Uncategorized

رواية أمسك بيدي فلتنقذني من الهلاك الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

 رواية أمسك بيدي فلتنقذني من الهلاك الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

رواية أمسك بيدي فلتنقذني من الهلاك الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

رواية أمسك بيدي فلتنقذني من الهلاك الفصل الخامس 5 بقلم فرح طارق

بعد يومان..
وقفت حور و والدتها يتطلعوا للشقة الجديدة الخاصة بهم، نظرت حور لوالدتها واردفت
– الشقة تحفة، ليان لما ترجع هتفرح بيها أوي، هي بتحب الشقق الواسعة دي..
قالت جملتها الأخيرة بضحك، وادمعت أعين والدتها واردفت
– هي ترجع بس!
احتضنتها حور واردفت وهي تقبل رأسها
– هترجع أنا عندي أمل كبير أوي يا ماما صدقيني، وكمان الي كلمنا ده أنا حساه شكلوا كويس، وفهد قال ممكن يجيب مكانها بس خايف يكون الشخص ده صادق وفعلًا يعرض حياة ليان للخطر! لأنها كانت مخطوفة من مافيا مش مجرد ناس عايزة شوية فلوس! ف الموضوع مش عايز مخاطرة خالص.
ظلت تمتم الأم بداخلها وهي تدعي لابنتها وأن يردها ربها إليها سالمة، وتحتضن حور..
في مكان آخر..
تحدث مايكل عبر الهاتف مع أحد رجاله
– أين هم الآن..؟ ابتعدوا عن منزل الشُرطي؟
– نعم مايكل، إنهم بمنزل آخر الآن، واليوم ستكون الفتاة معنا لا تقلق.
أضاف مايكل بنبرة تحذير 
– لا أريد أي خطأ مثل المرة السابقة، اريد تلك الفتاة بأي ثمن، تكُن معك اليوم وغدًا تكُن معي هنا بـ أوروبا، حسنًا.
– لا تقلق، ذلك ما سيحدث.
أغلق مايكل معه، و وقف أمام النافذة بداخل غرفته، واردف وهو ينفث سيجارته..
– حوريتي، طال لقائي بكِ ولكن لم يتبقى سوى بضع ساعات لتكوني بين أحضاني حوريتي.
في فيلا سيف..
سمح للطارق بالدلوف، ودلفت ليان لغرفة مكتبه..
و وقفت أمامه، وابتسم سيف بسخرية واردف
– مش ملاحظة إنك خدتي على مكتبي! 
لم تجيبه بل اقتربت منه وجلست أعلى المكتب، بينما طالعها سيف بدهشة من جرائتها تلك، ف هو اكتشف بها جانب آخر ف هي بالرغم من أنها خجولة ولكنها تتمتع بجانب جرئ بداخلها.
ظلت ليان تعبث بالاشياء الموضوعة على المكتب واردفت بملل
– أنا زهقت! مش معقول هتفضل دي حياتنا الدايمة يا سيف!
رفع سيف حاجبيه واردفت بخبث
– والله فيه حاجات كتير ممكن نتسلى بيها.
طالعته ليان ببراءة واردفت بتساؤل 
– حاجات زي إيه؟ لو هنتسلى فعلا اشطا.
نهض سيف من مكانه وامسك بيدها واردف 
– يلا بينا..
ارتجف جسدها فور أن امسك بيدها، شعر سيف برجفتها التي لم تكن تقل شيئًا عن رجفة قلبه لقربها منه..! 
– هنروح فين؟
نظر لها سيف بخبث واردف
– شوفي الي تحبيه، عاوزة ف اوضتي ولا ف اوضتك؟
شهقت ليان بهلع وابتعدت عنه، وظلت تدفعه بالاقلام والملفات الموضوع على المكتب وهي تصرخ به
– إنسان حقير، و وقح، وقليل الأدب، أنت محتاج تتعاد تربيتك من جديد يا وقح!
رفع سيف حاجبيه وهو يتقادى ضرباتها لهُ، وبلحظة كان يكبلها بين ذراعيه، واردف بجانب أذنها
– لو مش ملاحظة يعني ف إحنا متجوزين ها..!
