Uncategorized

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الأربعون 40 بقلم نونا جمال

 رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الأربعون 40 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الأربعون 40 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل الأربعون 40 بقلم نونا جمال

علوان يعني ايه اروح فين اعمل ايه أنا سويت كل حاجه كل حاجه ومعرفتش هما فين 
وهدان وبعدين ياعلوان الشغل واجف وخلاص مبقاش فيها كلام 
علوان قصدك ايه يعني 
 وهدان نشوف شغلنا وبردك ادور حتي لو مستخبيها أهنأ ولا أهنا لمه تلجينا انشغلنا  ممكن تظهر ولو ليها عيون أهنأ ولا هنا هتعرف وسعتها هتعرف وتتحرك بحريه هتعرف نلجيها 
علوان قصدك طيب خليني وراك ياوهدان  
كلم ولد اخوك وعشان تبتدئ العمليه الجاي 
نروح عند رشوان  
رشوان قولكم ايه ياولاد الحاجات دي هتروح الظابط احمد اللي في المديريه بس انا معيسش حد ياخد باله منيكم يعني يكون مراقبكم 
مهيب ليه ياجدي احنا مش هناخد بطارنا بيدينا 
رشوان لا ياولدي هناخد بس انا عايزه يكون معانا في الصوره 
وانت يامهيب ياولدي تنزل القاهره تجيب عمتك هاجر وعيالها وانت ياولدي يافهد هتطلع علي المديريه  لمه يجي مهيب و عمتك 
مهيب وفهد  حاضر ياجدي 
مهيب يطلع اللي غرفته 
زهره وها علي فين يامهيب
مهيب انا ورايه مشوار مهم  دلوك
زهره مشوار مشوار ايه في ايه هو في حاجه 
مهيب مفيش يازهره هاجي علي طول و هبقي اجولك سلام  
ويذهب مهيب 
أما عن فهد يذهب اللي ولدته 
صباح ايه ياولدي مالك حسك في حاجه عايز تجوله 
فهد يمسك يديها و يقبلها هاخد بطار ابوي ياما قريب هاخد ابطاره 
صباح وتسأل والقلق  في عيونها 
 كيف يعني ياولدي انت عرفت مين اللي سوي كدا 
فهد عرفت ياما وجه اليوم اللي هاخد ابطاره 
صباح ياولدي أنا عيزاكم مش عايزه اتوجع فيكم يا لدي 
فهد متخفيش ياما أنا بس حبيت لفرحك لكن معيسش حد يعرف واصل 
صباح حاضر ياولدي لكن عايزك تحافظ علي نفسك وعلي اخوك 
ويطلع اللي غرفة ميار 
ميار كانت. تقف أمام المرايه 
يدخل فهد ليذهب ليها ويضع يديه حولين خصرها 
ميار بضحكه خفيفه ثم تنظر إليه لتجد وجه حزين تلتفت له 
ميار مالك يافهد انت كويس 
فهد لا انا كويس كنت عايز اقولك اني بحبك جوي 
ميار تضع يديها حولين رقبته 
وانا بحبك اوي اوي  وكنت عايزه اقولك حاجه 
فهد حاجه حاجة ايه 
تقرب اللي إذنه أنا حامل 
فهد. يتسع عيونه ايه جولتي ايه 
ميار ايه مش مصدقني أنا حامل 
فهد بفرح دا احلي خبر أنا سمعته ويشلها ويلف بها 
ميار ايه يافهد النونه 
فهد محمود هسمي محمود علي اسم ابوي 
ميار ايوه ماشي 
ينظر اللي عيونها. ربنا يخليكي ليا ياميار. أنا ورايه مشوار مهم وجي خلي بالك من نفسك وانا هجول لماما 
ميار ماشي بس ننزل أنا وأنت نقول لماما صباح 
بنزله اللي الاسفل 
فهد ياما. ياما 
صباح ايوه يا فهد ياولدي 
فهد محمود جي ياما 
صباح قلبها يدق جامد محمود محمود مين ياولدي 
فهد محمود ولدي ميار حامل 
صباح صوح صوح يابنتي 
ميار ايوه ياماما صباح 
