Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بنت الصعيد

في الحفلة في شقة والد سها 
.
.وهي عبارة عن شقتين مفتوحتين علي بعضهما البعض  فالبناية كلها ملك لوالد سها
يدخل مترنحا يمينا ويسارا من أثر المشروب (الخمر)
الكل مشغول ومنهمك ف الحفل ماعداها أجل ف قلبها يحدثها أن هناك خطب ما سيحدث تلف نظرها يمينا ويسارا ولا تأهبه ب ذلك حامل الأثقال المدعو طارق خطيبها
وفجأة تقع عينيها عليه فتقف تلقائيا 
سها …بصدمة…..همست في سرها ….حمزة!!!!!!!! .
توجه حمزة ناحيتها تحت انظارها الموجهة بقلق ..لاحظ طارق توجه حمزة إليهم  ونظراته الغريبة ومظهره الغير مهندم. 
حمزة….بصوت عالي وهو غير واعي تماما فهو سكران…كده يا سها تسبيني عشان دا …. انتي هتتجوزيه ولا هتدخلي بيه بطولة
طارق ..وقد تملك الغضب منه….انت مين يا جدع انت وعايز منها ايه
سها لا تعرف ماذا تقول 
حمزة….انا حبيبها وخطيبها و…..لم يكمل كلمته واذا بعمرو اخو سها يمسك حمزة من لياقة قميصه ويشتبك معه
حمزة….كده يا عمرو بتضربني عشان الجاموسة دا.. وقالها واذا بطارق يتحول لوحش ويهجم علي حمزة كالاسد فهو لاعب كمال اجسام….ظل يضرب في حمزة الذي وقع ارضا
ورغم وقوعه لم يتركه طارق رغم محاولات عمرو ان يفض الاشتباك  وينقذ حمزة من ذلك الوحش الثائر ..
ظل طارق يركل حمزة في بطنه حتي خرج دم من فمه والحفل انقلب الي مشكلة   وإذا بسها تري دما خارج من فم حمزة وركدت نحوه كالمجنونة…
سها ….حمزززززززة ..حمزة قوم فيك ايه يالهووووي يا لهوي ..الحقني يا عمرو دا بيرجع دم …
وفي تلك اللحظة دلف كريم مسرعا عندما تأخر صديقه فانصدم مما رأي
كريم..بقلق…حمزززة ….اسرع واحتضنه…انتوا عملتوا فيه ايه دا بيرجع دم …والله صاحبي لو حصله حاجة لطربقها علي دماغكو كلكوا…..وقف وتكلم بثقة …عكس ما بداخله من قلق علي صديقه…موجها كلامه لطارق ..عارف اللي انت ضربته دا يبقي ابن مين ..دا ابن اللواء مراد الأمير لوا في أمن الدولة شوف بقا لو ابنه جراله حاجة ممكن يعمل فيك ايه 
انهي كلامه وحمل حمزة هو وعمرو وتوجهوا به للمشفي
سها ركدت خلفهم فإذا بيد تمنعها من الذهاب
طارق…انتي رايحة فين
سها وقد افلتت يدها بعنف .وهي تبكي..ادعي ربك أنه حمزة ما يحصلهوش حاجة والا تبقا كتبت نهايتك..قالتها وغادرت خلفهم
__________________________________
في المستشفى
كريم …لاحد الممرضين…….عايز ترول  بسرعة صاحبي بيموت 
احضر موظفي الطوارئ ترول وحملوا حمزة وكريم يمسك يده ويجري ..وحمزة غائب عن الوعي ..وفجأة لمح كريم مليكة التي كانت تجلس وهي تبكي بصمت في زاوية بمفردها
اوصل كريم صديقه لغرفة العمليات وبعدها أغلقت في وجهه فركد سريعا ل مليكة
كريم بقلق…مليكة في ايه انتي هنا ليه اصلا
مليكة ارتمت في حضنه وهي منهارة ..مي ..مي يا كريم تعبانة اوي وحالتها خطيرة والدكتور اسماعيل صبري مسافر 
أنا خايفة اوي يا كريم خايفة اخسر اختي
احتضنها كريم وظل يمسد علي ظهرها …اهدي اهدي أن شاء الله تقوم بالسلامة ..مي قوية …كان قلب كريم يتمزق بكل معني الكلمة ف مي بالنسبة له اغلي إنسانة علي قلبه حتي رغم حبه الشديد ل مليكة إلا أن ل مي في قلبه مكانة خاصة….