نظرت له ليان واردفت وهي تطالعه بإبتسامة نصر
– إيه مش قادر تقاوم دلوقت!
قبلها سيف من وجنتها واردف بنبرة مستفزة
– لأ زهق يا روحي مش أكتر! 
نفضت نفسها من بين أحضانه ونظرت لهُ بغيظ، بينما وقف هو يعدل ملابسه، وذهب ناحية مكتبه وفتح أحد أدراجه واحضر منه شيئًا أعطاه لها واردف
– ده تليفون بخط جديد ليكِ علشان تكوني على تواصل مع عيلتك لحد ما اخليكِ تشوفيهم..
ثم أكمل بنبرة تحذير
– بس اياكِ يا ليان يعرفوا مكانك، لأنك كدة ببساطة يا بتنهي حياتك أو حياتهم.
حركت ليان رأسها بخوف واردفت : لأ والله ما هقولهم حاجة.
ابتسم لها سيف وقد وصل لمراده وتركته ليان وخرجت من المكتب، بينما جلس هو خلف مكتبه وهو يفكر هل ما يفعله الصواب أم الخطأ..؟
في غرفة ليان..
دلفت للغرفة وأغلقت الباب خلفها، وفتحت الهاتف وقامت بتشغيله، ودونت به رقمًا و وضعت الهاتف على أذنها بانتظار الرد. 
نهضت ليان من على الفراش بلهفة واردفت ما إن جاءها الرد : م..مازن أنا ليان.
على الجانب الآخر كان يجلس بالعيادة بمكتبه بانتظار أن تأتي منال ويقوم بالعملية، وجاءه إتصال من رقم مجهول واجاب بملل : الو..
نهض من مكانه بهلع وصدمة حينما استمع لصوتها واردف بلهفة : ليان حبيبتي عاملة ايه؟
أغمضت عينيها والدموع تنهمر منهما واردفت
– مش كويسة خالص يا مازن، تعالى خدني عشان خاطري 
– انتِ فين؟ وحصل إيه؟ وبتكلميني إزاي فهميني كدة.
قصت عليه ليان كل ما حدث معها، ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها، وانتهت واردف مازن 
– متقلقيش، هاخدك منه وهقدر اطلقك منه بكل سهولة صدقيني، المهم تقوليلي انتِ فين بالظبط أو ابعتيلي لوكيشن بالمكان الي انتِ فيه وأنا هتصرف واجيلك وأعرف اخدك من هناك .
توسعت عينيها بأمل واردفت 
– بجد يا مازن..؟
– بجد يا قلب مازن.
– طيب أنا هقفل دلوقت علشان ميسمعنيش، وهبعتلك اللوكيشن ومتتأخرش يا مازن أنا بموت هنا والله..
أنهت حديثها وهي تبكي، واردف مازن بحنو
– مش هقدر أتأخر يا ليان أنا مصدقت عرفت مكانك هتاخر عنك..؟
أغلقت معه وهي تضع يدها على قلبها الذي كان يرتجف خوفًا من أن يستمع سيف إليها، وتنهدت براحة حينما أنهت المكالمة وكإن شيئًا لم يكن.
في العيادة..
أرسلت له ليان الرسالة بالمكان..
وبدأ مازن بتجهيز الأمر حتى يملي عليها ما تفعله ليحضرها إليه.
دلفت السكرتيرة بعدما طلبها مازن واردف
– الغي معاد مدام منال، وخليه بعد ٣ أيام.
– حاضر يا دكتور.
في مبنى الشرطة..
دلف فهد لمكتبه، وطلب إحدى رجاله وذراعيه الأيمن..
مهاب وياسين..
دلف الإثنان للمكتب، و اردفا بصوتٍ واحد
– نعم يا فندم.
نظر فهد لهم واردف
– اقعدوا..
جلس الإثنان ونظروا لفهد بانتباه، واردف فهد بعملية..