صباح يافرج الله ياما انت كريم يارب 
فهد أنا ورايه مشوار مهم ياما ميار معاكي 
صباح في عيوني ياولدي
نروح اللي عند منزل احمد 
احمد يكلم ريم ويطلب أن يذهب مع صباح لتغير من شكلها وتجعلها فتاه مثل فتيات القاهره 
ريم حاضر ياعمي دي صباح اختي 
احمد اسمعي بقي كلامي وتجي وشوفي هيعمل ايه وبعد كدا اعملي كأنه مش موجود 
تأخذ ريم صباح وتذهب معها اللي أحد المولات وتشتري لها ملابس كثيره وجميله وشيك 
صباح كل دا ليا 
ريم أنا قولتك سبيلي نفسك 
وتأتي لها با الميكب وتذهب اللي الكوافير وتقوم بعمل شعرها وقص شعرها وصبغ شعرها 
وتكون جميله حقا جميله 
ريم ايه الحلاوه  دي كلها 
صباح ربنا يخليكي ليا ياريم انتي فعلا زي اختي 
وتأخذ ريم صباح وتوصيلها اللي المنزل فيلا احمد 
احمد ايوه كدا اطلعي بقي وعملي زي ما بقولك 
سيف كان يجلس في الصالون ويخرج عند سماع صوت الجرس 
سيف بابا مين اللي جه 
احمد تقريبا مراتك 
سيف مراتي أنا هربيها وعرفها ازي تخرج من غير ما تقولي 
وتطلع ولكن صباح كانت تقف في البلكونه 
سيف يدخل ويبحث عنها في اركان الغرفه ولكن لم يجدها ولكن يلمح بي واحده تقف في البلكونه
صباح تلتفت له وتدخل دوا كلام 
سيف ينظر إليها وتتسع عينه 
انتي 
صباح أنا ايه ياسيف بيه 
سيف انتي جميله اوي 
صباح يعني كان لازم اعمل كل دا عشان اكون جميله في عينك لكن خلاص انا همشي ياسيف وسيبك 
سيف وهو ينظر إليها وفي التغير الجميل التي قامت بها كم هي جميله وكان لا يعرف أنه معا جوهره 
يمسك يديها انتي رايحه فين 
صباح عايز مني ايه 
سيف عايز وينظر إليها نظره قويه ثم يقبل شفتيها 
صباح ابعد عني وتدفع بعيد عنها ثم تنزل اللي الاسفل
سيف صباح صباح  
سعاد في ايه يا احمد مين اللي جه 
وتنظر اللي الاعلي لتجد صباح تنزل علي الدرج وهي جميله وانيقه وجذابه 
سعاد بصوت واطي  مين دي يااحمد 
احمد دي مرات ابنك 
سعاد مين 
وتنزل صباح وتجلس بجوار عمها وتقول كيفك يامرت خالي 
سعاد الحمد الله يابنتي وتنظر إليها با انبهار وتعجب 
سيف ينزل صباح 
لينزل ويجلس بجوار ولدته سعاد وهو ينظر اللي صباح  شفتي ياماما صباح بقت حلوي ازاي 
سعاد اه والله يابني 
تتغاظ صباح من كلامهم 
احمد وبعدين معاكم 
ويرن هاتف احمد 
يقوم يرد 
احمد ايوه ياحاج  انت كويس 
رشوان الحمد لله ياولدي عايزك تجيلي دلوقتي سامع يااحمد 
احمد حاضر حاضر يابا حاضر ياحاج 
ويقفل معها 
احمد انا نازل البلد دلوقتي 
صباح أنا عايزه اروح معاك ياخالي اشوف امي واخواتي وبوي 
احمد شوفي جوزك يابنتي 
تنظر اللي سيف أنا رايحه البلد وتطلع اللي غرفتها 
ويطلع وراها سيف سريعا 
سيف انتي رايحه فين 
صباح راجعه البلد مع خالي 
سيف وأن قولت لا 
صباح هجول أنا اه وهسافر 
سيف يبقي نسافر سوي 
لا ترد عليه صباح وتجهز شنطها وهو الآخر وينزل اخبار ولدته أنه هيسافر 
سعاد ايه مسافر. 
سيف ايوه ياماما لو حبه تعالي معانا علي الاقل تشوفي ميار
سعاد طيب استنه 
وهجزه ويساعده للسفر 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

‫4 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!