Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة سعيد

فى صباح يوم جديد ملئ بالاحداث بس مش هقولكو عليها هتعرفوها انتوا ???? 
( نيهاهاهاهاهاها ???????? )
صحيت بطة على صوت عز وهو بيصحيها 
عز بمرح : بطة بطبوطة بطابيطو 
بطة بنعس : يا ماما سيبينى حبة حرااام كده 
عز : امك بعد كل ده تقوليلى امك يلا يا بت قومى 
بطة قامت : فى اي يا عز عايز اي ما تسيبنى انام هو لا بيت ولا مستشفى 
عز : عجباكى قاعدة المستشفى اوى يلا يا اختى روحى نامى فى بيتكوا 
بطة بفرحة : بجد الدكتور كتبلى على خروج مش مصدقة هخرج من مشرحة القتلة دى 
عز بابتسامة على فرحتها : اه يلا قومى إجهزى ونادينى هقف برة 
بطة بحزن بتحاول تداريه : طيب ممكن وانت خارج تبعتلى الممرضة 
عز قلبه وجعه اما افتكر : حاضر يا بطة 
بعد ما خرج 
بطة : يا رب انا مش معترضة على حكمك الحمد لله بس يا رب اعرف اعمل كل حاجة لوحدى أنا مبحبش اكون تقيلة على حد 
بطة بدموع : يا رب خرجه من قلبى انا مش هسمح بحاجة زى دى واظلمه معايا 
دخلت الممرضة وساعدتها تلبس وقعدتها على كرسى بعجل وخدتها وخرجت 
عز اول ما شافها قلبه وجعه على منظرها وأنها كانت مبتحبش تقعد وبتحب التنطيط واللعب 
عز بابتسامة طالعة بالعافية : يلا يا بطة 
بطة : يلا 
عند يزيد فى القسم …
الباب خبط ودخل العسكرى 
العسكرى أدى التحية : تمام يا فندم فى جواب وصل لحضرتك دلوقتى اتفضل 
يزيد خد منه الجواب والعسكرى خرج 
يزيد فتح الجواب وهو مستغرب مين ممكن يبعتله جواب 
بيقرا الجواب واتصدم من اللى قراه ثوانى واتحولت عيونه للون الدم من كتر الغضب : وحياة ربنا ما هرحمك هدفعك تمن كل حاجة عملتها حسابك تقل معايا يا ضاحى الكلب
الجواب ( يزيد باشا اظن عرفت انا ممكن اعمل اي دى كانت هدية فرحك يا باشا وكنت عايز أوجب معاك فى اخوك بس للاسف بيقولوا جت فى بت تانية بس مش مهم ملحوقة وكمان الراجل اللى مسكتوه زمانه انتحر يعنى مش هتعرف تعمل بيه حاجة تبطل تدور ورايا لو عايز تحافظ على عيلتك الكريمة وياريت لو تعرف مصلحتك فين وتبقى من رجالتى انا عايز مصلحتك على فكرة اظن الفكرة وصلت متجيش على سكتى يا باشا يلا اتشااااو ) 
يزيد طبق الجواب فى أيده بغضب : ودينى لاندمك 
عند زين فى الشركة ….
الباب خبط ودخل حمزة 
حمزة : اتفضل حضرتك الجواب ده وصل لحضرتك النهاردة 
زين اخد الجواب : من مين 
حمزة : مقالش اسم يا فندم 
زين : تمام سيبه عندك هبقى اشوفه 
كمل زين شغله لحد ما خلص وبعدين وهو قايم افتكر الجواب خده وفتحه وكانت الصدمة ….
فى بيت مصطفى ….
عز وصل بطة 
سلمى باستغراب : اي ده مش قولت هتخرج بكرة يا عز
عز : الدكتور كتب على خروج النهاردة يا طنط فجيبتها 
سلمى : شكرا يا عز اتفضل 
عز : هو عمو مصطفى موجود 
سلمى : لا فى الشغل خش تعالى زمانه جاى 
عز : لا وقت تانى أن شاء الله خليه بس يكلمنى عشان عايزه فى موضوع مهم 
سلمى : حاضر هقوله 
ودخلت بطة وعز مشى 
عند يزيد خلص شغله وكلم سليم 
فى التلفون 
اول ما سليم رد ..