ثم تابع كريم ….اهدي واحكيلي بالراحة ايه اللي حصل 
مليكة بدموع …..ما اعرفش غير انها تعبت في الصعيد ومالك جبها علي هنا علي طول 
كريم …….بغضب…..ياتري عملوا معاها ايه خلوها تتعب وديني ما هارحمك يا مالك لو كنت انت السبب في تعبها …واخذ مليكة وانصرفوا حيث يوجد الجميع
_________________
امام غرفة حمزة 
عمرو نظر فوجد سها قد أتت بفستان خطوبتها 
عمرو…سها تعالي عايزك …مسك يدها وابتعدوا قليلا
عمرو بحدة…انتي ايه اللي جابك هنا مش كفاية فضايح بقا ..كفاية اننا مش هنقدر نرفع عينا في أهل المنطقة بعد الفضايح دي كلها …وبعدين بابا الراجل اللي متغرب هنقوله ايه ع اللي حصل دا 
سها ….بجمود …خلصت كلامك …اوكي أنا بقا مش همشي الا لما اطمن علي حمزة … همت لتتحرك ولكن يدا اوقفتها
عمرو..انتي بتعملي كده ليه فينا يا سها …اومال لما بتحبيه اوي كده وشرياه سيبتيه ليه …دانتي حتي مارضتيش تقولي السبب ..واحنا كالعادة سكتنا عشان نحترم خصوصيتك عشان مش عايزينك تحسي بفرق بيني وبينك زي ما انتي معتقدة انك عشان بنت ..فبابا وماما بيحبوكي أقل مني صح صح يا سها ردي عليا
سها …مصدومة من كلام أخيها كيف علم ما يدور في خاطرها طول الوقت…لا ترد
عمرو تابع …مين اللي فهمك أن البنت أقل من الولد او حتي اهلها بيحبوها أقل .انتي فاكراني مش فاهم انتي بتفكري ازاي دانتي بتلبسي هدومي يا سها ..تعرفي حاجة يا سها أنا كان نفسي ادخل كليه صيدلة ولما ما جبتش مجموع بابا رفض يدخلني خاص رغم أنه كان يقدر ..بس انتي لما طلبتي تدخلي هندسة خاصة وافق علي طول ودخلك فكري انتي بقا بيحب مين اكتر ….انهي كلامه وحكم علي دموعه بالا تهبط وتركها وغادر 
كانت مصدومة جدا ..يا الله كل هذا كنت افكر فيه واخي طول الوقت يعلم ورغم ذلك كان يعاملني بحب وحنية كأنه ابي وصديقي واخي وكل شئ في الدنيا …كيف استطعت أن اجرحه بهذه الطريقة
_________________________
امام غرفة حمزة 
خرج الطبيب موجها كلامه لكريم 
المريض عنده نزيف ف المعدة اثر اعتداء بالضرب عليه تحبوا تعملوا محضر..
كريم …المهم حالته ايه يا دكتور
الطبيب ..احنا اديناله علاج لوقف النزيف ولو ما وقفش لغاية الصبح  هنضطر لإجراء جراحة ..عن اذنك
____________________________
في الصباح 
وصل يوسف وأمل ارض الوطن استقلوا سيارة اجري وتوجهوا لمنزل والدة يوسف تركها تصعد بمفردها وتوجه مباشرة الي المستشفي
أمل …يوسف لما توصل ابقي كلمني …ولما تخلص العملية ابقي طمني برضه ..مش عارفة ليه قلقانة وحاسة اني قلبي مقبوض …ربنا معاك و يوفقك يا حبيبي
يوسف  ….ابتسم لها …طول ما انتي بتدعيلي يا امل حياتي انا مطمن متقلقيش خير ان شاء الله..