– كريم ومحمد، أب وابنه وليهم شخص تالت للدايرة وده المجهول والاتنين رافضين يعترفوا بيه سواء ده أو ده، و مهاب كان مراقب بيت محمد ف قنا وعرفنا إن فيه دكتور إسمه مازن السويدي وده راح لمحمد قنا، وبحكم صداقة مهاب بمازن عرف إيه الموضوع، وقاله إن طليقة محمد واللي هي أم كريم حامل وعايزة تعمل عملية إجهاض وهو كان بيديلوا عِلم بالموضوع علشان ده يخص شرف مهنته.
ياسين
– طب وانتوا واثقين ف كلام مازن ده؟ هو هيروحله قنا علشان يقوله الكلمتين دول؟ ثانيًا حضرتك قولت إنها طليقته مش مراته! يمكن لو مراته كان نصدق شوية الموضوع إنما طليقته دي مش صعبة شوية؟ آه فيه شرف مهنة بس كان ممكن يرفض الموضوع كلوا من أساسه..!
رجع فهد بمقعده للوراء واردف
– ما دي مهمتك يا ياسين، تعرف إذا كان الكلام ده صح ولا لأ.
مهاب بجدية
– منال فعلًا حامل وده عرفتوا من مراقبتي ليها ولقيتها بتتردد على عيادة مازن كذا مرة، ف اتأكدت و خصوصًا إنه دكتور نسا وتوليد! ثانيًا عرفت إنها متجوزة.
ياسين 
– مش ممكن الي متجوزاه ده يكون هو التالت ف الدايرة؟
فهد بجدية
– دي مهمة مهاب يا ياسين، هو الي هيعرف ده، وزي ما قولتلك مهمتك دلوقت تعرفلي إيه علاقة مازن بمحمد، ومهاب هيعرف مين جوز منال وايه موضوع إنها متجوزاه ف السر حتى من ورا ابنها.
قطع حديثهم صوت رنين هاتف فهد و وجد أنها وفاء والدة حور..
أجابها فهد بقلق، وجاءه صراخ وفاء
– الحق بنتي يا فهد، خطفوها..
نهض فهد من مكانه بفزع ولملم اشياءه وخرج من المكتب وخلفه ياسين ومهاب..
في المساء عاد فهد للمنزل بقلة حيلة وحور اختقت من الحي بأكمله، ولم يجدها بأي مكان..
اندفعت وفاء ناحيته واردفت بلهفة
– عرفت عنها حاجة يا ابني؟
نظر لها فهد بقلة حيلة واردف بحزن
– لأ..
ياسين.
– فص ملح وداب! حتى الطرق وكل الاماكن الي ممكن يمشوا منها علشان يطلعوا من الحي مش موجودين فيهم!
جلست وفاء وهي تضرب بيدها على وجهها واردفت بصراخ
– يعني إيه؟ بناتي الاتنين ضاعوا مني! الاتنين راحوا ..! 
نهضت بلهفة وذهبت ناحية فهد واردفت
– هو محمد يا فهد، أكيد هو وكريم، الاتنين شياطين صدقني، وأكيد هو عمل كدة علشان يوجع قلبي زي ما حبسنا إبنه.
امسك فهد يديها واردف بنبرة هادئة بعكس تلك النيران المشتعلة بداخله..
– صدقيني هعمل المستحيل وأرجع بناتك مش واحدة منهم بس، وده وعد، ولو محمد أو غيره ف هما هيرجعوا تاني لحضنك.
ونظر لوالدته واردف
– ماما خديها أوضة ترتاح فيها شوية، وحاولي تأكليها حاجة..
ونظر لوفاء مرة أخرى واردف
– اتنين مخطوفين دلوقت ف حاولي تحافظي على التالت!
اجابته وفاء وهي تبكي
– حاضر يا إبني.
في فيلا سيف..
ظلت تتنتقل بغرفتها بانتظار أن تأتيها رسالة من مازن، وفتحت هاتفها بلهفة حينما جاءها الرنين..
– الو..
