Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بنت الصعيد

في غرفة مي
مايا ….عاملة ايه يا مي أنا سمعت في الجامعة البنات كانوا بيتكلموا عنك فسألت كريم وعرفت منه اللي حصل
مي …..كان عندك حق يا مايا لما قلتي الرجالة كلهم خاينين ..شفتي مالك عمل فيا ايه مالك طلع حقيقي متجوز مش إشاعة 
مايا …. كنت عارفة 
مي نظرت ل مايا بصدمة…ايه كنتي عارفة ازاي وازاي ماتقوليش
مايا …مي اهدي أنا عرفت بعد ما اتجوزك وماكنتش حابة اني اكون خرابة بيوت لانه دا موضوع ما يخصنيش
مي …احكيلي عرفتي ازاي انطقي يعني أنا اللي كنت مغفلة
مايا ….أنا عرفت بالصدفة في يوم كنتي ماشية انتي جمب مالك في الجامعة
_______________________فلاااااااااااش باااااااااااك
في الجامعة من حوالي شهر تقريبا
كان مالك يسير بثقته المعتادة بين الطلاب مي تسير بجواره..والانظار موجه صوبهم وأصوات همس بين كل الطلاب تعلق عليهم
فتاة١….يا بختها اتجوزت الدكتور مالك السيوفي من اوسم الدكاترة ف الجامعة
فتاة٢(صعيدية)….انتي بتجولي ايه الداكتور مالك مجوز بت عمه  ياسمين بت زي الجمر طول بعرض أكده زي نجمات السينما
فتاة١….انتي مجنونة يا بنتي ولا بتخترفي بنت عمه دي ايه الجامعة كلها عارفة أنه الدكتور المز الصعيدي دا متجوز البنت اللي فضلت تجري وراه اربع سنين ..دي مديانا كلنا الأمل اننا لو جرينا ورا اي دكتور هيحبنا ف الآخر
فتاة٢…يا هبلة هانم الداكتور مالك بلدياتي واني عارفة عنه كل حاجة دول اغني عيلة عندنا وجده عمده وجوزه بنت عمه بعد ما جوزها مات اللي هو اخوه الظابط ساليم 
(كان هناك شخص ما متابع هذا الحديث من بدايته واستمع بانصات لكل كلمة قيلت وهذا الشخص هي مايا)
_______________________________
باااااااك
مايا ….بس يا ستي ودا كل الحوار 
مي ….بدموع ….ماقلتليش ليه يومها
مايا ……كانت هتفرق معاكي يعني …ما اكيد كنتي هتتعبي زي ما اتعبتي دلوقتي وأحس أنا بالذنب وكله يكرهني 
مي ….وانتي من أمتي بتعملي اعتبار لزعلنا 
مايا …..بصي يا مي أنا لا عايزة صحوبية منكو ولا عايزة احب حد ..أنا هكون صريحة معاكي أنا حبيت الدكتور مالك ودا الشخص الوحيد اللي حبيته ف حياتي رغم اني حاولت كتير ما احبش حد بسبب المأساة اللي انا عشتها بس غصب عني حبيته ..بس تعرفي حتي لو هو حبني أنا ماكنتش هتجوزوا لاني ببساطة مش هتجوز اي حد
مي ….مايا انتي غامضة اوي كده ليه عمرك ما حكيتي اللي ف قلبك
مايا ….أنا هحكيلك اللي ف قلبي يا مي بس اوعديني دا يفضل سر يبنا وانا هخلص الجامعة وهاسافر عند جماعة قرايبي في امريكا 
تنهدت ثم تابعت انتي عارفة أنا حاولت أوقع بينك وبين مالك وكمان بين سها وبين حمزة رغم اني مافيش اي مشاعر جوايا لحمزة ..بس انا مؤمنة أنه مافيش حاجة اسمها وفاء أو اخلاص
مي …وانا بدأت اقتنع برأيك
مايا ….ماما كانت بتعشق بابا بكل معنى الكلمة بس هو مع الاسف مثل دور العاشق الولهان عليها كله عشان يوصل لفلوسها لأنها غنية جدا ..اتجوزها وماكانش حابب يخلف منها كان بيحطلها حبوب منع الحمل عشان ما تحملش…(وهنا لم تستطع مي أن تحكم علي دموعها فهبطت كالفيضان ..عندما تذكرت أنا مالك فعل معها نفس الفعلة)