___________________________________
وصل يوسف المستشفى
فحص مي وأكد لهم أنها يجب أن تخضع لجراحة بأسرع ما يمكن
يوسف…العملية سهلة …بس المجازفة بقا في وقت العملية كان لازم نستني سنة كمان .بس ربنا يستر احنا هنعمل  اللي نقدر عليه
سارة .بصوت عالي ..لا أنا عايزة الدكتور إسماعيل صبري حالا أنا مش هجازف ببنتي ..بدأت تبكي وتتحدث بضعف. ..ارجوك كلمه أنا مش هستحمل أن بنتي تضيع مني
حسام احتضن والدته …اهدي يا ماما الدكتور إسماعيل اكيد 
مش هيجيب دكتور وبس لازم يكون واثق فيه اهدي بقا ..
دخل يوسف غرفة العمليات ولم يعلق ولكن قرر أن يدع عمله ومجهوده هو الذي يرد علي كلامهم وعدم ثقتهم فيه …ولكنه كان يعذرهم لأنهم لا يعرفونه…بدأت العملية
بعد ساعات من القلق والتوتر والجميع علي أعصابه ..خرج الطبيب معلنا انتهاء العملية
ركد الجميع عندما وجدوا باب غرفة العمليات يفتح
مالك .. بلهفة…خير يا دكتور يوسف مي كويسة صح 
يوسف..الحمد لله العملية نجحت بس لازم تفضل في العناية  لغاية بكرة عشان نتأكد أن الحالة استقرت ….ربنا يطمنكم يا مدام ….قالها قاصدا ان يرد علي اهانة سارة له
هم لينصرف …ولكن اقتربت منه سارة
سارة ….أنا آسفة بجد يا دكتور سامحني 
يوسف ابتسم …حصل خير يا مدام حقك انك تقلقي ..عن اذنكم
انصرف يوسف واتصل علي زوجته
يوسف تنهد. أمل
أمل …بلهفة ..يوسف حبيبي ايه العملية انتهت علي خير
يوسف …أمل العملية نجحت بس صاحبة العملية هي مي صاحبتك
أمل ..بقلق…اييييه مي طب وهي كويسة دلوقتي 
يوسف…الحمدلله لغاية دلوقتي كويسة ربنا يستر لغاية اليوم دا ما يعدي علي خير 
أمل …يوسف ممكن اجي اطمن علي مي 
يوسف …اكيد يا حبيبتي ..بس خلي امجد اخويا هو اللي يجيبك ..اوك …يلا سلام
___________________________
في غرفة حمزة 
استيقظ حمزة فوجد سها نائمة علي كرسي بجواره ويدها ف يده ..ابتسم وحاول أن يسحب يده ولكنها شعرت به واستيقظت 
سها ..بلهفة …حمزة انت كويس 
حمزة بضعف …اممم ..انا مش مصدق انتي فضلتي طول الليل جمبي 
سها …خلاص ما تتكلمش كتير ..الحمدلله أنه النزيف وقف من غير عملية 
حمزة…سها انتي اتخطبتي خلاص ولا 
سها …ابتسمت …البركة في اللي جه وطربق الليله علي دماغنا ودماغه
ابتسم حمزة ….يعني سامحتيني يا سها ..والله تبت والله مش همشي مع بنات تاني ولا هروح البار ولا اسكر ولا هاعمل اي حاجة قذرة تزعلك مني انا هبقا إنسان جديد إنسان تفتخري بيه يا سها هبقا جدير بيكي يا حبيبتي…موافقة يا سها تديني فرصة تانية
سها…تصدق ياض يا حمزة انت اوفر ..يعني سبت فرحي وجايالك بفستان الخطوبة ولسة بتسألني موافقة ولا …انت بقيت غبي ولا أنا متهيألي
حمزة ابتسم وامسك يدها ……بحبك يا دبش يا اللي خطفتي قلبي
__________________________________
مر يوم واستقرت حالة مي وتم نقلها الي غرفة عادية
دخل الجميع وتمني لها الصحة والعافية وبينما الجميع موجود اهلها واهل مالك وسها وأمل وكريم ويوسف وحمزة 
مالك اقترب من مي وقبل رأسها….حمدلله علي سلامتك يا قلب مالك …
مي ابتعدت عنه ولاحظ الجميع ذلك واندهشوا
مالك…مي يا حبيبتي فيكي ايه انتي تعبانة؟؟!!
مي …استجمعت كل قواها وقالت بصوت ضعيف نوعا ما
مي……طلقني يا مالك. ……….
يتبع …..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك رد

error: Content is protected !!