– ليان، أنا بعت رجالتي عند الفيلا من بعيد شوية، عملوا تحريات عليها، الفيلا ليها جنينة خلفية والجنينة دي ليها بابين، باب مصدي وشكلوا عمره ما اتفتح وباب واضح جدًا، هتخرجي من الباب المصدي ده وهتلاقي عربية تدخليها ماشي؟ هتعرفي تخرجي من الفيلا..؟
– آه متقلقش هتصرف أنا، هو برة دلوقت؟
– العربية مستنياكِ من دلوقت، شوفي الدنيا عندك واخرجي هتلاقيها بس ابعتيلي مسدج يا ليان ماشي؟
– حاضر يا مازن.
تركت الهاتف وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة سيف، وطرقت الباب عدة مرات ولم يأتيها الرد…
فتحت ليان باب الغرفة بهدوء حتى تتأكد إن كان نائمًا أم لا ولكنها لم تجد احدًا بالغرفة..
خرجت من الغرفة ظلت تبحث عنه بالفيلا بأكملها ولم تجده..
حمدت ربها وصعدت مرة أخرى وبدأت بتجهيز نفسها للرحيل قبل أن يأتي..
بعد وقت قليل، وقفت ليان بالحديقة وهي تحاول أن تجد ذاك الباب الذي أخبرها به مازن، و بالفعل وجدته خلف شجرة وتقدمت نحوه وارسلت رسالة الي مازن بأنها ستخرج الآن، وحاولت فتح الباب، و وجدت شخصًا يفتحه لها من الخارج، اعتدلت ليان بفزع ولكنه أخبرها بأنه من رجال مازن، وخرجت من الباب وصعدت بالسيارة ورحلت من المكان بأكمله..
ما إن صعدت بالسيارة حتى وجدت مازن بداخلها، واحتضنها بلهفة واشتياق واردف بعشق
– وحشتيني يا ليان، وحشتيني اوي اوي، مش متخيل إنك ف حضني دلوقت ولا متخيل إني هاجي اخدك بالسهولة دي، بس والله لو كان إيه هيحصل كنت جيت وخدتك يا ليان.
ابتعدت عنه ليان بخجل واردفت بتوتر
– و وانت كمان وحشتني.
ابتسم لها مازن وقبل رأسها واستندت ليان برأسها على النافذة، وهي تشعر بشيئًا غريب بداخلها، تشعر بأنها ليست بأمان! عقدت حاجبيها بتعجب من أمرها، ف بالرغم من سيف وكرهها له ولكنها كانت تشعر بأنها بأمان حقًا وهي معه! 
أغمضت عينيها وهي تعلن نفسها عن هذا التفكير..
هذا مازن حبيبها وعشق حياتها، سيأخذها الآن لعائلتها ف ما تلك الخرافات الي تفكر بها..! 
استدارت لمازن واردفت بتساؤل
– إحنا هنروح عند ماما صح؟ وهي لسة مع بابا ولا فين يا مازن..؟
نظر لها مازن بتوتر واردف
– آه أكيد هنروح لمامتك يا ليان.
ابتسمت لهُ بهدوء واستدارت برأسها مرة أخرى، بينما ابتسم هو ابتسامة جانبية واردف بسخرية
– دا أنا اتعذبت علشان تكوني بين ايديا، هضعيك تاني وبايدي! غبية.
في فيلا سيف .
وصل سيف للفيلا بعدما أنهى إجراءات سفره لاوروبا، واراد أن يصعد لغرفة ليان حتى يخبرها بأنه سيأخذها لرؤية عائلتها ومن بعدها سيسافر بها لاوروبا لينهي بعض أعماله هناك وتقضي هي وقتًا ممتعًا قبل العودة لمصر..
صعد لغرفتها و وجدها فارغة، ولوهلة هوى قلبه بين قدميه، واتجه ناحية الخزانة و وجدها فارغة! تركته ورحلت؟ هاجرته الآن! 
خرج من الغرفة بسرعة شديدة، وظل يبحث عنها بالفيلا بأكملها وحراسه يبحثون عنها بالغردقة بأكملها..
دلف سيف للفيلا بعد وقت قضاه بالبحث عنها، ونظر للساعة وجدها تعدت السادسة صباحًا..