يزيد بهمس : هل أتممت المهمة 
سليم بهمس مماثل : أجل سيدى 
يزيد : إذا ننتقل للمرة التالية 
سليم : هيا بنا 
وقفلوا براحة وشالوا الموبايلات 
يزيد روح بيته وراح لروجيندا 
يزيد : بت يا روجى 
روجيندا : قول عايز اي على طول متحورش 
يزيد باحراج : عيبك انك فاهمانى 
روجيندا : عيب يا ابنى احنا اهل عايز اي بقى 
يزيد : بصراحة زهقان وبقول تعالى ننزل نسهر برة ونتمشى 
روجيندا : تصدق فكرة حلوة واحنا بقالنا كتير مخرجناش مع بعض 
يزيد : هسيبك تلبسى واروح البس انا كمان 
روجيندا : اشطا 
خلصوا لبس ويزيد راح يخبط على روجيندا وقبل ما يخبط لقاها بتفتح الباب وتخرج 
يزيد : ساعة بتلبسى اي يا شيخة بقى يا شيخة
وأكمل بغمزة : لا بس اي القمر ده 
روجيندا بغرور مصطنع : طول عمرى يا بابا 
فى شقة ادم …
سليم راح لجوان 
سليم : جوان اختى حبيبتى اللى مفيش منها اتنين 
جوان : قول عايز اي يا سليم 
سليم : اي الاحراج ده وانا اللى كنت جاى اخرجك 
جوان بفرحة : وحياة امك طب يلا مستنى اي 
سليم بضحك : طيب روحى البسى يا اختى وأنا كمان هروح البس على ما تخلصى 
لبسوا ونزلوا هما كمان  
يزيد وسليم كل واحد خد أخته وراحوا على الكورنيش 
ماشيين يزيد واخته جمب بعض وسليم وجوان جايين من الجهة المعاكسة ليهم 
يزيد وسليم : لا لالا لا لالالا لا مض معقول اي ده اي جابكوا هنا
سليم : كنا بنتمشى شوية انا وجوان 
يزيد : يا محاسن الحلو انا وروجيندا كمان كنا بنتمشى 
سليم : اي الصدف الغريبة دى بس 
يزيد : فعلا غير متوقعة بالمرة ولا حتى متفقين والا اى حاجة 
روجيندا وجوان فى نفس واحد : يا سلاااااااام 
الاتنين بصولهم : اهااا اووماال 
يزيد : بص يا روجيندا يا بنتى جوزك استاذن منى يتمشى معاكى شوية وانا وافقت يلا روحى 
وراح زقها على سليم 
سليم : وانا كمان يا جوان وافقت روحى مع جوزك يلا
 وراح زقها على يزيد بردو 
جوان وروجيندا باصين لبعضهم بصدمة واستغراب 
كل واحد خد مراته وجرى من قدام التانى 
يزيد : مفيش احلى من الصدف الحرام ربنا ما يحرمنا منها 
جوان ضحكت جامد 
يزيد : صلاة النبي احسن
وأكمل بابتسامة وهو بيمد أيده ليها : يلا يا ست الكل نقضى اجمل يوم فى حياتنا سوا 
جوان ابتسمت بحب وحطت أيدها فى أيده ومشيوا 
عند سليم وروجيندا …
سليم : عارفة احلى حاجة فى العالم صدفة تجمعك بحد بتحبه 
روجيندا : اممم صدفة طب تمام احنا نكلم بابا ونسأله على الصدف الحلوة دى بقى 
سليم : طب ليه كده طيب 
روجيندا بضحك : لا بس حلوة الصدفة بردو 
سليم بضحك مسك أيدها : يلا تعالى معايا 
روجيندا : استنى هنروح فين
سليم : عاملك مفاجأة تعالى بس وشدها وركبوا العربية ومشيوا 
عند مليكة ..
قاعدة على سريرها وبتلعب فى فونها بملل 
لقت حسام بيرن عليها 
مليكة : الو 
حسام بابتسامة : احلى الو اسمعها فى حياتى 
مليكة بابتسامة كسوف : ازيك يا حسام 
حسام : كويس اكيد طالما سمعت اسمى قمر كده 
مليكة : يا حسام اتلم بقى ما بتصدق 
حسام : طب انا راضى زمتك يا شيخة فى حد يبقى بيكلم القمر ده ويتلم 
المهم كنت عايزك فى موضوع
مليكة : اي 
حسام : انا وماما هنسافر البلد كام يوم ما تيجى معانا 
مليكة باستغراب : بلد اي 
حسام : الاقصر 
مليكة : اي ده انت من الاقصر 
حسام : لا مش اوى انا ليا قرايب لماما هناك وبروح هناك زى ترييح اعصاب كده لكن انا اصلا من الفيوم وبسافر هنا وهنا 
مليكة : اهاا فهمت خلاص تمام هشوف بابا وارد عليك 
حسام : تمام تصبحى على جنة يا حوريتى 
مليكة بكسوف : وانت من اهله 
( بالله عاجبكوا اي فى المحن ده استنوا عليا بس ده انا هنكد عليهم استنوا ???????????? ) 
عند سليم وروجيندا فى العربية ….