تابعت مايا….بس إرادة ربنا فوق كل شئ وجيت أنا ع الدنيا وبابا كان بيكرهني ومش عايز يشوفني قدامه طبعا انا مش فاكرة دا لاني كنت صغيرة بس مذكرات ماما هي اللي عرفتني حقيقة بابا القذرة وبعد فترة قدر يسيطر علي اكتر من نص أملاكها وف اللحظة دي ساب البيت وهرب وسابلها ورقة طلاقها وجواب اعتراف منه بكرهه ليها وليا وأنه بيحب واحدة تانية وهيتجوزها ويسافر . ماما ماستحملتش الصدمة ودخلت ف اكتئاب ولأنها مالهاش اخوات ما حدش حس بيها لغاية ما ف يوم صحيت لقيتها منتحرة اخدت كمية برشام كبيرة من أنواع مختلفة وماتت بسبب السافل اللي حبيته 
ومن يومها وانا قررت انتقم منه بس ما عرفتش أوصله للحظة دي ..فقررت ادمر اي علاقة حب عشان انتقم 
من اي راجل…عرفتي أنا كنت بعمل كده ليه 
مي ……بدأت تتنفس بصعوبة مما دفع مايا للركد بحثا عن طبيب 
دلف الطبيب مسرعا …وفحص مي واعطاها إبرة …فنامت مباشرة
يوسف….انتي قلتلها ايه انتوا عايزين تمتوا المسكينة دي وخلاص ..جوزها اتنيل واتجوز واحده تانية ايه المشكلة كل حاجة تتحل بس سيبوها تتحسن 
مايا….بدأت تقرب من يوسف …تصدق عنيك لونها يجنن يا دكتور يوسف
يوسف بارتباك …ن نعم انتي تعرفيني 
مايا ….انت خسارة في الشيخة أمل 
يوسف بعصبية …أخرسي أمل دي مافيش منها اتنين وما تقارنيش نفسك بيها …لأن الحياء والخجل هما زينة البنت وانا ماشفتش دا فيكي يا آنسة اتفضلي برا خلي المريضة ترتاح(والله البت مايا دي مجنووووونة بكل معني الكلمة????)
_______________________________
في احد الكافيهات
تجلس سها وحمزة 
سها ….انا زعلانة منك يا ياض يا حمزة 
حمزة ….نهار اسود علي حمزة وعلي ياض دي ….زعلانة من ايه يا قدري
سها بابتسامة حاولت تخفيها….انت ازاي تخبي عني أنه باباك لوا ف أمن الدولة….ايه هحسدك يا يلا ولا ايه
حمزة …..بصي مبدئيا شوفيلك حل في ياض ويلا دي عشان اللي انتي بتقولي عليه بابا دا لازم تنقي كلامك حرف حرف قدامه دا راجل صعب جدا وانا وهو مافيش بينا عمار ..ثانيا أنا ما خبيتش عنكم أنه بابا لوا أنا ماجبتش سيرته اصلا لأنه ببساطة مش موافق..عشان كده أنا جبت عماد اخويا لما جيت اخطبك 
سها بصدمة مختلطة بحزن …باباك مش موافق ليه هو احنا مش اد المقام ولا ايه
حمزة ….شفتي انتي زعلتي ازاي …موافقت بابا أو عدم موافقته مش هتغير حاجة احنا متريين ع أنه كل واحد يتحمل نتيجة قراره وهو مش بيفرض رأيه علي حد ..أما مش موافق ليه بقا  ف دا عشان هو كان عايزني اتجوز بنت واحد لوا صاحبه ..والغريبة أنه البنت دي أنا كنت ماشي معاها ف أولي جامعة ….يعني عارف كل قاذورتها
سها …تصدق انك بارد …انت عادي كده بتتكلم قدامي علي اي واحدة وماشي ومصاحب ايه القرف دا
حمزة ….همس لها مش مهم أنا كنت ايه المهم دلوقتي مافيش غيرك انت يا جعفر اللي مالك قلبي
سها ضربته بقبضتها …جعفر في عينك يا بعيد ..دانا هبهرك يوم كتب الكتاب بس تقنع ابوك يجي علشان بابا جاي كمان اسبوع
حمزة ….قولي والله يعني خلاص اسبوع وهتبقي مدام حمزة الأمير …يالهوووووي عدي يا اسبوع بقا
سها احمرت خجلا ونظرت لاسفل…حمزة
حمزة….لا لا ارفعي وشك ابوس ايدك عايز اشوفك وانتي مكسوفة …امسك ذقنها باطرافه ورفع وجهها ببطء.