جلس بارهاق على الأريكة وامسك بهاتفه وهو يفتحه على صورتها واردف 
– ليه يا ليان؟ كنت جاي أقولك إني هخليكِ تسافري اوروبا تتفسحي هناك، و كنت هوديكِ لأهلك النهاردة تشوفيهم! 
ابتسم بسخرية على حاله واردف بنبرة تحمل الكثير من الوجع بداخله
– أنا لحد دلوقت كنت بفكر إزاي اصالحك عن القلم الي ضربته ليكِ متخيلة..؟ 
نهض من مكانه بغضب وظل يكسر كل شئ حوله، بغضب شديد وهو يصرخ بإسمها..
سيف بصراخ 
– ورحمة أبويا ما هسيبك يا ليان، وهترجعي ليا، وهندمك على الي عملتيه ده، وهتشوفي الفرق بين واحد كان بيفكر يراضيكِ ويصالحك إزاي عشان قلم ضربهولك وانتِ بتهينيه وبين سيف رئيس العصابات، وقتال القتلة..
هعرفك يعني إيه رئيس عصابات يا ليان.
صرخ بجملته الأخيرة وهو يضرب بيده الساعة المعلقة على الحائط وظلت الدماء تنزف من يده..
بعد مرور يومان..
عاد مازن لشقته، وفتح باب الشقة ودلف بها، و وجد ليان مثل ما تركها في الصباح تجلس بإحدى الزوايا وحدها وهي تبكي..
تقدم مازن ناحيتها وهو يزفر بضيق واردف
– هتفضلي كدة؟ قولتلك هوريكِ اهلك بس لما اطلقك من الزفت الي اتجوزتيه ده ويعدي ٣ شهور واتجوزك أنا.
نهضت ليان من مكانها وظلت تدفعه بصدره واردفت بصراخ
– أنت حيوان يا مازن، الزفت الي بتقول عليه ده مرة واحدة بس ضربني بالقلم وجه صالحني بعدها، وأنت من يوم ما جيت وأنت بتضرب فيا، ومش عايز توديني لاهلي، أنا اتخدعت فيك، وده عقاب ليا علشان هربت منه وموثقتش فيه وجيتلك أنت.
قبض مازن على شعرها بحدة واردف
– ندمانة علشان وثقتي فيا..؟ دلوقت ندمانة إنك سبتيه؟ ليه حبتيه؟
نظرت له ليان بتقزز واردفت
– ع الأقل هو راجل! مش زيك يا مازن!
دفعها مازن على الأرض بحدة جعلت رأسها ترتطم بطاولة موضوعة بجانبها وتأوهت ليان بألم وهي تمسك رأسها التي بدأت بالنزيف..
تركها مازن مكانها، وغادر الشقة بغضب، بينما هي شعرت بدوار وسقطت مغشية عليها..
بعد وقت فاقت ليان، ونهضت بتعب شديد وهي تشعر بدوار يهاجمها، وظلت تحبث عن مازن بالشقة لم تجده..
وجلست على الأريكة وظلت تبكي بحزن وتعب..
في مكان اخرف وقف سيف بسيارته، أمام إحدى المباني واردف لإحدى رجاله
– دي العمارة الي هو ساكن فيها..؟
– أيوة يا باشا هي دي.
في مكان آخر تحديدًا أوروبا..
دلف مايكل لغرفة بالفندق الخاص به في أوروبا، و وجد حور بدأت بأن تفيق من المخدر الذي أعطاه رجاله لها منذ يومان قبل سفرهم بها من مصر إلى أوروبا..
ابتسم مايكل وتقدم ناحية حور واردف
– صباح الخير حوريتي.
نظرت له حور بخوف شديد، وأخذت تتراجع للخلف، واردف مايكل وهو يحاول أن يجعلها تطمأن
– لا تقلقي حوريتي، أنا لا أريد اذيتك! كيف يمكن لمرء أن يأذي قلبًا أحبه..؟ كيف لي أن اؤذيكِ يا صاحبة القلب الذي عشقته..؟
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك رد