 
بعد فتره فتحت عيني لقيتني لوحدي في الاوضه وعمار جمبي وباين عليه القلق وعنيه فيها لامعه بسيطه كده…”
_عمار بقلق: انا اسف ياحبيبتي والله، انا مقصدش ازعلك حقك عليا
بصتله باصه طويله وانا تايهه، اسامحه ولا اتخانق معاه ولا اسيبه؟ افتكرت لما كنت بعامله وحش، و بعدها افتكرت انه مات وراح مني وكنت بلوم نفسي كل لحظه على أني كلمته وحش، لي يفضل قلبي شايل منه وهو ملهوش ذنب؟ لي مصفاش من ناحيته؟ لقيت نفسي تلقائي ابتسمت وفتحتله دراعي، حضني جامد لدرجه اني حسيت ان ضلوعي هتتكسر في ايده، بعد فتره صغيره لقينا مالك ومرفت ومنه وهدى وياسين دخلولي واتطمنوا عليا وسابوني مع عمار وخرجوا، وطبعا منكرش أن علامات الحُزن باينه على مالك، خرجوا وبصتله واستنيته يحكي بس لسانه واقف، بدأت انا… “
_فريده: طلعت عايش ازاي؟
=عمار: بصِ ياستي، لما ضربني ووقعت قدامك كنت ساعتها حاسس بيكي وبصريخك بس مش قادر اقوم، بعد ماخدوكي لقيت واحد من الرجاله اتبعتتله مسدج وكان مضمونها انهم يدفنوني وميخلوش حاجه في الشقه تدل على أن حصل جريمه قتل، خدوني ودفنوني في الصحرا ومشيوا بس ربنا بيحبني وبعتلي ناس طلعوني بعد ماهما مشيوا بدقايق، خدوني وكنت بموت بس كل ما بفتكر أن انتِ معاهم كنت بحارب تعبي عشان اجيلك، خفيت شويه وقررت ارجع، أهل الصحرا مكنوش حابين أن امشي بس كان لازم ارجع عشانك وعشان امي اللي خطفوها وسابوها اول ماخدوكِ وهددوها بقتلي لو اتكلمت، امي مكنتش تعرف انهم كانوا هيقتلوني اصلا، رجعت بس مش للبيت، للفيلا…كان لازم اكون هناك واتابعك من بعيد لحد ما اتأكد أن أكون كويس واقدر احميكِ، فضلت اتابع اجهزه التتبع اللي في هدومك وكان في واحد من رجالتي بيراقبك وبيقولي كل تحركاتك، عرفت كل اللي حصلك وبقيت اجمعلهم الحساب عشان الضربه تيجي مره واحده، لحد ماعرفت انك هتتجوزي مالك… كانت صدمه كبيره عليا وقعدت افكر ازاي نسيتني بسهوله، مقدرتش اقف وقررت اتحرك، واحنا جايين جاتلي أخبار أن محمد عندكوا فـ عرفت ان مش هيحصل طيب ولا خير سرعت ووصلت وحصل اللي حصل
=فريده بدموع: لي مبلغتش البوليس من الاول ورحمتنا من كل ده؟
_عمار وهو بيمسح دموعي: عشان محمد مكنش سايب وراه اثر للجريمه اللي عملها ومكنش حد هيقدر يحبسه، بس يعني في حد ساعدني
=فريده بأستغراب: مين الظابط ياسين؟
_عمار بأرتباك: هو اه الظابط ياسين طبعا و و وابوكي
=فريده بصدمه: انت بتقول ايه؟
_عمار: صدقيني والله هو اتغير خالص وندمان على اللي عمله وهو أول واحد اثبت التهمه عليه، كان ابوكي راحله وطلب انه ياخدك ومحمد رفض وكانوا بيتكلموا على حوار القتل وكل ده، ابوكي ساعتها كان بيسجلوا بس لو كان قدمه للشرطه كان هيتحبس مع محمد، و فـ يوم كنت رايح المستشفى اعمل اشاعه وقابلته هناك صدفه وعرفني كل حاجه وأنه سجلوا وأنه ندمان وبيعتذرلي وطالب منك السماح هو واُمي بس سافرت من يومين وملحقتش تقابلك
=سامحيني بقا يـ فريده
بصيت لقيت بابا ورا عمار وباين في عنيه الندم والحزن، مقدرتش أقسى عليه ابدا واصده، يمكن عشان انا فعلا محتاجاه جمبي الفتره دي، حضنته وعيطنا وقطع عياطنا البلوتين هدى ومنه وهما بيشدونا نطلع نقعد معاهم ونحتفل، لقيت مالك بيبصلي بحُزن، مش عارفه اعمل اي أو اقوله ايه، لحد مـ ماما طبطبت عليا وراحتله قالتلو كلمتين غيروا تفكيره”
_مرفت: تعالى يـ مالك عايزاك
=مالك بحُزن: نعم يا اُمي
_مرفت بهدوء: بص يا حبيبى انا عارفه انك بتحبها وان كتب كتابك عليها النهارده، بس كلنا عارفين انها وافقت عشان تحميها وجوزها جه وهو لسه جوزها ومبقتش ليك خلاص، ركز انت وبص لمستقبلك وبص للناس اللي بيحبوك فعلا
كانت بتبص على هدي وهي بتتكلم ومالك خد باله ولقيته ابتسم تلقائي وهدى ابتسمت و قرب منها ومسك ايديها وبضحكه بيقول… “
_ياسين بأبتسامه: طبعا انتي سمعتي كل الكلام ده
=هدى بكسوف: اممم يعني
_ياسين بأبتسامه: طيب انتي اي رأيك
=هدي بضحكه: اللي تشوفوا
_مالك بضحكه وبصوت عالي: اتصلي بالمأذون يجي تاني يأ.ُمي
ضحكنا كلنا وبقت الفرحه فرحتين وفضلنا نهزر وبدون أي مقدمات لقينا ياسين واقف ونظره على منه وعينه فيها لامعه جميله كده”
_ياسين بأبتسامه: بما ان كل واحد خد اللي بيحبها، مجتش على قرمط يعني، بعدين بص لـ ماما وبفرحه: ماتجوزيني بنتك يامو مالك
لقينا مالك وقف وبيزعق وباين عليه الغيره”
_مالك بغضب: لا طبعا اختي لا مش هتتجوز
=ياسين بصدمه: لي ياعم اشمعنا انت
_مالك بغضب: ملكش دعوه انا هاخدها تعيش معايا بس مش هسيبها لا
=ياسين بغضب: لي ياعم هتخللها جمبك، طب والله لأتجوزها بعد اذن اُم مالك طبعا
_مرفت بفرحه: خدها ياحبيبي ربنا يسعدكوا
=مالك بغيره: انتي بتقولي اي يماما انتي هتجوزيها لـ ده
_ياسين بصدمه: ومالوا ده ياخويا
كان شكلهم زي توم وجيري وانا بحاول أبعدهم عن بعض، لقيت عمار بيشدني جامد ودخلنا البلكونه”
_فريده بقلق: اي يا عمار جايبني لي، سيبني هيضربوا بعض
=عمار بضحكه: لا متقلقيش سبيهم لبعض وخليكي ليا، وحشتيني
_فريده بكسوف: يـ عمار بقا
=عمار بفرحه: قلبه والله
تمت????
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

تعليق واحد

اترك رد