نظرت له ووجنتيها  تكاد تنفجر من الاحمرار ….حمزة ايه دا. انت دمك تقيل  
حمزة…….غمز لها وقاااال بموت فيك يا جعفر وانت مكسووووف
سها ….كورت ايدها وضربته ف كتفه لكن  ضربة انثة مكسوفة هذه المرة
___________________________
في الصعيد
في منزل ريفي بسيط ولكن منظم وجميل وملحق به حديقة جميلة
يجلس ذلك الشاب الثلاثيني صاحب البشرة  القمحية وملامحه الصعيدية الهادئة التي تجذب أي فتاة اليه يجلس في غرفته مرتديا جلبابه الأبيض الذي يزيد من رجولته 
يقرأ في كتاب في مجال تخصصه طب الاطفال 
تقرع الباب والدته وهي سيدة صعيدية بسيطة 
……ادخلي يا امي 
تدخل حاملة صينية بها كوبين من الشاي
……..ايه الرضا دا كله يا امي جاية تشربي معايا الشاي بنفسك لا دا الموضوع اكده فيه إن …دا انا اجلج(اقلق) أكده
والدته…..جلست طول عمرك يا علي فاجسني ومش بعرف اخد منك حج ولا باطل…اني جاية اتكلم معاك يا ولدي في الموضوع اياه
تنهد علي ….عروسة ….جايبالي عروسة يا امي صح 
والدته ….ايوا وفيها ايه دي انت هتفضل رابط نفسك جمب ياسمين …ياسمين مش ليك يا علي يا ولدي انساها …تعرف يا علي أني كنت بحب ياسمين كيف بتي بالظبط بس دلوجتي أنا بجيت بكرهها
قاطعها علي ….ليه أكده بس يا ام عاصم ياسمين مالهاش ذنب في اللي بيحصلها وانتي خالتها المفروض تتكلمي وتدافعي عنها حرام اللي بيحصل فيها دي …وبعدين اني يا امي مش جادر انساها ولا جادر افكر ف حد تاني غيرها .اني مش شايف غيرها اصلا ..هي خطفت جلبي وملكته ومش جادر استرده منها يا امي اني تعبان بموت كل ما اشوف ياسمين ومش جادر اخدها ف حضني وحاسس أنها مش من حجي (حقي) يا امي 
تنهدت والدته ….كل ده ف جلبك يا ضنايا وساكت وبتضحك عادي ..نفسي اشوفك مرتاح في حياتك يا داكتور زي اخوك عاصم ربنا كرمه بشهد مرته ونعمه الزوجة نفسي يا ولدي تبص لمستجبلك وتنسي ياسمين
علي ….لا يا امي أنا هاخد ياسمين ومش هسيبها وهاجف جصاد جدها ومالك وعارف اني انا اللي هكسب في النهاية ..ولا انتي مش بتوثجي ف  والدك يا حجة…اني زمان كنت ضعيف بس دلوجتي لاه انا عندي سلاحي اللي هواجهم بيه
احتضنته والدته ….اني ماليش غيرك انت وعاصم اخوك ربنا يحفظكم ليا ويريح جلبك يا ولد عمري
علي …ويبارك لنا فيكي يا ست الحبايب
_____________________________
مر اسبوع ومي شبه تعافت خرجت من المستشفي ولكن الطبيب طلب منها عدم التعرض للإجهاد أو الضغط النفسي وعدم الذهاب للجامعة لمدة شهر كامل ..فقررت أن تدرس وتذاكر ف المنزل لأنه بعد شهر تماما ستكون امتحانات نصف العام..كان مالك يزورها كل يوم في المستشفى ويراقبها من بعيد ولكن الان ذهبت الي منزل والدها لم يستطع أن يراها ..ماذا يفعل ؟؟؟؟؟!!!!!.
_____________________
في منزل والد مي 
تجلس مي ومليكة في بهو المنزل تتحدثا وتضحكان 
يدخل كريم حاملا بعض الكتب والمراجع والمساطر والاقلام وأدوات هندسية كثيرة 
نظرت مليكة فتوجهت اليه…كريم غريبة انت ماقلتش انك جاي 
كريم …..أنا مش جاي عشانك علي فكرة أنا جي عشان تلميذتي الجديدة دي هاذاكرلها عشان تنجح
مليكة نظرت بحزن. ….
يتبع …..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

‫10 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!