روجيندا : هو احنا رايحين فين يا سليم 
سليم : يا اي 
روجيندا باستغراب : يا سليم 
سليم بهيام : والنعمة قمر قوليها تانى كده 
روجيندا بكسوف : يا ابنى بقى بس شوية قولى بقى رايحين فين 
سليم بضحك على كسوفها : قولتلك مفاجأة 
بعدين سليم شغل اغنية وماله لعمرو دياب 
( وماله لو ليلة تهنا بعيد وسبنا كل الناس ????❤️ ) 
شوية ووصلوا مكان زى بيت فى وسط غابة كده والطريق كان فاضى 
روجيندا : اي المكان المخيف ده 
سليم : المكان ده مكانى السرى محدش بيجى هنا نهائى ولا حد يعرفه اصلا 
روجيندا : يعنى انا أول حد اشوفه 
سليم بابتسامة حب : واخر حد 
روجيندا بفرحة وبراءة : طب يلا نخش بسرعة عايزة اشوف بتيجى تعمل اي هنا 
سليم بضحك على برائتها : يلا بينا 
دخلوا المكان كان عبارة زى كوخ كده فى وسط الشجر أو زى بيت صغير مفيش غيره فى المكان 
فتح سليم الباب بالمفتاح وشاور لروجيندا تدخل 
دخلت روجيندا شافت بيت صغير فى إضاءة هادية مجرد شكله مريح للأعصاب ومليان كتب مرصوصة على ارفف كده وفى سرير صغير وكنبة ودفاية وسجادة صغيرة فى الارض وفى نص البيت فى ترابيزة صغيرة عليها شموع وعشا وشكلها جميل جدا 
روجيندا بغيرة : بتاعت مين الترابيزة دى 
سليم باستغراب : بتاعة مين يعنى اي 
روجيندا : يعنى جبت مين هنا وكنتوا بتتعشوا كده على ضى الشموع يا استاذ 
سليم : يا غبية حد مين انا عاملهم عشانك 
روجيندا باحراج : احم اي ده بجد 
سليم : اكيد يعنى وبعدين لسة بقول اول واخر حد يعرف المكان 
وأكمل بخبث : بس شكلنا بنغير والا اي 
روجيندا بتوتر : لا لا غيرة اي مجرد سؤال يعنى 
سليم بضحك : خلاص خلاص قلبتى فراولاية كده ليه يلا نتعشى 
قعدوا يتعشوا تحت كسوف روجيندا وضحك سليم عليها وقضوا وقت رومانسى جميل 
عند يزيد وجوان …
راحوا يخت فى النيل 
جوان : احنا جايين هنا لي 
يزيد بابتسامة حب : عاملك مفاجأة 
جوان بفرحة طفل : بجد طب يلا 
يزيد ابتسم ومسك ايدها وخدها وطلعوا على اليخت لقوا عشا رومانسى وفى شموع على الترابيزة 
جوان بفرحة : الله جميل اوى يا يزيد 
يزيد بحب : ربنا يقدرنى وافرحك دايما 
جوان ابتسمت بكسوف 
راحوا قعدوا واليخت اتحركت ووقفت فى نص النيل والجو ليل وضوء خفيف فى اليخت واتعشوا على ضوء القمر يعتبر 
خلصوا اكل وقعدوا على اليخت كل واحد فى جمب قصاد بعض كده ( تخيلوا ???? ) 
يزيد وهو ساند على اليخت : مش بردانة
جوان : يعنى شوية بس الجو جميل 
يزيد بمرح : لا لا متطمعيش فى الجاكيت عشان مش هيحصل 
جوان بضحك : اصلا قولت مش بردانة 
يزيد بابتسامة : تعالى اوريكى حاجة 
مسك أيدها وطلعوا الدور اللى فوق فى اليخت 
جوان : المنظر جميل اوى بجد 
يزيد بابتسامة : مش اجمل منك 
جوان ابتسمت بكسوف ومعرفتش ترد 
وقفوا شوية وجوان حست بدوخة 
يزيد بقلق : جوان انتى كويسة ؟! 
جوان بدوخة : اه كويسة 
وكانت هتقع فى المية وده نيل مش بحر 
يزيد بفزع : جوااااااااان 
فى شركة راجح …..
كان فى اجتماع فى الصفقة اللى  بسببها دوروا على مترجم فورى كده ولقوا جويرية
( حكمة ربنا عشان يتقابلوا اعترضوا بقى اعترضوا ???? ) 
فى مكتب كريم …..
كريم بغضب : انتى تخرسى خالص سامعة 
جويرية بدموع : انت لي بتعمل كده 
Flash back …
يتبع….
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد